New part💕
Enjoy💜
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
لم يعرف جيمين من أين يبدأ. لا يعرف ماذا أيقول. حدق في أصابعهم المتشابكة ، ليجد الراحة و الدفئ الذي يشع من جونغكوك. كانت يداه كبيرة على يده. لقد أرهقتهم سنوات من الأشغال الشاقة. أحضر إحدى يدي جونغكوك إلى شفتيه وضغط قبلات الناعمة على مفاصل أصابعه. أصدر الأصغر صوتًا متفاجئًا قليلًا ، وألقى جيمين نظرة خاطفة عليه بخجل ليرى أن عينيه قد دارتا قليلاً بدهشة ، ليغمر لون وردي خديه.
تنفس "هيونغ".
تسارع نبض جيمين قليلاً ، و قلبع تتخطى الخفقان. لم يناديه جونغكوك بهذا الشكل من قبل لأنه على الرغم من أن جيمين كان أكبر سنًا ، إلا أن التسلسل الهرمي للقطيع وضع جونغكوك في مكانة أعلى منه. كان يجب أن يكون هذا محرجًا وغير مريح ، لكنه شعر بأنه على حق. كل شيء على ما يرام. الطريقة الرقيقة التي قبل بها جونغكوك جاءت بشكل طبيعي ، كما لو كان يفعل ذلك لسنوات.
"لا أستطيع أن أصدق أن هذا يحدث" قال جونغكوك فجأة.
"لأنك اعتقدت أنني كرهتك؟"
هز جونغكوك رأسه ، "لأنني لا أستحق أيًا من هذا."
خفق قلب جيمين ، وشد قبضته على يد جونغكوك. "لماذا تعتقد هذا؟"
جونغكوك حدق في أصابعهم المتشابكة ، بينما يعض شفته بتوتر. "لم أكن ألفا جيدًا."
"لا ، جونغكوك" ، تصدع صوته. هو أسقط يدي جونغكوك للوصول إلى وجهه ، و كوب خديه بين يديه ، وأمّال وجهه ونظر إليه أيضًا. "حبيبي ، هذا ليس صحيحًا." انزلقت الكلمة من بين شفتيه لكن جيمين لم يجد في نفسه الشعور بالحرج.
حدق جونغكوك في عينيه المستديرة المليئة بالألم والشعور بألذنب ، "لطالما أفسدت كل شيء بيننا."
هز جيمين رأسه. كيف يمكن لـ جونغكوك أن يلوم نفسه بينما كان هذا خطأه هو تجاهل قلبه وغرائزه لفترة طويلة. كان يعلم أن جونغكوك لديه قلب نقي ولطيف. كان يعرف ذلك طوال الوقت ، لكنه دائمًا ما تمسك بفكرة أن الألفا كان سيئًا مثل أعضاء المجلس الآخرين حتى يكرهه كما كان من المفترض أن يفعل. لكن جونغكوك كان كل شيء لم يكن المجلس عليه. لقد كان ألفا لطيفًا ومهتمًا ، وخجولًا بعض الشيء ، لكنه أظهر حبه للناس في كيفية رعايته لهم. لقد أحبه بشدة.
"جونغكوك ، أنت لم ترتكب أي خطأ." قال و هو يقابل عينيه.
ظل جونغكوك صامتًا لبضع ثوان ، ويبدو أنه يفكر في هذا الأمر. "انت قلت انك تحبني؟"
"نعم" أجاب جيمين بدون تردد.
"كان من الصعب عليّ تصديقك ، لكن.." قام بتمرير راحة يده على صدر جيمين ، فوق دقات قلبه مباشرة. "اشعر به."
كانت يده ساخنة وصلبة على صدره و مال جيمين إلى اللمسه ، وأخذ نفساً عميقاً ، ورغب في أن يتباطأ معدل ضربات قلبه لكنه لم يستطع ، ليس بنظرة جونغكوك التي تخترق روحه.
قال جونغكوك ، "يمكنك أن تخبرني بأي شيء" ، لا شيء سوى الإخلاص في نبرته.
"حسناً."
لم يكن جيمين يعرف من أين يبدأ ولكن سرعان ما كان كل شيء يملأ قلبه. بدأ بكل ذكرياته السابقة عن جونغكوك. عندما يضربه جميع الأطفال الأكبر سنًا و هو يراقب الكبار فقط. وروى تلك الذكرى عندما مكث مع جونغكوك بعد إحدى تلك الضربات ، حيث كان يعالج جراحه. كانت أحداث ذلك اليوم حزينة لكن جيمين ما زال يعتز باللحظة التي تقاسموها مع بعضهم البعض.
"على الرغم من كل التحديات التي تم إلقاؤها في طريقك ، إلا أنك تقدمت دائمًا. لقد أعجبت بك لذلك".
كان جونغكوك يستمع باهتمام ، وعيونه مليئة بألدهشة. "ما الذي تغير؟"
تنهد جيمين ، كان يعلم أنه بحاجة إلى أن يكون صادقًا معه تمامًا الآن ؛ لم يكن يريد أن يؤذيه بعد الآن.
كان سردًا مؤلمًا في ذلك اليوم الذي مات والده ، لكن جيمين ابتلع الغصة التي في حلقه وهو يشرح كل شيء. و دموعه تنهمر من عينيه وهو يصف كيف كان رؤية والده على فراش الموت. لم يخبر أحدا بأي من ذلك ، ولا حتى تايهيونغ ؛ كان هذا مؤلمًا جدًا.
"لكن قبل أن يموت والدي أخبرني شيئًا." توقف مؤقتًا ، خائفًا من ردة فعل جونغكوك على ما سيقوله لأنه على الرغم من كل شيء ، كان رئيس الألفا لا يزال والده والدم كان مهم أكثر مم اي شيء في القطيع. كان هناك ولاء شديد بين أفراد الأسرة وكان من الممكن أن يأخذ جونغكوك جانب والده ؛ كان هذا طبيعي فقط.
أو ربما لن يقبل جونغكوك تفسيره وسيبعده مرة واحدة وإلى الأبد. عرف جيمين أن هذا هو ما يستحقه لكن الفكرة جعلت قلبه يشعر بألحزن. كانت أنانية منه لكنه أراد جونغكوك. خاصة الآن بعد أن أمسكه بين ذراعيه وقبل شفتيه ؛ لم يكن يريد أن يتركه.
"ماذا اخبرك؟" سأل جونغكوك بعد توقف جيمين المطول.
استعد جيمين ، "والدك قتله."
حدق جونغكوك في وجهه بصراحة واندفع جيمين لشرح ما حدث. أخبره بما حاول رئيس الألفا فعله بوالدة جيمين وكيف تصرف والده للدفاع عنها لكنه قُتل بسبب ذلك. "وقد وعدت والدي بأن أبقى بعيدًا عن المجلس وأنت. كانت رغبته قبل الموت جونغكوك حاولت جاهداً احترامها. كل هذه السنوات التي دفعتك بعيدًا عنها كانت بسبب ذلك ، لكنني الآن هنا معك ولا يمكنني أن أجعل نفسي أشعر بألذنب حيال ذلك لأنه ذلك يبدو جيدًا وأعرف الشخص الذي أنت عليه وإذا كان والدي يعرف الرجل الذي اعرفه ، أنا متأكد من أنه لن يخبرني أبدًا بالابتعاد عنك! أنا متأكد من أنه إذا كان لا يزال على قيد الحياة اليوم ، فسوف يمنحنا مباركته لأنك ألفا جيد وسأكون محظوظًا لوجودك!"
استغرق جيمين ثانية لالتقاط أنفاسه ، ومسح دموعه. حدق في جونغكوك ، في انتظار الرد لكن الألفا كان بلا حراك ، و وجهه فارغ. "جونغكوك؟" سأل ، أقترب منه لكن الألفا وقف على قدميه ، وأذهل جيمين.
"جونغكوك؟" كرر مرهقًا ، وارتفع الذعر في صدره.
كان هناك ارتفاع مفاجئ في الغضب والتوتر في الغرفة مما جعل جيمين يترنح. بدأت عيون جونغكوك تنزف باللون الأحمر ، والقرمزي الداكن يحوم في عينيه بطريقة كانت مرعبة ولم يستطع جيمين أن يساعد في اندفاع الخوف الذي كان يمر به عند غضب الألفا.
زمجر جونغكوك ، والضوضاء تدوي بعمق في حلقه.
المرة الأخرى الوحيدة التي رآه فيها يبدو بهذا الشكل الوحشي كانت اليوم الذي تعرض فيه جيمين للهجوم في الغابة من قبل ذئاب الروج. تذكر جيمين كيف مزق جونغكوك الذئب دون أي تردد أو ندم. أصبحت تصرفات جونغكوك منطقية الآن بعد أن علم جيمين بمشاعره. أخبره تايهيونغ أن جونغكوك قد شفى جرحه في ذلك اليوم واتضح لـ جيمين أن جونغكوك لم يعرف بعد أن جيمين قد أنقذه أيضًا.
"سوف أقتله ،" زمجر جونغكوك ، و أخرج جيمين من أفكاره.
شهق جيمين ، "ماذا؟"
"لم يضع الوغد يديه القذرتين عليك فحسب ، بل قتل والدك أيضًا. سأقوم بتمزيقه إلى أشلاء".
حدق في جونغكوك في حالة صدمة ، كان الألفا مستعدًا لقتل والده من أجله "جونغكوك ، لا يمكنك! نحن في حالة حرب الآن ، ولا يمكننا تحمل تكاليف شيء كهذا. اهتز القرويون بالفعل ، ولن ينتهي هذا إلا بالفوضى".
لم يكن جونغكوك يستمع إلى منطقه رغم ذلك ، كان جيمين يشعر بالغضب يشع منه في موجات ؛ كانت غرائز الذئب وحدها ترشده الآن.
"إنه يحتاج إلى أن يدفع الثمن" ، زمجر ، متقدمًا نحو الباب.
ولكن بمجرد وصوله إلى المخرج ، اندفع جيمين إلى الأمام ولف ذراعيه حول خصر جونغكوك. كان قلبه ينبض في صدره والذعر والخوف جعله يرتجف. "ارجوك لا تفعل." توسل ، و دفن وجهه في ظهر جونغكوك الجامد. "أنت مصاب الآن. سوف يقتلك".
"جيمين ، دعني أذهب ،" حاول الابتعاد لكن جيمين تشبث به بقوة أكثر ، مستخدمًا كل هذه القوة لإبقاء أاللفا في مكانه.
"سيقتلك" صرخ.
"جيمين ..."
"ارجوك لا تذهب."
كانت هناك وقفة طويلة غير مريحة ولكن بعد ذلك تنهد جونغكوك ، وشعر جيمين أن بعض التوتر يخف من جسده.
قام جونغكوك بالأستدار في ذراعيه بحيث كان يواجهه ودفن جيمين وجهه في كتفه ، وهو يتنفس برائحته المريحة. "رجاءاً."
وقفوا هكذا لبعض الوقت بينما هدأ جونغكوك.
قال جونغكوك أخيرًا "أنا أكرهه" ، صوته متعب ومنكسر.
"أنا أيضًا" ، غمغم في كتف جونغكوك. لقد كره رئيس الألفا لكل ما فعله به ولعائلته ولكن أيضًا لما فعله بجونغكوك. على الرغم من أن جيمين فقد والده ، إلا أنه كان يعتز بكل الذكريات الدافئة التي كانت لديه عنه. جونغكوك لم يحصل على ذلك أبدا ؛ جيمين رأى كيف عامله رئيس الألفا. كان الأمر قاسياً ومسيئاً وكان جيمين يريد من الرجل البشع أن يدفع ثمن ما فعله ، لكن لم يكن هناك ما يمكنهم فعله في الوقت الحالي.
"أنت بحاجة إلى الراحة والاستعداد للحرب" تراجع قليلاً لينظر في عيون جونغكوك. لقد عادوا إلى لونهم البني الدافئ المعتاد. "لا يمكنك فعل أي شيء الآن."
قال جونغكوك ، "جيمين" ، وهو يرفع يده لدفع بعض خصلات من وجه جيمين.
"نعم؟"
"سيدفع ثمن ما فعله ذاك اليوم ؛ سوف أتأكد من ذلك. لن أتركه يؤذيك أنت أو والدتك مرة أخرى. ما كان يجب أن أتركه يلمسك بالطريقة التي فعلها في وقت سابق اليوم".
هز جيمين رأسه. جونغكوك فعل الشيء الصحيح ولم يتدخل في وقت سابق. لم يكن يريد حتى تخيل ما كان سيحدث لو فعل ذلك. "أنا سعيد لأنك لم تفعل. لقد تحدت الألفا وأنا أعلم ما يمكن أن يحدث. لقد كان قراري الدفاع عن ما أؤمن به ولست نادم على ذلك". اوضح لجونغكوك بأبتسامة ناعمة ، "بالإضافة إلى أن كل شيء نجح في النهاية. أنا بخير!" كانت مواجهته مع رئيس الألفا مرعبة لكن جيمين تجاهلها من أجل جونغكوك.
رفع جونغكوك يده ببطئ إلى ذقن جيمين ، مائلًا رأسه -رأس جيمين- لأدنى نقطة إلى الجانب.
أدرك جيمين ما كان يطلبه منه وبدون تردد ، أجبر على تقديم رقبته مع الحفاظ على التواصل البصري معه.
ومضت عيون جونغكوك على رقبته المكشوفة ، و ومض شيء في عينيه.
"هل هناك كدمات؟" سأل جيمين وهو يرتجف من ذكرى قبضة الألفا القاسية حول رقبته.
"إنه أحمر." اهتز صوته بغضب وهو يتحدث. "لن يلمسك مرة أخرى. أقسم."
جيمين غمره حبه للألفا. طبيعته الوقائية جعلت قلب جيمين يخفق. كان سيقاتل مثل هذه المشاعر من قبل لكنه احتضنها الآن. شعر بألدفئ والأمان محاطًا بذراعي الالفا.
الألفا خاصته؟
توقف عقل جيمين. هل كان جونغكوك هو الألفا خاصته الآن؟ هل هذا ما أراده جونغكوك؟
جعلت فكرة كونه رفيق جونغكوك قلبه يرفرف. كان جونغكوك يعتني به جيدًا ، كان متأكدًا. كان يتخيل الانتقال إلى كوخ الألفا والاستيقاظ بجانبه كل صباح. ربما كانت تفوح منه رائحة الألفا ولم تخيفه الفكرة كما فعلت من قبل. سيعرف الجميع لمن ينتمي ولكن جونغكوك سيشتم رائحته أيضًا لأن جيمين سيكون متأكدًا من أن رائحته ستميز جونغكوك أيضًا. لقد تخيل كيف ستبدو علامة جونغكوك على رقبته ؛ اندفع مع الحماس والإثارة من خلاله التفكير.
أحمر وجهه ونظر إلى جونغكوك الذي أصبحت نظراته ثاقبة وزادت رائحته.
"جونغكوك ، لا أريد علامته علي."
"أنا -.. نستطيع" ، تعثر في كلماته ولاحظ جيمين أن شيئًا ما قد تغير في الهواء ، هو كان يؤثر على جونغكوك أيضًا. "ربما يستطيع تايهيونغ وضع شيء ما عليه."
"لا ، جونغكوك ،" هز رأسه ، واقترب أكثر ، "أريد علامتك علي ، أرجوك غطيها".
.
.
.
يتبع🌚
المكان مره غلط اعرف بس شسوي تحملوني😭😂💔
كيف مشاعركم الحين🥺؟
بنزل لكم بارت بكرة كمان بس بألمقابل السبت ما بنزل و الاحد بنزل بارت من المانهوا بس كمان بعد الفطور🌚🤝🏻
نسبة حماسكم للي جاي؟
مقدر لازم اسألكم😂
وبس بااايي🥀