Stop | vk

By xllixx

1M 62.3K 48.5K

+مُكتمله+ "كيم تايهيونق تَوقف!" حيث كُلٍ من كيم تايهيونق و جيون جونغكوك يقومان بِعمل المقالب السَيئه لبعضهما... More

part 1
part 2
part 3
part 4
part 5
part 6
part 8
part 9
part 10
part 11
part 12
part 13
part 14
part 15
part 16
part 17
part 18
part 19
part 20
part 21
The end

part 7

47.8K 2.9K 2.5K
By xllixx

هولا~
استمتعوا وعلقوا كثير وحطوا فوت!~
. . . . . . . . . .

٩:٢٣ صَباحًا

تاي استَيقظ اولًا ليتحَرك قليلًا قَبل ان يَشعر بشيء صَلب اسفَل رأسه، عَقد حاجِبيه بخمول ليرفع رأسه قَليلًا قَبل ان يوَسع عَينيه عِندما استوعب انه يحتضن الغُرابي وَ رأسه يَحتل صَدره بَينما الأخَر يَحضتنه

ابتَلع رِيقه مُتصنمًا بِمكانه هوَ لم يستَطيع التَحرك ختمًا كَونه غَرق بتأمله كَيف يُمكن للأنسان ان يَكون جَميلًا بِشده وهو نائم؟! يَده ارتَفعت ببُطئ لتَمسح على وَجنته

وحالما شَعر بِحركته اغمَض عَينيه بسُرعه مُتظاهرًا بالنَوم استَشعر تَحركاته وتِلك التَنهيدات الخافِته، هوَ فَكر داخليًا هَل جونغكوك مُثير دائمًا عِندما يستَيقظ مِن النَوم؟

استَعدل جونغكوك بِجلسته لينظر للنائِم بقُربه، امتَدت يَده مُبعدًا خصلاته عَن عينيه لكي لا تُزعجه وتايهيونق قام بِحبس انفاسه وقَلبه بات يَنبض بسُرعه، تأمَله جونغكوك لدقائق، يبدو كَالملاك النائم وليس ذَلك الطفل الوَقح

استَقام ليُغطيه جَيدًا ثُم اتَجه للحَمام لكي يُفرش اسنانه ويَغسل وَجهه وتاي زَفر انفاسه بِراحه بَعدما كانَ يكتمها بِسبب توتره

ابتَسم ببلاهه مُحدقًا بالسَقف ليستَعدل بجلسته مُبعثرًا خُصلاته ثُم استقام "اوه استَيقظت، صباح الخير" تحَدث جونغكوك بَعدما خَرج مِن الحَمام مُمسكًا بمنشفته

"صباح النور" اردَف بتلعثم رامشًا قَليلًا ليستقيم ليدخل للحَمام فاعلًا المَثل، كِليهما ارتدى ثيابهما ثُم نَزلا للأسفَل لكي يتناولوا الفُطور

. . . . . . . . . . . .

"هَل حقًا ذهبت للنوم البارحه؟" تحَدث هوسوك عاقدًا حاجبيه ليُهمهم تاي الجالس قُرب نامجون، كانوا يتناولون الفطور بِهدوء القَليل مِن الطُلاب موجودين كون الأغلب سَهر ليلة امس للَعب

"اه تَبًا لقد فاتك ما حَدث لقد سَكبت الفتاة العصير على هوسوك كَونه غازلَها" تحدث جيمين بَين قهقهاته ليَقلب هوسوك عَينيه وتاي انفَجر بالضَحك "يستَحق هذا!"

"ماذا عَن جونغكوك؟ هَل اعطته رَقمها؟" تحَدث بِهدوء بَعدما تَوقف عن الضَحك "كَلا هو قَد تبعك" اردَف نامجون ليبتَسم تاي داخليًا مُهمهمًا بِتفهم هوَ سَعيد!!

"اوه اليس هَذا الفتى هو نَفسه البارحه من المَصعد؟" اردَف عاقدًا حاجبيه لينظر جونغكوك لِلمكان الذي ينظر لَه تاي، كانَ الفتى يَجلس بمُفرده بِطاوله مُنفرده عَن الجَميع ليتنَهد بِعلوا

"انه يَبدو وحيدًا جدًا" تَمتم تاي بِعبوس بَينما يُراقبه يَتناول فطوره بِهدوء ويَنظر مِن النافِذه "وما شَأنك بِه" تحَدث جونغكوك قالبًا عَينيه بَعدما اعاد ظَهره للخَلف مُكتفًا يَديه لصَدره

"انظُر حَولك الجَميع يَجلس برفقة أحَدهم إلا هو، هذا يجعلني اشعُر بالحزن" تحَدث بِتذمر ليَعض سُفليته

"سأذهَب للجلوس مَعه قَليلًا" تحَدث ليستَقيم بَينما جونغكوك عَقد حاجِبيه شادًا على يَده بِخفه يُراقب خطوات البُندقي ناحية الفتى

. . . . . . . . . . . .

"مَرحبًا!~" تحَدث تاي ليَرفع الفَتى انظاره ناحية الواقف امامه مردفًا بِهدوء "مرحبًا؟.."

"هَل استَطيع الجلوس مَعك؟" اردَف بِنبره لَطيفه ليُحدق بِه المَعني لثواني قَبل ان يومئ ابتَسم تاي ليَجلس بالكُرسي امامَه، الفَتى حَدق بِه يتساءل عَن ما يُريده ولما اتا للجلوس مَعه

"اذًا ما اسمُك؟" تحَدث تاي مميلًا رأسَه ليَزم المَعني شِفاهه قَبل ان يُجيب "باكستون" رَمش تاي بِتفاجئ "اسمُك اجنَبي؟"

"كُنت اعيش في امريكا عِندما كِنت صغير لذلك والدي اسماني" هَمهم تاي بِتفهم قَبل ان يسأل مَره اخرى "اعتَذر ان كان تَطفلًا وَلكن لِما تَجلس بمفردك؟" عَبوس احتَل شِفاهه نهاية حَديثه

باكستون حَدق مِن النافذه التي تَطل على الخارج بَينما يرتشف مِن عَصيره "لَن يرغب احَدهم بالجلوس مَع شخص والده مُجرم" رَمش تاي محاولًا استيعاب ما قاله، والده مُجرم؟

"وّلكن ما دَخلك بوالدك؟" عَقد حاجِبيه بِعدم رِضى

"تَعلم هُم خائفون رُبما اكون مِثله" اعاد باكستون انظاره للبُندقي امامَه ليعبس تاي اكثَر "ان كانَ والدك سَيء لا يَعني انَك مِثله!"

"هُم لا يَفهمون" تَمتم بِهدوء "و ماذا فَعل والدك؟" تنَهد باكستون "لا افَضل الأجابه على هَذا السؤال، وايضًا حَبيبك يكاد ان يستَقيم ويلكمني"

"حَبيبي؟.." عَقد تاي حاجِبيه ليَنظر للخَلف و وجد جونغكوك يُحدق بِهما، وبالأخَص باكستون هوَ حَقًا يَكاد يَقتله بِعينيه فَحسب، قَلب تاي عَينيه ليعيد انظاره لباكستون، ماذا لِما جونغكوك غاضب الان؟

"لابأس، اراكَ لاحقًا باكستون! يجب ان تَنظم لنا على وَجبة الغداء حسنًا؟ يمكننا ان نَكون اصدقاء~" اردَف تاي بأبتسامه جَميله جاعلًا مِن المَعني يَبتسم بِخفه للطافته "حَسنًا"

استَقام ليَعود لطاولة اصدقائه وجونغكوك فورًا نَظر لَه مُتنهدًا بعُمق وصوت عالي وتاي حَدق بِه بأستغراب "ماذا؟"

"لاشَيء" اردَف الغُرابي ببرود ليَقلب تاي عَينيه بِتملل "بماذا تَحدثتما؟" تحَدث يونقي بأستغراب "فَقط تعرفت عَليه واخبرته ان يأتي لتَناول الغداء مَعنا لاحقًا" اردَف مبتسمًا بِسعاده

"هَل انتَ معتاد على مُصادقة المُجرمين؟" تحَدث جونغكوك بسُخريه ليَعقد تاي حاجِبيه بأنزِعاج "لا تتحَدث هَكذا! ثُم ما دخله ان كانَ والده سَيء؟"

"ما الَذي يَضمن لَك انه لَن يَكون نَفسه؟" تحَدث الغُرابي جاعلًا انزِعاج البُندقي يَكبر اكثر واكثر "انتَ سخيف جونغكوك وطَريقة تَفكيرك اسخَف، لَيس الجَميع مُتشابه!"

"حَسنًا صادِقه لا شأن لي ان قَتلك لاحقًا" قَلب جونغكوك عَينيه بِتملل

"لا اُصدق انك ستَدخل للجامعه وهذا تفكيرك، انتَ اناني بِشده! ان كُنت مَحبوبًا والجَميع يَعرفك في المَدرسه لا يَعني ان تتواقَح هَكذا هُناك اشخاص مَساكين لا يملكون شَخص لتَناول الطَعام معه حَتى لأنهم يا إلهي لَيسوا جيون جونغكوك الشَخص الوسيم والرجولي والذي الجَميع يتمنون الجلوس مَعه، انتَ حَقير!"

تاي لَم يَشعر يِنفسه عِندما انفَجر بِوجه الغُرابي، وَلكنه كانَ لعين بِشده واناني! كَيف يُمكنه التّحدث هَكذا حَتى ألا يَملك اي مَشاعر؟، جَميع مَن يَجلس على الطاوله صَمتوا حَتى جونغكوك وتاي استَقام ليَخرج

معَ كُل خطوه كان يَشتم الغُرابي تَحت انفاسه هوَ كان قَد خرج مِن الفُندق يَومه تَم افساده مِن بِدايته مالذي سَيأتي له ايضًا ليُفسده اكثَر؟

. . . . . . . . . . . .

جونغكوك كانَ يَستلقي على السَرير بَعدما اتَجه لغُرفتهم تَنهيداته لا تتوَقف ابدًا عَن مُغادرة شِفاهه لَقد مَرت اربَع ساعات مُنذ ان خَرج البُندقي، هوَ فَكر كَثيرًا بِحديثه

هوَ حقًا كان اناني عِندما قالَ هذا؟، عِندما حَكم على الفَتى فَقط بِسبب والِده؟ يَشعر بأن تاي استَحقره بِشده بَعد هَذا، لِما في كُل مَره يُحاول اصلاح الأمور تَزداد تَعقيدًا؟

هَل عَليه تَركها هَكذا وحَسب؟، استَقام بَعدما نَظر للساعه انَها الثانيه ويَشعر بالقَلق كون البُندقي تأخر كَثيرًا، وهَذه المَنطقه كَبيره ماذا ان تاه بِها؟، خَرج من الغُرفه ليَخرج مِن الفُندق بأكمَله باحثًا عَن الأصغَر بَعينيه

"اينَ ذهَبت بِحق الجَحيم" تَمتم تَحت انفاسِه ليَفتح هاتفه لكَي يتَصل بِه، رَفض مُكالماته عِدة مَرات وَلكن مَن يَهتم؟ هوَ سيبقى يَتصل بِه حَتى اجاب عَليه

"ماذا تُريد جيون!" وَصله صوت تاي المُنزعج

"اينَ انت؟ هَل نَظرت للساعه حتى؟" تحَدث الغُرابي بِحده

"لِما تتحَدث هكذا وكأنك زَوجي او والِدي ثم اعود مَتى اشاء!" اردَف تاي بِحنق رُغم ان داخله كانَ يُحب هذا الأهتمام وَلكنه غاضب بِهذه اللحظه

"اخبرني اين انت"

"لا شأنَ لك"

"حسنًا اذًا سَنرى" اغلَق جونغكوك الخَط ليَعبث بِهاتفه قَليلًا قَبل ان يبتَسم بِجانبيه عِندما وَجد موقعه، انَها حَديقه قَريبه مِن الفِندق رُبما نَبعد شارعان فَحسب
. . . . . . . . . . . . . . .

"طِفل"

تَمتم جونغكوك مُكتفًا يَديه يُراقب الجالس على الأرجوحه يتَناول مِن البَسكويت خاصته ويُراقب الأطفال واحيانًا يَلعب مَعهم!

هوَ فَقط كان يُحاول ابعاد انزِعاجه باللعب مَعهم "تَلعب مَع الأطفال؟ حَقًا كيم؟" تحَدث جونغكوك بَعدما اقتَرب ليستَدير المَعني ناحيته بحاجبان مَعقودان، كَيف عَرف مَكانه

"هَل انت تتعَقبني ام ماذا" اردَف تاي مُكتفًا يَديه بَينما يُضيق عَينيه يُراقب الواقِف امامَه "رُبما؟ مَن يعلم" تحَدث جونغكوك رافعًا كَتفيه ليَرمش تاي قَليلًا قبل ان يَزم شِفاهه

جَلس جونغكوك على الأرجوحه التي بِجانبه بَعدما نَظر بِحده للطِفل الجالس عَليها ليَهرب "لَست وحشًا" تحَدث بِصوتٍ عالي محادثًا الطِفل

"انظر كَيف يَنظرون لَك، انتَ بالفِعل وَحش" تحَدث تاي بسُخريه ليَقلب جونغكوك عَينيه بِتملل هوَ لا يُحب الأطفال ولَكنه بالفِعل يَملك واحدًا كَبير امامه!

"لِما اتَيت على اي حال" تَمتم تاي مُحركًا الأرجوحه الجالس عَليها بِخفه كانَ هُناك هَواء خَفيف والسَماء صافيه هذا كانَ جوه المُفضل

"فَقط كُنت اظن بأنك اضَعت الطَريق كونك تأخرت" تَحدث جونغكوك كاذبًا، بالطَبع هوَ لن يُخبره انه كان يَنظر للساعه كُل عدة دقائق وكانَ قلقًا ويُريد الأعتِذار مِنه

"لَقد لَمست اذنك انتَ كاذب" وَسع جونغكوك عَينيه مُقهقهًا بِعدم تَصديق "لَست كاذبًا!" ضَيق تاي عَينيه ليَقترب مُحدقًا بِوجهه بِتمعن جاعلًا مِن الأخر يَتيه بحُسنه، انه فاتن!

"بَلى انتَ كاذب، اعتَرف بأنك كُنت قَلقًا حَولي واردت الأعتِذار~" تحَدث تاي مُغيضًا الغُرابي  ليُزفر المَعني انفاسه "وماذا ان كُنت كذلك؟"

صَمت تاي لِعدة دقائق قَبل ان يُقهقه بِخفه "سأكون سَعيدًا بِهذا" راقَب جونغكوك تعابيره ابتِسامته اللَطيفه واعينه اللامعه البُندقيه، اشاح انظاره مُحركًا الأرجوحه بِخفه عِندما التفت تاي ناحيته

"رُبما كُنت مُحقًا بِكوني اناني حَول ما حَدث بالصَباح، انا اسِف" وتاي لايُصدق انه جَعل جونغكوك يَعتذر للمَره الثانيه!، اهتِمامه بِه واعتذاره وكُل شيء يَفعله فَقط يُدغدغ مَشاعره

"لابأس انا ايضًا اسِف كَوني صَرخت بِوجهك" تَمتم ليُقهقه جونغكوك جاعلًا مِنه يَعبس "اللَعنه لَن اعتَذر مِنك ابدًا مره اخرى!"

"اوه بَلى ستَفعل" اردَف جونغكوك مُبتسمًا بِجانبيه مُتلقيًا قَرصه مِن تاي الذي نَظر لَه بِسخط كِليهما كانا سَعيدان داخيلًا كَون الأمر قَد حُل، لا يُحبان التَشاجر لِفتره طَويله الأمر فَقط يَحتاج اعتِذار صادق

. . . . . . . . . . . .

انتَهى

احداث مُمله بس يمكن تتحسن
مع البارتات الجايه.

Continue Reading

You'll Also Like

2.1M 112K 25
هُنا ، عندما يتزوج كيم تايهيونغ بـ الفتاة التي لطالما أحبها وتمنىٰ ان يُكمل ما تبقىٰ من حياتهُ معها.. ولكن ماذا ان اكتشف تايهيونغ أن أخ من أحبها زعيم...
1.3M 71.5K 31
(مكتملة) " عليك أن تختار بين كونك معلم ، أو ان تضع مهنتك على المحك من أجل طالب " " لكنه يحتاجني " " وأنت تحتاج مهنتك لتعيش " Taekook switch التصنيف/+...
519K 38.9K 63
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...
2K 66 11
قصة تتحدث عن مجموعة من الأصدقاء المقربين الذين يتوجهون إلى حفلة ليلية ممتعة، لكن عندما يحاولون العودة إلى منازلهم في وقت متأخر من الليل، يجدون أنفسهم...