SPACE || ∆ TAEKOOK || +18

Від que0jun

122K 5K 1.3K

فراغ ✿ฺ قصة تدور عن تايهيونغ المُحاصر بين خيارين : إما يهجُر جونغكوك أم يعشق أدق التفاصيل به مُجدداً ومُجدداً... Більше

+ 1 +
+ 2 +
+ 3 +
+ 4 +
+ 5 +
+ 6 +
+ 7 +
+ 8 +
+ 9 +
+ 10 +
+ 11 +
+ 12 +
+ 13 +
+ 14 +
+ 15 +
+ 16 +
+ 17 +
+ 18 +
+ 19 +
+ 20 +
+ 21 +
+ 23 +
+ 24 +
+ 25 +
+26+
Epilogue

+ 22 +

2.8K 145 59
Від que0jun

_______________________

بعد مرور عامين

تايهيونغ: 24
جرنغكوك: 23

شعره الأشقر يُحركه الهواء ، ويمشي جاراً لحقيبه السفر ، نزع النظاره الشمسيه عن عينيه ، بشرته إكتسبت سُمرةً لتُصبح أكثر جمالاً من ذي قبل أسفل أشعه شمس كاليفورنيا

يشعُر بالسعاده فالمره الأخيره التي تواجد بها هُنا كانت الأسوأ له والأن هو تناسى ذلك الألم والذكريات السيئه ليبقى الجيد منها ، تعلم هو أن الحياه ككتاب تكتبه أنت وهُنالك شخصيات قد تأتي وتذهب وقد تكون لسبب

"سيد كيم من هُنا" تحدث السائق بعد فتحه لباب السياره الخلفي ، والمعني بالكلام صعد داخلها مُبتسماً للسائق الشاب الذي ذاب قلبه لتلك الإبتسامه الصندوقيه التي حظى بها من كاتبه المُفضل

تايهيونغ أصبح كاتباً مشهور بعد أن أشغل نفسه بالكتابه وبأعمالِه ، فأحد كُتبه تم طبع ما يُقارب الخمسمئه مليون نُسخه وبُيعت كلها ، نال اللقب الكاتب الشاب الأكثر وسامةً ، جعل الجميع فضولياً حيال محتوى كُتبه ليبدأو بقراءتها ومن ثُم يسحبهم الكتاب للداخل دامجاً إياهم مع الكلمات التي صاغها كاتبهم 'ڤي'

جعل من قارئينه يُصدقون بأن
'لكُل بدايةً حزينة نهايةً سعيدة'

تايهيونغ مُنذ عامين غادر كاليفورنيا دون إعلام جين او الآخرين ، هو فقط إختفى من حياتهم ، غير رقمه ومعلوماته وحتى إسمه ككاتب ، قرر إصلاح نفسه بنفسه دون إقحام أحدهم بالأمر ، تعلم بأن القوة تأتي من المواقف التي يقع بها الإنسان

قرر المُغادره بعد خلافه مع غروفر حين معرفته بأن غروفر لا زال على تواصل مع جونغكوك ، لأن تايهيونغ بآخر أيامه في كاليفورنيا مقت جونغكوك لأنه بقي صامتاً على نعت ليام له بما لا يمُد له بِصلة ، أوهم نفسه بأنه يكره الأصغر ولم يكُن بـ حلٍ جيد لأنه حصل على خلافٍ كبيرٍ مع غروفر ومشاكل بسيطه مع أمبر

لاحظ بأنه كان يؤذيهم بوجوده وإذ بقيَ لكان خسرهم
ولكن الأن حان الوقت للم شملهم وقد بدأ بجين كونه أخبره بقدومِه

"أيُها الوغد يا لك من ناكرٍ للجميل" تحدث جين تزامناً مع إحتضانِه لتايهيونغ صاحب الإبتسامه الدائمه ، "أعتذر هيونغ أنا هُنا الأن" حادثه الأشقر وجين بعثر له شعره مُجيباً إياه، "لنذهب لمنزلك الجديد الأن فلقد جهزته وأثثته لك وفقاً لما أخبرت به العاملين"

"هل رأسية سريري من الكريستال؟"
"أجل تايهيونغ ، يا لك من طفل"

...

"أخبرني جين أنك تُريدني" كان ذلك أمبر الذي إزداد نُضجاً بنظر تايهيونغ ولكنه يُفضل أمبر القديم ذو الشخصيه المرحه ، أمبر الذي لا يُمانع بالقفز عليه وإحتضانه بات الأن يمُد يده ليُصافحها تايهيونغ

"بجدية؟" سأل تايهيونغ وضحك فاتحاً ذراعيه لأمبر الذي لم يفوت ثانيةٌ أُخرى وإحتضن تايهيونغ ، "ظننتُك لن تشعُر براحةً وتحديداً أننا لم نكُن على تواصل لعامين" تمتم أمبر بنبرةٍ حزينه مُصطنعه وإبتسم الأشقر على كلامِه الذي يمتلك القليل من المُعاتبه

+ تايهيونغ +

"أين غروفر؟" سألت فور دخولي لمنزلي الجديد ، جين توقف بمكانه مُبتسماً كوالدةً فخوره وأمبر إختنق بالماء التي يشربها ، ما الأمر أين غروفر؟

"أنا هُنا" سمعت صوته من خلفي وإلتفت سريعاً ، "غروفر!" صرخت بإسمه وهرعت إليه حاضناً إياه قوياً بين ذراعيّ ليُتمتم هو بـ "على مهلك لن أختفي"

صحيحٌ أنني خالفته قبل رحيلي ولكن كُل ما فعلته وقتها كان طائش للغايه , أحببت فتأذيت وأذيت من هُم حولي ، هذا عادل بما فيه الكفايه ولكن يبقى الألم الذي شعرت فيه أسوأ وانا سعيداً بكونني تخطيته

تحدثنا ثلاثتنا وإستطعنا تبادل أخبارنا بالعامين الماضيين ، أخبرتهُم عن هويتي ككاتب وأمبر شهق كونه كان دائما ما يدعمني على الإستمرار قديماً والأن يبدو فخوراً وهذا جعلني أبتسم

لم يتغير شيء.. حسناً رُبما نضوج أمبر قليلاً وجين الذي تغيرت نظرته لي لتُصبح أكثر إهتماماً فأنا طفله الذي لم يجلبه وهو والدتي التي لم تلدني ، غروفر لا زال كما عهدته

"سأذهب للنوم يُمكنكم البقاء هُنا فأنا أفتقر لضوضائكم"

غادرتهم وهم يبتسموت ويلوحون لي مُتمنيين لي نوماً هنيئاً لأصعد لغُرفتي الجديده ، التي ستكون ذات ذكرياتٍ جيده ، قررت إفراغ حقيبتي ووضع ما هو مُهم خارجها ؛ بدأت بعُطوري ووضعت صندوق الموسيقى خلفهم ، صحيحٌ أنني تخطيته ولكن ما ذنب صندوق الموسيقى الجميل هذا؟ ما ذنب الأُغنية حتى اكرهها؟

تخطيته بطريقةً سليمه وأنا فخوراً بذاتي


أنتهيت وبدلت ملابسي قبل ان أرمي بنفسي أسفل أغطيه السرير البارده بسبب مُبرد الغُرفه ، صيف كاليفورنيا لطيف ولكن أنا عاشقٌ للبرد وتفاصيله وإذ خُيرت بالبرد أم الحر سأختار البرد دائماً

••

مضى على عودتي أسبوعين ، أمبر يقضي مُعظم وقته برفقتي وجين يطبخ لي الطعام اللذيذ بجانب قهوته اللذيذه التي بِتُّ مُدمِناً لها كُل صباح ، غروفر لم أراه مُند أسبوع إلا إنه يُراسلني ودائماً ما يتجنب الإجابه على مُكالماتي الموجهة له

غريب ولكن له حياته وأنا أتفهم ذلك

اليوم قررت الذهاب لمنزله بعد أن أخذت عنوانِه من جين هيونغ ، أحضرت بيدي عُلبةً من الحلوه التي يعشقها حتى لا أكون خال اليدين بزيارتي الأولى لمنزله ، طرقت الباب وخطوت خطوة للخلف أنتظر أن يفتح أحدهم الباب

ثانية..إثنتين..ثلاثه؟
فُتِحَ الباب على وِسعه ليُظهر أحدهم يرتدي ملابساً سوداء وحين وصلت لرأسه توقفت الدماء عن طخ أين شيء لعقلي بحيث أوقعت عُلبه الحلوه مُلتقطاً إياها هو ، عيناه قد ازدادتا حدةً ، وجهه بات شاحباً أكثر ، ولم يكُن أقل صدمةً مني ومن الجيد أن أقدامي تصرفوا كما يحلو لهم


عُدت أدراجي وصعدت سيارتي مُتجاهلاً أي شيء
جونغكوك هُناك... هو هُناك بمنزل غروفر!
بقيت جالساً بمقعد السائق فـ من الخطر أن أقود وأنا بهذه الحاله
أُحدق بالفراغ أمامي..أشعُر بالفراغ داخلي كما لو أنني كُنت أتوقع حدوث شيء

"أنت غبي تايهيونغ" همست لنفسي وبدأت بالقياده دون أن أُلاحظ جونغكوك المُتكتف والذي يتكئ على إطار الباب الأماميّ

اللعنه أنا أنتهيت

••

أنا الأن أقف أمام المِرآه وأُعدل من شعري الأشقر للخلف ليأتي أمبر ويُبعثره له مُتمتماً بـ "هو جميلاً فوق عيناك أشقر" وهذا جعلني أُعانقه وأسمح له بالنوم على سريري كونه ام يتغير من ناحيه حُبه بالنوم على سريري إذ كان مُتعب

"إلى أين تذهب؟"
"هل أنت حزين مُجدداً؟"

سأل كلانا بالوقت ذاته وضحكنا بعدها ، "لا فقط إرهاقٌ جسديّ، ماذا عنك؟" تحدث أمبر، "انا ذاهب للتبضع للمنزل فأنا أرغب بالطبخ والإعتماد على نفسي" أجبته وهمهم هو صافعاً لمؤخرتي قبل رمي نفسه على السرير

أُحب أمبر للغايه!

x تايهيونغ x

••

جونغكوك ومُنذ رؤيته لتايهيونغ بذلك اليوم وهو لا يستطيع إخراجه من عقله ، لا يستطيع محو صوره تايهيونغ بالشعر الأشقر ، ببشرته التي اكتسبت سُمرةً أكثر ، وجماله الذي أصبح مُضاعفاً

جونغكوك لطالما كان من الشخصيات التي تجد الصعوبة بالإفصاح عما بداخلها ، هو لا يُجيد الإعتذار ، يكره التبرير ويطمع دائماً بالشيء حتى يحصُل عليه حتى ولو يكُن مُلكاً له

يمشي بمبدأ
ما لي هو لي وما لك هو لي

جونغكوك تأثر بما قيل له من قِبل من يُسمون بـ 'أصدقاءِه' مُنذ عامين ، هو يُحب تايهيونغ ولكنه لم يثق بذلك الحُب وبالتالي صدق كُل ما قاله ليام ، بأن تايهيونغ يسحبه لما هو مُحرم وأن هذا سيُدمر له سُمعته كـ جونغكوك

أخبروه بأن هذه المُتعه مُحرمه و مؤقته فصدقهم
أخبروه يومياً أن مشاعره لتايهيونغ ليست حقيقة إلى أن صدقهم
نتعوا تصرفات تايهيونغ العفويه بالمُصطنعه
حتى بات يتقزز من التواجد بقُرب تايهيونغ

كلام من هُم حولنا قد يؤثر بشكلٍ كبير على الشخص سواء كان ضعيفاً أم قوياً ولكن هذا لا يُبرر تحطيم شخصٍ سلم قلبه ، ثقته وأمانِه ، وذلك الشخص يكون تايهيونغ

جونغكوك يعترف بأنه لم يندم مُطلقاً ببدايتها ولكن فور معرفته من غروفر بيوم أن تايهيونغ غادر كاليفورنيا عن طريق الصُدفه هو بدأ يتآكله الندم ، الإشتياق وتأنيب الضمير

بالعاميين جونغكوك شعر بالندم وحسب ولكن كان يشتاق بين حينٍ وآخر عندما يرى شيئاً كان تايهيونغ عاشقاً له ، هو كره نفسه ولكن حافظ على هذه المشاعر بداخله ، من يراه يظُن إنه من النوع الذي يقتُل أحدهم ويمشي بجنازتِه

ولكن بالحقيقه جونغكوك فقط لا يُجيد أي شيء له صِلةً بالمشاعر فهو تعلمها من تايهيونغ وفور رؤيته لتايهيونغ للمره الأولى كان أول ما رغب بقوله كان "تزوجني" لرؤيته جمال تايهيونغ ولباقته بالحديث ولكن لم يحدُث لأنه جبان

جباناً لكن ذو جبروتٍ عظيم

"غروفر-" حاول جونغكوك البدأ بالكلام ولكن غروفر أوقفه ، "لا جونغكوك تحدثنا عن هذا بالأمس لن أكون سبباً بدمارِه مُجدداً" توقف غروفر وتنهد بغير تصديق لما يتفوه به جونغكوك قبل أن يُكمل، "دعني خارج ألاعيبك القذره تلك ولا تقترب من تايهيونغ"

"كلانا يعلم ما حدث وما مررت أنا به لذا توقف عما تفعله" أجاب جونغكوك مُمسجاً للمنطقه بين حاجباه ، رفع عيناه ليرى وجه غروفر المُنصدم ، "ما مررت به أنت جونغكوك لا يُعد حبه خردل من ما مرر به هو بعد فعلتك الشنيعه تلك ، لم يكُن عليك رؤيته كُل يوم يذبل أمامك ولا تستطيع مُساعدته ، أنت حتى لم تُحدث نفسك كما فعل هو مُتخيلاً إياك أمامه ، أنت لم تشعُر بالتناقض الذي كان هو به..

..جونغكوك أنت لم تكُن تقول شيء وتتصرف عكسه أنت فقط جلست هُنا وشعرت بالندم ، رأيت الندم بعيناك وهذا لا يُعد شيئاً مؤلماً فُرِضَ عليك... سامحني ولكنني أرى بأنك أستحققته بينما ما شعر به تايهيونغ كان ظُلماً منك وإذ أردت التحدُث له فلتفعل ذلك بنفسك لأني أرفع يداي مُستسلماً" نهى غروفر وغادر المكان تاركاً جونغكوك خلفه بشعور الفراغ يُلازم صدره

هو لم يشعُر به من قبل ، ليس قبل ما سمعه الأن
هو فعل فعلته ولم يُفكر بما قد يحدُث لتايهيونغ بسببها
جونغكوك كان غافلاً تماماً بسبب كلام أصدقاءِه

تنهد شاداً شعره بكلتا يديه للوراء ، ليُعاود الفوز بالأكبر عليه أن يُقابله أولاً ولأن غروفر رفض مُساعدته

سيكون على جونغكوك جلب تايهيونغ بطريقته

"أُخطط لسرقتك بأكملك تايهيونغ كما سرقت راحتي"



#STOP
______________________

حرفياً بعد عامين 😭 لأني اختفيت زي البقر

بحبكم حلويني 🥹💋

آنيو أوري جوليز! ✨

Продовжити читання

Вам також сподобається

Friends | Vkook Від jimin-ssi 🙍

Короткі історії

123K 6K 9
"أنت السبب لِبقائي حي" Writer: vvtaekook
1M 42.9K 17
تايهيونغ هَرب بِقلبٌ مَكسور مِن حَبيبه ليَستقل سَيارة أجرة فَي مُنتصف اللَيل جَاعلاً مِن نَفسه يَحصل عَلى الجَنس بَدل التَوصيلة الخاضع:كيم تايهيونغ...
118K 5.1K 21
لَآتٌقُلَقُ جّنِغُکْوٌکْيَ آلَعٌدٍوٌةّ آلَخِآصّةّ بًيَ لَآتٌنِتٌقُلَ رواية لن تأسرك بسردها او توقعك بحبها بسبب احداثها، انا املئ فراغي بالكتابة ولكم...
643K 14.9K 59
"مكتمله" قلت أنك تحبني قلت أنك مفتون بي ماذا حدث لك؟ _كيف لك أن تتصور أن أحب رجلا ناقص مثلك. " أستطيع أن أكرهك الان" #gay #jungkook #taekook #b×b ال...