أميري اللطيف - My Lovely Prin...

De BayanZahdeh

777 74 55

لم يكن لي الاختيار ... فاحتجزت في قصر بعيد ... لم أكن لأخرج لولا أميري اللطيف ! Mais

المقدمة
الهدنة
إعلان الحرب
القفص الذهبي
الرهان
ربما بسبب الحمى!
فتاةٌ مطيعة!
إنها استراتيجية
لن تفعلي ذلك مجدداً!
لا تقلقن، سوف تهدأ قريباً
لا أحتاجها!
لدى والدتك ذوقاً جميلاً
الكثير من الازعاج
ليكن كلا الطرفين راضياً - محدث
خطة من أجل البقاء
لو لم تكن هناك حاجة إلى الطبيب، لم يكن عليك فقدان وعيك

أنتِ لستِ في منزلك

22 2 25
De BayanZahdeh


ما إن عادت إلى غرفتها، حتى رأت الخادمات منشغلات في كل مكان كخلية النحل، ما إن لاحظتها إحدى الخادمات حتى همت نحوها، وهتفت:

- مولاتي، علينا أن نجهزك فوراً.

لم تستطع أميليا أن تاخذ نفساً حتى سحبتها عدت خادمات وهممن بإعدادها، سرحن شعرها وألبسنها ملابس أنيقة، وزينها بالحلي والمجوهرات، لا تزال أميليا متفاجأة من هذا التغيير الكبير، لكن سرعان ما طرق الباب، وأعلن دخول المساعد الأيمن إيلان، ذلك الصبي الأنيق الذي يساعدها في كل مرة، أو على الأقل في كل مرة تحاول تخليص نفسها من تلك السيدة المثيرة للشفقة.

- سموك،

انحنى متأدباً، وأردف:

- عاد مولاي من رحلته للتو، عليك التوجه لاستقباله.

- لكنني لا أرتبط به بشكل رسمي.

بقيت جالسةً في مكانها بهدوء، بينما بدت جميع الخادمات متوترات، بالنظر للامر فلابد أن الأمور تركت على عاتق صاحبة الجلالة. خرج شبح ابتسامة من وجهه الصغير، لكنه حافظ على أدبه:

- مولاتي، مولاي يريد رؤيتك.

نظرن الخادمات تحو بعضهن البعض، جوهن المتوتر لسع جسد أميليا بقشعريرة حادة، حين خرج صوتها البارد كالجليد:

- أن يرغب برؤيتي ... هل هذا يعني أنه يشعر بالتهديد؟

تهامست الخادمات فيما بينهن بقلق، بينما لم يستطع الفتى منع ابتسامته من الظهور، عيناها اللاسعتين تتجه نحوه بشكل أفعواني مسلح، لكنه انحنى بأدب، وقال:

- مولاي لا يملك نفساً طويلاً، أرجو ألا تثيري غضبه بالانتظار.

ثم هم منسحباً، بينما تسمرت نظراتها باتجاهه، إذاً سيبدأ الهجوم الآن، هتفت إحدى الخادمات بفزع:

- سموك، أرجوكِ أن تتجهي نحو قاعة الاستقبال حالاً.


وهممن يسحبنها لتنهض، لكنها كانت ألبد من أن تقاوم، استمروا بجرها على طول الدهليز الحجري، أشعة الشمس تتستحوذ على فتحات المكان، وتشعل الدهليز بضوء ساطع، بينما تطفلت أشعة الشمس على وجنتيها لترد فيها الحياة من جديد، شعرت بأن جسدها عاد لوضعه كنبتة تستقبل أغصانها بعد تفتتها أيام الخريف، ما إن شعرن الخادمات بثقلها، حتى توقفن لتتحرر وتكمل طريقها بمفردها، إلا أن الخادمات هممن خلفها كفرغات مفزوعة.

قاعة الاستقبال هادئة للغاية، السقف الدائري من الرخام الاسود، منحوت بمنحوتة رومانية ساحرة، بهت مع ستائر الضوء التي اتجهت من النوافذ العلوية كأسطوانات ملونة ساطعة عكست لون الرخام بدرجات مختلفة فأضفت في المكان هيبة ووقار. وقفت صاحبة الجلالة بين الستائر حيث يخبؤها الظلام، بينما أشبع المكان بهواء ثقيل، جعل الضغط أشد، تتجمع تلك الهالة المرعبة عند جثة لرجل ذو بنية جسدية قوية، تغطي الظلال تفاصيله، لكنها تظهر مدى ثقل الدروع التي يحملها على جسده.مع ذلك الجو المتوتر، دخلت عليها صرخات الخادمات وهن يتسولن لسيدتهن أن تهم بالاسراع، أصواتهن بدت كنشاز غير محبب في صفوة هدوء المكان، ما إن وقفت أميليا حتى أمسكت كل واحدة لسانها وهممن يسحبن بعضهن للانحاء، ثم هممن يجرجن أنفسهم بعيداً، حين خرج صوته الرجولي القاتم:

- اصطففن هنا.

تلبكت تلك الفرخات وهممن يصطففن بمزيد من الضجيج، ثم بعد تلك الحركات التهريجية اصطففن أخيراً بانتظام وهممن ينحنين بحرج شديد. لا داعي للنور ليكشف عن قسمات وجه صاحبة الجلالة، فلا يوجد أشد حرجاً من ذلك!

- أهكذا يكون القصر في غيابي؟

ذلك السؤال موجه بالتأكيد لصاحبة الجلالة التي رغم الظلام الذي تحتمي به يمكن القول كم تجمدت من الرعب لدى توجه هذا السؤال نحوها.

- بني ..

خرج شبح ابتسامة على وجه أميليا حين رأت الفرق بين تلك السيدة المتغطرسة، والسيدة المتضرعة التي أمامها الآن.

- بني ... أرجوك ..

ارتجف صوتها متوسلاً:

- دعني أوضح الأمر.

- لكنه لا يزال غير واضحاً.

تجمدت مكانها وارتجفت شفيتها، شعاع مشاكس من تلك الستائر الاسطوانية مر نحوها كلمح البصر لكنه كفيل لكشف وجهها المذعور.

- بني ...

خرجت كلماتها، لكنها خانقتها وبقيت شفتيها ترتجفان، لم تكن تفاصيله واضحة لكن عيناه الزرقاوتين كالماء النقي التي لا تشوبه شائبة تلمع بوميض مرعب مع الظلام الحالك الذي يحيطها. أميليا لم تره إلا مرة واحدة، الأمير الأول، والذي هو الآن الملك الحالي للملكة الشمس يوجين هاكثمون، لم تكن إلا تلك المرة التي هاجم فيها جيشه قصرها، ذلك الرجل الحديدي، كان مغطى بتلك الأدرع الحديدية السوداء الثقيلة، لم تكشف منه إلا ومضات لتلك العيون المميزة التي إن برقت تتجمد من الرعب، في مثل تلك الحالة ليس عليك سوا أن تبقى صامتاً.

عرف عن الملك يوجين بأنفاسه الضيقة، فهو يغضب بسرعة، وإن غضب فلا أحد يمكن أن يتخيل ما سيحصل له، آخر رئيس وزراء في المملكة علق مشنوقاً على أعلى قمة في الحصن، وشهد عامة الناس على أنفاسه الأخيرة، إنه شخص لا يغفر الخطأ، بل لا يوجد كلمة "خطأ" في قاموسه.

"لا عجب في خضوع صاحبا الجلالة لأوامره"

فكرت أميليا في نفسها، أنى لها التورط مع شخص ضيق الأفق مثله، أغمضت عينيها وهمست في سرها:

" حمداً لله، إنها مجرد شكليات"

لكنها سرعان ما شعرت بأوصالها تتجمد، رياح باردة هبت داخل صدرها، حين لمعت عيناه باتجاهها، تلك الومضات المرعبة تتقترب، لم تصدق ما تراه، ظنت أنه ربما ستغطيها أخطاء صاحبة الجلالة، لكنه الآن يتجه نحوها. شدت على قبضتها المرتجفة في محاولة لربط جأشها، بقي جسدها يرتجف من البرد حتى أصبح يرقص في مكانه، أتاها صوته القاتم:

- أراكِ في مكتبي.

شعرت بالأمان لوجود الظلام في الغرفة، كاد يلتمس ذعرها، إلا أنه مر عنها بسرعة البرق، بالكاد سيلمح كلاً منهما شيئاً عن الآخر، تنهدت بملئ رئتيها، عليها الآن أن تستعد بشكل جيد. أصوات همسات الخادمات قطع هدوء المكان، وكأن شيئاً لم يكن من جهتهن، همساتهم وصلت مسامعها، ويبدو أن البعض حانق وغير سعيد بأوامر مولاهم.

- هل أدخل صاحب الجلالة امرأة إلى مكتبه من قبل؟

- لم أسمع بذلك مطلقاً!

- من يدري، ربما لا يعتبرها امرأة حتى.

- صه، هي تسمعك.

- حتى أنكِ تستخدمين صيغة المؤنث لمخاطبتها.

تلتها ضحكات ساخرة. وجدت أميليا أنه من العبث البقاء في هذا المكان، فلملمت ثوبها وهمت نحو الداخل، لم تتبعها الخادمات بل تبعنها بنظراتهم المنتصرة.

...

داخل دهليز مضاء بأنوار راقية، تضفي جواً مفعماً بالحياة، وتلك اللوحات التي زينت الجدران البيضاء، تكملها الأواني والأصص ذات الأزهار المهذبة بعناية، يسير الفتى الشاب إيان نحو باب من خشب الزان، منحوت بزخارف دقيقة لتخرج بأفرع لشجرة السنديان. طرق الباب بحذر، ثم دخل يعلن مجيء الأميرة أميليا التي وقفت خلف الباب. ما هي إلا لحظات حتى سمح لها بالدخول.شدت على قبضتها قبل أن تدخل تلك الغرفة الفارهة، السقف العالي يعطي جواً من الاتساع، بينما نحت بطريقة حلزونية ليسلط النظر بشكل تلقائيى نحو المكتب الفخم الذي يتوسط الغرفة، خلفة نوافذ عملاقة على طول الجدار وارتفاع السقف، بينما خبئت ستائر الشفون البنفسجية الرقيقة بين عمدان النوافذ الضيقة، تضطفي ألوانها على الفخامة والذوق الرفيع لمنقيها.

على جانب المكتب يوجد ستارة خشبية، شعرت أميليا بالغرابة لوجودها، كان رأسه واضحاً، شعره الأسود الحالك مميز بين تلك الألوان الفاتحة، ويظهر من حركته أن أحداً آخر يختبئ معه يساعده في اردتاء سترته. ثم اتجه الرجل ذو الشعر الأسود خارج الستارة الخشبية، ليظهر رجل لم تتخيل أميليا يوماً أن يكون هذا الشخص هو نفسه الذي رأته قبل بضع دقائق. بدى مختلفاً بسترته المزخرفة بالالوان المبهرجة، لكنها أعطته الكثير من الحياة على ذلك القميص الأبيض الحريري الأنيق، وبنطاله الأبيض العاجي، شعره الأسود الليلي بزر بشكل واضح كياقوتة مغلفة بشكل أنيق، جعلها تبدو أكثر تألقاً، عيناه الزرقاوتان المرعبة بدت لطيفة على وجهه الدقيق كحبات ساحرة من الماس، رسمتها الحادة لا تجعله إلا أشد رجولة ووسامة.

جلس على مكتبه، وجهه العابس، نظراته الماكرة تعرف من خلالها أنه ذاته الرجل الذي تسمع عنه، تراجع بظهره على ظهر الكرسي ونظر نحوها مباشرة، ثم خرج صوته الرجولي الغليظ:

- يمكن أن نقول أن لوصيفتك الحظ الكافي لتخرج من هنا.

ثم مد جذعه ليشبك يديه على المكتب، وأردف:

- لكن سموك لا تدرك ما نتيجة فعلتها، فهنا في هذا القصر ...

ثم مد يده موضحاً:

- ... لا نقدم شيئاً دون مقابل.

حافظت أميليا على هدوءها، بل هي لا تعرف من أين أتتها موجة الهدوء تلك، استمرت بتعابيرها الثلجية التي بالكاد ترى مع خصلات الشعرها التي تغطي وجهها، لكنها ثباتها ووقفتها الحازمة دليل كافٍ لمعرفة ما تحمله تلك السيدة من كبرياء. برؤيتها صامتة بهذا الشكل، لم يستطع سوا أن يخفض رأسه ويبتسم، ثم عاد لينظر نحوها بوجهه العابس، فأتاه ردها:

- أرغب بإحضار الحارس إيان كحارسي الشخصي، كم سيكلف ذلك؟

حدق نحوها بشيء من الدهشة، بينما أخفض إيلان وجهه ليخفي ابتسامته التي يحاول جاهداً ألا تتحول إلى ضحكة مسموعة.

- أنت جادة؟

لا تعلم إن كان ذلك وجه شخص غاضب أم شخص مندهش، تعابيره ليست واضحة، فوجهه الجاد العابس لا يظهر أي من مشاعره، لكنها قررت المحاربة وهزت رأسها، ليتراجع بجلسه على ظهر الكرسي، ويشبك أنامله مفكراً، بقي صامتاً لبضع لحظات، ثم عاد ينظر نحوها وقال متسائلاً:

- هل نسيت الأميرة سبب وجودها هنا؟

اعتمصت بحزمها:

- لا، ولأن الأميرة تعرف تماماً لمَ هي هنا، تريد أن تبقي الحارس إيان بجانبها.

- يمكن أن نحدد حارساً، لكن الملك لا يوافق على وجود الحارس إيان في قصره.

صمتت، أخذت بضع لحظات لتفكر، فأتاها سؤاله مقاطعاً:

- هل يمكن للملك معرفة سبب اصرار الأميرة على الحارس إيان تحديداً؟

نظرت نحوه تحاول قراءة لغة جسده قبل أن تتفوه بإجابتها، تعابير وجهه لم تتغير، لا يزال ينظر نحوها بذلك الوجه العابس الخالي من أي تعبير آخر، "ما هي الإجابة الصحيحة؟" همست في نفسها، أخذت نفساً عميقاً ثم قررت المخاطرة:

- تتوقع الأميرة أن هذا الملك يعرف سبب رحيل وصيفة الأميرة، لذا ترغب الأميرة بوجود شخص يمكنها أن تثق به. تتوقع الأميرة أن هذا الملك يفهم ما تحاول هذه الأميرة قوله.

أزاح وجهه ليخفي شبح الابتسامة الماكرة التي ارتسمت على وجهه، ما إن رأت ردة فعله تلك حتى أردفت بحزم:

- لذا تسأل هذه الاميرة عما سيكلفها للحصول على الموافقة.

بدا أنه شرد في أفكاره، قبل أن يعود وينظر نحوها، تظهر على وجهه ابتسامة صفراء لا تبشر بالخير، وقال:

- هل تستطيع الأميرة دفع الثمن؟

- هذا يعود إلى نوع الثمن الموجه للأميرة.

تبادلا نظرات متحدية، ثم أزاح وجهه، وقال منهياً الأمر:

- لن يوافق الملك على ذلك.

- قرار الملك غير عادل، قال الملك أن على الأميرة الدفع مقابل تنفيذ رغباتها.

- هذا صحيح، لكن الأمر محدد بهذه الجدران.

ومد ذراعيه مشبيراً إلى جدران الغرفة، فقالت معترضة:

- تخشى الأميرة أن الكلمة لم تكن محددة في الوقت الذي أبرم فيه هذا الملك العقد.

- ها أنا أبرمه الآن.

ورفع رأسه نحوها بتعالٍ، يبدو أنها أثارت غضبه، فالتزمت الصمت، حين استطرد بنبرة جافة:

- أنتِ لست في منزلك.

تغير لهجته تلك، وتجاهل ألقاب الاحترام جعلها موقنة أنها أثارت غضبه، عيناه تغيرتا، أبرقت بذلك الوميض المرعب، عندما لاحظ الشاب إيلان تغير الجو المحيط بسيده، حاول التخفيف من الاحتداد بينهما، فوقف بجانب سيده وقال بأدب:

- صاحب الجلالة، لا تزال سمو الأميرة جديدة هنا، لابد أن يكون الأمر صعباً أن تعتاد سمو الأميرة على الاختلاف المفاجئ.

تضاءلت شحناته المرعبة، وعاد وجهه إلى عبوسه المعتاد، شعرت بعضلاته تسترخي، وعاد يستلقي بجسده على ظهر الكرسي.

- من الأفضل أن تكون سمو الأميرة شاكرة لوجود مبرر في صفها.

نبرته تشي بخيبة الأمل، يبدو أن منزعج من كبت غضبه بهذا الشكل، يود لو يقطعها إرباً الآن لكنه يتمالك أعصابه لمصلحة عامة، والآن بما أنها عكرت مزاجه، فسيجعلها تخرج دون نقاش فعلتها التي أثارت غصبه أيضاً، ذلك أكثر ما يكرهه. لكن بالتفكير بالأمر، يمكنه أن يتمالك نفسه لبضع دقائق أخرى، فنظر نحوها وقال:

- بالنظر لتصرف سمو الأميرة، فأخشى أن هذا الملك سيلغي حرية الأميرة في الذهاب إلى المكتبة.

قبضت على كفها بشدة ما جعل أظافرها تترك بصمة واضحة على باطن كفها، تعلم أنه ليس لمصلحتها أن تجادل ذلك، لذا تحلت بالصمت، واكتفت بالأيماء برأسها.

- يمكنك المغادرة.

أنهى الأمر، لا يريد مناقشة المزيد، فها هو ينهض ويسحب نفسها نحو الستارة الخشبية مجدداً، ثم سمع صوت طرق باب خشبي. انتهى الأمر، تقرر الأمر ولم يعد باستطاعتها أن تعارض، كبتت غضبها في قبضة يدها، استمرت في قبضها حتى مع ارشاد الشاب إيلان لها للخروج.

... 

Continue lendo

Você também vai gostar

708K 31K 39
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
1M 32.8K 44
لقد كان بينهما إتفاق ، مجرد زواج على ورق و لهما حرية فعل ما يريدان ، و هو ما لم يتوانى في تنفيذه ، عاهرات متى أراد .. حفلات صاخبة ... سمعة سيئة و قلة...
201K 2.8K 13
حب بغداديه للانباري القصه جريئه الي ميحب لا يقرة
9.1M 297K 67
حياتها بائسة...فالعيون الجائعة تترصدها بكل مكان فتجعلها تعيش الجحيم في كل لحظة من لحظات يومها البائس ..ظلت تقاوم و تحارب بطرقها الخاصة كما اعتادت منذ...