𝐁𝐈𝐏𝐎𝐋𝐀𝐑 𝐃𝐈𝐒𝐎𝐑𝐃𝐄...

由 whattttheeefuckkk

919K 47K 24.8K

كيمَ تايهيونغ فتىٰ مُصاب بأضطرابِ ثنائي القُطب يتم الاشرافَ علىٰ حالتهِ من قبل الطبيبَ النفسي المُتمرس جيون ج... 更多

₀₁
₀₂
₀₃
₀₄
₀₅
₀₆
₀₇
₀₈
₁₀
₁₁
₁₂
₁₃
₁₄
₁₅
₁₆
₁₇
₁₈
₁₉
₂₀
₂₁
₂₂
₂₃
₂₄
₂₅
« تغير إعمار الشخصيات »
₂₆
₂₇
« ملاحظة حول البارت السابع والعشرون »
₂₈
₂₉
₃₀
₃₁
³² ᵀᴴᴱ ᴱᴺᴰ
𝚗𝚎𝚠 𝚜𝚝𝚘𝚛𝚢 ♡
special part
- جُزء اسئلة -
special part

₀₉

28.5K 1.6K 888
由 whattttheeefuckkk


علقوا بين السطور لطفاً 💬
سووا فوت ★
استمتعوا بالقراءة 🦋

-----

مرّ شهرين علىٰ تواجدِ الطبيب جونغكوكَ بجانبِ يدرسُ حالتهُ شيئاً فشيئاً ، هو لازال يعاني منَ فهمهِ ، لكن لا بأس بالمحاولةِ الالفِ المراتِ ، اليس كذلك ؟

تايهيونغ في غالباً ما ينفرُ منهُ ، يقفلُ الباب علىٰ نفسهِ في بعضِ الأحيان قائلاً انهُ يريدُ البقاء وحيداً ، من الممكن أن نوباتهُ أصبحت اقل من المعتادِ ، من عشر نوبات في الأسبوع الى تسع او سبع

جونغكوكَ لا يهمه هذا ، حين يمكن لتايهيونغ السيطرُة عليها يمكنه أن يغض التفكير عن عددها

وها هو الآن يركض نحو غرفة تايهيونغ تاركاً حاسوبهُ جانباً بعد أن سمع صوت تكسيرٍ ، أستدار نحوه تايهيونغ عندما فُتح بابه فجأة " أيمكنك أن تطرق الباب ؟ "

كان يمسك كأس مكسور بيديهِ ، تقدم جونغكوكَ نحوه ناظراً له بعدمِ فهمٍ " لقد سمعتُ صوت تكسيراً " ليشيح بنظرهِ الىٰ الذي يحملهُ " ماذا ستفعلُ بهذا الكأس المُحطم ؟ "

اتجه الى زاوية الغرفة ليفتحَ خزانة متوسطة الكُبر ، اخرج بعض الاكواب ، جلس جونغكوك علىٰ السرير مُترقباً ماذا سيريهِ

جلسَ بجانبهِ أيضاً " يدعىٰ هذا كينتسوكوروي أنه شكل من الفنون اليابانية القديمة التقليدية والتي تصلحُ بها الأشياء المكسورة بعروق ذهبية "*
* مُقتبس من فلم chemical hearts

حمل جونغكوكَ أحدها مُتلمساً ذلك العرق الذهبي الذي يخطو فوق مكانِ الكسر " أصبح أجمل من ذي قبل ، هذا رائع " التقط كأس أخر متوسط الكُبر من يديه " وهلَ تصلحُ كُل ما تكسره عند غضبكَ هكذا ؟ "

تنهدَ مجبياً أياهُ " آجل كطريقة أعتذار لتحطمي لها " أشار نحو الخزانة الخشبية مُكملاً " هُنالك الكثيرُ منها "

أبتسم جونغكوكَ مُعجباً بينما كان يرىٰ مجموعة تلك الأشياء المكسورة والمعالجة بتلك الطريقةِ ، وما كان يفعلهُ الاخر هو أصلاح ما كسرهُ للتوِ الىٰ أن رنَ جرس المنزل

" سأرىٰ من هُنالك " نطق جونغكوكَ بذلك خارجاً من الغرفةِ ، كان ما خلف البابِ هو شخص يتنمي لتايهيونغ ، كلا تايهيونغ يتنمي لهُ ، لم يكُن غير والدتهُ

" أين هو تايهيونغ ؟ ارغبُ برؤيتهِ " كان جونغكوكَ ينظرُ لفترةٍ طويلة لتلك الندبة علىٰ طولِ جانب وجهها الأيسر ، ليعي حينها على ما نطقتَ بهِ ، أنحىٰ لها مُتجهاً للأعلىٰ

لكنَ ما أوقفه أن تايهيونغ كان يقفُ خلفه " تايهيونغ أنها والد.. " قاطعه ناطقاً بتلك النظرة البائسة الحزينة " لماذا.. أنتِ هُنا .. "

وحين كان يردف تلك الكلمات ، لم يكنُ ينظر لوجهها حتىٰ " ارغبُ بالتحدثِ اليكَ " تقدمت نحوه ناوية أمساك يدهُ لكنه أختبئ خلف الواقف أمامهُ " أرجوكِ أرحلي ..."

" تايهيونغ أنا والدتك وأرغب برؤيتك ! أنظر لي " تقدمت نحوه أكثر ليعتصر قميص جونغكوكَ صارخاً "لكنني لا أرغب .. لا ارغب بذلك.. !! "

أمسك جونغكوكَ يد تايهيونغ من الخلفِ عندنا بدأ سوارهُ بالرنينِ " يمكنك رؤيته في وقت آخر سيدة كيم " لكنها رفضت هذا بتاتاً موجهة كلامها لتايهيونغ " هو لا ينظرُ لي لأنه يرىٰ وجهي قبيحاً !! "

ليردف جونغكوك بصوتٍ شبه عالي " هذا يكفي سيدة كيم !! " فتح تايهيونغ عينيهِ علىٰ مصرعيهِما مُحاولاً التماسك لكنها جعلته ينهار عندنا أكملت صارخة " وهو من أفتعلَ ذلك القبحَ !! "

ليقابلها صراخ جونغكوكَ عندما جلس تايهيونغ القرفصاء مغلقاً أذنيهِ بكلتا كفاه " سيدة كيم أرجوك غادري !! "

أعطته نظره حادة قائلة " لكنني سأعودُ مُجدداً لأنهاء ضعفهِ هذا !! " أجابها قائلاً " لا يمكنك انهاء ضعفهُ هكذا !! أنتِ تفعلين العكس " تجاهلت كلامهُ مُغادرة

دانىٰ الى مستوىٰ تايهيونغ ، عيناه الدامعة ويده القابضة بقوةٍ علىٰ اذنيهِ ، ملامحه الخائفة المُنكمشة جعلت يتنهد بضيقٍ

أمسك يديهِ مُحاولاً أبعدها ، أنبس بنبرةٍ مُطمىنةٍ " هي تايهيونغ لابأس لقد رحلت ، لا بأس " لم يستمع لهُ ولم يفك قبضة يديهِ عن اذنيه

في الماضي قبل عشر سنواتٍ ، عندما اذىٰ تايهيونغ والدته من دون قصداً ، كانت تطبخُ شيئاً ما ، تقطع الخضار وتضعُ بعضها في القدرِ ، أصابته حينها نوبة من الخوفِ الشديد

لم يسيطر عليها ، دفع والدتها وبذلك السكين الذي كانت تمسكهُ في يديهِا قد أذتَ جانب وجهها الأيسر ، أحدث ذلك ندبة كبيرة في روحِ تايهيونغ أكبر من تلك التي تعتلي وجهِ والدتهِ

نطق بصوتٍ اجشاً خافتاً " جونغكوكَ أنها .. غاضبة..أنها غاضبة مني..كثيراً " كان يستمع الىٰ كلماتهُ بعيناهِ التي تتبعُ كُل ما تردفُ بهِ شفتيهِ ، لم يكن يعرف ما يفعلهُ لهُ ، فما حدث مؤلم حقاً

وهو الأن علم لما لم ينظر لوجهها وأختبأ خلفه ، هو كان خائفاً ، خائفاً من ان يتذكر كُل ما حصل حين ينظرُ لتلك الندبةِ ليعود ذلك الخوف الشديد مُجدداً وهو لم يكن يعلم ما سيفعلهُ حينها

تايهيونغ لا يريدُ أن يؤذي اي أحد ، حتىٰ تلكَ الأكواب المكسورة هو يعودُ لأصلاحها وهذا ما اشاد بهِ جونغكوكَ حين تحدث قائلاً " انصت لي تايهيونغ ، هيا توقف عن البكاءِ "

جر انفاسهُ المُتثاقلة ليرفع ناظريهِ تجاههُ ، كبت دموعهُ لتخطي الىٰ وجنتيهِ بعد ان رمش ، رفعَ جونغكوكَ انمالهُ ماسحاً أياها بينما يقولُ " يمكنكَ أصلاح الأمر مع والدتك مثلما تفعلُ مع تلك الأكواب "

أكمل مُردفاً " جرب ذلكَ فهي والدتك في نهايةِ المطاف ، هي بالتأكيدِ تُحبك أكثر من أي شي " هدأ لتلين ملامح وجههُ ، صمت سوارهُ

أستغرق تايهيونغ في النظرِ اليهِ وهو لم يفعل الا المثلِ ، تسارع تنفس جونغكوك مثلما يحدثُ في كُل مرةٍ ينظرُ لهُ ، ضرب قلبهُ بقوةٍ عندما تعمق بالنظرِ الىٰ تلك الملامحِ

وكأن هُنالك الهام يملئ داخله بمجرد التأمل في عيناهِ ، ليس ألهاماً فقط بل شعوراً أبدياً من البهجةِ الغريبة ، يحدث هذا له دائماً لكنه لا يعرف ما الذي عليه فعلهُ

دفعهُ علىٰ الأريكةِ في الخلفِ ، أرتطم ظهر تايهيونغ بها مُستلقياً ، اعتلاهُ لتظر تلك الملامحُ المهتزة علىٰ وجهِ تايهيونغ

سوارهُ بدأ بالرنينَ ، اختلطت ملامح جونغكوكَ الشاردة بوجهِ الأخر ببعضِ القلق ، أشاح بعينهِ عنهُ ليسحب جسدهُ ناوياً النهوضَ

لكنَ تايهيونغ اعادهُ أليه ليعتليهِ هو ، وضع يد جونغكوكَ علىٰ قلبهُ قائلاً " لستُ خائفاً ، لستُ غاضباً ، لستُ قلقاً ولا حزيناً ، انا بخير حقاً لكنَ لماذا.. لماذا ينبضُ.. قلبي بهذا الجنونِ ؟ "

لم يجبهُ هو فقط أمسك يد تايهيونغ فاعلاً ما فعلهُ ، وضع كفه علىٰ قلبهِ " ماذا عن هذا ؟ الا ينبض بقدرِ ما ينبضُ خاصتك الآن ؟ "

أحتضن يد جونغكوكَ المموضعةِ علىٰ قلبهِ بواسطة يدهِ لينحني برأسهِ علىٰ صدرهِ " جسدُك.. دافئ أيها الطبيبُ جونغكوكَ "
أبتلع المعني ريقهُ ناوياً النهوض بعد أن اصبح كامل جسد تايهيونغ فوق جسدهِ ، لكن الأخر تحدثَ قائلاً " دعنا.. نبقىٰ هكذا لفترةٍ "

وتلك الفترة طالت كثيراً الا أن أحس بصدر تايهيونغ الذي يعلو ويهبط فوق صدرهِ ببطئٍ وما يعني أنه نائم ، رفعهُ بحذرٍ ليرتطم جسد تايهيونغ الخامل به

رأسهُ الآن اصبح علىٰ كتفهِ و أنفاس تايهيونغ الحارة تضربُ عنقهُ ، جذبهُ اليه أكثر نحوهُ ، نظر لهُ لتشتت خصلات شعر النائم الاسود رؤية ملامحهُ ، أبعدها قليلاً

رفع انمالهُ ، تردد في لمسِ وجههِ ، لكن اصابعهُ أبت ذلك لتخطو فوق عينيهِ ، اهدابهُ الطويلة ومنَ ثم وجنتيهِ ، واخيراً خطت علىٰ شفتيهِ

ماذا يفعلَ ؟ هو يشعرُ بالكثير ِ ، منذ الشهر الأول هُنا تجاهل كُل ما يجري بداخلهِ ، هو فقط يودُ معالجة تايهيونغ ، يريدُ تخليصهُ من معاناتهِ لكنهُ فقط.. فقط خائف مما يشعرُ بهِ تجاه مريضهُ

أنحنىٰ برأسهِ ضد وجهِ الأخر المُتكئ علىٰ كتفهِ ، إنش فصل بين شفتيه وخاصة النائم ، زفيره وشهيقهُ بدأ بالتسارعِ ، اغمض عينيهِ بخفةٍ

تلامست شفاههما ، أحس بما يعرف بالفراشاتِ بداخلهِ ، بالفراشاتُ الكثيرة ، هي تتحركُ متخبطةً بداخلهِ ، ضغط اكثر مُستشعراً شفاه الاخر ، قبلهُ برقةٍ ليبتعد " أنتَ تشعرُني.. بالحياةِ تايهيونغ .. "
.

.

.

.


هااي ، كيفكم ؟
رأيكم ؟
شكراً على القراءة 🦋




繼續閱讀

You'll Also Like

112K 4.7K 25
-مَا رأيكِ في أن نتحَدث في مَكتبي على إنفِراد؟ 'لكِنّي طالبتك أستاذ جُيون،ألا تَعتقد أنّ هَذا مُثير للشّكوك؟' -لَن يُلاحِظ أَحد هَذا عَزيزتي،هَذا بَي...
1.9M 82.5K 26
قد تنير ضحكاتك عالماً، قد تنسيني السنوات التي استنشقت فيها هواءاً لا يملك انفاسك، تفعل ضحكاتك وحدك الكثير في قلبي، فما الذي سيحدث لي عندما تمتزج ضحكا...
20.3K 644 42
" أنت خطرٌ على قلبي تايهيونغ و أشدُ خطورةً مِن الحرب بِذاتها" " فقط أخبرني مالي أهابُك و كأنك جسدت مِئة جُندياً يحمِلون بنادقاً موجهةً لي وأنا...
180K 4.5K 29
❝ إذا زوَجـتُك لا تُمـتِعُك يا اخَـي ، انا سـأفَعل ❞ بـارك بيـكهيون. أحـببُت اخـي حُـباً مُـحرم قـذراً بِـه مـن الدنـاسَه والنجـاسه والقـذاره كـماً...