ملك الموت: عزرائيل ||J.JK

By vkooklim

7.5K 708 211

عُمري بداء بصرخة وانتهى بسهمٍ اخترقَ كُلَ جدران حُبهِ لي. وما هي النهاية الا نقطة على اخر السطر لا يلاحظها ا... More

↢𝓘𝓝𝓣𝓡𝓞↣
P̸A̸R̸T̸ 2
P̸A̸R̸T̸ 3
P̸A̸R̸T̸ 4
P̸A̸R̸T̸ 5
P̸A̸R̸T̸ 6
P̸A̸R̸T̸ 7
P̸A̸R̸T̸ 8
P̸A̸R̸T̸ 9

P̸A̸R̸T̸ 1

973 94 15
By vkooklim

~صُراخٌ صامت!~
________

كافئ تعبي ل ڤوت وكومنت🥺❤️

_________

المكان خاوي تماماً
لا احد هنا سوا الصمت اللذي ان استطاع الصراخ لصرخ بأعلى صوتهِ من شناعة المكان

الرياح تتهاوى حاملتاً معها رذاذ التراب في ارجاء المدينة
لم تكن العاصمة بل مكانٌ خاوي تماماً
ليس خاوٍ من السكان بل خاوٍ من الرحمة، السعادة والأمل

القانون فيها ليس سوا اسطورة تروى
رجال الشرطة أشخاص منقرضين
تماماً كما ينقرضون السكان في المكان يومياً

فا نحنُ نقابل الموت الف مرة يومياً!

______

المكانُ مظلم
هو يجلس في وسطه
شعاع الضوء يدخل من النافذة ولكنهُ لا يجد بقعة للوقوف فيها بسبب جميع ما يعترض طريقهِ

"اسكتهم!"

قالَ بتكبر تزامناً لفركهِ لحاجبهِ بأصابعهِ النحيلة والطويلة
شاحبة لدرجة الرعب
السواد يُحيط بتلكَ الأظافر وكأنهُ كانَ يحفر الأرض بيديه...
ولكنها لم تكن سواء الدماء اللتي تغير لونها!
"حاضر سيدي!"

ضرب الرجل قدمه لينحني قليلاً ويمشي مسرعاً نحوة الغرفة اللتي لا يخرج منها سوا صوت الصراخ
صرخات ناعمة ومذعورة
صوتٌ لو استمر لثوانٍ اكثر لكسر جميع زجاج المكان
صوتٌ لو سمعهُ عاقل لفقد عقلهُ تماماً

كلمة واحدة كانت مفهومة بين تلك الصرخات وهي
"توقف!"

هم يصرخون ويطلبون المغفرة بينما ذلك الجنس الخشن يبتسم بخبث ويضحك على خوفهم
يضحك بصوتٍ عالٍ على كُلَ ما يتفوهون بهِ
على الدفاعات الغير مجدية للنفس

"اصمتوا!"

صرخ الرجل مطلقاً رصاصة بأتجاه احداهم ليصمت الجميع ويراقب

"قتلها..."

همست احداهم ليبتسم القاتل بفخر
نظر للضحية ليجدها تبتسم وان كانت تقوى لضحكت فرحاً

"اخيراً..سأرتاح!"

قالت ليضحك القاتل ماسحاً الغبار عن سلاحهِ

"ارجوك! انا ايضاً
اطلق رصاصة هنا
اقتلني قبل ان تذهب
ارجوك! انا ارجوك!"

بكت احداهم بينما تترجى الموت منه

ل اي درجة تعذبت؟ لدرجة طلبها للموت والبكاء من اجلهِ؟
الجميع يهربون منه الا هم كانوا يطلبونهُ كل ثانية فا بحر الأمل لديهم جف تماماً ليتحول لصحراء قاحلة

"لا يا عزيزتي مازلتِ صغيرة"

ابتسم بوحشية لتنهار هي بكاءاً ويذهب هو بكل برود
بينما صوت قهقتهِ يضرب بزواية المكان
________

"صمتوا سيدي!"

"قتلت احداهم؟"

"اسف سيدي!"

تنفس سيدهُ الصعداء مغلغلاً اصابع يدهِ بخصلات شعرهِ البنية القاتمة

"لا...لا
متى ستتعلم وتسمع كلامي؟"
بصوتٍ هادء وغاضب تكلم بين انفاسهِ القوية

"اسف سيدي!"
تكلم منزلاً لرأسهِ

"لا احد يموت هنا الا بأمري انا
اذهب واأمرهم بمعالجتها فوراً
لن يذوق اي احدٍ منهم طعماً للراحة ما دمتُ انا حياً!"

ضحك بعدها لينطلق الرجل وينفذ ما طلبهُ سيده ولكن قبل ان يبتعد صرخ سيده قائلاً

"بعدها ارسل احد الرجال ليغتصبونها
فقط كي لا تتجراء على الموت دون اذني!"

"حاضر سيدي!"

جلس سيده مجدداً على كرسيه تماماً كما يجلس ابليس على عرشه.
الجميع اتفق على ان ابليس ارحم من المتجرد من قلبهِ ذاك!

________

~في مكانٍ اخر~

"ايڤ بسرعة اغلقي كل شيء"

"انتظري قليلاً امي!"

"ايڤ لا وقت لأنتظر هيا بسرعة!!"

"حسناً"

في ذلك الوقت من النهار كانَ كُل سكان المدينة يغلقون ابواب ونوافذ البيوت المهترئة الخاصة بهم
كانت اشبه بالأكواخ اكثر من ان تكون منزلاً

كانَ الجميع فزعاً ويجري هنا وهناك مختبئين بمنازلهم
خوفاً من اللذي سيحصل ب اي لحظة

عم الصمت المكان بشكلً مخيف
كُل شيءٍ موصد
صوت ضربات القلوب تتسارع وتتعارك مع القفص الصدري الخاص بأجسادهم

صدح صوت الصفير في ارجاء المكان ليحبس الجميع انفاسهم يرتعشون

"لقد اتوا"

قالت ايڤ متمسكتاً بيد والدتها بكل ما تملك من قوة

"كوني هادئة"

هزت ايڤ برأسها زامتاً لشفتيها
وصوت الصفير كانَ لايزالُ متىستمراً مع صوت الخطوات التي كانَ لها صدى مرعباً

"افتحه!"

قال الرجل لتسمع ايڤ صوت بابٍ يُفتح بالقوة بعدها صوت فتاة تصرخ باكية، تصرخ لحياتها طالبتاً النجدة من والدتها
تتمسك بكل ما هو حولها تاركتاً الدموع تنجرف على وجنتيها بسلاسة.
دموع الألم ولا شيء سواه!

صرخت الأم طالبتاً منهم ترك فلذة كبدها ولكنها لم تسمع سوا صوت القهقهة لذا امسكت ب احد القطع الخشبية هامتاً بالمجاهدة بسبيل حياة طفلتها

ولكن رصاصة طائشة...بل رصاصة اصابت هدفها بأحتراف اخترقت قلبها جاعلتاً منها تنهارُ ارضاً
تركت الروح اضلعها مع اخر نظرة لها لأبنتها
نظرة تحمل الأسف
نظرة تطلب المغفرة وكأنها تقول
اعتذر على كوني اماً فاشلة
اعتذر على ترككِ صغيرتي!

جميع من كانوا داخل منازلهم كانوا يراقبون بصمت متمسكين ببعضهم البعض حابسين للأنفاس

وتلك الفتاة تصرخ بين يديهم تطلب رؤية والدتها
احتضانها وتقبيل جبينها
اخبارها ب انها تُحبها
البقاء معها والأعتذار طويلاً

الاعتذار بالنيابة عن قدرها الحقير!

ولكن تلك الأيدي الخشنة لم تسمح لها بالتزحزح حملوها ليضعوها
  في العربة لتتشبث بها المزيد من الأيدي مانعين اياها من التقدم انشاً واحداً

"سيدي!"

"ابتعد!"

قال ماسحاً الغبار عن بدلتهِ اللتي كانت باللون الأسود القاتم بينما ذلك السلاح بين يديه

اكمل صفيرهُ يمشي وينظر لتلك الأبواب الموصدة

سمعت ايڤ صوت الصفير المخيف لتتمسك اكثر واكثر بيد والدتها بينما عرق والدتها كانَ كالأمطار الغزيرة

ليس خوفاً على نفسها بل على صغيرتها من كل تلك الأيدي الغير الراحمة ابداً
كانَ كابوساً استمر لسنين لدرجة انهُ بدى ابدياً لهم جميعاً

"أيڤ..."

"امي اهدأي سيسمعوننا"

"أنظري الي عزيزتي!"

كُنتُ اهرب بعيني من ذلك التواصل اللتي كانت هي تحاول انشاءهُ معي فا في قلبي انا على علمٍ باللذي هي ستقوله...

امسكت بذقني بتلك الأنامل الرقيقة اللتي تمتلكها لترغمني على النظر في عينيها بينما ابتسامة حزينة ارتسمت على ملامحها

"ان حصل لي اي شيء صغيرتي كوني على علمٍ بأنني اُحبُكِ اكثر مما تتصورين!"

"أمي ما هذا الكلام اللذي تتفوهين بهِ الأن؟!"

"عديني على ان تعتني بنفسكِ جيداً
لا تدعيهم يمسكون بكِ ابداً!"

"امي توقفي!"

تكلمتُ بغضب بينما دموعي تكدست على جفون عيني لدرجة عدم استطاعة تلك الجفون على تحملها اكثر فا تركتها تنهار الواحدة تلو الأخرى!

مسحت امي تلك الدموع لتنزل يديها وتمسك بيدي شابكتاً اصبعي الخنصر بخاصتها

عانقتني بعدها لأبكي بينما اتمسك بها بكل ما احمل من قوة

اصوات تلك الخطوات كانت تقترب من مخبئنا الصغير لتبعدني امي عنها بينما انا اتشبثُ بها ولكن دون جدوى
فا يدها كانت تبعد خاصتي طوال الوقت.

وقفت خلف الباب تطلب مني الهدوء
وضعت اذنها على باب المنزل المهترئ
انتظرت لتسمعهُ يقول

"افتح هذا!"

علمت امي حينها ان المقصود هو باب منزلنا لذا نظرت نحوي لتبتسم بينما دمعة من عينها انزلقت على وجنتيها

تشبثت جداً مانعتاً اياهم من الدخول ليركلوا هم الباب بأقدامهم دون رحمة
شعرت ان عامودها الفقري سينهار مع انهيار الباب اللذي يسنده

"تعالي ارجوكِ!"
بكيت وبكيت بين ترجياتي ولكنها لم تستمع!

رفضت طلبي مئات مرة الى ان انكسر الباب
وضعتُ يدي على فمي بقوة انظر اليها تحاربهم عارية اليدين
تجاهد في سبيل حمايتي
وانا اقف بعيداً اراقب وابكي بصمت
اصرخ داخلياً ولكن صوتي لا يُسمع

امسك احد الرجال امي من شعرها ساحباً اياها نحوة الخارج
لم تصرخ امي بين يديه بل ارتدت قناع الشجاع امام ملَك الموت ذاك

وضعوها تحت قدميه لينحني هو بأتجاهها ينظر بتفاخر

"اول مرة ارى من لا يصرخ طالباً الرحمة"

نظرت إليه عاقدتاً لحاجبيها وكأنها تحاول منع لسانها من التهور

"لما لا تتكلمين؟ هل انتِ خرساء؟"

ضحك بأستهزاء ليضحك رجالهُ معه

"لستُ خرساء ولكن الحيوانات لن تفهم ابداً
لما المحاولة اذا؟"

صمت الجميع ليعقد هو حاجبيه فا هي وللتو تجرأت على اهانتهِ بشدة!
نعتتهُ بالحيوان دون ان يرف لها جفن

وقف من مكانه لينظر نحوها بتعالً رافعاً لقدمه
و وضعها فوق رأسها وفجأة انزلها جاعلاً من وجهها يلزق بالأرض

"ان كُنتُ انا كلب فا انتِ قمامة اهرسها بقدمي"

كانَ يستمر بسحق رأسها بالأرضية ولكن مع كل هذا هي لم تصرخ او تبين لهُ انها تتألم ابداً

ابتعد عنها ليجلس على احد الكراسي اللذي احضرها احد الرجال
رفع يدهُ ليشير بأصبعه

اتوا مجموعة من رجاله ليقفوا حولها ويبدأون بركل كُل انشٍ بها
حاولت حماية نفسها ولكن يديها النحيلتين لا تستطيعان تغطية الكثير!

امتلئ جسدها بالدماء و اُهلكت هي تماماً لدرجة عدم قدرتها على رفع اصبعٍ واحد

اقترب منها هو مجدداً ليهمس

"لا احد ينعت جيون جونغكوك بالحيوان ويبقى سليماً لستِ سوا عبدٍ عندي!"

نظرت هي نحوه بحقد ولكن لسانها انعقد تماماً

"اراهن ان لديكِ فتاةٍ جميلة بالداخل لما لا نحضرها ونعلم الجميع كيف تتم عملية الأغتصاب؟"
قال جونغكوك ليبتسم بهدوء فا هو لم يشعر سوا بالنصر

بينما هي سُعقت من اللذي قالهُ للتو
حاولت البحث عن اي حلٍ تخرج فيه طفلتها من تلك المصيبة ولكن عقلها تشوش تماماً

كانت ايڤ تنظر نحوة والدتها بحزن وانكسار من اللذي يحصل لها
ارادت الاف المرات الخروج و قتلهم جميعاً ولكنها كانت على علمٍ ب ان خروجها لم يكن ليغير اي شيء!

سمعت جونغكوك يطلب من رجاله تفتيش المنزل لتخفض رأسها وتحاول الأختباء فا ما لا تُريده هو ان تراها والدتها يقضى عليها دون قول اي شيء...

"اقترب قليلاً"
قالت والدتها ليعقد جونغكوك حاجبيه

"ماذا؟ هل انت خائف؟"
اكملت استفزازهُ ليمسكها جونغكوك من شعرها ساحباً اياها بأتجاهه قائلاً

"انا لا انفذ الأوامر انتِ فقط من تفعلين!"

ابتسمت الأم فا هو اصبح قريباً في اخر المطاف
وهذا ما ارادتهُ

بصقت بوجهه لترمي ما حملتهُ بيدها من رمال على عينه ليدفعها بقوة بأتجاه الأرض

صرخ هو شاتماً اياها
ليتراجع رجاله عن المنزل مهرولين بأتجاه سيدهم

نظرت والدة ايڤ بأتجاه النافذة اللتي تراقب منها ابنتها لتبتسم وكأنها تخبرها بأن كل شيء سيكون بخير

"ايتها اللعينة!!"

قال جونغكوك صارخاً بينما يحاول اخراج التراب من عينيها
جلب رجاله اليه بعض المياه ليغسل وجهه ويعود اليها بغضب

سحبها من شعرها للمرة الألف بينما يمشي في المكان و وجهها يُحك بالأرضية

"اصعد الى العربة!"

"حاضر سيدي!"

سحبها جونغكوك الى امام العربة ليضع يدها امام العربة

"تحرك!"

قال ليضرب الرجل الأحصنة ليمشون فوق يدها وهي تصرخ
بدأت العجلات ايضاً تمشي فوق يدها وهي تصرخ وتصرخ محاولتاً سحب يدها ولكن دون اي جدوى

توقفت العربة ليسحبها جونغكوك من جديد ويضعها على الأتجاه الأخر

"تحرك!"
صرخ لتمشي العربة والأحصنة على يدها الأخرى مسببين لها ذات الألم

توقفت العربة مجدداً ليحملها من شعرها بينما يديها لا تتحركان ابداً

"تعتقدين انتهيت؟"

قال دافعاً اياها على الأرض

"احضر السهام هذا المكان يحتاج لزينة جديدة!"

"اُمي..."
كانت ايڤ تهمس بين خوفها وقلقها...

-يتبع-
_______

رأيكم؟
_______

احم احم 😭 بحياتي ما بدات رواية بدون تعنيف احس شي ناقص🌚❤️المهم ادعموا الرواية🥺🤍

_______

Continue Reading

You'll Also Like

MIDNIGHT By ✨

Mystery / Thriller

446K 18.9K 26
[ S E X U A L C O N T E N T ] هـو الـذي بـنـظـرة مـنـهُ يـخـلـع مـنـي عـقـلـي و يـلـبـسـنـي شـفـتـيـه ، هـو الـذي يـعـرف كـيـف يـلامـس انـوثـتـي بـ...
57.5K 2.2K 44
الرواية فيها احداث كثيرة من ضمنها شاب يخسر اصحابه بيوم واحد! ، وفتاة بسبب تمردها وعنادها حياتها تنقلب رأس على عقب، واخرى تكون ضحية لثراء والدها وطمعه...
3.2M 147K 78
ـ #بحر العشق المالح فى بحر العشق نحن تائهان بين الامواج، لا تقاومي، دعينا نسبح ضد التيار بالنهايه نغرق من فرط العشق ونذوب مثل الزبد في بحرالعشق ال...