مشوه ¦¦ Shapeless

By its_shake_speare

196K 11.3K 5.6K

أول خطوةٍ كانتْ لها و أخر خطوةٍ كانت لهُ في صددِ إرتوائِها منْ قسوتِه، كانت تَرويه منْ حبهَا بدايةٌ حثيثَةٌ ل... More

الفصل الأول ¦1¦
الفصل الثاني ¦2¦
الفصل الرابع ¦4¦
الفصل الخامس ¦5¦
الفصل السادس¦6¦
الفصل السابع ¦7 ¦
-شخصية أدريان -
الفصل الثامن ¦8¦
-شخصية ليث-
الفصل التاسع ¦9¦
الفصل العاشر¦10¦
الفصل الحادي عشر ¦11¦
الفصل الثاني العشر ¦12¦
الفصل الثالث عشر¦13¦
الفصل الرابع عشر ¦14 ¦
الفصل الخامس عشر ¦15¦
الفصل السادس عشر ¦16¦
الفصل السابع عشر ¦17¦
الفصل الثامن عشر ¦18¦
الفصل التاسع عشر ¦19¦
الفصل العشرون ¦20¦
الفصل الواحد و العشرون ¦21¦
الفصل الثاني و العشرون ¦22¦
الفصل الثالث و العشرون ¦23¦
الفصل الرابع و العشرون ¦24¦
الفصل الأخير ¦25¦
الفصل الإضافي -1-
الفصل الإضافي -2-
الفصل الإضافي -3-
الفصل الإضافي - 4-
الفصل الإضافي -5-
الفصل الإضافي - 6-

الفصل الثالث ¦3¦

7.6K 429 227
By its_shake_speare

قادت هيلدا السيارة إلى اللامكان، المهم عليها الإبتعاد و تصفية عقلها، ضربت المقود بقوة ثم توقفت عن حديقة كانت قد امتلات بالعائلات، آنابيل إنها فعليا فطنه، أصبحت بعدما كانت

مريضة ومختلة عقلية تقريباً، عضت ابهامها بقوة بعدما أن تذكرت ذلك، نظرة ليث تلك التي توعدت لها بالويل حرفيا هي خائفة، جفلت لرنين الهاتف والذي كان يحمل رقم والدتها

" أجل أمي"

دييرا التي إتصلت كانت قد أظهرت نبرة باردة :

" فالتعودي، لدي حديث معك يا هيلدا"

هل آنابيل اتصلت عليها؟ أخبرت دييرا عما فعلت وتفوهت لنورسين؟!، لقد فقدت اعصابها، وافقت وثم اغلقت الهاتف وبتنهيدة عالقة قد احتلت شفاهها وفاهها، أنزلت راسها مغلقة عينيها

ماذا سوف تفعل، هي لم ترد أن تصل الأمور لتلك الدرجة، آنابيل و ليث لن يصمتوا، على الاقل آنابيل، تعرف أن ليث لن يخاطر بنورسين ويكسر قلبها ومشاعرها

" يا له من حب، سخرية مني"

سخرت من ذاتها السخيفة، بحق الخالق من هي تقاتل أو تواجه؟ نورسين أم ليث؟ ان المركز لا بل الأهمية تكمن في نورسين فهي من قبلت واحبت ليث أول مرة، هي بادرت بالاعتراف

وتحملته إلى أن فتح قلبه لها، ضف لهذا جعلته يعشقها بجنون تام، لهذا لا يسعها تخيل أن نورسين ستتخلى عن ليث ببضع كلمات وأفعال، أو ليث من سيسمح لها بالابتعاد أساسا!

تزايد الوضع بوجود طفلين كزيفان وايميلينا الصغيران، عضت شفتها السفلى مغتاضة من الحقيقة الحمقاء التي قد توصلت إليها، جاك لن يساعدها لانه منفي لكن كلما تتذكر ليث لا

يمكنها أن تتمالك ذاتها فتحاول إظهار نفسها بأكثر طريقة ممكنة، ودية ولطيفه كل مرة تلعن وتؤنب نفسها لماذا لم تأخذه قبلها، مشوه! مالخطب ؟لقد امتلكت نورسين نظرا ثاقبا

" ينبغي علي الذهاب، اللوم والسخط ينتظرني"

سخرت من هذا وانطلقت بالسيارة.

==============

" سنجابي الصغير هل استيقضت؟"

نبس ليث بعدما شهد تحرك نورسين فوقه، لقد نامت بعد البكاء لربع ساعة، هي امرأة بحق الخالق و بالغة فلماذا البكاء؟!

" لماذا تتجاهليني أنا؟ لست من قال هذا "

لف شعرها حول اصبعه واستكمل :

" تلك المرأة صدقيني أنا اكرهها، لا أستطيع أن اتقبلها سنجابي الصغير"

" توقف عن زيادة الوضع سوء"

قالتها وهي ترفع رأسها وتضع ذقنها فوق صدره، تحدق به بشكل جيد

" أنت تصبحين قبيحة عندما تبكين "

" بفف! توقف عن هذا هل هذا هو نوع المواساة خاصتك أنت لا تزال فضيعا "

عانقها أكثر وقبل رأسها ثم اردف :

" سنجابي الصغير "

" هل أنا بذلك المظهر المخزي، أقصد دون كرامة؟ اعترف أن كرامتي الحبيبه العزيزه امتلات بالسحق و الدوس من طرفك "

ضيقت عينيها واستكملت رافعة كفها وتتلمس ذقنه بشرود :

" لكن تقبلت هذا لغاية وصولي الهدف، كلما اتذكر هذا... يا له من جهد جبار قد بذلته من أجلك حقا"

" كان ينبغي علي قتلها و سحق فمها ذاك "

بدأت تقلقه بكلامها هذا، لأنها أصبحت ممتلئة بأفكار تلك المشعوذة الفاسقة، وهي لم تتحدث بهذا الشكل منذ سنوات بل مطلقاً

" ياه! توقف عن التهديد هي اخ... "

" أعلم لا تقولي هذا "

شتم من بين أنفاسه، لماذا تعتقد أنها اختها؟، ينبغي عليها أن تكرهها أهي فعلا لا تعي ما يحدث حولها أم فقط تدعي الغباء؟!

" هل آنابيل غادرت؟"

"كلا أرادت البقاء، فهي كانت تنتظر استفاقتك لتطمئن عليك لكنها ذهبت لدييرا"

غمغمت وعادت لوضعية النوم، تفكر مسح شعرها وقال :

" هل غيرت رأيك بمسالة إنجاب الأطفال؟"

"ابدا!"

قالتها وقد ارتفعت وقابلت وجهه بشكل قريب وبريق عينيها قد عاد

" أنا اريد المزيد من الأطفال منك ليثي! "

[ حسناً بدأت اطمان ]

إبتسم بدفئ ناحيتها ثم مسح وجنتها بشكل لطيف و رائع

" سنجابي الصغير، أنا أعشقك كثيراً "

احمر وجهها وخباته في عنقه، تضحك قليلاً، أخذ نفسا عميقا ويضيق الخناق عليها، سوف يتحدث مع تلك الفاسقة بلغة أخرى، يبدو أن حياتها لا تهمها كثيراً نوعا ما

~~~~

كان زيفان يجلس في الغرفة بينما يعض ابهامه، يفكر في كلام آنابيل، هل يعقل ان هيلدا تحب أباه!

" اكرهها، تريد اخذ أبي إذا، لن أسمح بهذا اطلاقا"

تمتم وهو يقف من الفراش، ويغادر الغرفة وبوجه متصلب قلق، لقد امتلئ قلبه بالحقد، الكره يكاد يتذوق طعمه المرير!

¦ سنجابي الصغير أنا أعشقك كثيراً ¦

توقف لسماع والده يقول هذا، أنزل رأسه ثم عاد ادراجه، لقد اعتقد ان والديه بالأسفل، لذلك كان سوف ينزل

" أبي يحب امي ولن ينظر إلى هيلدا"

عقله البالغ قد اكتسب حدة تناقض سنه، رمى جسده وهو يشاهد السقف بشرود، دخلت ايميلينا الغرفة باهمال، توقفت عن الحركة وحدقت في زيفان

" زيفان، ماذا بك تبدو قبيحا بهذا الشكل؟"

" غادري لا أريد رؤية وجهك حالياً أنا متعب"

لف جسده وسحب الغطاء فوق رأسه، لقد فقد حماسه، لقد شعر بالضيق ولن يزول بسهولة، خدشت ايميلينا فروة شعرها بعدما لاحظت غرابته، لم ترد ان تدقق في السؤال فلهذا سوف

تذهب للاسفل وتتحدث مع آنابيل و سامويل

~~~~

"  أنت لا تشبه بابا مطلقا عم سامويل "

لقد تسلقت ايم كتف سامويل وتعلقت برقبته بينما مشغول بهاتفه، غمغم بعدم مبالاة، لقد غادرت آنابيل مسبقاً بحجة رؤية دييرا ، لم تبقى سوى هذه المشاغبة الصغيرة

" عم سامويل فالنلعب! اشعر بالملل!"

" إذهب لاخاك والعبي، لست مناسباً للعب "

نبس وهو يحاول التركيز، زفرت وهزت كتفيه منزعجة

" ياه عم سامويل، أخي مزعج وغريب، هيا... هيا ،اعطيني هاتفك ألعب به"

" ليس للعب، وايضا لما أنت ملتصقه بي! هل ترينني مناسبا للعب؟!"

زمجر منزعجا ،سحبت شعره وهربت بسرعه، تافاف هل هي تزعج والدها دائماً هكذا!

" هل يعقل أن طفلي سيصبح مثلها؟"

=============

كان أدريان يفكر في شيء ما، يحاول بأي وسيلة إيجاد بداية مناسبه لهذا المشروع

" هل اسميها برواية... مشوه ؟"

نبس أدريان متخيلا الرواية، نورسين وليث... لا بل اسامي مختلفة

"نعم ساغير من الأسامي فحسب، كل ماهو مكتوب هو محض خيال وإذا صدف وتطابقت فهو مصادفة لا أكثر"

غمغم سيذهب ليسال لوسيانا و دينيس! انهما الأفضل في معرفة الزوجين، أغلق الكتاب بعنف

" ستكون رواية رائعه دون شك!"

دفع بالكرسي وفتح الباب، نزل من ذراع السلام، وجد لوسيانا تناقش مع دينيس إعدادات الزواج، وكتاب بين يديها، اخذ ادريان الكتاب والقاه تحت انظارهم

" مالذي ت-..."

"أخبرني عن الزوجين، المشوه مانويل وزوجته، كيف التقيا، هل احبا بعضهما من النظرة أولى؟ كفاح حب؟ كيف علاقتهم الان؟!"

بصق الاسئلة دفعة واحده عندما قاطع لوسيانا

" ماذا تريد من كمية الاسئلة؟"

رفع ادريان كفيه ثم فرقهما بطريقة درامية

" سأكتب رواية حولهما"

اكمل بنبرة مظلمة وعيون تقدح بشرارة من الغموض والغرور :

" زواج كهذا من المستحيل أن يكون طبيعيا عزيزتي لوسيانا، مانويل لا يبدو من النوع الذي قد يقع في الحب بتلك السهولة ونورسين تبدو عكسه أيضا"

" هذا... مذهل!"

كاد دينيس ان ينطق باعتراضه، عندما وقفت لوسيانا بعيون لامعة ومتوسعة

" صحيح... إنه محق مئة في المئة، لقصة مذهلة أن تسرد، مانويل صحيح، لم يكن من النوع العاشق، صدقني ان نورسين كادت أن تموت في سبيل اذابة الجليد ذاك "

" اخبريني بالتفصيل عزيزتي لوسيانا، لدي وقت جد كافي ومخصص للمشروع الجديد"

اشتعلت نيران الخبث و الغرور في كلا الإثنين

" أريد أيضا حول مانويل و آنابيل، حب مريضة نفسيا ليس شائعا صحيح؟ "

" لأول مرة تخرج بأفكار مذهلة يا رفيقي "

قالتها لوسيانا، تنهد دينيس هناك حقا خطب ما يعقل أخاه

" يبدو أنك متشوق لتموت، عائلة مانويل ليست من النوع المسامح، اتعتقد أن ليث سيبقى متفرجا لهرائك؟ أو سامويل؟ "

" أخي العزيز، إذا تأذيت أنا ستتاذى أنت وتحزن وإذا حزنت نورسين سوف تحزن وهذا ما لا يريده الزوج المشوه ونفس الشيء مع آنابيل فهذا امتلك اربعة لا بل خمسة حصانات ذهبية "

عدد أدريان السلسلة وأضاف أيضا :

" وايضا هناك ايميلينا، اليست متعلقة بي وتحبني وتعتبرني رفيقها، مانويل لا يمتلك الجرأة لاذيتي "

" هذا منطقي "

رفعت لوسيانا كتفيها وضحك الآخر بسعاده، انه يمتلك أعذار وحتى دينيس لم يمتلك عذراً لايقافه

" مشوه، هذا هو عنوان الرواية أحتاج لمصادر موثوقة لن يكون أفضل من المخلوقتان التي تمتلكان كل ما أحتاجه وتجربة فعلية "

===================

أعادت نورسين شعرها للوراء، نظرت للمرآة بشرود ثم وضعت كفها فوق بطنها

" أطفال؟ مزيد..."

¦ يعني إذا طلب المزيد من الأطفال سوف تنفذين هذا كالعبده؟! ¦

عضت شفتيها، هي لن تكون أكثر سعادة حينما تنجب أطفال من ليث، ستشعر هكذا أنها أكثر قربا، أكثر امانا وثقة بجانبه، هل هي تحاول على الاقل إيجاد سبيل ما لوضع قدميها أرضا؟

بل تعني هي تعيش بحماية ليث، وبل بين أحضان حب ليث، لكنه ماذا سيحصل إذا حدث وان ابتعد عنها؟ التفكير بهذا يسبب لها الخوف و القلق بلعت لعابها ونفضت الأفكار السلبية

" هل أنت تريدين أن يكبر بطنك بتلك السرعة؟"

نبس وهو يعانقها ويبتسم، اغلقت عينيها واومئت بشرود

" أنا أريد أطفال كثر منك، سبعة او ثمانية"

"هه!"

قالتها وهو يعطيها عدد كبير!، إنه حقا يتحدث بفم ممتلئ

"أنا لست قطة أو أرنب لانجب لك العدد الكثير!"

اختفى لون وجهها واحمر خجلا، أليس هذا مبالغا به! لم يتبدل وجهه وبقي صلبا

" أنت لا تعنيها حقا، أطفال سبعة أطفال؟! انا لن احبل بتوئم دائماً ليس كثير الحدوث ليثي!"

"طفلا وراء طفل هه؟"

تنهدت بياس، هو يعتقد أن الولادة بسيطة وسهلة

" صدقني ان الولادة ليست سهلة ومعك أنت!"

أخذ هاتفه الذي رن ولمحت إسم الأفعى تلك، هايدي وقبل أن يجبها ليث قبلته نورسين إبتسم الآخر قليلاً ثم سحبها له بلطف حينما وضع كامل اهتمامه على الانثى الغيوره بين يديه

=================

صفعت دييرا  وجه هيلدا بقوة أمام آنابيل التي تطالعها بنظرة هادئة

" مالذي تحاولين فعله؟ تدمير شقيقتك؟ محاولة ملئ عقلها"

" هل كان ينبغي عليك صفعي؟"

كانت هيلدا ترتجف غضبا وثم اردفت دييرا بعيون متوسعة :

" هل تتسائلين أيضا؟ لماذا تنظرين لهذا الأمر هل تريدين أخذ ليث لتلك الدرجة؟"

" هذا... ليس ما تعتقدينه أمي"

حاولت هيلدا أن تبرر انفعالها و موقفها السابق في منزل نورسين

" أنت تحبينه، كيرا و آنابيل حتى أنا نعلم بهذا هل نحن عميان، مالخطب معك ألم ترفضيه مسبقاً؟ "

" وكان ذلك أغبى قرار اتخذته، إنه مشوه ولكنه... لكنه رائع، طريقة حبه و أيضا اعتنائه بالشخص الذي يحبه تجعلني أريد أن اصبح زوجته"

آنابيل انصدمت من تصريح هيلدا الجريء، انهارت دييرا على الاريكة، ركعت هيلدا و ابتسمت

" أمي أنا ابنتك، من فضلك فكري بي الا تستطيعين جعل ليث يحبني؟ "

" هل انت مريضة، لا بل مريضة حقا، يبدو أن نورسين طيبة بما فيه الكفاية لكي لا ترى قباحتك "

اشمئزت آنابيل من هيلدا، لم تناظرها هيلدا واكملت :

" ان مسألة نورسين و عدم انتمائها للعائلة لم تجدي فائده "

" هل أنت من... "

حملت آنابيل هيلدا من شعرها وعينيها مجنونه :

" أنت من حاول دفعها للموت، نشرت الخبر يا لك من قذارة، كيف فعلت بها ولأجل رجل رفضتيه؟"

"مختلة مثلك لا ينبغي لها الحديث، حصولك على سامويل مانويل يجعلك راضية "

كانت هيلدا تدفعها بعيدا، والتي تداركت آنابيل نفسها وقالت :

" ليث يعلم هذا أساسا فلا تقلقوا من فعله لانه خائف على نورسين "

" تعلمين أنت ستضلين ابنتي ولكن... اسما فقط "

ادارت دييرا ظهرها وهي تغادر، آنابيل التي كانت منفعله أكثر من أي أحد، نورسين و دينيس، حتى سامويل يعنون لها الكثير

" أنت حمقاء لتفكري به، ليث يفضل قتل نفسه على أن يذهب لأحد غير نورسين، هل تتوقعين أن يقبلك؟ يقبل طفليه؟ "

سخرت آنابيل وغادرت، هو سيفعل لا شك في ذلك فالتهدا فحسب

================

أخذت اذنا بصعوبة المغادرة و زيارة شركتها الحبيبه بعد إهمال كادت أن تتوسل لأجله، دخلت نورسين لمكتبها وانهارت من الأوراق المقابلة لها، جلست مع عيون حزينه، الطفلين في

المدرسة، ليث يعمل كعادته ولا تريد البقاء في المنزل لوحدها تعمل لساعة وتقضي الباقي مع ليث بفترة بعدها كانت السكرتيرة قد ولجت

" سيدتي، لقد أتى لك السيد أندرو ويقول أنه يريد رؤيتك"

"أندرو؟"

أول مره تسمع بهذا الإسم تم دفع السكرتيرة بخفه وانسابت خصلات شقراء على جبينه  اضائتها عيون زرقاء كالجليد

" مرحبا حبيبتي الجميلة"

سقط القلم من أصابع نورسين وهي تحدق بالرجل الأحمق

" كيف حالك من ليلة البارحة، لم أتوقع مقابلتك هنا!"

" هه؟ ليله ال-البارحة؟"

هي تتذكر أن ليث من كان معها ليس رجلا ع... مهلا لحظه كيف تفكر وهي قصرها!، عبس وجهه ونظرت بعيون قاسية باردة

" يبدو أنك في خلط سيد أندرو، لست الشخص الذي تعرفه"

"وكيف لي عدم التعرف على أنثى ناعمة مثلك ولطيفه، صهباء وحسناء، عزيزتي نورسين! "

تجعد حاجبيها ،هل انتحل شخص ما هويتها

" أنت لست سهلة، تمتلكين شركة كنت أظن انك سوف تكونين امرأة متطلبة"

" أنا متزوجة ولدي طفلين، فتوقف عن الهراء وغادر"

قالتها باشمئزاز، هل هو لا يمتلك تلفاز؟

" اخبرتني ولديك زوج مشوه لا يرضيك و أطفال مزعجون، تطلقي منه وتزوجيني"

" مالذي-... هل جننت، سوف اتصل على الامن! "

تجهزت لحمل الهاتف ولكن أمسك يدها حزنا مزيف

" نورسين مانويل أنا أيضا غني مثل زوجك هل أنت قلقة من عدم منحك الرخاء و الرفاهية مثله؟"

"إذا تعرف من انا، فلماذا كنت تدعي الغباء، تعلم أن زوجي لن يكون شخصاً منطقيا "

لم يكن يملك الوقت للاجابه حينما فتح الباب على مصرعيه وصراخ أدريان متحمس

" أريد مقابلة!"

Continue Reading

You'll Also Like

905 111 16
يَخسرُ "نيستور نافالني" زوجتَهُ وشقيقَه في حادِثة أشارَ إليها بإنّها "حادِثة التّسعون" الّتي راحَ ضحيَّتُها الكثَير ، ولِكي يحَلُّ لغزَ "التّسعون" عل...
16.4K 1.4K 32
°دائمًا مـا أُحـب إظهار اللامُبالاة ومِن السَهل التظاهُر بِأنني غير مُتعلِقة بِك. لَكِن عِنْدمـا تشعُر بِالحرارة والإنزِعاج لا يُمكنُنى التوَقف عَن ا...
14M 260K 53
جميع الحقوق محفوظه للكاتبه آية يونس ... ممنوع النشر او الاقتباس الا بإذن الكاتبة آية يونس ... رواية بالعامية المصرية ... عندما يصبح الإنتقام والتحدي...
26.4K 1.3K 35
حكايتنا ما زالت مستمره الى هذه اللحظه بداءنا برضوان 1والان رضوان 3