𝐁𝐈𝐏𝐎𝐋𝐀𝐑 𝐃𝐈𝐒𝐎𝐑𝐃𝐄...

By whattttheeefuckkk

919K 47K 24.8K

كيمَ تايهيونغ فتىٰ مُصاب بأضطرابِ ثنائي القُطب يتم الاشرافَ علىٰ حالتهِ من قبل الطبيبَ النفسي المُتمرس جيون ج... More

₀₁
₀₂
₀₃
₀₄
₀₅
₀₇
₀₈
₀₉
₁₀
₁₁
₁₂
₁₃
₁₄
₁₅
₁₆
₁₇
₁₈
₁₉
₂₀
₂₁
₂₂
₂₃
₂₄
₂₅
« تغير إعمار الشخصيات »
₂₆
₂₇
« ملاحظة حول البارت السابع والعشرون »
₂₈
₂₉
₃₀
₃₁
³² ᵀᴴᴱ ᴱᴺᴰ
𝚗𝚎𝚠 𝚜𝚝𝚘𝚛𝚢 ♡
special part
- جُزء اسئلة -
special part

₀₆

30.9K 1.8K 1.3K
By whattttheeefuckkk


علقوا بين السطور لطفاً 💬
سووا فوت ★
استمتعوا بالقراءة 🦋

جلسَ جونغكوك خلفَ مكانِ جلوسِ تايهيونغ ، يظهر أنعكاسهما في المرآةِ الكبيرة التي كانتَ على طولِ الجدار في المكانِ وبعدما بدأ المُصفف بصبغهِ لتايهيونغ داهَمهما دخول يونغي وجيمينَ

أستقامَ جونغكوك مُتقدماً نحوهما بملامحٍ مُتسائلة " ما الذي أتىٰ بكما الىٰ هُنا ؟ " تحدثَ تايهيونغ لانعكاسهِ في المرآةِ أمامه " انا الذي أخبرتهما بالمجيئ " لم يعارضَ ذلك لذا هو فقطَ تراجع الىٰ مكانهِ جالساً

سحبَ جيمينَ كُرسياً ليجلس بجانبِ تايهيونغ فاتحاً سلسلة أحاديثهِ المعتادة عن كيف كانَ يومهُ او حتىٰ عن كم أن سنتهُ الأخيرة في الجامعةِ تعيسة وما الىٰ ذلك

أما عن يونغي فقد جلسَ في الخلفِ الىٰ جانبِ جونغكوكَ ، ابتسم لهُ الطبيب ليفعل هو المثلَ " ماذا حدثَ ؟ لماذا يريدُ تغير لون شعرهِ فجأة ؟ " تسائل يونغي عن ذلكَ

" أنتَ صديقهُ المُقرب لابد من أنكَ تعرف لماذا يكرهُ هذا اللونَ ؟ " صمتَ عم لدقائق ليخترقهُ صوتُ يونغي الخافت بعض الشيء

" في اللحظةِ التي تم إنقاذ تايهيونغ فيها من أولئك الخاطفين كان الدمُ في كُلِ ناحيةِ من جسدهِ وملابسهِ ، سمعتُ بأن المكان كان مجزةَ كبيرة ، هنالك أربعة اطفال قتلوا آنذاك وهو الناجي الوحيد بينهم "

ما الشيء الاسوء الذي من المُمكنِ أن يحدثَ لأحدهِم ؟ هنالكَ حد ما للتخيلِ وكان ما وصل اليهِ الطبيبُ جونغكوك بركة دماءَ كبيرة لأربعة أطفالٍ وفي وسطهِم تايهيونغ ، نظر لانعكاسهِ ، لأبتسامتهِ بسببِ حديثِ جيمين

شعرَ وكأنه علىٰ حافةِ البكاءِ ، ألتقتَ أعَينهما ، تلاشت أبتسامة تايهيونغ تدرجياً بعدما أستشعر القليلِ من الحزنِ في الناظرِ لهُ ، أطال تايهيونغ التأمل في ذلكَ الحزنِ مجهولِ السبب ليخفض مُقلتاه بعد ذلكَ ، عندما شعر بالقليلِ من التوترِ

" ما الذي جعلهُ احمراً اذن ؟ " حكَ يونغي مؤخرة رأسهُ محاولاً تذكر ذلك اليوم أيضاً ، سردَ بعض ما قالهُ تايهيونغ مُردفاً " آه حينها أنهارَ قائلاً أنا في العشرون من عمري وأمتلكُ رهبة من لون ! كره ضعفهُ آنذاك لذا قامَ بصبغهِ مُتحدياً ذلك الضعفَ "

" تغلبَ عليه لفترةٍ ثم توهم ذلكَ " ليكمل قائلاً عندما لاحظَ ملامحَ يونغي والتي بانَ عليها عدم الفهمِ

"من المُمكن أن تايهيونغ أرادَ أخماد غضبهُ تجاه ضعفهُ بفعلِ ذلكَ لكن أنتَ تعلم ان ما حدثَ لهُ اكبر منهُ بكثيرٍ لذا أرجحُ انهُ مر بحالةِ الوهم وهذا يعني أنه تقبل اللون الاحمرَ لفترةٍ قصيرةٍ جداً توهم انهُ اسود بعد ذلكَ والآن آلية مرضه ترفض ذلك لترجعهُ للواقعِ ، للونِ الأحمرِ الذي يكرههُ ، وها هو الآن أمامكَ يخضعُ مرةً أخرىٰ لضعفهِ "

قطبَ يونغي حاجبيهِ " لا تُشعرني بأنكَ تلومُ تايهيونغ علىٰ الخضوعِ لضعفهِ ! " نفىٰ برأسهِ مصححاً وجهة نظر الأخر عنه " انا لا افكرُ بتلك الطريقةِ ، أنا فخور بهِ حقاً ، كونهُ صامد مع مرضهُ لعشرِ سنواتً صعبة ومازال صامدً ، أنهُ رائع "

أبتسمَ يونغي بوسعٍ ، طبطبَ علىٰ يدِ جونغكوك ثم قال " انا اثقُ بكَ ، اشفهُ أرجوكَ " قبضَ المعني كفهُ مُردفاً بحزمٍ " سأفعلُ ما بوسعي "

وكما قال الطبيبُ جونغكوكَ أنَ تايهيونغ عاد للخضوعِ لضعفهِ ، تحولتَ خصلاتُ شعرهُ من اللونِ الأحمر المتوهجِ الىٰ الاسودِ القاتمِ وقد ناسبهُ ذلكَ كثيراً ربما لانهُ يكرهُ ذلك اللونَ حقاً

ودعَ صديقاهُ الذي أحتضاناهُ بالتتابعِ ، أردفَ يونغي مُبعثراً شعرهُ الاسودَ الذي صُفف للتوِ " كنَ بخير تايهيونغي " أبعد المعني يدهُ بغضبٍ طفيفَ قائلاً

" هيونغ لقد كانَ يبدو جميلاً !! " عرضَ جونغكوكَ ان يوصلهما لكنَ جيمينَ أعترضَ قائلاً أنهُ يود الذهابَ للشراءِ بعضِ الاشياءِ مع يونغي

قادَ السيارة الىٰ المنزلِ وكانتَ قد حلت التاسعةُ مساءاً ، أراد المرور علىٰ منزلهِ لأخذِ بعضِ الثيابِ لهُ لكنهُ اجل ذلك بسببِ حركةِ المرور البطيئة وبسببِ تايهيونغ النائمِ أيضاً

عبر الشارعَ الأول ثم الأخر علىٰ اليسارِ ليصل بعدهَا ، ركنها امامَ المنزلِ طبطب علىٰ كتفهِ مُحاولاً أيقاظهُ " تايهيونغ لقدَ وصلنا " واصل أيقاظهُ لكنهُ كان كالصخرة لا يتحركَ حتىٰ ، لذا هو فقط سحبَ المِفتاح من مُشغل السيارة وخرجَ

فتحَ باب جهة تايهيونغ ، التقطَ حقيبة الأخير مُعلقاً إياها حول رقبتهِ ، سحبهُ بخفةٍ مُتجنباً ضرب رأسهِ بسقفِ السيارةِ ليحملهُ بين ذراعيهِ همس مُتسائلاً عندما ضربتَ رائحة النائم أنفهُ " هلَ هو زهرة الكاردنيا ؟ " تصنمَ واقفاً عندما دفنَ النائمُ راسهِ بصدرهُ " تباً.. "

دخل المنزلَ بعدما صارعَ كتابة رمز الدخولِ بسببِ حملهُ للأخرِ ، هو خفيف نوعاً ما لذلكَ لم يتعبهُ حملهُ للطابقِ الثاني ، وضعهُ علىٰ السريرِ خلع حذائهُ ثم غطاهُ بعد ذلك ناوياً الخروج لكنَ صوتَ تايهيونغ أوقفه " جونغكوكَ .. هذا مُزعج "

تقدمَ نحوهُ دنىٰ الىٰ مُستوىٰ سريرهُ " ما هو المُزعج تايهيونغ ؟ " أقترب مُحاولاً سماعهُ ، هزّ قدمهُ ثم دمدم مُكرراً " أنها جواريبي .. مُزعجة.. جواريبي.. مُزعجة "

عند سماعهِ لما قالهُ هو نهضَ خالعاً إياها لهُ ، يذكرهُ هذا بوالدهِ فهو يكره النوم وهو يرتدي جواريبهُ أيضاً ، عاودَ تغطيتهُ ليطفئ الضوء هامساً " أحلام جميلة زهرةَ الكاردنيا "

في اليومِ التالي خرجَ جونغكوك في الصباحِ الباكر بعد أن هاتفَ جين في يوم عطلتهُ مُتوسلاً اياهُ ان يبقىٰ في المنزلِ بدلاً عنهُ لبعضِ الوقتِ كانَ لأبد أن يذهب لمنزلهِ ليأخذ بعضَ الاشياءِ والثياب ،

لأنهُ قررَ عدم تركِ تايهيونغ وحدهُ أبداً ، مُجرد التفكير بذلكَ يجعلهُ خائفاً ، ليسَ تايهيونغ ما يجعلهُ كذلكَ بل مرضهُ

" ذلكَ الأستغلالي اللعين ! لما علي سماع كلامهُ حتىٰ " القىٰ بكلماتهِ مُتذمراً عندما دخل المنزلَ , أرتمىٰ علىٰ الأريكةِ فوراً ملقياً نظرهُ في الارجاءِ " أينَ هو ؟ لماذا المنزلَ يبدو هادئاً جداً ؟ "

استدار عند سمع صوت نقرِ رمزِ دخولِ للمنزلِ قابلهُ الأخر الذي دخل للتوِ ، تراجع للخلفِ ليكسو وجههُ بعض ملامحِ الارتعابِ والخوف ، حملَ أحدىٰ المظلات المُموضعة بجانبِ بابِ المنزل " هي هي أهدء ! " رفعها للاعلىٰ قائلاً " سأتصلُ بالشرطةِ ! "

نفىٰ جين بكلتا يديهِ محاولاً التفاهم معهُ " أنا الطبيبُ كيم سوكجين صديقُ جونغكوكَ " عقدَ تايهيونغ حاجبيه بأنزعاجٍ مُرجعاً المظلة الىٰ مكانها " تباً ، هلَ يعتقدُ أن هذا المنزلَ فندق ؟ "

خلعَ حذاىُهُ بسرعةٍ تحتَ نظراتِ جين المَصعوقة " هل صرخَ في وجهي للتوِ ؟ "

جزءُ كيم تايهيونغ

رمىٰ اكواب الرامين المُعلبة التي أشتراها للتوِ على طاولتهِ ليرتمي هو بعد ذلك سريرهُ أيضاً " أتمنىٰ ان يكون اليوم هادئاً كالأمسِ " فركَ راسهُ بقوةٍ ضارباً سريرهُ تزامناً مع ذلكَ " ولكن هذا الضجيجُ لا يحُتمل !!! "

وفي كلِ مرةً يشعرُ بأن نوبةً أخرىٰ قادمة ينظرُ نحو رفهُ ، مُهدئاتهُ ليست موجودة بعد الآن ، ماذا يفعلُ ؟ هو أخذ الدواء الذي نصحهُ بهِ جونغكوك في الصباحِ عندما شعر بألمٍ يفتكُ جمجمتهِ ولكنَ ذلك لم يُهدء من روعِ صداعهِ

نهضَ مُتجهاً نحو دولابِ ثيابهُ التقط بعضاً مِنها ، أراد الأستحمامَ تخفيفاً من توترِ أعصابهِ

خطىٰ تجاهِ الحمامِ وعند مرورهِ من غرفةِ المعيشة سمع صوتَ جونغكوك " هو هُنا " أتجهتَ خطواتهُ نحو مصدرِ الصوتِ لتتراجع بعد ذلكَ ، رغب بالتحدثِ اليهِ وقول أنهُ يشعرُ بالقليلِ من عدمِ كونهِ بخير لكنهُ محىٰ تلك الفكرةَ

جزءُ الطبيبُ جونغكوك

كانَ جين لا زال يتذمرُ حول كوني أفسدتُ يومَ عطلتهِ ، نظرتُ في الأرجاءِ باحثاً عنهُ " كف عن البحثِ عنهُ لقد رايتهُ يذهبُ للطابقِ العلوي " أجبتهُ

" صف لي حالتهُ النفسية عندما رايتهُ " فكرَ جين قليلاً ليردف بعد ذلكَ " الأنزعاج والقليل من التوترِ ، كانَ يبدو مُتهجماً لقد أخبرتُك هو صرخَ في وجهي ! "

في الأمسِ عندما خرجتُ من غرفةِ تايهيونغ كانتَ مُشاعر اليومَ كُلها قد تجمعتَ في اللحظةِ ذاتها ، لم أستطع التفرقة بينها لانني ولسببٍ ما كُنت أشعرُ بالامتنانِ ليس لكوني أحدىٰ مُحاولاتِ تايهيونغ للنجاةِ من مرضهِ بل لكوني عرفتُ هذا النوعِ من الأشخاص ، الأقوياء رغم نقاطَ ضعفهم الكثيرة ، هو قوي ، قوي جداً أقسم بذلكَ

" ما هذا الصوتُ ؟؟ " نقر جينَ كتفي مُخرجاً إياي من افكاري ، كانَ الصوتُ عباره عن تنَ تنِ تنَ تنِ ، وكم اكرهُ هذا الصوتَ ، صوتَ تسارع ضرباتِ قلبِ تايهيونغ

جزءُ نوبةِ الهوسَ

نهضَ جونغكوك بسرعةٍ بينما قلبهُ بدء بالنبضِ بقوةٍ تزامناً مع قلبِ تايهيونغ ، وقفَ جين أمام بابِ الحمامِ " أن الصوت يأتي من هُن..." أبعده جونغكوكَ بينما بدء بطرقِ البابَ بعد ان تبين لهُ أنها مَقفولة

" تايهيونغ ، اهدء وأفتحَ البابَ لي ! " لم يتلقىٰ أجابة صوتُ الماء مع صوتِ رنينِ سوارهِ كانا الصوتُان الوحيدُان الذان يترددانِ بالداخلِ

" هل أتصلُ بالاسعافِ سيعرفونَ كيف يتعاملونَ معهُ " اردف جين بذلكَ عندما لاحظَ توتر جونغكوكَ " أنهُ مريضي " أستمر بطرقِ البابِ " تايهيونغ هلَ أنت بخير ؟ " ولم يكن ما يجعلهُ يكسر الباب الا ذلك الماء الذي بدء بالجريانِ تحت قدمهِ " تايهيونغ !!!! "

بدء بدفعها مع جينِ لتخلعِ واقعة ومُصدرة صوت عالي مع تنافضِ الماء في الأرجاءِ

كان تايهيونغ بداخلِ حوضِ الأستحمامِ يصارعُ الغرق ، ذلكَ الوهم الذي أخذهُ ، اخذهُ هذا المرة بعيداً جداً ، كان يتهيئ لتايهيونغ أن حوض الأستحمام الذي يرقدُ جسدهُ فيه الآن هو بحر وهذا البحر الآن يبتلعهُ وقد ابتلعهُ فعلاً

خطىٰ جونغكوكَ نحوهُ سريعاً سحبَ جسدهُ العاري من داخلِ حوضِ الأستحمامِ ليضعهُ بحذرٍ علىٰ الأرضيةِ أشار لجين الواقف والذي أبعد نظرهُ "اريد منشفة ! ناولي أحدها !! " غطىٰ جسدهِ المكشوفُ بها ، لينزل راسهُ نحو صدر تايهيونغ

كان ما ارعبهُ هو ان سوارهُ قد توقف عن الرنينَ وما التقطتهُ اذنهُ كان الصمت أيضاً ، لا وجودَ لأي نبضاتٍ " تايهيونغ !!!!! "

وما فعلهُ بعدها هو أنهُ ملئ خداهُ بالأوكسجينِ ومن ثم أطبق بشفتيهِ ضد شفتين تايهيونغ الباردة مُعيراً اياهُ بعض من أوكسجينهِ

قبلهُ عشر قبلاتَ حياةٍ ومن بعد ذلكَ بدء بالاسعافاتِ الاولية بالضغطِ بكلتا يديهِ ضد قلبِ الأخر " أرجوكَ تايهيونغ ..أرجوك تنفسَ "

خارتَ دموعهُ لتسقط علىٰ وجنتينِ تايهيونغ بدتَ وكأنها دموعُ الأخير ، بدأ سوارهُ بالرنينِ مُشيراً الىٰ وجودِ نبضاتٍ بعد أن انعدمت لدقائقٍ طويلة

شهقَ بقوةٍ ثم سعل عدة مراتٍ مُخرجاً كُل تلك المياه من صدرهِ ، تراجع جونغكوك للوراءِ قليلاً بروحٍ مازالتَ ترتجفُ خوفاً ، أنزل رأسهُ مُلتقطاً انفاسهُ الضائعة

" أهدء جونغكوك لقد أنقذتهُ هو بخير الآن " هذا ما قالهُ جين حين لاحظَ خوف الأخر الكبير " سأعتني بهِ غير ثيابكَ "

حملَ جين تايهيونغ للخارجِ كان الأخير شبه غائب عن الوعي ، خلعَ معطفهُ ليضعهُ علىٰ جسدهِ ، غطىٰ صدرهُ المكشوفَ بغلقِ السحابِ تحت أنظارهِ المُراقبةِ " أنتظرَ قليلاً هنا سأحضرُ بعض الثيابَ لك "

رفع عيناهُ المُحمرة جراء دخولِ الماء فيها تجاه جينَ " أين.. جونغكوك هيونغ ؟ .. كانَ يبكي ، لقد رأيتهُ يبكي عندما فتحتُ عيناي " أبتسم بخفةٍ لهُ مُطمئناً " هو يغيرُ ثيابهُ أيضاً ، سيأتي فورَ انتهائهِ "

ذهبَ جين عندما تلقىٰ اتصالاً من المُستشفىٰ بأمرٍ طارئ ، جعل تايهيونغ يغير ثيابهُ ، قاس درجة حرارتهُ مع ضغطهُ أيضاً ، تحدث معهُ قليلاً ثم رحلَ

أما عن تايهيونغ فلقد كان جالساً في غرفة المعيشةِ مُواجهاً للمدفئةِ ينظرُ نحو نقطةٍ ما بينَ تلك النيرانِ ، سمعَ صوت خطواتٍ خلفهُ ، اقتربتَ أكثر

جلسَ بقربهِ ، نقل نظرهُ من تلكَ النيرانِ الىٰ وجهِ جونغكوك الذي فعل ذلك أيضاً نبس تايهيونغ بنبرةٍ تميلُ الىٰ الضيقِ وهو ما زال ينظر لهُ " جونغكوك .. " اراد سوالهُ ان كانَ بخيرٍ بسببِ وجههِ الباهتَ

" آجل تايهيونغ " حاولَ حزر ما سيقولهُ تايهيونغ لكنهُ فشل في ذلكَ " هل أنتَ مُتعب ؟ " علتَ شفتا المعني شبحُ إبتسامةٍ " عليه سؤالكَ المثل ، هل أنتَ مُتعب ؟ " فركَ عينهُ بعد أن حُبست بها بعضُ الدموعِ ، بدىٰ لجونغكوك وكأنهُ يريدُ الكلامَ لكن شيئاً ما لا يعرفهُ أسكتهُ

تجاهلَ عدم إجابةِ الباكي ليردف قائلاً " هل يمكنني احتضانُك تايهيونغ ؟ " رفع راسهُ بشيءٍ منَ التعجبِ لكن ملامحهُ قد خفتتَ بعد أن فتح جونغكوكَ ذراعيهِ علىٰ وسعهُما ، عيناهُ اجابتَ بالموافقةِ

عندما بدأ بالبكاءِ هو دنىٰ اليهِ ليحتضنهُ ، ضمهُ الىٰ اضلاعهِ مُخففاً عنهُ ، بدأ بالميحِ علىٰ شعرهُ الأسود مكرراً " لا بأس ، ستكونُ علىٰ ما يرام ، أنتَ بخير "

.

.

.

هاااي ، كيفكم ؟
البارت ؟
نوبة الهوس ؟
شكراً على القراءة يا رفاق 🦋

Continue Reading

You'll Also Like

113K 4.7K 25
-مَا رأيكِ في أن نتحَدث في مَكتبي على إنفِراد؟ 'لكِنّي طالبتك أستاذ جُيون،ألا تَعتقد أنّ هَذا مُثير للشّكوك؟' -لَن يُلاحِظ أَحد هَذا عَزيزتي،هَذا بَي...
60.4K 3.2K 8
انا اتيت من الشمال وانت من الجنوب لكن مازال كلانا متشابهين في نظرهم ، هم يكرهون هذا ، هل حقاً سيفهمون ؟ " التصنيف : خيالي ...غموض
102K 8.6K 30
مَنجَم الذَهب يقبع بَين عينيك العَسلية أيُها المَلك المُسَيطر : يونغي
96.3K 5.6K 17
الشَّعبُ خاَضِعُ لَهُ ، وَ هُوَ خاَضِعُ لَهاَ الرواية متوقفة حاليا جيون جونغكوك | آفروديت APHRODITE . JUNGKOOK . @just_jk09