مرحباً جميعاً...🙋🏻♀️❤
أولاً : و قبل أن نبدأ القراءة... صلى على الرسول و تبسم..❤😇
ثانياً : سبحان الله و بحمده 🌸 سبحان الله العظيم 🌸
ثالثاً : و أخيراً استمتعوا بالقراءة هيا بنا لنبدأ...❤🥰
_________________________
فى المكان السرى :
( ضحكت الأميرة ديانا على شكل الأمير سيلير و ضحك معها الأمير سيلير و كيڤين لكن أوقف ضحكتهم صوت اصطدام شديد جعل المكان كله يهتز فخرج الأمير سيلير بسرعة و طلب من ديانا أن تبقى مع كيڤين و لا تخرج.... بعد أن خرج وجد ما صدمه وجد السماء مظلمة بالكامل و يوجد برق و رعد شديدين فعلم أن والده السبب فى ذلك لابد و أنه تحكم فى كل الممالك و هنا غضب الأمير سيلير بشدة لأنه لم يكن يرغب بذلك )
الأمير سيلير " بغضب شديد و صراخ ": كيف استولى أبى على جميع الممالك...؟!.. هل يعقل أنهم بهذا الضعف...؟!... لا أصدق لا أصدق لاااااااا..... يجب أن اوقفه لا لن يحدث ذلك مجدداً لقد فقدتهم من قبل و لن افقدهم مرة آخرى هذا وعد يا أبى لن تأخذهم منى مجدداً و لن تستطيع أن تضمنى إليك لن يحدث ذلك أبداً ( أردف كلماته الأخيرة بحدة )
( بعدها عاد مرة أخرى إلى ديانا و كيڤين و بالطبع لاحظوا انفعاله و غضبه الشديد )
الأميرة ديانا" بقلق ": ماذا هناك سيلير..؟!..هل كل شئ بخير..؟!
الأمير سيلير" بجدية ": لا... يجب علينا أن نغادر و نذهب إلى مكان آخر و بسرعة
الأميرة ديانا" بتساؤل ": لماذا...؟..ماذا هناك..؟!
الأمير سيلير" بجدية ": ديانا هذا ليس وقت الأسئلة...هذا المكان خطر الآن و....
( قبل أن يكمل حديثه بدأ المكان ينهار و كاد كيڤين يسقط و الأميرة ديانا كذلك أمسك بهم الأمير سيلير بسرعة ثم قام بالانتقال بقواه إلى داخل قصر كبير جدرانه ملونة و جميلة للغاية و يوجد جنيات يقفون أمام كل باب و الأرض لامعة و ملونة )
الأميرة ديانا" بتساؤل ": أين نحن..؟..ما هذا المكان..؟!
الأمير سيلير" بتنهيدة ثم إبتسامة حزينة ": سوف تقتليننى بكثرة أسئلتك يا سمو الاميرة...لماذا تسألين هذا الكم الهائل من الأسئلة..؟!..مازلت لا تثقين بى أليس كذلك..؟!
الأميرة ديانا" بحزن ثم جدية ": لم أقصد ذلك... لكن بالتأكيد سوف تراودنى الأسئلة عندما توجد أشياء لا أعرفها !
الأمير سيلير" بإبتسامة ثم جدية ": صدقينى سوف أجيبك عن كل أسئلتك لكن هذا ليس الوقت المناسب... لكن الآن عليكِ أن تبقى هنا أنتِ و كيڤين
الأميرة ديانا" بجدية ": لن أبقى هنا أنا أيضاً أريد المساعدة كما أن عائلتى بالتأكيد فى خطر الآن
الأمير سيلير" بجدية ": سوف أنقذهم لكن يجب أن تبقى هنا أنتِ و كيڤين هذه ليست لعبة يبدو أن أبى تحكم فى الممالك بالفعل
الأميرة ديانا" بغضب ": أعلم أنها ليست لعبة و أنا أيضاً لست طفلة و لا يحق لك أن تخبرنى بما أفعله و أو ما لا أفعله
الأمير سيلير " بتنهيدة ثم جدية ": ديانا لم أقصد ذلك لكن حقاً الخطر بالغ فى الخارج و يجب علي أن أذهب إلى أبى لحل هذه المسألة و إذا أمسكوكى أنتِ و كيڤين ماذا سأفعل عندها... هو أبى و لن يقوم بقتلى أو سجنى لكن لا أضمن هذا لكم
الأميرة ديانا" ببرود ": لست مضطرة للإستماع إلى حديثك... هل تعلم كلما وثقت بك يأتى شىء يلغى ثقتى بك مرة أخرى..ثم كيف أعرف أنها ليست خطة منك أنت و والدك للتحكم فى الممالك..؟!
الأمير سيلير" بإبتسامة عكس الألم و الحزن بداخله ": لن أجبرك على تصديقى ديانا... لكن لن تخرجى أنتِ و كيڤين من هنا حتى أحل هذه المسألة ( أنهى كلامه بحدة )
الأميرة ديانا" بغضب ": هل تريد أن تسجننى هنا..؟...سوف أخرج يا سيلير لن تقوم بسجنى هنا
الأمير سيلير" ببرود ": علي الذهاب الآن وداعاً يا سمو الأميرة نلتقى لاحقاً
( حاولت ديانا أن تطلق على الأمير سيلير طاقتها النارية لكن لم يحدث أى شئ لم تستطع إستخدام قواها )
الأمير سيلير" بهدوء ": لا تتعبى نفسك يا سمو الاميرة طابتك لن تعمل هنا هذا المكان لأن هذا المكان يقمع القوى بإستثناء قوى عائلتى
( بعدها كان الأمير سيلير على وشك الانتقال لكن اوقفه حديث ديانا الذى ألمه بشدة و نزل عليه كالصاعقة)
الأميرة ديانا" بغضب وبكاء ": لن أسامحك ما حييت سيلير و لن أثق بك أبداً منذ اليوم أنت عدوى... هل تفهم..؟!
( نظر لها سيلير ببرود عكس العاصفة بداخله لقد آلمه كلام ديانا كثيراً لكنه قرر أن حمايتها هى و كيڤين أهم ثم انتقل إلى الخارج فوجد سحابة مظلمة فى السماء و بها أعين حمراء مشتعلة و وجه ثم بدأ هذا الوجه بالتكلم )
الوجه" بحدة بصوت الملك سالار ": سيلير أينما كنت تعالى إلى القصر يوجد لدينا حديث كثير لنتحدث بشأنه
( بالفعل قام الأمير سيلير بالإنتقال إلى القصر للتحدث مع والده)
عند قصر المملكة السوداء :
الملك ليڤاى" بجدية ": فقط ثق بى.. كل شىء سوف يكون بخير
( أومأ له الملك اجوان لكن مازال يشعر بالقلق حيال ما سوف يفعله الملك ليڤاى... ثم تقدم الملك ليڤاى من النائب أركون )
الملك ليڤاى" بجدية ": قبل أن نسلم الممالك أريد التحدث إلى ملكك
النائب أركون" ببرود ": سلموا المملكة بعدها يحق لكم التحدث معه
الملك ليڤاى" بحدة ": صدقنى لن تأخذ أى شئ من ممالكنا ان لم نقابل ملكك ثم أخبرنى ما الفائدة من قتل بعضنا بعضاً و يمكننا حل كل شئ بالتفاهم
النائب أركون" بتفكير و ابتسامة لا تبشر بالخير ": حسناً أوافقك الرأى أنا موافق هيا بنا ( الملك أركون فى نفسه : لا تقلق سوف تدفع ثمن غرورك هذا غالياً لذلك سوف أخذكم إلى منطقتنا و لن تستطيعوا النجاة)
الملك اجوان" بغضب و همس ": ما هذا الذى فعلته ليڤاى..؟..هكذا سوف نكون فى خطر أكبر..!..ثم إننى لا أثق به أبداً
الملك ليڤاى" بجدية ": لقد أخبرتك أن تثق بى أليس كذلك...؟!..أنا أيضاً لا أثق به أبداً هو الآن يعتقد أننا سوف نكون بمنطقته و يقوم بتدميرنا...لكن لم يحزر المفاجأة التى أعددتها لهم جميعاً ( أنهى كلماته الأخيرة بإبتسامة)
الملك اجوان" بتنهيدة ثم ابتسامة ": لا أعلم بماذا تفكر ليڤاى...لكن سوف أظل أثق بك حتى النهاية يا صديقى !
( أومأ له الملك ليڤاى بإبتسامة ثم توجه الجميع إلى سفينة طائرة ضخمة باللون الأسود القاتم كسواد الليل و لكن قبل أن يركبوا صرخ الحارس مناديا النائب أركون )
الحارس" بصراخ ": سمو النائب انهااا الأميرة رولا
( أمر النائب أركون جنوده بإحضار رولا مع ابتسامة شريرة...حاولت رولا الهرب لكنها لم تستطيع و قبل أن نكمل لنعرف كيف عرف الحارس بمكان رولا..؟ 🤔)
Flashback :
( عندما كانت رولا تقف خلف الشجرة و عندما تقلص حجم سكاى صدر عنها ضوء لاحظه هذا الحارس و أخبر زملاؤه ثم توجهوا ببطئ خلف الشجرة و أمسكوا رولا و حاولت الهرب منهم لكنها لم تستطيع فى هذا الوقت ذهبت سكاى إلى الأميرة ايرلينا و مازالت معها )
End Flashback
( و الأن لنكمل... بعد أن أحضر الجنود رولا إلى النائب أركون كانت تريد قتله لكنه تفادى هجمتها )
النائب أركون" بإبتسامة ثم تساؤل ": سمو الأميرة رولا سوف يسعد جلالته كثيراً لأننا وجدناكى... بالمناسبة أين هى الملكة اريانا
رولا" بغضب ": لن أخبرك مكانها أبداً و سوف أقوم بقتلك بسبب كل الجروح التى تسببت لها بها أيها الوحش
النائب أركون" بحزن زائف ": لا أصدق حقاً هل هكذا تعاملين والدك بعد غياب طويل رولا و أيضاً تنادينه بالوحش..لا لا هذا جرحنى كثيراً
رولا" بإبتسامة و سخرية": والدى ههههه نعم تريدنى فقط من أجل قوتى و حتى أخبرك عن مكان الملكة اريانا...أخبرنى منذ متى تذكرت أن لديك ابنة يا والدى الحبيب..؟!
النائب أركون " بإبتسامة ": هههههه فى كل الأحوال سوف أعرف مكانها و أيضاً أنتِ سوف تطيعيننى يا ابنتى
رولا" بإبتسامة و سخرية ": انسى ذلك يا والدى العزيز...أعلم أنك تريد التضحية بى كما فعلت بوالدتى فقط لتأخذ قواها ( أنهت كلماتها بغضب و ألم و حدة )
النائب أركون" بإبتسامة ": هى ضحت بحياتها من أجل سعادتنا يا رولا
رولا" بغضب شديد و صراخ ": كااااذب انت من قتلها فقط بسبب انانيتك و طمعك حرمتنى من والدتى عندما كنت طفلة عمرها 3 أعوام أنت لست أبا يستحيل أن تكون كذلك أو أن اعتبرك كذلك يوماً
( بالطبع نزل كلام رولا كالصواعق على الجميع جميعهم فى صدمة بالغة و بخاصة الأميرة ايرلينا فهى لم تكن تعلم كل هذا عن رولا )
النائب أركون" بغضب ": خذوها من هنا إلى المقصورة الخلفية فى الزنزانة الآن
الأميرة ايرلينا" بصراخ و حدة ": توقفواا... لن تذهب رولا إلى أى مكان سوف تأتى معنا
النائب أركون" ببرود ": لا تتدخلى و إلا سوف تدفع عائلتك الثمن
( قبل أن تتحدث الأميرة ايرلينا سمعت صوت رولا برأسها لا تقلقى ايرلينا طالما سكاى معكِ سوف نكون على اتصال كما اننى سوف أحاول الهروب لا تتهورى رجاءً لا أريد أن اعرضكِ للخطر كما حدث مع اريانا... أومأت لها الأميرة ايرلينا و لازالت غير مطمئنة ثم اخذوها كما قال لهم النائب أركون أما بالنسبة للباقين ركبوا فى السفينة من الأمام )
فى مكان آخر :
الملكة اريانا" بجدية و تعب ": يجب أن نذهب من هنا أكيرا بقاؤنا فى هذا المكان خطر... تحول الآن أكيرا
( بعد أن قالت الملكة اريانا ذلك تحول أكيرا إلى شاب يملك شعر أصفر و أعين زمردية بين الأزرق و الأخضر )
أكيرا" بجدية ": أمرك يا سمو الملكة...لكنيجب علينا معالجتك أولاً سوف أذهب للبحث عن مكان آمن بسرعة و أعود
( أومأت له الملكة اريانا بعدها ذهب أكيرا و بعد بحث وجد باب فى وسط الأعشاب شديدة الخضار و الجمال و بمجرد أن وقف أمامه لمعت عيناه و كذلك اللون الأخضر الموجود بالباب و الارضية الخضراء لمعت أيضاً ثم توجه إلى الداخل فوجد...)
*********************
من هم الذين كان يقصدهم الأمير سيلير بكلامه..؟..و ماذا سوف يفعل لمنع والده..؟
هل سوف تستسلم ديانا و تظل فى المكان الذى أبقاها فيه سيلير...؟ أم أنها سوف تحاول الهروب..؟
ما الذى يخطط له الملك ليڤاى..؟ و ما هى قصة رولا..؟
ما الذى وجده أكيرا خلف الباب و هل سوف يستطيع هو و الملكة اريانا النجاة و مساعدة الآخرين..؟
********************
*
*
*
يتبع.....