تَـرنِيـمةُ حُـب مَـلكِى | 𝐉...

By rh6ym5

639K 48.3K 20.3K

كَـانَ العَـداءُ سَبـبُ فِى لقَـائنَا .. و سَبـبُ فِى إفتِـراقنَا .. " هَـل سَـتفعَلهَا ، جُـونغـكُوك ؟ " "... More

0- { 𝐈𝐍𝐓𝐑𝐎 }
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ¹
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ²
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ³
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ⁴
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ⁵
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ⁶
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ⁷
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ⁸
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ⁹
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ¹⁰
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ¹¹
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ¹²
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ¹³
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ¹⁴
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ¹⁵
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ¹⁶
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ¹⁷
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ¹⁸
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ¹⁹
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ²⁰
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ²¹
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ²²
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ²³
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ²⁴
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ²⁵
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ²⁶
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ²⁷
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ²⁸
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ³⁰
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ³¹
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ³²
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ³³
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ³⁴
{𝐀𝐍𝐒𝐖𝐄𝐑𝐄𝐒 }
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ³⁵
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ³⁶
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ³⁷
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ³⁸
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ³⁹
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ⁴⁰
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ⁴¹
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ⁴²
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ⁴³
𝐓𝐇𝐄 𝐄𝐍𝐃 : 𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄
𝐇𝐑𝐋 : 𝐁𝐄𝐇𝐈𝐍𝐃 𝐓𝐇𝐄 𝐒𝐄𝐍𝐂𝐄 ¹
𝐇𝐑𝐋 : 𝐁𝐄𝐇𝐈𝐍𝐃 𝐓𝐇𝐄 𝐒𝐂𝐄𝐍𝐄 ²
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 2

𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ²⁹

10.8K 821 317
By rh6ym5

إستمتعوا ولا تنسو الڤوت و الكومنت 🎀

.....

{ جُـونغـكُوك }

" جَلالتُـك "

سَمعتُ صَوتَ مَـاريَا خَلفِـي لِـ ألتَفِـت لَهَـا وَ أرَى إبتِسامتهَـا الجَميلّة وَ خَلفهَـا خَادمتيّـن ، إحّداهمَـا تَحمِل الطَعَام وَ الأُخرَى الشَرابّ وَ أشَارتّ لَهُـن أنّ يَضعوهّ عَلى المِنضدَه أمَـامَ الأرّيكَة التِى تَقبَـع أمَامَ السَريّر ..

إقّتربَت مِنّي وَ أخَـذَت تَعبَـث فِى مَلابسِي قَبلَ أنّ يَشِّـد جُونسّو مَلابسهَا مِن الأسّفَـل لِـ تُقهقهَ عَليهّ وَ تُخفِض نَفسهَـا ثُم تَحملهُ وَ تَقِـف أمَامِـى بِـ بَسمّة وَجهِهـا الفَاتِـن ..

" لَقَـد صَنعّت الإفّطَـار لَـكَ جَلالتُـك .. أنَا مِن صَنعتهُ "

رَباهّ ! إشّتقتُ لِـ هَـذا ، هِي تُحييّ ذِكرياتنَـا القَديمَـة وَ هَذا دَفعنّى لأنّ أمّسَـك بِيدهَـا رَافعاً إيَاهَ وَ أُقبلهَـا بِـ رِقَـة ، سَحبت يَدهَـا بِـ هُدوءٍ وَ عِندمَـا رَفعَـت رَأسِي رَأيّت تَوردّ وَجنتيهَـا ..

" لَقَـد تَمنيَـت صَباحاً مِثّـل هَذا مُنذُ سِـت سَنواتّ "

أخّفضَـت نَظراتِها وَ ذَهبَت لِـ تَضَـع جُونسّو عَلى الأرّيكَـة الذَهبيّـة وَ تَجلِـس بِـ جَانبهُ وَ أنَـا وَقفَـت مَكانِـي أُراقبهُـم وَ تَكتفِـت ، يَبدوانّ جَميلان جِـداً سَوياً ..

" هَل أنتِ مَن صَنعتِ الطَعَـام ؟ "

سَـألَ صَغيرِي لِـ تُهمهِـم لَـهُ فَقَـط وَ أخَـذتِ تُعدِل ثَيابهُ وَ مَـن ثُم تَعبَـث بِـ شَعرهِ ، أنَـا مُمتَـن لَهَـا لِـ أنهَـا تُعامِل إبنِى بِـ هَذا الشَكـلّ فَـ أنَـا أعّتقِد أنَـهُ لَو أحَـدٌ آخَر كَانّ كُرههُ ..

إنهَـا لَيسَت وَالداتـهُ وَ لَكنهَـا تُعاملهُ بِـ لُطفٍ وَ حُب وَ عِنايَـة أكّثَـر مِن سُّـول .. هَذهِ الإمّـرَأة ، لَـا تُصـدَق !! ، هِـي ألَحَـت عَلي إلحَاحـاً كَبيراً أنّ نُنجِـب جُونسّو وَ بَعدَ إنّجابهَـا جَحدتـهُ ..

أمّر الطِفلّ لَم يَكُن مُهمٌ لِـي لَكِـن بَعـدَ أنّ حَملتهُ لِـ أوّل مَرة بَينَ يَديّ ، أحَببتهُ حَتّـى قَبلَ أنّ أطّلِـق عَليهِ إسّـم وَ أخَذتُ أُقبِـل أنّحاءَ وَجههِ وَ الطِفلّ أصّبحَ مُهماً جِـداً فِى حَياتِـي ..

" يَبـدُو شَهياً ، هَـل المَلِـكات يُمكنهُم تَحضيّـل الطَعَـام ؟ أ..أمِى وَ جَدتِى لَـم يَفعلـوّا ذَلِـك مِن قَبلّ ! "

إنّهَـا لَيسَـت مِثلهُـم عَزيزِي .. إنهَـا مَـاريَا ..

" فِي الوَاقِـع ، أنَـا أُحضِـر الطَعَـام أحّياناً كَمَـا أنَـا مَن زَرعتُ الزُهوُر فِـى حَديقتِـى ، يُوجَـد بَعضُ الأشّيَـاء التِى أحِـب فِعلهَـا بِـ نَفسِـي "

" أنـتِ لَفطيَـة "

ضَحكنَا أنَـا وَ مَـاريَا بِصخبٍ عَليهِ عِندمـا لَم يَنطقهَا بِـ شَكلٍ صَحيّح وَ هُـو يَنظُر لِـهمَا بِـ إبتِسامَة خَفيفَـة وَ بَلهَـاء لِـ أنهُ لَـا يَفهَـم سَبَـب ضَحكُنا وَ عِندمَـا كَانَ يَنظُر لِـى تَارَة وَ لِـ أمِيرتِـى تَارَة بَـدّا ظَريفاً لِلغايَـة ..

إقّتربَـت وَ أجّلستهُ فِـي حِجرِي لِـ أكُـونّ بِـ هَذا بِـ جَانِب فَاتِنتي تَمامـاً التّى شَعرتُ بِهَـا تَنظُر لِـى بَينمَـا أنَـا أُلاطِـف الصَغيّر ، وَقفَـت وَ أرَادَت الذَهَـاب لَكننِى أمّسكتُ بِـ مِرفقهَـا لِـ أمّنعهَـا ..

" إلىٰ أيّـن ؟ "

" سَأتركُك لِـ تَتناوَل إفّطارَك مَـعَ جُونسّو "

عَقـدَت حَاجبِي وَ أمَلَـت بِـ رَأسِـي وَ هِـي فَقَـط تَقدمَـت مِني بِـ تَبسمهَـا الذّي لَـم يَـزُل وَ قَبلَـت وَجنتِـي قُبلَـة بَسيطَـة وَ لَطيفَـة ، إبّتعـدَت لِـ تَخـرُج وَ تَركتنِـى خَلفهَـا أُحـدِق فِـي البَـابِ التِى عَبـرَت مِن خِلالـهِ مُنذُ قَليّـل ..

" قُبلَـة مَـاليَا لَـكَ كَانَـت جَميلَـة أبِّـي "

إلتَفتتُ لَـهُ لَكننِى فَوراً شَعرتُ بِـ قُبلَـة أُخـرَى تُوضَـع عَلى وَجنتِـي الثَانيَـة مِن قِبلهِ هُـو ، لَقَـد حَصلتُ عَلى قُبلتيّـن عَلى كِلتَـا وَجنتِـي مِـن أعَزهُم لِـ قَلبِـي ..

مَازالَ يُوجَـد حَاجِـز بَيننَا أنَـا وَ أمِيرتِى وَ هَـذا الحَاجِـز لَـن يُزالَ بِـ سُهولَـة ، هُو لَيـسَ مِـن نَاحيتِـى لَكِـن هِـي مِـن وَضَعتهُ وَ لَـا تُريّد كسـرهُ رُغـمَ أنَنَـا تَحدثنَـا أمّـس وَ تَبادلنَـا قُبلَـة مُبعثِـرة أسّفلَ المَطَـر لَكنهَا مَازالَـت تَمنَـع ذَاتهَـا ..

أفّعالهَـا مُتناقضَـة ، أحّضرَت لِـى الإفّطَـار وَ رَفضَـت تَناولـهُ مَعِـي كَمَـا كَانَـت تَفعَـل وَ فِـى النِهايَـة قَبلَـت خَـدي ، هَـذا التَناقُـض مُحيّر لِـى فَقَـط ..

....

" أنَـا أيضَاً سَأضَع حَاكِم مِن نُفوذِي ، هَـل يُمكِـن ذَلِـك ؟ "

تَحدثَـت مَـاريَا وَ نَحنُ فِـى غُرفَـة الإجّتماعَـات خَاصتهَـا وَ مَـعَ الحَاكِـم البَديّـل الذّي سَـ نَضعهُ عَلى بَـايكتشِي ، هِـي كَانَت ثَابتَة وَ قُوةّ شَخصيتُها تَشعُـر بِهَـا ..

وَ هَـذا جَعلنِـى أشّعُـر بِـ الفَخـرّ قَليلاً ..

" أنَـا لَـن أُمانِـع جَلالتُـك أنّ يُشاركنِـي حَاكِـم ، وَ لَكِـن سُموهِ ؟ "

" أنَـا أيضَـاً لَن أُمانِـع ، المَلِـكة سَاعدتنَـا كَثيراً فِـى هَذه الحَـرّب ! "

أبّتسمَـت لَنَـا بِـ خِفَـة وَ أرّجعَـت شُعيراتهَـا خَلـفَ أُذنهَا ثُـم شَابكَـت أنَاملهَـا سَوياً وَ كِـلا إبّهاميهَـا يَدورانِ حَـولَ بَعضهمَـا وَ نَعَم أنَـها أُراقِـب كُل شَئ تَفعلَه بِـ التَفصيّل ..

" يُمكنكَ المُغادَرة "

أرّدفَـت أنَـا لِلحاكِـم لِـ يَنحنِـى لِـي ثُـم يَذهَـب فَمَـا نُريدهُ مِنـهُ إنّتهَـى بِـ الفِعلّ ، وَجهَـت مَـاريَا نَظرهَـا لِـي وَ بَشَّ وَجههَـا لِـي ..

" جَلالتُـك ، أنَـا لَـا أُريّـد شَئ مِـن مَكاسِـب الحَـرّب سِوى أسّلحَـة لِأنَ قَادَة الجَيّـش إشّتكُـوا مِن ذَلِـك اليَوم لِـى ، هَل يُمكِـن أنّ تَمدُنا بِـ البَعـضّ حَتّـى نَصنَـع غَيرهَـا ؟ "

" بِـ الطَبّـع ، سَـ أمُـدك بِـ أحّدثهُـم "

" شُكراً لَـكّ "

شَكرتنِـى فَقَـط وَ أخّفضَـت نَظراتِها لِـ أسّفَـل لَحظـاتٍ ثُـم رَفعتهَـا لِـي مَـرَة أُخـرَى وَ أَرّى إهّتزازَ مُقلتيهَـا ، أمَالَـت بِـ رَأسهَـا قَليلاً ثُـم لَمعَـت عَيناهَـا ..

" أيُمكننِـى فِعل شَـئ ؟ "

هَمهمَـت لَهَـا مَـعَ إيِمـاءَة بَسيطَـة لِـ تُرطِـب شَفتيهَـا ثُم تَرسلَـت مَـعَ مَـا تُريّد قَولهِ ..

" عِندمَـا جِئنَـا لِـ هُنَـا أولّ مَـرة مَعـاً ، طَلبتُ مِنـكَ أنّ نَذهَـب فِـى رِحلَـة بِـ السَفينَـة وَ .. وَ أمّـس أخّبرتنِـى أنّـكَ مُستاءٌ مِنـي قَليلاً لِـ ذَلِـك هَـل يُمكننَـا الذَهَـاب مَـرة أُخـرَى لِـ أمّحِـى ذَلِـك الـ قَليلاً ؟ "

تَنهدتُ بِـ عُمـقٍ عِندمَـا رَاودتنِـى تِلكَ الذِكـرَى وَ تَنهدتُ مُجدداً عِندمَـا تَذكـرتُ أنّ تِلـكَ عَادَة مَـاريَا دَائماً وَ أبَداً فِـى إزَالَـة الحُزنّ مِني ، أنَـا لَستُ حَزيّـن لَكننِـى فَقَـط لِـ أنِى قُلتُ قَليلاً ..

وَقفـتُ مِن مَكانِـي مَعَ إمّسَاكِـى لِـ يَدهَا وَ جَعلهَـا تَقِف أمَامِى أيضَـاً ، طَوقتُ خَصرهَـا بِيـديّ وَ وَجهِي مُقابِـل خَاصتهَـا إلىٰ حَداً كَبيراً ، إلىٰ قُدرتنَـا عَلى إسّتنشَـاق أنّفاسنَـا ..

تَمسكَت بِـ ذِراعِـي وَ أنَـا دَنوتُ لِـ أّخُـذ شِفاههَا دَاخِـل جَوفِي أُقبلهمَـا بِـ لُطفٍ لِـ أشّعُر بِـ رَجفتهَـا الخَفيفَـة ضِـدَ جَسدِى ، مَشاعِر مُخدرَة وَ مُبعثرَة دَاهمتنِـى وَ عَلمتُ أنّ المَشاعِر دَاهمتهَا أيضَـاً عِندمَـا أطّلقَت تِلـكَ التَنهيدَة المُتخدِرة وَسطَ قُبلتنَـا ..

لِـ الأبَـد طَيّب شَفتيهَـا يُخدرنِـى وَ يَجعلنِـى ثَملاً ، إمّتصصتُ سُفليتهَـا وَ هِـي لَعقت خَـاصتِى بِـ لِسانهَـا فَقَـط لِـ أعُـضَ عَليهَـا بِـ خِفَـة ، لَم أُحـوِل القُبلَـة لِـ حَادَة لِـ أنِى أُحّـب أنّ أُعاملهَـا بِـ رِقَـة فِى كُل حِينٍ ..

فَصلَـت القُبلَـة التِـى كَانَـت بَـسِيطَـة وَ جَميلَـة لِلغايَـة وَ عِندمَـا فَتحتُ عَينِـي رَأيـتهَا تُحكِـم الغَلـقّ عَلى خَاصتِها لِـ أُقهقـهُ عَليهَـا دَاخليـاً ..

" مُوافِـق ، سَوفَ نَذهَـب بَعدَ الغُـروبِ "

{ جُـونغـكُوك }

....

" إلىٰ أيّـنَ سَـ نَذهَـب ؟ "

إسّتمالَ جُونسّو الذّي يَجلِـس بِـ جَانِـب المَلكَـة فِى العَربَـة المُتجهَـة إلىٰ السَفينَـة وَ جَلالتـهُ يَسيّـر عَـلى جِوادهِ ..

" إلىٰ البَحـرّ "

" حَقاً ؟ هَـذهِ أوَل مَـلة لِـي "

بَعثـرَت المَلِـكة شَعرهُ ثُم أخَـذَت لَمحَـة عَلى الإمّبراطُّـور مِـن الخَارِج وَ أعَادَت نَظرهَـا إليهّ وَ تَحسسَـت خَـدهُ ..

" هَـل أنتَ مُتحمِـس إذاً ؟ "

أوّمَـأ لَهَـا عِـدة مَراتٍ جَاعـلاً خُصـلاتِ شَعـرهِ المُشابهَـا لِـ أبّيـهِ تَتحـرَك مَعهُ لِـ تَبتسِـم مَـاريَا عَليـهّ ..

....

" النجُوم جمِـيلةٌ مِثلكِ مَـاليَا "

حَيث الأمِـير يَـجلِس بِـ جَـانبُ وَالدهُ فَوق السفِـينةٌ التِى تسِير فوَق سَطح البَـحر و فَوقهُم السمَـاء المُـرصعَة بِـ النجُوم و القمَر الذِى يكُون بَدراً معَ نسِـيمُ الهوَاء البَـاردُ العلِيلُ ..

الجَو كَان بدِيع و يَـستحِق التَـأمُل و الصَمت لِـ إستشعَـار رَاحتهِ ، جلَالتهِ كَان مُـمسكاً بِـ كَأس نبِيذ و مَـاريَا كَانت تَـتأمَل الخلَاء حَـولهُم إلَا أنّ قَـاطعَ الصُمت غزَل الصغِـير لهَا لِـ يُـقهقهُ عَـليهِ الإثنَين ..

" أنتَ جمِيل أيضاً عزِيزِى "

" شُـكلاً لكِ "

شَـكرهَا بِـ لُطف لِـ تَـبتسِم لهُ ثُم تنظُر لِـ أبيهِ فَـ ترَاه يَـبتسِم بِـ وِسعٍ أيضاً و عيُونهِ تَـتنقَل بَـينهَا و بينَ صغِـيرهُ ، الهَـالةِ الجمِـيلةُ حَـولهَا هيَ و إبنهُ تَـجعلهُ سعِـيدّ لِـ الغَـايةِ ..

" هَل مَـازلتِ تَـقرأينَ الرُّواياتِ مَـاريَا ؟ "

سَـألهَا بَـينمَا يَـرتشِف القلِيل مِن كَـأسهِ و أنظَارهِ لَا تَـتزحزَح مِن عَـليهَا ، يرَاقبُ مُـقليتهَا السودَاء التِى يَـنعكِس شَكل القمَر دَاخلهَا ، محيَـاهَا الحَسن ، إبتسَـامتهَا الخفِيفة و شَـعرهَا الدَاكن الذِى يَـتطايَر بِـ خفَةٍ ..

هيَ رقِيقةٌ و نَـاعمَة ؛ هذَا مَا فكَر بهِ جلَالتهِ ..

" نَعم ، مَـازلتُ ، فِى الوَاقع أنَا ألتَـجأ لِـ الرُّواياتِ بِـ طرِيقةٍ مَا "

أجَـابتهُ بِـ خفُوت لِـ يُـهمهِم لهَا و أخفَض نظرَاتهِ لِـ أسفَل لِـ يَجد صغِـيرهُ غَط فِى النَوم و رَأسهُ علىٰ قدَمه لِـ يُـبعثِر شَـعرهِ ثُم رفَع رَأسهِ لأمِـيرتهِ التِى ترَاقبهُم بِـ إبتسَـامةٍ و عيُون لَامعَة ..

" سَـ أخذهُ إلىٰ الغُـرفةِ بِـ جَـانب خَـاصتِى "

أومَـأت لهُ و رَاح لِـ الغُـرفةِ ثُم غطَـاه و جلَس بِـ جَـانبهُ ، أخذَ يَـتلمَس وَجههُ ، هُو يُـشبهُ فِى كُل شَئ عدَا عَـيناهُ تُـشبهُ وَالداتهُ ، زرقَـاء اللَون ..

قَـبلَ جبِـينهُ و خَـرجَ مِن الغُرفةِ و عِـندمَا وصَل لِـ ذَات المكَان الذِى جَـلسُوا فِيه وَجدَ مَـاريَا تقِف علىٰ طرَف السفِـينةُ و تَـستنِد علىٰ حَـافتهَا و شَـعرهَا زادَ تطَـايرهُ ..

إقتَرب مِـنهَا حتىٰ وقَف خَـلفهَا و هنَا تذكَر هذِه اللَحظةِ تمَـاماً قَبل سِت سنوَات ، حَـيثُ وَقتهَا طلَبت مِنه إحتضَـانهَا و فعَل و كَـانت قلُوبهِم فِى بدَاية نَـبضهَا بِـ الحُب ..

أعَاد تِلك الذِكرىٰ مَرةٍ أخرىٰ عِـندمَا حَـاوطَت ذرَاعيهِ خَـصرهَا مُـتحضناً إيَـاهَا مِن الخَلف ، تَـركَت هيَ الحَـافةِ و وَضعَت يَدهَا علىٰ خَـاصتهِ التِى تَـحتضنهَا و أسندَت رَأسهَا علىٰ كَـتفهِ بَـعدمَا تَـنهدَت و هُو لَم يمَـانع ..

" لمَا قَـصصتِ شَـعركِ ؟ "

" لَا أعلَم ، فعَلت ذَلكَ بَـعد إنجَـابكِ لِـ جُـونسُو ، فقَط شعُور أخبرنِى بِـ فِعل ذَلكَ "

" لَا تَـقصيهِ ثَـانيةً ، إتركِيه يَـنمُو مِثل قَبل فَـ لقَد كُنت أحبهُ كثِيراً "

همَـهمَت لهُ مَع إيمَـاءةِ بسِـيطةٍ ، حَـركَت أنَـاملهَا لِـ تشَـابكّ مَع خَـاصةِ سِـموهُ و تَـملَأ الفرَاغاتِ بَـينهُم لِـ يُـشعرُوا بِـ الدِفئ وسَط ميَـاه البَـحر ، الأجوَاء كَانت مُـريحَة لِـ الغَـايةِ ..

" هَل سَـ تعُود ؟ "

" هِمم ، مسَـاء الغَد "

إلتَـفتتّ لهُ مَـاريَا بَين ذرَاعيهِ لِـ تُـصبُح مقَـابلةً لهُ بَـينمَا ذرَاعيهَا طَوقَت عُـنقهِ ، نظرَت دَاخل عيُونهُ و هُو فعَل المِثل ..

" هَل سَـ تَأتِى لِـ هنَا مُـجدداً ؟ "

" إذَا كَان لَـديكِ رَغبةٍ فِى ذَلك "

" نَعم ، لَديّ ، عُد لِـ هنَا جُـونغـكُوك "

أجَل ، هيَ مَن طلبَت مِنه أنّ يَـرجَع بِلا عودَة مِن قَبل ، ألصَق جلَالتهِ و ألصَق جبِـينهُم سَـوياً بَـعدمَا إبتَـسم و أخذَ يَـتمايٕل مَع جَـسد مَـحبوبتهِ الذِى إستجَـابَ لهُ ..

" أنتِ تَـنتمِين لِى حتىٰ لَو قُدِر لِى أنّ لَا أرَاكِ علىٰ الإطلَاق "

أردَفهَا بَـينمَا يَـتمايلُون بِـ خفَةٍ علىٰ صُوت الهوَاء و البَـحر حَـولهُم ، طَبع سُـموهُ قُـبلةٍ علىٰ جَـانب شِـفتيهَا و لَيس عَـليهَا كُلياً لِـ يَـضعَف جَـسدهَا بِـ الكَامل بِـسببّ الخِدر الذِى إستَـحلهُ ..

" جُـ..جُـونغـكُوك ! "

تَـلفظتهَا بِـ هَمسٍ و ضِـعفٍ بِـسببّ مشَـاعرهَا لِـ يشرَع الإمبرَاطُور فِى وَضع المزِيد مِن القُـبلاتِ أنحَـاء وَجههَا و خَـاصةً علىٰ عَـيناهَا المُـغمضَتينِ لِـ يَـقشعِر جَـسدهَا لمَا تَـشعُر بهِ ..

" سَـ أستمِع لكِ أمِـيرتِى ، فقَط لِـ نَـترُك الأرضُ تَـحترِق بِـ لقَائنَا و شُـوقنَا "

ثُم إجتَـمعَت شفَـاههُم فِى قُـبلةٍ رَطبةٍ ، طوِيلةٍ ، عمِـيقةٍ و عَـبرتّ عَن مَا بدَاخلهِم تَـحتَ ظلَام السمَـاء ، عوَاطفهُم التِى أفَـاقتّ بِـسببّ إحيَاء تِلك الذِكرىٰ مَع عوَاطفُ شَـوقهِم التِى لَم تذهَب بَعد كَانُوا لهُم دَوراً عظِـيماً فِى بَـعثرتهِم و جَعل قلُوبهِم تَـنبُض بِـ جنُون ..

دَاعبَ ألسِـنتهِم سَـوياً دَاخل جَـوفهُم مُـتذوقاً رحِيق أمِـيرتهِ و إستَـمرَت قُـبلتهِم علىٰ مَتن السفِـينةُ لِـ وقتٍ لَا بَأس بهِ و كَانت سَـ تدُوم لَولَا شعُور المَـلكَة بِأنَّ أنفَـاسهَا قَد سُـحبَت ..

غرزَت جلَالتهَا رَأسهَا فِى عُـنقهِ و هُو حمَـلهَا فِى وَضعيَة العرُوس مُـتجهاً بهَا إلىٰ الغُـرفةِ و هيَ ذَاتَ الغُـرفةِ التِى مَا بهَا قَبل مَع أمِـيرتهِ ..

....

تَأوهَت المَـلكَة عِـندمَا عَض الإمبرَاطُور جَـانب خَـصرهَا مُـخلفاً علَامةٍ سَـ تَـتحوِل لِـ عِدة ألوَان بَعد ذَلك و كمَا الحَال مَع جَـسدهَا المَلئ بِـ العلَاماتِ خَـاصةٍ عُـنقهَا ..

خَـصرهَا مَـازالَ مثَـالياً فِى عَين جلَالتهِ الذِى ظَل يَـتلمَسه بِـ أطرَاف أصَـابعهِ مُـسبباً إرتجَـاف لهَا مَع تمرِير أنفهُ فِى المنَـطقةٍ بدَايةً مِن كَـتفهَا إلىٰ فَـكهَا مُـستَنشقاً عبِـيرهَا ..

" أرِيد مِـ..مِن اللَيل أنّ يطُول بعِيداً عَـننَا "

تَـحدَثت هيَ ثُم سَـحبتهُ أكثَر و قَـبلتهُ مِن شِـفتيهَا و هُو تَـركهَا تَـتحكَم فِى زمَـام القُـبلةِ التِى تنَـاسيهَا آلَام الدَفع الأولىٰ ، لَـيلتهِم تِلك كَانت مُـميزَة بِـ طرِيقةٍ مَا ..

لَـيلةٍ قضُوها بَـعد سنوَاتٍ مِن الفرَاق المُـتعِب لهُم ، ملَامساتٍ ، قبلَاتٍ ، غزلٍ ، هيَـامٍ و مشَـاعِر تُـغرقهِم بِـ بَـعضهِم أكثَر فَـ أكثَر ..

" وَجهـكِ بَارِع فِي الجَمـاّل و مَوزوّن لِـ الغايَة ، مَوزوّن بِـ شَكـلٍ يُشيّـر أنكِ خُلقتِ مِن ضِلع قَصيدةٌ "

هَـمسهَا فِى أذنهَا مَع متَـابعةٍ مَا يَـفعلهُ بَـينمَا يَـسمَع  أنِـينهَا الخَـافت و تَـشبثهَا بِـ ذرَاعيهِ ، لَاحظَ أنّ أمِـيرتهُ طوَال تِلكَ السنِـينِ لَم تزِد سوىٰ جمَـالاً و فُـتنتةٍ مُـهلكةٌ لهُ زيَـادةٍ ..

كَان و مَـازالَ جلَالتهِ يُـعاملهَا بِـ رِقةٍ لَم يتعَـامَل بهَا مَع أحَد لَا قَـبلهَا و لَا بَـعدهَا ، يُـقبلهَا بِـ نُـعومةٍ و يُـلقِى عَـليهَا الكلَام الحُلو الذِى يُـعبِر و لَو قلِيلاً عمَا دَاخلهُ ..

هيَ إنزَلقت مِـنهَا عِدةُ دمُوع بِـسببّ مَا يدَاهمهَا مِن أحَـاسيسُ مُـرهفَة ، مُـحببَة و مُؤلمَة نتِـيجةُ مَا يَـفعلهُ مَـلكهَا بهَا فَـ هيَ أخِيراً تَـشعُر بهِ بِـ كُل جوَارحهَا بَـعد وَقتٍ طوِيل ..

مَـارسُوا الحُب حتىٰ بزَغت الشَـمس مِن خَـلفِ القَـمر الذِى كَان دَائماً يَـشهُد علىٰ موَاقفهِم بِـ رِفقَة النجُوم الجمِـيلةُ مِثل مَـاريَا كمَا قَال الصغِـير ..

" أنتِ مَـعشُوقتِى مَـاريَا ، أكتَفى بكِ و لَا أكتَفى مِنكِ "

أطلَقهَا بَـعدمَا نَام بِـ جَـانبهَا و يَـمسَح علىٰ ظَـهرهَا بِـ خفَةٍ بَـينمَا هيَ تشُد علىٰ إحتَـضانهُ بِـ حَيثُ أصبَح جِـلد بشرَاتهِم مُـتلاحمٌ سَـوياً ..

و هنَا أيقنُوا أنّ البُـعدِ لَم يَزدهِم سوىٰ هيَـاماً ..

.....

{ إنتَـهىٰ }

بارت ❎
رومانسية و شاعرية ✅

ترا الملك متزوج و هو قضى ليلة مع ماريا .. زوجته هتعرف ؟ و لو عرفت هتعمل ايه ؟

شعر ماريا بعد ما قصته 💔

توقعاتكم ؟

آي تعليق او انتقاد ؟

... نراكم فى البارت القادم ، دمتم بخير ...

Continue Reading

You'll Also Like

114K 10.9K 12
لطَالمَا أزعجَني هذَا اللَّقَب، لكنِّي أحببتُه مُؤخَّرًا. - كِيم تَايهيُونغ. - مِين تَايرَا. - قِصّة قَصِيرَة. - مُكتَملة. 15 Flavours of Love...
216K 19.6K 26
' أَنْتَ لَسْتَ جِيدًا لِي ' كِيم تَايْهِيُونغ RW; biomass T; ideartae-
94.8K 4K 5
كُل شيء ابتدأ مِن الوِشاح الأحمرّ - كيم تايهيونغ - كُتِبت دِيسمبر 2017 - نُشرت مارس 2018 - إنتهت 9 فبراير 2019 - قيد التعديل *إن وجِد التشابُة فَ...
153K 15.1K 14
القاعدة رقم 2468 : يَتوجبُ على زوجةِ المَلك، التَفكير الفً قبل الرمش،او التنفس. - ڤِكتوريا - تايهيَونغ. فصول قصيرة.