Lantana || زهرة اللانتانا ♧ j...

By kissminie

289K 14.7K 7.2K

بعد اصابته في الحرب وعدم قدرته على اداء واجبه الوطني جونقكوك يعيش حياة مليئة باليأس مع زوجة لم تعد تحمل له ال... More

Foreword | مقدمة
part 1 | الاحتراق البطيئ
part 2 | الوقوف امام العاصفة
part 3 | حرارة اللهب
part 4 | كل ما نحتاجه هو شرارة
part 5 | اشعال النيران
part 6 | البقاء في الجحيم
part 7 | اخماد الحريق
part 8 | النار والمطر
part 9 | الاقتراب من اللهب
part 10 | لايمكنك الهرب
part 11 | نحترق من الرغبة
part 12 | السيطرة على النيران
part 13 | اريد الاحتراق بين يديك
part 14 | لاجلك احترق
part 15 | أقنعة من لهب
part 16 | تركتني هناك لاحترق
part 17 | خيال ام حقيقة
part 18 | سأخسر لاجلك
part 19 | سأطفى النار بقبلة
part 20 | رصاصة الرحمة
part 21 | الشمس تحرق احيانا
part 22 | اشعر بحرارة جسدك
part 23 | ساخن ولذيذ
part 24 | كيف سأكتفي منك ؟
part 25 | روحي تحترق
part 26 | احببتك كما لم احب
part 27 | معا سوف نضيئ في العتمة
part 28 | سنتألم حتى نزهر
part 30 | على حافة الجنون
part 31 | متشابهان
part 32 | نولد مجددا من الرماد

part 29 | شمس منتصف الليل

6.4K 334 184
By kissminie


"اوتش، ذلك مؤلم" جونقكوك تأوه وهو جالسه على غطاء المرحاض المغلق في تلك الشقة في حي ميونق دونق. اصر قبل العودة الى المنزل ان يغتسل ولكن المكان الوحيد الذي بمكانهم الذهاب اليه هو مبنى السيدة تشوي. لذا جونقكوك اخذ صندوق الاسعافات الاولية من سيارته واستاذن منها ان يستخدوا الشقة للاغتسال وقضاء بعض الوقت للراحة.
قالت بالطبع يمكنهم استخدامها وقد أخبرتهم ان هنالك سرير في احدى الغرف اذا احتاجوا لقضاء هذه الليلة هنا واحضرت لهم اغطية للسرير ، مع ان جونقكوك اصر انهم لن يحتاجوها ولكنه اخذها بعد اصرارها.

الان هو يجلس بارهاق على غطاء المرحاض تاركه جيمين يضمد جراحه. يبدو الموقف غريب عند تبادل ادوراهم جونقكوك اعتاد على تضميد جراح الاصغر عندما يتعرض للاذى.

"لماذا قمت بضربه؟" سأل جيمين بصوت خافت، وهو يضع المحلول المطهر على قطعة القطن.
"ماذا؟" جونقكوك لم يفهم مالذي يسأل عنه جيمين. بالتأكيد هو يعلم لما قام بضربه. اذا لما يريد سماع اجابته بصوت عالي؟

"لماذا قمت بضربه؟" اعاد جيمين سؤاله ببساطة بدون اي تفسير.

نظر جونقكوك الى الاصغر، بينما يقف بين ركبتيه وهو يحمل بين يده الصغيرة قطعة قماش باليه مليه بالدم وبيده الاخرى يحمل القطن وهو يحاول تطهير جروحه. "لانه كان يتحرش بك، جيمين"

"كيف لك ان تعلم ذلك؟" اصر جيمين وهو يتجنب عيني جونقكوك يصب اهتمامه على الجرح اعلى حاجبيه جاعلا من جونقكوك يجفل من الالم. "ربما انا من ذهبت اليه عندما كنت ذاهب للحمام، ربما انا من اخذ الخطوة الاولى. ربما انا من اراد تقبيله. اي شخص سيفكر بانني قد افعل ذلك" ابعد يديه عن جبين الاكبر وهو ينظر اليه بعينين خاليه من اي تعبير. "انت فكرت بذلك ايضا سابقا" ذكره بالموقف الذي حصل في المدرسة مع تايهيونق بلهجة متهمة. "ولكن هذه المرة... لم تترد في تصديق انني بريئ".

بدأ عنق جونقكوك يؤلمه وهو يحدق للاعلى الى جيمين وهو جالس ولكنه لم يحاول الوقوف. مرر يده على خصر الاصغر "انا اثق بك جيمين" جونقكوك اخبره.

"في الحقيقة.. من قبل عندما شعرت بالغيرة، كان ذلك بسبب... انا لم اكن اعرف مدى حبك لي. لم اكن اعلم انك سترغب بتواجدي في حياتك عندما تتخرج من المدرسة، لقد كنت خائفا جدا من تركك لي" فكر جونقكوك باللحظة التي قام بها جيمين باتخاذ قرار استئجار الشقة و بدء حياتهما معا..
"لكن الان بعد ان عرفت مدى اهتمامك بي، وحبك لي.. انا اثق بانك لك تؤذيني بتلك الطريقة"

"انا لن افعل جونقكوك" قال جيمين وهو يهز رأسه "انا لن اؤذيك بتلك الطريقة.. ابدا، انا اسف لجعلك-"

وقف جونقكوك على قدميه ملتصقا بالاصغر وهو لازال ينظر اليه. "لا تعتذر جيمين. هذا ليس خطأك. هل تفهمني؟"

اكمل جيمين النظر الى عينيه، لم ينطق بأي كلمة لوقت طويل...

"اجبني.."

"حسنا" همس جيمين.

قبله جونقكوك عندما سمع كلماته بقوة وبشغف. امسك بذراعي جيمين النحيلة وهو يسحبه ويقربه اليه.

التقت شفاهم بقبلات لزجة وانفاس ساخنه، عندما تأوه جيمين خلال القبلة عرف جونقكوك بانه لن يستطيع السيطرة على نفسك. لعن لانه لم يخطط بان يضاجع جيمين خلال رحلتهم الى سيؤول، ولكنهم في شقة فارغة ولمن العار ان يضيع فرصة كهذه.

"..الى الغرفة" تكلم وهو بالكاد يبتعد عن شفتي جيمين المتورمة. "اذهب هناك" اشار الى باب الحمام الزجاجي وهو يبتعد عن جيمين ليدفعه الى غرفة النوم.

"الن تاتي معي؟" سأل جيمين بقلق.

"اذهب وانتظرني سألحق بك" قال جونقكوك ليعود الى صندوق الاسعافات يبحث داخلها، متأكد بان هنالك البعض يتذكر بانه ابتاعها في الماضي. مسحات طبية والعديد من الشاش سقط من الصندوق وهو يحاول البحث بسرعة.

"ااهه وجدتك" اخرج اكياس صغيره تحتوي على سائل مزلق وذهب الى الخارج.  ما وجده جعله يتوقف في مكانه بفم مفتوح وهو يشعر بقضيبه ينتصب في بنطاله.

جيمين يستلقي على السرير في وسط الغرفة الفارغه، عاري يبدو كوليمة بجسده الشاحب. قضيبه منتصب وهو يمسده بيده الصغيرة ويده الاخرى تعبث بحلماته.

يستلقي ويعرض جسده بشكل فاحش وبذي لدرجة ان جونقكوك تسائل كيف من المفترض ان يقاوم الاغراء، ان كان يبدو كبارك جيمين.

"إلهي" تنفس جونقكوك بعمق وهو ينظر اليه "إلهي ألست بملاك رائع"

"جونقكوك" تأوه جيمين، مستمر بلمس جسده، جونقكوك لايمكنه الانتظار لثانيه اخرى.

قام برمي الاكياس على السرير بمقربة منه، ليقوم بعدها بخلع ملابسه يجد صعوبة وهو يحاول ان يخلع قميصه باستعجال. زحف على السرير ليستقر بين فخذي جيمين فوقه وهو يحتضنه بجسده العريض.

شعر بقضيب الاصغر ينتفض بجانب قضيبه وهو يتحرك ليحصل على الاحتكاك الذي يرغب به. القى جيمين برأسه الى الخلف مغمض عينيه ليتأوه، اظافره انغرست في كتف الاكبر وهو يحاول ان يقربه منه اكثر. دفع جونقكوك بجسده مره اخرى يريد سماع ذلك الصوت المثير الذي يخرجه جيمين من فمه وان يرى ذلك التعبير الفاحش على وجهه.

جونقكوك استمر بالتحرك بانتظام وهو ينظر الى جيمين يفقد انفاسه اسفله. يخفق قلبه وهو يرى الانسان الوحيد القادر على ان يشتته ويبعثره الى اشلاء يفقد انفاسه بسببه.

جيمين اسفله، عاري، يلهث، و مستسلم بكامل روعته وجماله. سيضحي بحياته وبزوجته وباصدقاءه، جونقكوك لن يمانع الموت بين يديه، سيقوم بالتضحية بكل شي لاجله.

انزل رأسه جونقكوك ليقبل جيمين عندها شعر بملوحة عندما تلامست شفتيهما، ابتعد سريعا ينظر اليه.

"مالامر جيمين؟ مابك؟" نظر الى دموعه خائف من قام بايذائه.

ابعد جيمين وجهه وهو يعض على شفتيه لا يريد النظر اليه "انا استطيع ان اخمن مالذي تفكر به" اخبره جيمين وهو يشهق بدموعه. "لقد احدثت الفوضى في كل شي" اكمل حديثه بصوت متقطع "في حياتك وفي كل شي ... انا اسف" جيمين يبدو خائف يعلم بان جونقكوك ان بقي معه سيخسر الكثير ولكنه اناني اللعنة على كل شي ولكنه اناني لا يريد ان يتركه ليحضى بحياته الطبيعية.

"شش صغيري لا بأس كل شي سيكون بخير" جونقكوك وعده، كل ما يمكنه فعله هو ان يمرر كفه على شعره المبعثر يحاول تهدئته.

"انا اسف لانني سأقوم بتدمير حياتك ولكنني احبك جدا.." استمر جيمين بالبكاء
"جيمين.." همس جونقكوك وهو يقبله بنعومة "انت لم تدمر اي شي صغيري. انا من اراد هذه الحياة اعدك انا لن الومك على اختياراتي" فكر جونقكوك عن طريقة يستطيع بها اخبار الاصغر واقناعه بذلك بانه يحبه ولن يرغب بحياة من دونه.

جيمين نار مستعرة، وهو مستعد للاحتراق معه و لاجله. جيمين هو كل شي قد رغب به جونقكوك "انا اريدك جيمين، لا شي اخر سواك"

امسك بوجنتيه وقبله وكانه يختم كلماته ولكن جيمين استمر بالتحديق به عندما ابتعد عنه بعينين واسعه و رطبه "كيف بامكانك ان تختار البقاء مع شخص مثلي؟" سأل جيمين "انت.. انت رائع جدا. في كل احوالك تبدو رائع ولكن انا فقط... انا"

ابتسم جونقكوك نحوه كيف لفتى ذكي مثله ان يسأل هذا السؤال ولا يعرف اجابته. "اجل.. انت بارك جيمين هذا هو السبب، انا لا احتاج سبب اخر لاحبك"

عاد جونقكوك لتقبيله، لسانه و اسنانه ودموعه تختلطان سويا. ولكنه يريد سؤاله يريد معرفه مالذي يخطط له في المستقبل. "مالذي تريده جيمين؟" سأل بنعومة وهو يمرر اصابعه خلال شعره الوردي، جذوره السوداء بدأت بالظهور. "اخبرني. تريد ان تعيش في سيؤول و تريد الذهاب الى الجامعة هنا، وتريد العيش في حي ميونق دونق ماذا ايضا؟"

ضحك جيمين بين دموعه "اريد الذهاب الى SNU"

"وتريدني ان ابقى معه هنا. ولكن مالذي تريده مني جيمين؟ سأعطيك كل شي بلا تردد انت فقط عليك اخباري"

"انا اريدك انت جونقكوك، بكل احوالك. اريدك ان تعيش معي، وانت تستمر بتقبيلي. اريد ان اكون الشخص الذي ستعود للمنزل اليه في نهاية اليوم. اريد ان اكون الشخص الذي تحبه. اريد ان اشاهد برامج التلفاز السخيفة معك وان اعود من الجامعة لاتذمر لك عن محاظراتي اساتذتي المزعجين. اريد ان اسقط من التعب بجانبك في الليل، وان استيقظ بجانبك في الصباح ايضا. اريدك ان تجبرني على تناول طعامي. اريد ان اتجادل واتصالح معك. اريد ان اسمع ضحكتك عندما تكون سعيد وشتائمك عندما تغضب. اريدك ان تخبرني بانك تريد ممارسة الحب معي، وان تدعوني "بصغيري" و "حبي" وكل تلك الاسماء السخيفة التي تحب ان تناديني بها. اريدك ان تخبرني بانني رائع وذكي وجميل. اريد كل ذلك جونقكوك الى الابد"

"اجل" نظر اليه جونقكوك بابتسامه دافئة "اجل انا متأكد بانني استطيع اعطاك كل ذلك واكثر.."

عاد لتقبيله هذه المره ليكمل ما بدأ به....

استيقظ جونقكوك في الفجر فجأة. الغرفة تبدو غريبة شعر جونقكوك بالذعر في الظلام. ولكن هنالك يد دافئة على كتفه العاري جعلته يسترخي.

لا يشعر باي تأنيب ضمير لقضاءه اليوم باكمله بعيدا عن المنزل. هو بكل بساطة لا يهتم..

يجب عليهما ان يعودا اذا كان يريد ان يصل الى المدرسة في الوقت، التفت الى جيمين يحاول ايقاظه، ولكنه يبدو كملاك وهو ناعم اغطية السرير تلتف حول جسده الشاحب وشعره مبعثر على الوسادة و صوت انفاسه يخرج بنعومة. السرير يبدو مريح بدفئ اجسادهم ورائحتها. يرغب بالبقاء هنا الى الابد ولكن يعلم بانه لا يستطيع لذا انحنى ليقبل جيمين على شفتيه.

"جيمين" همس جونقكوك "استيقظ صغيري"

تذمر جيمين وهو يبتعد عنه يدفن وجهه في الوسادة لا يريد ان يخرج من فقاعة السعادة التي يتواجد بها "لا اريد" تمتم محاولا سحب الغطاء فوقه.

ضحك جونقكوك وسحب الغطاء مره اخرى "علينا ان نذهب، كلانا تغيب عن المدرسة في الامس وسيبدو الامر مريب اذا تغيبنا مره اخرى"

"ولكنني اريد البقاء هنا" جادل جيمين نصف نائم.

"انا اعلم ذلك ولكننا مضطرون للعودة، وانا لن اتركك هنا لوحدة" قال وهو يتحدث تقريبا مع الوسادة لا يمكنه رؤية وجه جيمين "الإله وحده يعلم ما نوع الفوضى اللي ستقوم بها"

تذمر جيمين مره اخرى بدون ان يرفع رأسه ولكن جونقكوك يعلم بانه مستيقظ تماما الان. لذا جونقكوك خرج من السرير وبدأ بالتقاط ملابسهم، ليدخل الحمام ليغتسل ويعيد صندوق الاسعافات الاولية الى حاله. عاد الى الغرفة ليرتدي ملابسه ولكن جيمين لم يتحرك من مكانه بعد، فقط الان يمكنه رؤيه وجهه.

"هيا اسرع" اخبره جونقكوك وهو يرمي اليه بنطاله "مازال علي ان اعود الى المنزل للاغتسال وارتداء ملابس جديدة قبل الذهاب الى العمل"

"ولكن جونقكوك" همس جيمين، الطريقة التي نطق بها اسم جونقكوك، صوته الناعم وانفاسه جعلت من جونقكوك ان ينظر اليه مره اخرى. ليبتسم ويعض على شفتيه "الا تفضل مضاجعتي بدلا من ذلك؟"

الهي ساعده، اجل هو يفضل ذلك...

اللعنة، جونقكوك عاد لخلع بنطاله مره اخرى ليصعد الى السرير التقط هاتفه ليرسل الى ليسا بانه عاد الى المنزل في وقت متأخر وانه ذهب الى المدرسة باكرا كيف يفسر عدم رؤيتها له.
يمكنه توفير نصف ساعة والذهاب الى المدرسة مباشرة وارتداء نفس ملابسه في الامس، لم يره احد في المدرسة على اي حال.

وجونقكوك يعلم مالذي يمكن ان يفعله جيمين له في نصف ساعة...

استطاع الوصول الى المدرسه في الوقت، على وجهه ابتسامه واسعه كالاحمق، يحاول جاهدا ان يفكر في دروسه بدلا من حبيبه المراهق.

عندما عاد جونقكوك الى منزله في المساء، القى بتحية مستعجله نحو ليسا ليصعد الى غرفته للاستحمام وتغيير ملابسه ولكنها اوقفته قبل ذهابه.

"يا الهي جونقكوك" سألت بقلق "مالذي حدث لك ؟"

عبس جونقكوك مشوش لوهلة، ولكن تحديقها في جبينه ناحيه الجرح فوق حاجبه جعله يتذكر. "اوه، لا شي جدي.. انا فقط.."

قاطعته ليسا بحزم "اقسم جونقكوك لو اخبرتني بانك تعرضت للسرقة مره اخرى..."

توقف لوهلة ليحدق بها "لماذا لا يمكنني ان اتعرض للسرقة ؟"

"لانك ان اخبرتني بان هذا ما حدث، للمره الثانيه في نفس الاسبوع ساجد صعوبة في تصديق ذلك" اخبرته وصوتها يبدو غاضب جدا.

جونقكوك يعلم مالذي ستقوله. لذا جلس على الكرسي في غرفة المعيشة يشعر بان لا طاقة لديه لخوض ذلك الجدال.

"جونقكوك، مالذي تفعله جديا ؟" سألت ليسا وهي تحدق به "انت بالكاد تبقى في المنزل بعد العمل، وتقضي معظم ايام عطلة نهاية الاسبوع خارج المنزل، وتعود مغطى برائحه السجائر وتهرع الى الحمام لتغتسل، والان حالك هذه" اشارت الى الكدمات على وجهه وهي تتكلم. "ولا يمكن ان تخبرني بانك تقظي كل الوقت مع تايهيونق، انا لست غبية انت تعلم ذلك"

وقفت امامه تنتظر اجابة على اسئلتها، ولكن جونقكوك لا يعلم مالذي يجب عليه ان يخبرها به. لذا جلس بصمت.

مالذي يمكنه اخبارها على اي حال ؟

بانه اخيرا وجد شي جيد في حياته، بعد كل تلك السنوات ؟ بانه اخيرا وجد سبب للعيش ؟ وهذا السبب هو فتى في الثامنة عشر من عمره، وهو طالبه في نفسه الوقت.

"انت لم تعد للمنزل عندما خلدت الى النوم في الامس اليس كذلك؟" سألته بصوت هادئ، جونقكوك شعر بالخجل لاول مره من افعاله الطائشه.

"لماذا تفعل ذلك جونقكوك؟" تريد معرفه ذلك، صوتها وكانها على وشك البكاء "هل تريد تلقيني الدرس؟ هل تريد ايذائي لتريني كم قمت بأيذائك لنفس السبب؟ حسنا لقد نجحت بذلك، هل يمكنك التوقف الان؟ ارجوك توقف" ترجته بينما سقطت اول دمعة على وجنتها تاركه ورائها اثر اسود من الماسكرا.

جونقكوك يعتقد ان الامر غريب.. كونها وضعت في موقفه لمره واحدة بينما اعتاد هو على الانتظار.. اعتاد على ان تكون هي الطرف الذي يعود من بين احضان محبوبة وليس هو... الكلماات عاجزة عن الخروج من فمه.

"انا لم افعل ذلك ابدا، هل تعلم ذلك؟" اخبرته عندما ايقنت بانه لن يجيب على اسئلتها. "انا لم اكن واضحه جدا، لم اضرب الامر في وجهك بكل قسوة. على الاقل انا كنت خجوله ومراعيه لمشاعرك ولا اتأخر في العودة الى المنزل، ولم اكذب بكل وضوع في كل مره. وكانت لدي الشجاعة للاعتراف بخطئي عندما اكتشفت الامر..على خلافك"

عوضا عن الحزن كل ما يخرج من فمها هو الغضب. تحاول باي طريقة ايذاءه لذا جونقكوك تركها تفعل ذلك. يعتقد بان اقل ما تستحقه هو الغضب.

"اذا كنت تريد الخروج وممارسة عهرك على الاقل أفعلها كرجل اللعنة عليك جونقكوك" استمرت بالصراخ حتى خرجت شهقة من فمها لتلفت وتغادر الغرفة لاتريد منه رؤيتها وهي تبكي.

جونقكوك استمر بالجلوس في مكانه بهدوء وهو ينظر اليها تغادر...

[يتبع]

هاي
تشابتر قصير ادري بس هذا اللي طلع معي

بسألكم اذا فيه كبل ثاني غير جيكوك انتوا شيبر له؟ احتاج اعرف حتى لو برا بانقتان مو شرط منهم

انجوي ❤

Continue Reading

You'll Also Like

253K 9.7K 27
[ ADULT CONTENT ]. _ كنت سعيدة انني سأكمل دراستي وأدخل الجامعة حتى تلقيت صدمة غيرت كل مخططاتي. _ _ العد العكسي لنهاية حياتكِ قد بدأ.. احذري. _ _...
111K 7.6K 32
- ماذا اعني لك؟ - صديق -و ماهي الصداقة بالنسبة لك؟ - هي كل شيء ، Started: 03/10/2018 Ended: 10/01/2019
2.4M 84.5K 22
أن تُسَجن في عُمرِ الزُهور وِسط أسوارٍ كوَّنها حُبّ مُتمّلك مَنع عَنها الحَياة ..! صَبيَّة في مُقتبلِ العُمر تُطارَد مِن قِبل أقرَبُ الناس اليها أن ت...
8.8K 897 11
ما بين العِشق و الغَرام و الوَله ، نَحيبُ أُكتوبر هو إسمُ حُبِنا . - سَأمنَحُكَ أَسباباً لِتُحِب أُكتوبر مَعي يا سِبتمبري . - مينكوكي المسيطر بارك جي...