حارسة بوابة البشر و الجان
الحلقة السادسة
توقفنا عندما دخلت ميان جبل البركان المشتعل من جهة الملكة راما و من الجهة الأخرى دخلت ميان أيضا الجبل من جهة الامير سيباستيان و لم يستطيع أحد الدخول معهم
دخلت ميان و هى مرعوبة من شكل الجبل و لكن تسمرت قدمها عندما وجدت نفسها تقف أمام نفسها كأنها تشاهد نفسها في مراية بالحجم الكبير
ميان بخوف : انتي مين
ميان الاخري : انا ميان انتي اللي مين
ميان بدموع : لاااااااا انا هى ميان
ميان الاخري بغضب : لا انا ميان
انتفض الفتاتان إثر صوت غاضب
صرخت الفتاتان من شكل الشخص الذي ظهر
ميان بدموع غزيرة : انت مين يا عمو
حارس البركان بغضب : انا حارس البركان المشتعل
ميان بدموع : و الله العظيم يا عمو انا مليش دعوة انا اسمي ميان
ميان الاخري : انا اسمي ميان
ميان ١ : انا ميان
ميان ٢ : انا ميان
ميان ١ : انتي كدابة
ميان ٢ : انتي اللي كدابة
حارس البركان بغضب : اخرسو لا اريد ان اسمع اي صوت منكم
ميان بدموع : انا حارسة بوابة البشر و الجان انا المنشودة
ميان ٢ : انا حارسة بوابة البشر و الجان
حارس البركان بغضب : لا يهمني اي شي سوف تموتو الان
ميان ١ بدموع : بسم الله الرحمن الرحيم{ لِّلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ *آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ *لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ } صدق الله العظيم
ميان ٢ بغضب : اخرسي يا بشرية
التف حراس البركان المشتعل و نظرو الي تلك ميان المزيفة بغضب و في لحظة واحدة كانت ميان الاصلية تلق صرخة مدوية فى المكان انتفض فيه جميع من فى الخارج و لم تشعر بشي بعد ذلك
في مملكة الخير
دخل سيباستيان و هو يحمل ميان بين أحضانة و توجه بيها إلي جناحها و فى لحظة واحدة كانت القطة تسرع و تستقر بين احضانها
بيترو بغضب : ارسلو في إحضار الطبيب
الخادمة : امرك سيدي
خرجت الخادمة و عادت بعد قليل و معها طبيب القصر ذلك الطبيب الذي وقع فى عشقها و خضع لها
الطيب برعب : مولاتي ماذا أصابك
مارتو بغضب : اسرع ايها الحقير بمعالجتها
الطيب بحزن : تعجز يدي على رفعها عليها
الملك عظيم بجدية : الي الخارج
اسرع الطبيب الي الخارج و معه الخدم
الملك عظيم : ماذا فعلتم بها
سيباستيان : كنا نريد ان نتأكد اذاي كانت بالفعل هي ميان ام لا لأن تلك الفتاة التي كانت هنا ليست ميان و لكن كانت سيمبيا
الملك عظيم بذهول : سيمبيا ساحرة جانب الشر و كيف لم يعرفها احد
بيترو : مولاي احنا قررنا ناخدها الجبل هناك
الملك عظيم : ايه اللي حصل
مارتو : لا نعرف مولاي كل ما حدث اننا استمعنا لصرخة عالية و بعدها وجدنا راس سيمبيا تلقي أسفل قدمنا و بعدها خرج احدي الحرس و اعطي لنا ميان و أعاد للداخل مرة أخري و جانا الي هنا بسرعة
الملك عظيم بغضب : أين الطبيب الملكي
الطبيب الملكي : انا هنا مولاي الملك اطمن
كشف الطبيب الملكي على ميان و لكن لم يجد بها شي فقرب شي من انفها حتى تفيق و وقف عندما وجدت معالم الازعاج و الرعب عليها فاسرع و جلس سيباستيان بجوارها
لحظات و فتحت ميان عيونها و هي تصرخ و نتفضت و ستقرت بين أحضان سيباستيان الذي استقبلها بين أحضانة يهديها بأمان
ميان بدموع غزيرة : تسيباس لقت قتلو العفاريت نفسي لقد قتلوني اهي اهي اهي اهي تسيباس انا مش عوزة اموت دلوقتي
سيباستيان بابتسامة : اهدي خلاص مش هتموتي
ميان بدموع غزيرة : بس هما قتلوني هناك و الله شفتهم و هما بيرفعو السيف على رقبتي
بيترو : حبيبتي الصغيرة لا تخافي فأنتي معانا هنا بأمان
ميان بدموع : أين انا
الملك عظيم : مرحبا بعودتك ميان الي القصر
ميان بصدمة : انت هل ما قالتة راما صحيح
الملك عظيم بترقب : ماذا قالت لكي
ميان بخوف : انت من قتلت والدها و جدي و جدتي التي هي شقيقتك حتي تستولي على حكم الجان و البشر
سيباستيان بذهول : ماذا تقولي جدتك هي شقيقة والدي هل تقصدي الملكة ايانا هي جدتك
ميان بخوف : اه هي قالت ليا كده
الملك عظيم بجدية : انا ساعدي ميان على الاستحمام و تبديل ملابسها و احضارها لجناحي حتي نتكلم
انا : امر مولاي
خرج الملك من الجناح و وقف الشباب في حالة ذهول
سيباستيان : ميان انتي بتقولي أن الملكة ايانا بتكون جدتك
ميان : معرفش هي راما اللي قالت كده علشان كده انا بعرف اتنفس هنا
بيترو : كده صح لازم ميان تكون من النسل هنا علشان تعرف تعيش
انا : يالا بسرعة اجهزي علشان الملك عظيم عاوزك
ميان : لا هو هيضربني او يقتلني
سيباستيان : متخفيش انا معاكي
ميان : كاتي وحشتيني اوي
بيترو بابتسامة : من فضلك كاتي صحبتي انا كمان كانت قاعدة معايا لما كنتي عند راما
ميان : البت ديه شريرة لما سمعتني بصلي و بقرأ القرآن الكريم فضلت تصرخ عليا و معرفش اذاي نمت
سيباستيان بحنان : معلش انا هحاسبها على كل حاجة عملتها
انا : تعالي معايا
سحبتها انا خلفها و توجهت إلى الحمام و اخذت دش منعش بعد ذلك دخلت غرفة الملابس و ارتدت ملابسها و خرجو توجهو إلي جناح الملك
فى جناح الملك عظيم
دخل الملك عظيم الي جناحة و اظهر الصورة و وقف امام الصورة
الملك عظيم بحزن : ميان عرفت ايانا بس عرفت كل حاجة غلط و لازم اعرفها الحقيقة و لازم تظهر هويتها اعمل ايه
الباب خبط و سمح عظيم للطارق بالدخول و كانت ميان و سيباستيان و بيترو و مارتو و انا و الأميرة مارتا
ميان بذهول : هي ديه انا
الأميرة مارتا : لا ميان ديه صاحبة الاجلالة الملكة ايانا ملكة عالم الجان و حارسة بوابة الجان
ميان : انا مش فاهمة حاجة
الملك عظيم بهدوء : اقعدي ميان
جلس الكل حول الملك و لكن أشار الملك لميان ان تأتي و تجلس بجواره
الملك عظيم : من زمان يمكن من ٧٥ سنة جدك كان المنشود لحراسة بوابة البشر و جدتك كانت المنشودة لحراسة بوابة الجان و جدك فتح البوابة و حنا عرفنا و علشان كده جدتك راحت بسرعة على البوابة لقت جدك قاعد بيتفرج علي المكان
فلاش باك
ايانا : انت مين
محمود الراوي : انتي حلوة اوي لااااا انتي اجمل نساء الارض
ايانا بكسوف : انت مين
محمود بابتسامة : انا اسمي محمود الراوي و انتي يا قمر
ايانا : اسمي ايانا
محمود : اسمك غريب بس جميل في فخر و جمال هو احنا فين
ايانا بتعجب : نعم يعني ايه فين
محمود : بصي انا هحكي ليكي علي اللي حصل انا دخلت اوضة و لقيت فيها حيطة و على الحيطة صورة لشكل باب و خارج منه نور و انا بقي حطيت ايدي لقتها خرجت رحت خارج انا كمان هااااا بقي احنا فين
ايانا : انت في عالم الجان
محمود بضحك : يا راجل تصدقي انا قولت من الاول اني مجنون بس مصدقتش
و بجدية : احنا فين ايانا
ايانا : احنا بجد
صوت : ايانااااااا
ايانا : عظيم تعالي شوف اكيد ده المنشود
محمود بهمس : مين هولاكو ده
عظيم : انا الأمير عظيم أمير مملكة الجان و ديه الملكة ايانا ملكة عالم الجان
محمود بضحك : طيب تمام انا ماشي بقي و مش هتاخر
عظيم : أقف مكانك انت فاكر بدخولك عالم الجان هتقدر تخرج منه
و بقوة : امسكوه و احضروه للملك
تجمع بسرعة البرق مجموعة من الحرس و امسكو بمحمود و توجهو إلي القصر
دخل محمود القصر و كان في ذهول تام مما يراه
عظيم بغضب : اركع للملك شانتور العظيم
محمود بحده : انا لا اركع غير لرب العالمين ربي و ربك و رب الأنس و الجن
الملك : من انت ايها البشري و كيف تقف امامي بدون ان تموت ان تتنفس
محمود بضحك : لا معلش يا باشا انا بتنفس عادي
ايانا : محمود
محمود بغزل : عيونة يا قمري
الملك شانتور : محمود
محمود بابتسامة : نعم
الملك شانتور : يا ولدي انت في عالم الجان ليس بيه أكسجين
محمود بضحك : يعني انا ميت بس ميت في هواكي يا قلبي
عظيم بغضب : كيف ايها البشري تتغزل فى الملكة ايانا
محمود : طيب الراجل ده يمشي علشان ممكن يولع فيا
الملك شانتور : اهدي يا عظيم في عالم الأنس يتغزل الشباب فى النساء هكذا و لكن ذلك الشاب جرئ جدا يعاكس ابنتي امامي و لا يستحي
محمود بكسوف : انا بعتذر بس انا عمري مكنت كده بس هي حلوة اوي
الملك شانتور : محمود معني انك استطعت ان التنفس فى عالمنا فانت هو حارس بوابة البشر و الجان
محمود بجدية : لحظة واحدة بس هو انا مش موجود في فيلم
ايانا : محمود نحن ليس ببشر نحن جان و انت الوحيد الذي استطع ان تفتح البوابة و من نسلك هم حراس البوابة فقط من عليه العهد يستطيع أن يقف امام البوابة و يراها مضيئة فغيرك عندما يقف امام البوابة يراها مجرد لوحة عادية فقط المميزين هم من يسيطرون مشاهدتها
محمود : يعني انا كده ميت و لا ايه
الملك شانتور : لا انت عايش و يوم موتك بأيد رب العالمين ليس لنا دخل
محمود : عاوز ارجع العالم بتاعي تاني
ايانا : سوف اوصله للبوابة
باك
الملك عظيم : و فعلا جدك رجع العالم بتاعكم بس رفض يسيب البيت و كان دايما بيتقابل مع جدتك لغاية محبو بعض و تجوزو فى عالمكم و هنا فى عالمنا فالملكة ايانا تزوجت من ملك البشر و حارس بوابة البشر و الجان
ميان : طيب مين الجان الغريب اللي ظهرلي ده
الملك عظيم : بيكونو حراس البركان المشتعل و هم يملكون سيوف من نار و يوجد شي قد تركه لكي جدتك و جدك شي لديهم لدي حراس البركان فقط عندما يكتمل عمرك التاسعة عشر سوف يكتمل القمر و تصبحي تملكين القوة لحراسة البوابة
ميان : يعني حراس البركان المشتعل محدش يقدر ياذيني
الأميرة مارتا : لو رحتي دلوقتي بسهولة جدا ممكن يقتلوكي
سيباستيان : بس ليه النهاردة واحد منهم خرج شايل ميان بين حضنة من غير ميتعرض ليها
الملك عظيم : علشان حاملة الدماء الملكية
بيترو : علشان الملكة ايانا جدتها ولا حاجه تانية
الملك عظيم علشان انا عالجت جرح قدمها من دمائى
ميان بجدية : عوزة اتمشي شوية بعد اذنكم
خرجت ميان من الجناح و توجهت إلي الجنينة و جلست تفكر فى حياتها المتوقفة هناك
انا : تفتكر هتوافق
مارتو : مش عارفة
بيترو : هتوافق ميان طيبة و هادية
سيباستيان : انا هروح ليها يلا
توجه سيباستيان الي مكان ميان و جلس بجوارها و توجع الشباب لها و اسرعت القطة كاتي لها و جلست وسط الشباب
يتبع
الي لقاء جديد في الحلقة القادمة
توقعاتكم للقادم
هل ستقبل ميان حراسة البوابة ؟
كيف ستواجة ميان الجميع ؟