هولا~
روايه جديده اعطوها الحب عشان
اتحمس فيها وما أأرشفها!
واهم شي التعليقات
. . . . . . . . .
"تاي بِحقك توقف سيغضب مِنك مَره أخرى!" هَسهس جيمين الذي كانَ يُراقب المَمر بَينما تاي يَعبث بالخزانه الخاصه بالغُرابي مبتسمًا بجانبيه
"اشش جيمين هوَ لن يَغضب نَحن فقط نمزح~" اردَف بمرح نِهاية حَديثه بينما يُمسك قارورة المياه ويصُب ما بِداخلها بحقيبة الغُرابي المُفضله والتي تَحوي كُتبه
قَهقه جِيمين بِعدم تصديق ليرفع يَديه "انا استَسلم انا ذاهب" ابتَعد ليتَجه للكافيتريا بَينما تاي قَلب عينيه متمتمًا بِجبان تحت انفاسه، سَحب ورقة من الملاحظات ليكتب رِساله لطيفه 'انها هَديه صغيره لتمزيق دَفتري ايها الغَبي' الصَقها بالخزانه ثم اغلقها
اخَذ خطواته خَلف جيمين ليحيط عُنقه مِن الخَلف بعدما جَعله يّحمله مُتجهًا معه للكافيتريا، جَلس مع البَقيه ليبدأ بِتناول غدائه بَينما في الجِهه الأخرى جونغكوك خَرج مِن مَلعب كُرة السَله بعدما كان يَلعب مع يونقي
"تَبًا لك يونقي انا مُتعب" اردف بّينما يّتجه لخِزانته والمَعني قَلب عينيه بِتملل، عقَد جونغكوك حاجِبيه عِندما لَمح تِلك الورقه بخِزانته ليحمِلها ويبدأ بقرائتها امسّك بِحقيبته ليشتِم تّحت انفاسه عِندما وَجدها مُبتله ليفتحها انها غارقِه بالمياه وكِتبه ايضًا!
"كيم تايهيونق!! اقسم بأنك لن تِفلت مِني!" صَرخ بِغضب بّينما الطُلاب نَظروا له، هُم معتادون على هذا اتَجه للكافيتريا بسُرعه ومع كُل خطوه كان يشتم الأصغَر
رَفع تاي رأسه بّعدما كان يَضحك مع جيمين بِصخب وحالما لَمح المتجهم الذي يّتجه ناحيته استقام بسُرعه ليَقف خلف نامجون "جونغكوك لا يُمكنك فِعل شيء انت الذي بَدأ بِهذا!" اردَف مقهقهًا بتوتر بَينما يتمّسك بِكتفي نامجون
"وهَل تُغرق كُتبي بالمياه! انت ستَندم!" اردّف بحنق وتاي عَلم ان هّذه النَبره لا تُبشر بأي خَير لذلك تَرك ساقيه تَركض بَين صُراخه عُندما رأى الغُرابي يركض خّلفه ويتوعد لَه
كِليهما اصطّدما بالعَديد مِن الطُلاب ولكن بِحق مَن يهتم؟ تاي كان فَقط يُفكر بالهروب وجونغكوك فَقط يُفكر بأمساكه وتَلقينه دَرسًا قاسيًا قَهقه جونغكوك بَين لهاثه ليُسند يديه على رُكبتيه عِندما رأى ان المَمر قد انتَهى ولا يوجد مَكان للهروب الآن
"بِحقك جونغكوك كَيف ستدخل للجامعه وانت لا تَعرف ان النِقاش الهادئ هو الأساس لحل المَشاكل"
"لا نِقاش هادئ مَعك لأنك لا تتعلم شيء" اردف رافعًا حاجِبه بَينما يَقترب مِنه
"انت الَذي مَزق دفتري!" تحَدث تاي بسرعه مشيرًا ناحيته بَينما يتراجع للخَلف
"وَمن الذي بَدأ بكُل هذا والصق العِلكه بِثيابي!" تَمتم بِحده بينما يقترب مِنه ليشرد تاي قليلًا بأفكاره مُتذكرًا شكل الأكبر كَيف كان ثم انفَجر بالضحِك جاعلًا مِن الأخر يتنهد بعُمق واضعًا كِلتا يَديه على جانِبي الذي كَتف ذِراعيه
التَصق ظَهر ذو الخصلات البُنيه بالحائط يُراقب ملامح جونغكوك المُحتده بغضب ليبتسم ببلاهه "لِما انت غاضب، انت غني وتَستطيع شراء غيرها الكثير" تحَدث تاي بِتذمر بينما جونغكوك قَهقه بسخريه مُقتربًا مِنه اكثر
وتاي لن يَنكر انه شَعر بالتوتر بِشده لذلك القُرب الغريب والجَديد بَينهما حالما سَمع رَنين الجَرس هَرب من اسفَل يد الغُرابي الذي اغمض عَينيه متنهدًا بعُمق بَينما لايزال بِنفس وَضعيته
"انا لَست اسِف وسأستمر بعمل المقالُب لك جيون غبي جونغكوك" اردف تاي بَينما يركض ويضحك كَونه هَرب بالفِعل ليلتَفت جونغكوك متجهًا نَحو فَصله مبعثرًا خصلاته بِحنق
"كَيف نَسيت ان القِطط تهرب بسرعه"
. . . . . . . . .
بعدما انتهَى اليوم الدِراسي الجَميع كان قَد خَرج مِن الثانويه تاي كان يَسير بِرفقة جيمين كَون مَنزليهما بِذات الطَريق بَعدما ودعى البَقيه ولكن حالما لَمح جونغكوك يَركب سَيارته مع أخيه جِين قَلب عَينيه بِتملل كون الأخر رَفع اصبعه الأوسط لَه
"ماذا ما خَطبك؟" تحَدث جيمين عِندما رأه يَشتم تَحت انفاسه
"ذلك الغَبي جونغكوك لَقد رفع اصبعه الأوسَط لي!" اردَف بِتذمر بَينما يركُل الحُجاره التي بالطَريق
"تَستحق هذا، كِلاكما غَبيان" اردَف بسخريه ليزداد عَبوس الأصغر متنهدًا بعُمق شادًا على حَقيبته، حالما وَصل للمَنزل القى التَحيه على والِدته ثُم صَعد لغرفته راميًا جَسده على السرير غاطًا بِنومه كونه استَيقظ مبكرًا وجسده يصرخ من التَعب
بَينما في الجِهه الأخرى جونغكوك كانَ قد خرج مِن الحَمام بعدما اخذ حمام دافئ يُريح خلايا جَسده المُرهقه، امسَك بِهاتفه ليَعبث بِه قليلًا قَبل ان يتذكر ما حَدث اليوم، هو بالطَبع سينتقم ولكن بِطريقته الخاصه
اخَذ صوره لينشرها بِحسابه على الأنستقرام ثُم نَزل للأسفّل ليتناول العشاء
. . . . . . . .
استَيقظ تاي ليَنظر للساعه شاتمًا تّحت انفاسه، انها الثانيه مساءًا!، لقد افسَد نِظام نومه بالكامل، تنهد ليستقيم بُتذمر متجهًا للحمام ليستَحم ثم نزل للأسفل ليعد له الَطعام بينما يَعبث بهاتفه "الحُقراء لما لم يبقوا لي شيئًا!"
تحَدث بحنق بّعدما فَتح الثلاجه، رُبما عائلته كَبيره قليلًا؟ والدته و والِده واربعة أخوه أخرين الأصغّر بَينهم يبلغ مُن العُمر ثلاث سنوات عَبس بِخفه ليبدأ بأعداد الأسباقيتي له كَونه الشيء الوَحيد الذي يُجيده
كان يَستند على الرُخام بَينما يتصفح بهاتفه قَبل ان يرى صورة الغُرابي التي نَشرها هو وَجد حسابه صدفه قَبل شهران وحتى في الهاتِف كليهما كان يتَشاجران دون تَوقف ابتسم بِجانبيه ليكتب لهُ تعليقًا
'تتصرف ببرائه كّما لو انك لَست ذلك المتوحش في المَدرسه'
اغلَق هاتفه ليضع الطعام لَه بعدما انتهىٰ ثم جَلس على الطاوله ليبدأ بتناوله بَينما يُشاهد بعض المَقاطع، مَرت نصف ساعه قَبل ان يسمَع صوت فَتح الباب ليلتفت ناحية أخيه الصغير اليكس ذو الثلاث سنوات الذي خَرج بينما يَفرك عينيه
"لما استيقظت ايها الصَغير؟" اردف بعدما حَمله مكوبًا وجنتيه لم يُجبه فقط عاد للنوم بِخمول واضعًا رأسه على صّدره ليقهقه ماسحًا على ظهره رُبما هو يمشي اثناء نَومه
امسك بِهاتفه ليلتقط هو ايضًا صوره مع اليكس ونشرها كاتبًا "ألا يبدو لطيفًا بشده كالدبب المحشوه؟"
. . . . . . . .
جونغكوك كان يلعب مُركزًا في الشاشه الكَبيره أمامه ليتنهد بِراحه بعدما فاز قّبل ان يسمع صوت أشعار مِن هاتفه يدل على تَعليق، حَبس شفتيه بين اسنانه عندما رأى ما كتبه الأسمر ليقلب عَينيه هو سيتلقى عِقابه غدًا على كل حال
قَلب بِهاتفه بملل وخمول كونه يَشعر بالنعاس ولقد اقتربت الساعه من ان تّكون الثالثه فجرًا قبل ان يّرى منشور الأصغر الذي ظَهر امامه، لَم يشعر بِنفسه عِندما ابتسم بخفه لتلك الصوره اللطيفه
"هل هذا اخيه؟" تمتم مع نَفسه بّينما يحدق بالصوره، هو سيعترف انّها جميله لأول مَره يُدقق بملامح تايهيونق والتي كانت هادئه ومريحه بالصوره كون التي يراها في المدرسه؟ لا تمد بصِله لهذه لأنها دائمًا تكون متهجمه غاضبه عابسه مستفزه وحَقيره
"ارى دُبان محشوان" هو عَلق قبل ان يغلق هاتفه ويتَجه للنوم كون النُعاس بدأ بالسَيطره عليه بِشده
. . . . . . . . . .
انتَهى
بدايه لروتين حياتهم، لازم اول بارت يكون قصير
بعدين تبدأ البارتات تطول.