مُجرم | criminal.

By jesymix86

3.7K 334 356

. محامي المافيا والمجرم شهير يقع في حب ابنة عدوه والمجرمة التي لديها سلسلة من القتل و تتدافع بعدها الأحداث و... More

مهم⚠️
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
20
21
22
23
24
25
26
27
END

19

61 8 4
By jesymix86

⚠️تنويه ⚠️
يحتوي هذا الجزء على بعض الفقرات الخادشة قليلًا ، لن اضعَ عمرًا معين ولكن ان اردتَ القراءة سأُخلي نفسي من المسؤولية وهذهِ هي الاحداث فقط .

~~~

عادَ كريستوفر وعائلته الى المنزل ليسترخوا قليلًا بعدَ مضي اجتماع اولياء الامور ، كانت جيسكا تمارس عادتها المفضلة في الحديقة الخلفية ليستندَ كريستوفر على الباب بابتسامة فاتنة لما نظرّ اليهِ ليتقدم بخطوات
خفيفة دونَ ان تشعر بوجوده ليعانقها من الخلف واضعًا ذراعيه حولَ خصرها همسَ بتساؤل " انتِ لا تكبرِي ؟!"

ضحكت وهي تشدْ بيدِيهِ بعد ان شربت الماء وهمست لهُ بتعجب
" بحقك "
اخذهَا نحوهُ مجددًا ليقبلَ شفتيها التي تحمل مذاقًا رائعًا في نظره ، وضعَ يدهُ اليمنى على وجنتتها لتهمسَ له وهي تقترب اليه اكثر
" انا لا اكتفي منكَ ابدًا مجرمِي المفضل "

وضعَ جبينهُ على خاصتها ليهمس لها بانفاس حارة
" وانا ايضًا لا استطيع ان اكتفي منكُ" نظرت اليهِ باعين مُخدرة وهمست له. "اريدُ ان استحم الان ! هل ترافقنِي؟" كانت قاصدةً ان يكون حولهَا لبعضِ الوقت لتشعر بقربهِ بعلاقةٍ حميمة بطريقةٍ اخرى بينهما فهمَ حينها ما قصدتهِ ليهمس لها
" ومن لا يريد هذا معكِ؟"

حملها اليهِ بخفة ليصعد بها الى الغرفة و فضَّل ان يغلقَ الباب بالمفتاح تجنبًا للاحراج

اقتربت نحوه بخطوات بطيئة جدًا لتنرع قميصِهُ وسطَ نظراتهازالمليئة بالحب هذه اللحظة ولكن لم يتردد هو في نزع حمالاتها الرياضية كما تفعل هي مع قميصه لتاخده مباشرةً الى حوض الاستحمام وتهمس
" مياه دافئة تليقُ بنَا "

نظرتْ اليهِ وهمست لهُ بنبرة ساخرة على نفسها بابتسامة
" اشعر وكأنني في بداية السادسة والعشرون عندمَا اختطفتني "
قهقه بخفة وهمس حينها " اتريدي ان اعترف ؟!"
اومئت هي بحماس لتقترب منه اكثر ويقول بسرهِ الغامض الذي لمحَ عنه في العديد من المرات  " في الحقيقة لم اختطفكِ لاجل جورج ذاك!"

نظرت اليهِ بصدمة وفم مفتوح لتهمس له بتردد و
" اذًا ما الغايةَ في خطفك؟ اظن انها صوري التي في الصحف"

قال كريستوفروهوَ يضع يديه على خاصتها
" اجل صحيح ؛ اغرمتُ بكِ في صحيفة مطالبة باعتقالك !"

ضحكتْ بشدة وقالت " بحقك ! لقد قلتَ هذا كثيرًا وعلمت به ولكن تعلم انا جيسكا نيلسون لا اغرم بسرعة "

ضحكَ حينها ليقول لها بسخرية متذكرًا موقف من الماضي " لا تغرمين بسرعة لدرجة انكِ قد كرهتني لمدة اسبوعين او اسبوع بسبب زيارة حبيبتي السابقة لي " ضربتهُ على صدره بخفة لتغطي وجهها بيديها الموشومة بخجل " حسنًا حسنًا لقد انتصرت انت الان."

اومئَ لهَا بابتسامة ولكنها اردفت هي الاخرى بسخرية عليه
" اقسم لو انَ امي على قيدِ الحياة لن تسمحَ لي بمواعدتكَ حتى! " ضحكَ حينها وهمسَ مع ارتفاع حاجبيهِ  " لما؟؟"
توسعت  عيناها بدهشة على حال هذا القابع امامها وقالت
" انتَ مجرم كبير في لندن ! ومحامي وايضًا عضو في مافيا يا صديقي ! هل تريد منها ان توسوس ؟"

لم يستطع كبحَ رغباتهِ اكثر ليقتربَ  منها ويطبع قبله اخرى مقاطعًا حديثها ولكنها بادلته بالمقابل بقوتها تلكَ لتضع جبينها على خاصته ويدها الاخرى خلفَ رأسهِ وهمسَ بنبرة خافتة مع مشاعرهِ
" جيسي انتِ حقًا تسيطري على امري ."

اقتربت هي اكثر من واصبحت في حجرهِ لتهمس له بنبرة مثيرة منخفضة
" انا زوجتكَ الآن عزيزي تعلمْ اننِي استطيع ان اجعلكَ تنسى من انتَ ايضًا " الصقت جسدها بجسدهِ  وتبادلا الكثير من القبل ، ولكن انتهى الامر بخروجهم من دورة المياه وارتداء ثيابها المناسبة لموعد جميل مع بداية العطلة الاسبوعية ، نظرت الى نفسها في المرآه بابتسامة جانبية لتضع من عطرهَا المفضل لتهمس لهُ " عزيزي انا جاهزة !"

نظرَ اليها بابتسامة تعطي الراحة لمن يراها ليشبك اصابعهُ مع خاصتهَا ليهمس لها بحب "هيا عزيزتي لدينَا موعد جميل بجمالك."

هبطت جيسكا برفقةِ زوجها لتذهب مباشرةً الى ابنها الذي نظرَ الى والدتهِ وابتسمَ كونهَا سعيدة ولوالدهٍ الذي بدا مناسبًا جدًا مع والدتهِ بشكل لا يُصدق ، عانقَ تشارلي والدتهُ بقوة وهمسَ لها بابتسامة " استمتعي امي ."
نظرَ الى كريستوفر ليهمسَ له بذات النبرة اللطيفة " وانتَ ايضًا ابي ، استمتع "
اومئ كريستوفر لينزل بمستوى تشارلي ويقول لهُ بتحذير " صغيري ! احذر من الخروج ونحن لسنا موجودين في المنزل ، واعتني بشقيقتكَ جيدًا وعمك كيم متواجد في منزلهِ برفقةِ زوجته وسيعتني بكَ انتَ وشقيقتك حسنًا؟"
هزَّ الطفل رأسه ليعانق والدهُ مجددًا ويهمس وهوَ يجعل عناقهُ قويًا " حسنًا ابي اعدكَ بذلك." اومئ كريستوفر ليمسك يد زوجته ذاهبًا الى سيارتهِ
فتحَ الباب الخاص بمقعدها لتجلس بابتسامة وسعادة لا تسعها بموعدها برفقةِ كريستوفر .

بينمَا قد مضي الوقت مع تشارلي الذي بقيَ برفقةِ شقيقتهِ يجلسُ بخوف على ما سيحل عليهم، لم يخبر والديهِ على التهديدات التي سمعها في ايامِ الدراسة من الشخص الذي ادعى انه كريستوفر مندُ وقت ، ولكن كانت هناك اصوات في المنزل ليصاب تشارلي بقلق وينهض بخوف ليهمس " م مرحبًا ؟ امي وابي؟" ولكن لم يجب ليتربص الرعب على قلبِ تشارلي اكثر واكثر تقدم مجددًا ليسمعْ بكاء شقيقتهِ ولكن لم يكن يعلم ماذا يفعل وهل يتصل بعمه؟

لم يمضي الا وقد حاصرهُ ذلك الشخص المنشود في عائلة ساجار ولطالما خطط لإنهاء كريستوفر و كان المسؤول عن اطلاق النار بعد مقتل شقيقه على يد رجل المافيا وهوَ شقيق شون الاكبر نيك !
ابتسمَ بسخرية لينزل بمستوى تشارلي الذي كانَ يرتجف يحاول النجاه منهُ ولكن همسَ وهوَ يقترب اكثر " الم تشتاق اليَّا تشارلي؟"

امسكَ نيك بتشارلي بقوة وهمس في اذنه " اياكَ والصراخ انتَ تعلم ان والدكَ ظالم وعليه ان يعاقب "
وضعه على الاريكة ويقول بنبرة هازئة " بحق انتَ الافضل صغيري !" الوصف صعب لفعلة كهذهِ بطفلٍ صغير ولكن كانت هذه اسوء الافعال والخالية تمامًا من الانسانية

ولكن لم يتردد الطفل هذا الا وقد صرخَ بشجاعة لينهض عنهُ ذلكَ الوحش ويهرب مباشرةً فورَ مجيءِ كيم متتبعًا الامر ! ولكن ما رأوه من حالة تشارلي كانت سيئة جدًا لتركض ماري دون انتظار لما سيحدث وتأخذهُ في حجرها لتهمس وهي ترتجف " م ماذا جرى ومن الذي اتى ؟"

نظرَ تشارلي اليهما بقلق شديد ورعب وبالطبع في هذه الحالة كيفَ له ان لا يبكي لينهار مجددًا ويقول لهم بكلمات تكاد ان تُفهم بسبب شهقاته" لقد اتى نيك شقيق شون الاكبر كان قد امسكني بطريقة قذرة و و هوَ متوعد لأبي و انا خائف ." تنهدَ كيم وهوَ يتصل بصديقه لعلَ وعسى ان يجيب .

في ذلك المكان حيثُ ملئتهُ الشموع والاجواء التي تناسب موعد بعيدًا عن ضجيج الحياة ، تجلس جيسي امامَ كريستوفر وايديهم لا تبتعد عن بعضها وتلكَ النظرات واللحظات العاطفية لا تسعهما من سعادة ولا يعلمان ان القادم قد يجعل حياتهما سوداء لوقت طويل جدًا .

قاطعَ استرخائهما ذلكّ الاتصال ، رفعَ كريستوفر هاتفهُ باستغراب ليرى ان المتصل هو كيم شعرّ بأن صخرة كبيرة قد وُضعت على قلبهُ ليجيب سريعًا
" هل كل شيء بخير كيم؟" تنهدَ بخوف وقلق ولا يعلم كيفَ يفتح الامر مع كريستوفر ليقول له بتردد " في الحقيقة لقد اقتحمَ نيك شقيق شون الاكبر منزلكَ وسمعنا صراخ تشارلي لنرى الامر وبالفعل بدت الامور سيئة ويجب ان تأتي !"

نهضَ حينهَا كريستوفر فورَ اغلاقه المكالمة ليسحب جيسي التي كانت في حيرة على سبب الاتصال ، قالت هي بقلق في السيارة وخوف كونَه يقودها بسرعة " ماذا جرى كريستوفر ؟" نظرَ اليها وقال بغضب شديد " لقد اقتحمَ اللقيط نيك منزلنا ولا اعلم ماذا اصاب تشارلي يجب ان اصل بسرعة"

دخلا الى المنزل بسرعة ليركضا الى تشارلي تنزل جيسي الى مستواه وتقول برعب وهي تتفقد كل جزء في جسده "هل انتَ بخير بني !؟ لما لم تصعد الى عمك كيم !؟ "
نظرَ إليها لي وهو ينزل عيناه بخوف واضح عليه " انا آسف امي "

تنهدتْ جيسي بقلق شديد لملامح تشارلي التي تظهر ان هناك شيء مخفي ، صعدت لتبدل ثيابها ارتدت قميصَ نوم لونهُ اسود ورفعت شعرها بينما كريستوفر ارتدى ملابس النوم خاصته كانت بنطال قصير وقميص ابيض لتنظر جيسي لوهلة الى كريستوفر وتهمس " اشعر بشيء سيء تجاه تشارلي ." تنهدَ حينها ليتقدم الى جيسي ويعانقها لتضع رأسها على صدره ويهمس بخفوت " تعلمين انني سآخذ بحقِ ابني لا تقلقي."

ولجَا الى تشارلي وكيم لتقول جيسي  بقلق " ماذا قال لكَ ؟!"
قال َ تشارلي بخوف وملامح حزينة وقلقة  " قال ان والدكَ ظالم ويجب ان يعاقب "
نظرت الى كريستوفر بقلق ليحمرَ وجهه بغضب ويقول " ينتقم بابني يال الطرق المبتذلة هذهٍ !"

اخذت نفسًا عميقًا كي لا تضغطَ اكثر على ابنها وهمست
باطمئنان" اصعد صغيري والديك هنا بجانبك !"
اقتربَ اليهما ليشعر بالامان وسطَ عناقهما الدافئ لابنهما ليهمس لهما
" تصبحا على خير امي وابي " صعدَ الى غرفته كي ينام وتنفست الصعداء  لتقول بذات نبرتها القلقك  " انا قلقة جدًا هو ليسَ بخير "

قال لها كريستوفر بضيق  وهو ينظر الى تشارلي الذي يصعد بتوتر واضح الى غرفته " اشك بشيءٍ غريب "
قاطعنا صوتُ بكاءِ جوليا لتتذمر جيسي مجددًا وذهبت لارضاعها
ومن ثم عادت مجددًا لزوجها مي يناقشوا امرَ ابنهما

تنهدَ كريستوفر لينظر الى كيم و ماري وقال " هل يمكنك ان تبقى انتَ و زوجتكَ كي تعتنيا بتشارلي حتى عودتنا ؟؟"

قال له باستغراب " ماذا ستفعلان؟!" قال كريستوفر بنبرة تحمل ذلكَ الكم الهائل من الكره
" لدينا مهمة فحسب " قال كيم بنبرة مرتاحة " حسنًا صديقي سأفعل ." ..

استلقيت جيسي بينَ احضانِ كريستوفر وهمست له بابتسامة جانبية
" انا متحمسة لأجل مهمة غدًا "
تردد قليلًا بشك وقلق ليهمس لها
" كيفَ سنفعلها اذًا علينَا ان نمسك ذلك المعتوه الذي حاول ايذاء تشارلي اريد الانتقام لاجله."
ابتسمت حينها وهمست وهيَ تجلس
" هل تذكر ذلك الملهى الدنيء ؟! الشبه مهجور هنا في ذلك الحي ؟" اومئ لها لتسترسل خطتها ليقبضَ حاجبيه ويقول
" ولكن انا سأغار كثيرًا عندما تفعلي هذا " قبلت شفتاه لتقترب عندَ اذنه وهمستُ له " عزيزي ! لا تفعل والا كيف سآتُي برأسه ؟!" نظرَ اليها وكأنه اقتنع بما خططته وهمس " حسنًا اذًا ."

Continue Reading

You'll Also Like

35.5K 547 3
كِتاب سيَعرض العدِيد منَ الونْشوت'ز البذِيئة لجيكُوك ، يتمحْور نوعًا مَا حوْل الجِنس وَ العَديد مِن الوَضعيات ؟ إنْ كُنت مهتمًا تفضّل ! - جِيميني بُو...
206K 7.7K 27
[ ADULT CONTENT ]. _ كنت سعيدة انني سأكمل دراستي وأدخل الجامعة حتى تلقيت صدمة غيرت كل مخططاتي. _ _ العد العكسي لنهاية حياتكِ قد بدأ.. احذري. _ _...
15.8K 3K 23
لمسه كان يسبب الإدمان وكان النيكوتين هو الإدمان الوحيد الذي سمح لـنفسه به TAEKOOK FANFICTION JK TOP The Cover By @_luvMEME_
360K 24.8K 20
{ Sexuel contact} جنيرالٌ مخدرمٌ أنتَ أوقعتنِي بينَ سلاسلِ عشقكَ الأبدية و أنا مجردُ أنثى عذراء سقيتُ بعسلِ علاقتناَ الآثمة و بللت إطار علاقتنا بدمو...