مشوه ¦¦ Shapeless

By its_shake_speare

196K 11.3K 5.6K

أول خطوةٍ كانتْ لها و أخر خطوةٍ كانت لهُ في صددِ إرتوائِها منْ قسوتِه، كانت تَرويه منْ حبهَا بدايةٌ حثيثَةٌ ل... More

الفصل الأول ¦1¦
الفصل الثالث ¦3¦
الفصل الرابع ¦4¦
الفصل الخامس ¦5¦
الفصل السادس¦6¦
الفصل السابع ¦7 ¦
-شخصية أدريان -
الفصل الثامن ¦8¦
-شخصية ليث-
الفصل التاسع ¦9¦
الفصل العاشر¦10¦
الفصل الحادي عشر ¦11¦
الفصل الثاني العشر ¦12¦
الفصل الثالث عشر¦13¦
الفصل الرابع عشر ¦14 ¦
الفصل الخامس عشر ¦15¦
الفصل السادس عشر ¦16¦
الفصل السابع عشر ¦17¦
الفصل الثامن عشر ¦18¦
الفصل التاسع عشر ¦19¦
الفصل العشرون ¦20¦
الفصل الواحد و العشرون ¦21¦
الفصل الثاني و العشرون ¦22¦
الفصل الثالث و العشرون ¦23¦
الفصل الرابع و العشرون ¦24¦
الفصل الأخير ¦25¦
الفصل الإضافي -1-
الفصل الإضافي -2-
الفصل الإضافي -3-
الفصل الإضافي - 4-
الفصل الإضافي -5-
الفصل الإضافي - 6-

الفصل الثاني ¦2¦

8.2K 433 351
By its_shake_speare

" ما خطب وجوهكم هكذا؟"

ذلك أول ما تفوه به ليث وهو ينظر لتلك العائلة الهادئة، وأكثر ما أثار استغرابه هو ايم التي طوال الوقت هادئة، مسحت نورسين رقبتها من الخلف وقالت :

" كلا، ليس هناك أي شيء، أنت تتوهم فحسب عزيزي"

" تتفوهين بالهراء سنجابي الصغير، لكنك تبدين متوتره، فما هو السبب؟"

شدد ليث على سؤاله واصراره، بينما ايم التي تمسح يديها بعنف، إنها لا تعلم مالذي سوف تفعله، او كيف تنسى حديث والدتها، كيف سوف تدعي عدم سماعها بشيء؟

" أخبرتك ليس هناك شيء، لماذا تصر على هذا؟"

نبست وهي تحاول ارجحة الموضوع إلى الهاوية و دفعه بعيدا، لم تكن ترى سوى التكذيب في وجهه، صحيح، تذكرت هي لا تستطيع الكذب في وجهه اساسا!

" سيدتي ،لقد أتت الانسه هيلدا "

[ شكرا! لقد أتت في الوقت المناسب!]

" أسمعت ليثي لقد أتت هيلدا فالنتحدث لاحقا "

ركضت وتبعتها ايم، بقي زيفان و ليث يحدقان في بعضهما

" ماذا يجري؟"

"لقد سألت ايم أمي حول سبب..."

حمحم زيفان هو لا يقدر على الكذب وخاصة أمام ليث لانه ليس سهلا وايضا... هو قد يعاقبه ولكن الخوف من نتائج قول الحقيقه هو أكثر إخافة من ليث

" أكمل حول ماذا سألت ايم ليصبح الجو معكرا و ليس جيدا؟"

" لا أجد ما أقوله يا أبي ولكن، إذا كان بامكانها الذهاب لرؤية ادريان، وأمي قد وعدتها بهذا لكن لم تجد طريقة مناسبة لقول هذا فقط"

حافظ زيفان على وجهه البارد والجامد

[ آسف عم ادريان]

" انت للصراحة يا ابني... "

نظر ليث لزيفان ثم إبتسم وعيناه تكاد تشل زيفان، سقط الكتاب من يد زيفان ليلتقطه ليث بخفة

" لا تجيد الكذب علي "

ربت ليث على رأس زيفان وغادر، بلع الاخير ريقه وهو يكاد لا يشعر بقدميه

" لقد انتهينا الأن"

~~~~

" كيف حالك؟ اتعلمين كم إشتقت لك أختي! "

تمسكت نورسين بيدي هيلدا سعيدة التي حاولت هذه الأخرى رسم إبتسامة حقيقية، فتواجد في منزل شخص تحبه، وهو متزوج ويحب زوجته حد الجنون ليس بشيء يتقبل بسهولة

" بخير لم يمضي وقت منذ أن أتيت، كيف هي أخبارك؟ "

" ممتازه، ولكن اعتناء بزوج مجنون واطفال مشاغبين ليس سهلا!"

ضحكت واضافت نورسين بعدما أن شعرت بسعادة تغمرها حينما تتذكر ما تعيشه :

" إنه رائع، إذا هل وجدت الحب؟ اخبرتني والدتي أنك تبحثين عن الحب!"

" في الحقيقه ليس بعد، لكن ما المغزى من هذا السؤال؟ "

استغربت نورسين من وجه هيلدا الذي تغير وبات نوعا ما معكرا أم هي تتوهم؟

" لقد سألت فقط"

" آسفه هذا الموضوع يزعجني أشعر بالغيرة منك ومن لوسيانا، تمتلكان الحب، ليث لن يتكرر مثله "

صوتها عميق و غامض، لم تعي نورسين مالذي تقصده هيلدا للصراحة

" أجل معك حق، ليث لن يتكرر مثله، ساقولها بكل فخر لا يوجد أحد يشابه زوجي الرائع والقوي واللطيف"

كانت نورسين تقوم بتعداد ميزات ليث من وجهة نظرها، ولكن من الجانب الاخر للبقية فهو ليس إلا مجرد قطعة جليد قاسية لا تهتم بما حولها

" جميل جداً، أريد رجلا كليث أو... دينيس، انتما محظوظتان "

" لا تقلقي سوف تجدين رجلا رائعا، دعينا من هذا الموضوع كيف وجدت الأماكن هناك؟"

غيرت نورسين الموضوع بهدف إزاحة الطاقة السلبية و التوتر

" جميل جداً صدقيني أين هو زيفان، و ليث؟"

" لقد تركتهم منذ لحظات لكن سوف ياتون، فالتنتظري قليلا "

تنهدت ورمقت هيلدا ايم التي تبتسم لها، بادلتها الابتسامة

" انها تزداد شبها بليث، أليس رائعا؟"

" صدقيني والدهم يمتلك تاثيرا جبارا عليهم في جميع النواحي، إنهم يحرضهم ويشجعهم مثال للاباء مختلفين "

هزت نورسين رأسها كلما تتذكر هذا، تعلقت ايم بعنق نورسين من الخلف

" ان بابا قوي خالتي، يستطيع حمل ماما بيد واحده، إنه قوي قوي قوي! "

بلعت هيلدا غصتها دخل ليث بهذه اللحظة، نظر لها كم لو كانت حشره ومن دون انتباه الام وابنتها، المشغولتان بالحديث

" مرحبا يا زوج أختي كيف حالك؟"

لم تشا هيلدا مد يدها لأنها تخشى أنه قد يحرجها أمامهما، لكن بدى هادئا جداً خاصة وهو يشير لايم التي قد بدت متوترة فجأة، قفزت من الاريكة، حملها واردف :

" بخير ما دام سنجابي وطفلتي لا يغضبونني بالتأكيد سأكون بخير"

[ لقد كشف كذبتنا]

هذا أول ما تبادر لذهن نورسين و ايم التي عضت شفتيها ونظرت لكل شيء ما عداه

" بابا ماذا تقول الست ابنتك اللطيفه؟ لماذا اغضبك؟"

لم يمانع ليث مناقشة مشاكله او اظهار مشاعره أمام أي احد، لعبت ايم بشعره حتى تحرك يديها وتمنع ملاحظة قلقها

" أيضا ماذا فعلت أنا حسنة التصرف بابا؟"

" حقا؟ هل أنت و أمك تخفيان شيئا ما؟"

[ لماذا هو لحوح جداً؟!]

حمحمت هيلدا لتعيد الإنتباه لها على الاقل، كي تظهر نفسها، ابتسمت

" لا بد أنك تعاني مع الأم و ابنتها زوج أختي صحيح؟"

" كلا أنا لا أواجه مشكلة، أساسا سوف أستغرب إذا لم يفعلوا شيئاً ما "

قبل رأس ابنته التي ضحكت وتمسح وجنتها في وجنته، ظهرت ابتسامة ودودة أعلى شفاهه صرت هيلدا أسنانها لو كانت من تزوجته لكانت ابنتها و زوجتها هي معه لمس وجنة نورسين

" سنجابي الصغير دعينا نتحدث لاحقاً "

" ح-حسناً "

اخفت وجهها المحترق خجلا، بعدما غادر، هي لا تزال تبدو وكأنها البارحة تزوجت، سنجابي الصغير تلك الكلمة تشعرها بالسعادة الغامرة كأول مرة غادرت فمه ذاك

" أختي هل أنت معي؟"

"أوه! أوه، أنا معك ها لنكمل حديثنا"

سحبتها نورسين وعادا للجلوس، عائلة زوج و... ابنة؟، بالنظر له فقط يتملكك الرغبة في أخذها بل أخذ الجميل نفسه

===============

كان ادريان مشغولا بفحص مشروعه الثمين في الكمبيوتر عندما دخل دينيس عليه وأغلق الباب في قوة قائلا :

" لدي حديث معك "

" بل تقصد صراعا معك من طريقة غلق الباب هذا أخي"

اقفل الكمبيوتر وثم عدل نفسه، سحب دينيس كرسيا من جانب المكتبة واردف بهدوء :

" مالذي تحاول الوصول إليه يا ادريان؟"

تحدث دينيس بكلام هادئ ورزين، ادعى ادريان الجهل واردف :

" ماهو القصد أخي؟ "

" لا تدعي الجهل، بيع الصور خاصتي للفتيات، أنت تعلم أنك تغضب لوسيانا صحيح؟"

حاول دينيس ابقاء نبرته هادئة و محترمة بقدر المستطاع ليتجنب أي عنصر وقح او موتر، تمدد ادريان بكسل

" اخي العزيز، دينيس إنها الأعمال فقط،هل ينبغي لعاطفة النساء أن تدخل في مجال الأعمال؟"

أظهر ادريان الجريدة والتي حملت صورة دينيس بعنوان" رجال الأعمال المميزين"

" ولماذا هي لم تغضب من هذا؟"

" أدريان لا تمزج بين هذا وذاك، توقف عن هذا إنه ليس عملا بل لعب أطفال إذا كررتها صدقني ساحشوا الصور و بقايا الكاميرا في فمك"

صفع ورائه الباب ببساطة، تافاف أدريان، وتقلب ثم دفع بالكمبيوتر للارض مغتاظا جدا أعاد شعره للخلف

" بحق الخالق ما مدى الحب الذي يصل له المرء حتى لا يقبل للطرف الآخر أن يتاذى؟ "

عنى أدريان الحب بين الشخصين كدينيس و لوسيانا هل هو جميل لتلك الدرجة، ابرز وجها مشوه ومشمئزا

" يا له من شيء صعب الفهم، أتفهم دينيس و لكن صديقته نورسين تلك... مذهل إن الحب يصنع العجائب و سامويل ذاك أحب المختلة عقليا، دائرة من الجنون "

اتسعت عيناه وابتسم أكثر حيث ظهرت له فكرة جديدة لامعة، ترنح من الفراش بل سقط على وجهه رفع رأسه

" قصص حب مختلة ومجنونة تحتاج لراو و معزز"

انحنى بعدما فتح الخزانة، ظن أنه لن يستعملها مطلقاً، لقد اشتراها لأنها اعجبته لكن من يدري أن يستيقظ فن الإبداع له في لحظات لعق شفته السفلى ثم حمل آلة الكتابة الثقيلة ووضعها

على المكتب، اطلق ضحكة فخورة بعدما اخفى عينيه، بدى تجسيدا للشر في تلك اللحظات

" تبا، كم انا رائع، كم أنت رائع يا انا!"

النرجسية و الغرور في أقصى حدودها حالياً وتكاد تكسر السقف

~~~~

أخذ دينيس يدي لوسيانا وقربها من شفاهه مبتسما ولطيفا

" لقد تحدثت مع الأحمق ليتوقف عن أفعاله الخرقاء لا تقلق حبيبتي، ينبغي لك التفكير في زفافنا القريب "

" أعلم لم أكن لارتاح لو لم توقف أدريان لأنك إذ لم تفعل كنت سوف..."

شكلت إبتسامة مريبة وشريرة، ثم اظهرت قبضتها

" كنت لاحطم وجهه و رأسه دفعة واحدة"

" أنت مخيفة حبيبتي! لكنه يستحق هذا، أساسا أنا اشعر بشيء ليس جيد "

ارتعش جبين دينيس، عانقته لوسيانا بضحكة كبيره ثم نقرت جبينه

" ياه! لا تفكر هكذا بالتأكيد ادريان سيفعل شيئاً ما والان هيا لنقوم بالتخطيط لزفافنا! ليس من الممتع التخطيط بمفردي، هيا..! "

سحبته لوسيانا بعدما ادراكها لنهاية الموضوع الخاص بادريان، حملها دينيس ثم فرطت ضحكا لدرجة البكاء

" ينبغي لعروسي أن تتعود هذا دائماً! "

================

" لقد اخبرتني نورسين أن ليث لم يكن سهلا عند فترة حملها "

مشت انابيل ناحية السيارة مع أخذ فحص حول الحمل وهذه الامور مع سامويل الذي رافقها، فتح الباب لها قائلا :

" إنه مهووس بالتنظيم و تطبيق كل شيء بالحرف الواحد حبيبتي "

قالها سامويل، ثم اردفت بعدما تذكرت مسألة مجيء هيلدا وزيارتها لنورسين :

" أريد زيارة نورسين فالنذهب"

" حسناً عزيزتي، فالنذهب كما أرغب في زيارة ليث أساسا"

لدى سامويل أخبار غير سارة، ومزعجة له، ربما ستعكر مزاجه لفترة، بعد مدة توقفت السيارة عند باب منزل مانويل

" آنابيل!"

صراخ نورسين السعيد وهي تعانق آنابيل برفق لوضعها ، الحمل طبعاً

" كيف حالك! أوه! مرحباً سامويل كيف حالك؟ إذا كنت تبحث عن ليث هو في مكتبه"

جذبت نورسين آنابيل دون إنتظار رد سامويل كعادتها، الصراحة هو تعود على هذا، صعد للطابق الأعلى حيث تواجد مكتب ليث، فتح الباب وجده يوقع اوراقا بينما يشتم رائحة

سيجار محترق، من دون إلقاء نظرة على الزائر قال :

" ماذا تفعل هنا؟ "

" اليس عليك إلقاء تحية ما، ترحيب ولو كان كذبا إبن عمي؟"

لم يبالي ليث بهذا لأنه يحاول إرهاق نفسه فقط ليتناسى موضوعا سيء قد قيل له من قبل طفليه

" ماذا تريد؟"

أخذ سامويل راحته على الكرسي ثم سحب سيجار من ليث مشعلا إياه

" لقد رأيت شبيهة زوجتك منذ فترة تتجول كأن العالم ملكها هل عفوت عنها؟ "

" لم أستطع تشويه وجهها، او كسر عظامها"

لقد تحدث بصراحة لقد تركها، وفعل هذا بجهد جبار وقوي، تخيل ايذاء تلك الفاسقة يشعر كما لو أنه يؤذي سنجابه الصغير

" أوافقك أنا لم أكن لافعل هذا، شبيهة لزوجتي... "

لقد تعكر مزاجه وأصبح أسوء عن قبل، هل عليه أن يحبس نفسه في غرفة وقلبها رأسا على عقب؟

" انت لم تنزعج كما توقعت"

هناك موضوع فاق الذي ذكره سامويل، تنهد لقد أصبح احمقا و غبيا أمام ثلاثة أطفال، من الجيد أنهم فاشلون في الكذب

- قبل فترة-

" هيا أخبريني، مالذي تخفينه؟"

كان ليث يضع ابنته الصغيرة ايم فوق فخذه ينتظر كلامها، بدأت تعبث باصبعها، يشعر بالخوف ينبعث منها، وعيون قد غطتها طبقة زجاجية

" اخبريني، أنا لن اضربك، لن اجرأ على ايذاء طفلتي"

" إنه... أقصد أنني سألت ماما عنك... عن سبب"

لمست طرف وجهه، وأكملت :

" عن من أذى بابا وجعله هكذا، من فعل هذا ببابا"

قطب ليث حاجبيه وبدى جامدا، ثم استطردت ايم بصوت منخفض:

" ماما أخبرتني أن أشخاصا سيئين قاموا بفعل هذا ، أيضا عدم سؤال بابا عن الموضوع ف-فقط"

" هل أنت خائفة لهذا السبب، بل أقصد حول هذا الموضوع كنتم متقلبي المظهر و مضطربين "

[ سنجابي الصغير سوف يكون حسابك معي سيئا]

" هل أنت لست غاضبا صحيح، لست غاضبا مني، ان ماما و زيفان قالوا ينبغي عدم سؤالك لأنك سوف تغضب وتحزن ولكنني أردت معرفة هذا "

مسح شعرها الاحمر اللامع قائلا :

" لا تقلقي طفلتي الصغيرة لست غاضبا إنه مزعج تذكره فقط "

" آسفه بابا"

-حاليا -

" لا يهم"

~~~~

" قريبا سوف تلدين، هل سامويل متشدد حول النظام... الغذائي؟ "

" كلا "

تتمسك دمعة الم عند طرف عين نورسين، يا له من ظلم، ذلك الليث يقتلها و يضيق الخناق عليها, غيرت هيلدا الموضوع باسئلة أخرى بعيدا عن الزواج تحديداً حديث نورسين عن ليث

تلك الطريقة تحرق قلبها وتجعله يتفحم، طلبت نورسين من الخادمة تحضير وجبة الغداء المكان سيكون رائعا وممتلئا

" أتمنى لو كانت لوسيانا ودينيس هنا أيضا، يكون من اللطيف مجيئهما"

" معك حق، لكنها تجهز لزفافها مع دينيس، وايضا تحاول ان تتجاهل ازعاجات ادريان المستمرة"

عبرت انابيل عن الشكوى التي تظل تمطر لوسيانا عليها وحتى نورسين و هيلدا كعادتها مثل الهواء، ابنة عمتها و شخص غريبة عن العائلة، ملتقطة من الشارع أقرب منها

" لقد اقترح ليث لا بل بالأحرى خطط لانجاب المزيد من الأطفال "

اقشعر بدن هيلدا في تلك اللحظات وبلعت لعابها تنظر للاخرى محمرة الوجه

" لا أصدق أنني سوف أنجب اطفالا مرة أخرى مع ليثي"

" توقف عن هذه الطفولية نورسين، لديك أطفال و زوج، ينبغي عليك أن تكوني ثقيلة "

عاتبتها هيلدا بحدة افزعت نورسين التي قد تفاجأت مع انابيل

" بالغة بما فيه الكفاية لتكوني حازمة، يعني إذا طلب المزيد من الأطفال سوف تنفذين هذا كالعبده؟! "

توسعت عيني نورسين، ما هذا الذي تتفوه به هيلدا حالياً؟!، بقيت انابيل تراقب هيلدا ببرودة فجأة وتقبض على قماش فستانها

" هيلدا ما هذا؟"

شخرت هيلدا ولم تكن في عقلها فجأة

" أنت ترضخين له كثيرا، وتبدين ضعيفة جدا، أجزم أنه لو طلب منك رمي نفسك سترميها بحجة الحب، توقف عن التمسك به والصاق كرامتك أرضا سيري مع اوامره كالعبدة المطيعة"

القذائف التي تنطلق من فم هيلدا اصابتها برجفة، ألم في القلب و... اختناق، لم تبك ولكن الخناق جعلها تحاول البحث عن بخاخ الربو خاصتها، نهضت انابيل وبدأت البحث عنه في

درج قريب وقد وجدته، قدمته لنورسين التي تنفست بعنف ولهاث، لم تنظر انابيل سوى قلقا على نورسين، الشاحبة

" سنجابي الصغير"

أخذ ليث نورسين وهو يظهر وجها قلقا، ثم لهيلدا التي تجرء على حمل عينيها، لكنها استدارت وغادرت، صر ليث على أسنانه، تملئ عقل زوجته، لو لم تكن نورسين فقط لكان قد كسر فمها

وسحب لسانها من مكانه، مسح دموعها المتحجرة، يا لها من سنجاب حساس جدا

" سنجابي الصغير، لا تهتمي بكلام تلك اللعينة الحقيرة"

" هل أنا... لتلك الدرجة اظهر انني لا امتلك كرامة؟"

هز رأسه رفضا، حسنا هو سوف يعمل على قتل تلك المرأة الان، يا له من يوم

" لماذا تبكين؟"

" ل-لا أعرف، أحاول ان اتوقف لكن... لكن لا استطع"

لم تتوقف عن مسح دموعها، قبلها بلطف ونبس حنونا، مع عناقها بقوة

" أنا أحب حماية سنجابي الصغير، كما أنني لن اطلب رمي نفسك او عبدة، أنت أغلى شيء امتلكه حبيبتي لا تاخذي كلام اللعينة تلك جديا "

" لا تنعتها باللعينة فهي.. أختي "

بالفم نعم ولكن بيولوجيا لا، لكن فاليسايرها، لا تدرك حقيقتها المقززة، جرح مشاعرها لا يملك الجرءة لفعلها.

~~~~

" أليس من الوقاحة وضع زوج شقيقتك نصب... عيناك يا ابنة عمي؟ "

توقفت هيلدا وقد امتلات بالخوف لكن اخفت الخوف بقناع من البرود، عندما نزلت انابيل السلالم واستكملت :

" إنه تصرف حقير هيلدا ، تكنين مشاعرا لرجل متزوج و... أيضا زوج نورسين"

" لا تزالين تتخيلين امورا انابيل، آثار المصح العقلي لا تزال بك قليلا "

أمسكت انابيل بذراع هيلدا وابتسامة سوداء علت فاهها، لا تزال تحتفظ بالجنون قليلا كما قالت

" ابحث عن رجل اخر غير ليث، لأنك تعلمين مدى تعلق نورسين و الأطفال به"

افلتت انابيل يد هيلدا ودخلت للمنزل، زفرت الأخرى وركبت سيارتها، عند جهة أخرى وقريبة وقف زيفان شاحبا وباردا، فارغ العينين

" ماذا؟"

=================

هاي! ♥️♥️

اوهايو-مينا كيف حالكم؟

ان شاء الله بخير؟

كيف كانت البارت؟

المود ادريان روعه 😂😂😂

يلا خلونا نبدأ يا رفاق! 🦊

تشاااو 🐻

Continue Reading

You'll Also Like

345K 10.4K 43
💫الرواية الثانية من سلسلة ساحرتي الصغيرة 💫 ✴️WALAA ALI 👑✴️📖 🐦شقية طفولية.. عفوية.. مشاغبة.. رقيقة.. حنونة تعشق الحياة والمرح... لا تحبذ الحزن. ...
7M 353K 62
سمع صوت صفير يأتي من جهه النافذه فنظر وفتح عينه بصدمه وهو يري فتاه تجلس علي حافه النافذه وتحرك قدمها كأنها تجلس علي الشاطئ واصفر بطريقه مزعجه فنهض وت...
909 111 16
يَخسرُ "نيستور نافالني" زوجتَهُ وشقيقَه في حادِثة أشارَ إليها بإنّها "حادِثة التّسعون" الّتي راحَ ضحيَّتُها الكثَير ، ولِكي يحَلُّ لغزَ "التّسعون" عل...
26.7K 1.8K 30
[ يتم التعديل على الرواية ] أول خطوةٍ كانتْ لها و أخر خطوةٍ كانت لهُ في صددِ إرتوائِها منْ قسوتِه، كانت تَرويه منْ حبهَا بدايةٌ حثيثَةٌ للإظهار حبها...