تَـرنِيـمةُ حُـب مَـلكِى | 𝐉...

By rh6ym5

639K 48.3K 20.3K

كَـانَ العَـداءُ سَبـبُ فِى لقَـائنَا .. و سَبـبُ فِى إفتِـراقنَا .. " هَـل سَـتفعَلهَا ، جُـونغـكُوك ؟ " "... More

0- { 𝐈𝐍𝐓𝐑𝐎 }
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ¹
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ²
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ³
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ⁴
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ⁵
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ⁶
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ⁷
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ⁸
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ⁹
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ¹⁰
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ¹¹
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ¹²
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ¹³
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ¹⁴
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ¹⁵
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ¹⁶
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ¹⁷
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ¹⁸
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ¹⁹
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ²⁰
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ²¹
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ²²
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ²³
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ²⁴
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ²⁶
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ²⁷
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ²⁸
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ²⁹
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ³⁰
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ³¹
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ³²
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ³³
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ³⁴
{𝐀𝐍𝐒𝐖𝐄𝐑𝐄𝐒 }
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ³⁵
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ³⁶
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ³⁷
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ³⁸
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ³⁹
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ⁴⁰
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ⁴¹
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ⁴²
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ⁴³
𝐓𝐇𝐄 𝐄𝐍𝐃 : 𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄
𝐇𝐑𝐋 : 𝐁𝐄𝐇𝐈𝐍𝐃 𝐓𝐇𝐄 𝐒𝐄𝐍𝐂𝐄 ¹
𝐇𝐑𝐋 : 𝐁𝐄𝐇𝐈𝐍𝐃 𝐓𝐇𝐄 𝐒𝐂𝐄𝐍𝐄 ²
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 2

𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ²⁵

10.2K 844 461
By rh6ym5

إستمتعوا و لا تنسوا الڤوت و الكومنت ✨

.....

{ جُـونغـكُوك }

أجّلِـس معَ جُونسّو فِى الحَديّقـة لأَنهُ أرادَ مِـنّي رُؤيتَها وَ تَفاجئتُ عِندمَـا رأيتُ الكَثيّر مِن الزُهُور زَادت صَدمتِـى عِندمَا أخّبرَني صَغيّري أنَ مَـاريَا هِي مَن زَرعتَها ..

لِـ ذَلِـك جَلستُ أنَـا أيضَاً وَ أنَـا أتفحَـصُ المَكان وَ أُشاهِـد تَنظيِّمها لِلـزُهُور التّى رائِحتـهَا كَانَـت ذَكيّة وَ تَفُـوح فِى كُل مَكَـان ، رَائحَتها تُذكرُني بِـ أمّيرتِـي ..

الزُهورُ رَقيقَـة ، ناعِمَـة ، لَهَا عِطرٌ يُريحكَ وَ جَميّلة المَظهَر كَما مَـاريَا تَماماً ..

يُوجَد بَعضُ التَحضيّرات فِى القَصّـر وَ لَـا أعّلَـم سَببُها وَ هَذا سَبب مُكوثِي فِى الحَديقَة فَـ أَنَـا أكْره أنّ أكوُن مُتواجدٍ أثّناءَ التَجهيّزات وَ الزِينَـة وَ مَـا شَابَه كَونهَـا تُشعرُنى بِـ عَدَم الرَاحَة ..

" عَزيزِي ، تَعال "

نَدهتُ جُونسّو وَ أَمرتـهُ بِـ الإقتِرابِ بَعدمَا إلتَفتَ لِى مُوجهاً عَيناهُ الجَميّـلة نَاحيتِـي لِـ أبَتسِم بِـ رِقة ، آتَى وَ وَقفَ أمَامِي مُنتظراً مِني أنّ أُخبرهُ لِماذَا نَدهتهُ ..

" هَل تَعرِف سَببَ مَا يَحدُث فِى القَصّر ؟ "

سَألتهُ لانهُ أصّبحَ مُقرب لِـ مَـاريَا جِداً وَ عَلى الإفّطَـار كَانوُا يَتبادلوُنَ الحَديثَ سَويـاً وَ كَم كَانَ هَذا المَنظَر جَميـلاً ذُو وَقعّ شَديّد عَلى خَافِقي ..

" أجَل ، مَـاليَا أخّبلتنِي أنهُ عِيدُ مِيلادِ صَديقُها تَايهـ..تَـايهيُـوغ "

فِى البِدايَة عَقـدتُ حَاحّبي لَكِن سَريعـاً مَا ضَحكتُ عَلى عَـدَم قُدرتهِ عَلى نُطقِ الإسّم صَحيحاً ، كَانَ يَبـدُو لَطيفاً وَ هُو يُحرِك ثَغرهُ مُحاولاً نُطقـهُ ..

رَبتَ عَلى رَأسهِ ثُم ذَهـبَ مُكملاً مَا كَانَ يَفعلهُ بِـ الزُهوُر ، مَـاريَا سَتفعَل حَفلَة بِـ مُناسَبة مَولِد ذَاكَ الـ تَـايهيُـونغ ؟ هَل أصّبَـح مُقرَب لَهَا لِـ تِلكَ الدَرجَة ؟..

إنهُ صَديقُهـا فَقَط وَ إذَا كَانَ غَيّـر ذَلِك لَن أسّمَـح بِـ ذَلِك لِذَا لَـا بَأس بِـ إقَامَة حَفلٌ لِـ أجّلهِ ..

الآنَ فَقَط لَاحظتُ أنّ جُونسّو نَطقَ مَـاريَا وَ لَيسَ المَلِـكة فَـ يَبدُو أنّهَـا أخّبرتهُ بِـ ذَلِك ، هِي لَم تُنادينِى بِـ إسّـمِي حَتّى الآنّ ، إنـهُ يَضيقُ تَنفُسي ..

" سُمـوَك "

إلتَفتُ لِـ مَصـدَر الصّوت وَ وَجـدتُ تّشـوُ هِـي تَقترِب لِي بِـ إبتِسامَة لَطيّفة عَلى وَجههَا حَتّى وَقفَـت أمَامِـي قَبـلَ أنّ تَـنحنِى بِـ خَفّـة ثُم إسّتعدلَـت وَ أنَـا مَازلتُ أجّلِـس عَلى المِقعَد وَ أُتَابِع حرَكاتِها بِـ عَينَاي ..

" هَل يُمكننِـي مُشَاركتكَ الجُلوسَ وَ الحَديثُ مَعـكَ ؟ "

طَلبَت لِـ أّوِما وَ أُشِّـير لَهَـا عَلى المَكَـان الفَارِغ بِـ جَانبِي لِـ تَجلِس ثُم تَـنظُر لِـي ..

" مَـا الذّي تُريديـنَ الحَديثَ عَنـهُ ؟ "

" عَن مَـاريَا "

إنّعقَد حَاجبَي وَ أمّلـتُ بِـ رَأسِّـي بَعدمَا نَبـضَ فُؤادِى بِـ عُنفٍ فَمَـا الذّي سَتُخبرُني إيّاه عَـن أمّيرتِـي ..

" تَحدثِـي " سَمحتُ لَهَـا لِـ تَتنهَد ثُم تَتحدَث ..

" لَم تَتغيّـر مَـاريَا كَثيراً جَلالتُك ، مَازالَت مَشاعِرهَـا مَوجودَة لَـكَ لَكنّهَـا تُحاوِل تَجاَهُلهَـا وَ حَبسّها وَ عَـدَم السّمَاح لَهَا بِـ الخُروجِ ، وَ السَبَب أنكَ أصّبـحَ لَديـكَ عَائِلـة كَامِلة ....وَ هِـي تَكوُن الطَـرَف الثَالِث فِيهَ ، إذَّا أرَدَت أنّ تُعِيدهَا فَـ يَجِب عَليـكَ تَحريكُ مَشاعِرها "

مَـاريَا لَم تَكُـن وَ لَـن تَكوُن طَرفاً ثَالثٍ فِى حَياتِي بَـل هِي الأوّلَـى ، الأوّلَـى فِى كُـلِ شَئ ، لَـا أعّـلَم كَيفَ تُفكِر بِـ تِلكَ الطَريقَـة وَ هِـي بِـ الفِعـل تَعلمُ مَكانتُها فِى قَلبّي ..

لَـا ، هِي لَـا تَملُـك مَكانَه فِى قَلبّـي بَل هِي قَلبِي بِأكملهِ ..

" هَـل هِـي مَازالَت تُحبنِـي ؟ "

" لَـا أعّلمُ سِمـوّك لَكنهَا لَـا تَكرهُـك أوّ تَحقِـد عَليكَ وَ إلَـا لَمَا كَانَـت سَاعدتُـكَ "

هِـي مَـلاك .. لَـا تَكرهُ أحَـد حَـتّى شُـنسُونغ هِي لَـا تَكرهُها ..أنَـا أعّرفُهـا جَيـداً ..

....

إنـهُ المَسـاء وَ يُوجَـد بَعضُ الضُيوفِ قَد حَضرُوا تِلـكَ الحَفلَة وَ بَعضُ الأشّخاصِ الذّي أعّرفَهم ، مَـاريَا لَم آراهَـا اليَـوَم وَ أشّعُـر بِـ الإشّتياقِ لَهَـا فَـ شَوقُ السِتَة سَنوَات لَـم يَذهَب بَعد ..

بَينمَـا كُنتُ أقِف مَـعَ أحَدهِم وَ نَتبَادلّ الأحَاديِث وَ جُونسّو كَان مَع تَـايهيُـونغ ، ظَهرَت أمِيـرتِى .. الفَاتِنة .. جَذبَـت جَميِّـع الأنظَار نَاحيتهَا وَ هَذا جَعلـنِى أودُ أنّ أقَتلِع أعّينهُـم جَميعـاً ..

كَانَت تَرتَدى فُستانٌ ذُو طَبقتَيـن ، طَبقَة شَفافَة ذَهبيَّه وَ العُلويَـة شَفافَة سَوادء وَ يُوجَـد بَعـضُ الزَخرَفـة وَ تَزادادُ فِى الجُـزءِ العُلـوِي ، بَشرتُها الناصِعة مع َاللَون الذهَبي كانَ دمجاً آسِر و شَعرُها الدَاكُـن بَعضهُ عَلى كَتفُها وَ الآخَر مُنسـدِل عَلى طُـولِ ظَهرِها ..

فَاتِنـتِي ..

ألقَت كَلمَـة لِلحُضور بِـ إبتِسامَـة جَميلَة تُزيّن مَحياهَـا الحَسِـن ثُم عَادَ الجَميّـع لِما يَفعلهُ ، مِنهُـم يَشـرَب وَ مِنهُٓم مَن يَتبادلُـون الحَديّث وَ لَكننِى تَبادلتُ النَظَـر مَع فَاتِنتِي لِـ ثَانيةٍ مِن الزَمّـن ..

فُصِل إجّتماعُ أعّيننَـا المُتشابِه فِى السّوادِ مِن قِبلِهـا عِندمَا نَظـرَت لِـ تَـايهيُـونغ الذّي مَـدَ يَدهُ لَهَـا بِنُبـل .. يَطلُبها لِلرَقص ؟..

{ جُـونغـكُوك }

وَضعَت يَدهَا دَاخِل يَد تَـايهيُـونغ ثُم سَحبهَـا لِلمُنتصَـف وَاضعاً إحّدَى كَفيـهِ عَلى خَصرِها وَ الأُخرَى تَمسَـك بِـ يَدهَـا فِى الهَـواءِ ، تَكوّنت قَبضَـة جَعلَت عُروق جَلالتهِ تَتحوَل إلـىٰ بَيضَاء ..

إحتَدت نَـظَرات الإمّبراطُّـور وَ اللَمِعة التِّى كَانَت فِى مُقلتيهِ عِندمَـا تَبادلَ النَظراتِ مَـعَ أمّيرتهُ إختَفَـت وَ أصّبحَـت عَينيهِ حالِكـة السّواد كَـ ظَلامِ اللَيّـل بِـدونِ نُجومٍ ..

الغِيـرَة وَ الشّوقِ ، أصّـدَق صِفَات الحُب وَ أجّمَـل طُقوسهِ وَ سُموهِ يَشعُـر بِـ الإثّنيّـن ..

رَفـعَ إحّـدَى حَاجبيهِ وَ دَفـعَ بِـ لسَانهِ ضِـدّ وَجنتهُ عِندمَـا رفَـعَ تَـايهيُـونغ يَـدهُ جَاعِلاً المَلِـكة تَلـفُ حَولَ نَفسِها عِدة مَراتٍ ثُـم تَـعُود أمَامهُ بِـ إبتِسامَـة نَاعِمـة لِـ يَشعُـر جَلالتهِ بِـ تَشوشِ عَقلُه ..

إنّضـمَ إليهُم بَعضِ الحُضورِ وَ الثُنائيَات جَاعليّـن الرَقصّة تَستَمر لِـ عِـدة دَقائِـق ..

بَعدَ إنتِهائهِم مِـن الرَقصِ وَ ذَهـبَ الجَميّـع لِما كَانَ يَفعلـهُ جَاهليّـن جَلالتهِ الذّي يَتطايَـر مِنهُ شَرارُ الغِيرَة فِى الأرَجَـاء ، لَمـحَ الأمّيـرُ الصَغيّـر يَذهَب بِـ إتِجاهِ المَلِـكة وَ رَأى تَـايهيُـونغ يَقِف بَعيدٍ قَليلاً لِـ يَتجـهَ نَاحيتهُ بِـ خُطواتٍ وَاسِعـة سَريعَـة ..

" تَـايهيُـونغ ! "

إلتَفتَ الفَتَـى الأشّقَـر لَـهُ وَ عِندمَـا رَأى جَلالتهُ إبّتسَم بِـ خِفَـة لَكِـن سَريعاً مَـا تَلاشَت عِندمَا وَجدَ حِدة نَظراتِ الإمّبراطُّـور نَاحيتهُ لِـ يَعقِـد حَاجِبيه وَ يقَتَـرب مِن جَلالتهِ خُطوَة ..

" مَاذَا هُنـاك سُموكّ ؟ "

" أيَ حَقٍ تَملكـهُ كَي تَضعَ يَدَك عَلى خَصـرِ المَلِـكة وَ تَرقُص مَعهَا ؟ "

حُلَّت عُقدَة حَاجِبي الأشّقَـر وَ رَفعَ إحّـدَى حَاجبيهِ عِندمَا فَهِم ، إبتَسمَ تَـايهيُـونغ إبتِسامَـة جَانِبيَـه لَـا تُكَـاد تُـرى ..

" بِـحقِ أنَنِـى مِن أقّرَب النَاسِ إلىَ قَلبِّها "

أجَـابَ لِـ يُطلِـق الإمّبراطُّـور صَوتاً يَدلُ عَلى سُخريتهُ وَ دَفعَ بِـ لِسانهِ فِى جِدارِ وَجنتهِ مِن الدّاخِل بَينمَا تَـايهيُـونغ مَازالَ عَلى وَضعهِ ..

" وَ مَا الذّي تَقصدهُ الآنّ ؟ "

" أقّصِد أنَنِـى لَـم أتَخلَى عَنهَـا جَلالتُـك وَ ظَللَـتُ بِجانبِها وَ قُمتُ بِـ تَنفيّـذ وَعدِي لَهَـا "

كَانَ يَرمِّـي عَلى الإمّبراطُّـور فِي حَديثهِ لِـ يَتقدَم جَلالتهُ بَعدمَا زَمجرَ بِـقَسوَة نَاوياً لَكمهُ فِي وَجههِ لَكِـن صَوتُ الصَغيّـر الذّي نَـداهُ مِن خَلفهِ مَـنعهُ لَـكنهُ لَـم يَلتفِت لَـهُ بَـل تَراجَع عَن مَا كَانَ سَيفعلهُ ..

شَعرَ بِـ إبنهِ الذّي أمّسـكَ يَدهُ وَ نَظراتهِ لَـم تُفلتَ عُيونَ تَـايهيُـونغ الذّي كَانَ سَعيـداً بِمَـا فَعلهُ ، نَظرَ لَـهُ الإمّبراطُّـور بِـ إسّتحقَـار ثُم نَظـرَ لِلصغيِر ..

" مَاذَا صَغيّـري ؟ " سَألهُ جَلالتهُ مُحاولاً جَعلَ نَبرتهِ لَـ طِيفَـة ..

" هَل يُمكنكَ المَجِـئ مَعِـي لِـ لَحظةَ ؟ "

أخّبرهُ لِـ يُومَأ لهُ الإمّبراطُّـور فَـ سَحبهُ الأمّير مُن يَدهُ .. نَاحيَـة المَلِـكة ؟ ، عَقدَ حَاجِبيهِ بِـ إستِفهامٍ ثُم نَظرَ لِـ إبّنهِ الذّي أمّسكَ يَدَ المَلِـكة أيضَاً حَيثُ أنّ الصَغيّـر فِى المُنتصَـف وَ الإمّبراطُّـور وَ المَلِـكة عَلى جَانبيّه ..

نَظـرَ سُموهِ للِمَـلِكة أمَامهُ ثُم نَظرَ لِـ إبّنهِ مُنتَظراً أنّ يُبَشرهُم بِمَا يُريدهُ مِنهُم ..

" أيُمكِنكُـما الرَقـصُ معاً؟ "

فُـكتّ عُـقدِة الإمبرَاطُور ثُم نَـظر لِـ المَـلكَة التِى أخفَضت نَـفسهَا إلىٰ الصغِـير كيّ تَـصل لِـ مستوَاه مَع إبتسَـامة جمِـيلةٌ تُزين مِـحياهَا ..

" لَا يجُوز هَذا جُـونسُو ، وَالدتكَ فقَط مَن يَـحق لهَا الرَقص مَع أبَاك و لَـيس أنَا "

ردَها لَم يُـعجِب جلَالتهِ ، هَل جَـاء هذَا اليَوم لِـ يُـغضبهُ فقَط ؟..

" لَن أخبِر أمِى لكِن تَـخيلّت شَـكلكمَا سوياً و كَان جمِـيل لِذا .. أرجُوك ! "

تَـنهدَت المَـلكَة و يبدُو أنهَا لَا ترِيد تَـحطِيم آمَال الصغِـير هنَا لِـ تَـنقِل أبصَارهَا لِـ جلَالتهِ الذِى نَـظر لِـ الحضُور ..

" إعذُورنَا جمِـيعاً ، سَـ نَرقص أنَا و جلَالة المَـلكَة بِـ طلَب مِن الأمِير ، لِأجلهِ "

تَـحدَث بِـ صَوت مُـرتفِع نِـسبياً لِـ يَـلفِت إنتبَـاههُم و علىٰ شِـفتيهَا إبتسَـامة رَاضيَة و فخُـورة لمَا فَـعلهِ إبنهُ الصغِـير ..

" لَا بَأس " تَـحدَث البَـعض بِـ ذَلكَ و البَـعض أومَأ فقَط ..

وقَف جلَالتهِ أمَـام المَـلكة بِـ هَـيئتهِ مَـاداً لهَا يدهِ بَـينمَا يَـنظُر دَاخل عَـينيهَا الدَاكنَة كَـ خَـاصتهِ ، وَضعَت يَدهَا فوقَ خَـاصتهِ لِـ يَـستشعِر مَـلمسهَا الرقِيق ضِده ..

و بِـ هدُوء أخذهَا إلىٰ المُـنتصَف و نظرَاتهِم تَـحوَلت إلىٰ ثقِـيلةٌ و عمِـيقةٌ لِـ تَـلمَع عَـينيّ الإمبرَاطُور ، حَـاوطَ خَـصرهَا بِـ ذرَاعه و يَـشدُ عَـليهِ مُـثبتاً أنّ هذَا الخَـصر مِـلكهُ وَحده بَـينمَا هيَ وضعَت كَـفهَا علىٰ كَـتفهِ ..

صَـدحَت المُـوسيقىٰ الهَادئة لِـ يَـبدأُو بِـ التمَـايُل بِـ خفَةٍ و نبضَـات قلُوبهِم تزدَاد بِـ شَكلٍ مُـخدر لِـ خلَاياهِم ، كَانت الأجوَاء سَـاكنَة حَـولهُم مَـاعدا المُـوسيقىٰ و هذَا لَم يزِد الأمّر غَـير شَـاعريَة و رُومـانسيَة أكثَر ..

هنَـاك هَالة حَـولهُم إستَـشعروهَا المَـوجودِين و كَانت غرِيبةٌ ..

لفهَا سِـموه بِـ حَـيث أصبَح ظَـهرهَا يقَـابل صَـدرهِ و لَم يُـفلِت خَـصرهَا و فَـكهِ قرِيب مِن كَـتفهَا الشِبه عَـارى فَـ إستَـشعرَت المَـلكَة أنفَـاسهُ الدَافئةٌ ضِد بَـشرتهَا و هذَا جعَل مِـعدتهَا تَـنعقِد بِـ ألَم مَع إرتجَـاف جَـسدهَا ..

تمَـايلُوا علىٰ تِلك الوَضـعيَة بَـينمَا جلَالتهِ يَـستنشِق عبِـيرهَا و هيَ تَـتبعثَر بِـسبب أنفَـاسهِ ، أعَـاد الإمبرَاطُور وَضعيَـتهُم الأولىٰ ثُم رَفع كَـفهَا مُـقبلاً إيَاه بِـ رِقةٍ و مَع نظرَاتهِ لهَا أبصَر إهتزَاز مُـقلتيهَا ..

عِـندمَا إبتَـعدَت شِـفتيهِ عَن بَـشرتهَا أُعلِن بِـ ذَلكَ نهَـايةِ الرَقصة لِـ يُـصفِق الجمِيع لهُم مِـما أدىٰ إلىٰ فزَع المَـلكَة دَاخلياً ، هيَ تقرِيباً غَـفلَت لِـ وَهلَة ..

وقفَت مكَـانهَا ثوَانٍ ثُم ذهبَت بعِـيداً عَنه و تحَـاول موَاجهَة مشَـاعرهَا المُـبعثرَة ..

....

فِى مُـنتصِف اللَيل كَان الإمبرَاطُور فِى جنَـاحه و يَرتشِف مِن المشرُوب الدَافئ بَـين يَـديهِ كَون الجَو مَـال لِـ البرُودةِ ، يَـقف فِى الشرفةِ مُـتأملاً السمَـاء و يَـبتسِم بَين الثَـانيَة و الأخرىٰ عِـند تَـذكرهِ لِـ حفّل اليَوم ..

الجمِيع نيَـام الآن مَـاعداهُ و الحرَس ، قطَع خُـلوتهِ صُوت طَرق البَاب لِـ يسمَح لهُ بِـ الدخُول و كَان إحدىٰ الحَرس الذِى مَـدَّ مَـرسولٍ بَـعدمَا إنحنىٰ لهُ ..

أخذَه ثُم أمَـره بِـ الإنصرَاف و فعَل ، فتَح المَـرسُول و كَان مِن زوجَته ، سُول ..

" أنتَ فِى نَفس القَـصر مَع عشِـيقتكَ مَع إنِى لَم أمَـانع أو أتحدَث جُـونغـكُوك و أسمَعك بَعض الليَـالي تُـتمتِم بِـ إسمهَا أثنَـاء نَومكِ و لَم أتحدَث ، كُن مَـعهَا فِى نَفس القَصر لَا يُهم ، ترَاها و تَـتحدَث مَـعهَا لَا يُـهم ، لَكن لَا تُـفكِر بِـ العودَة لهَا لأننِى لَن أحتمِل المزِيد و تذكَر أنهُ لَديكَ إبن ، غداً سَـ تكُون حَـربكَ ، بِـ التَوفيقُ عزِيزِي "

كَانت ملَامحهُ بَـاردَة طُول قرَائتهِ و شَـخرَ بِـ سُـخريَة فِى نهَـايتهَا عِـندمَا تمَـنتّ لهُ التَـوفيقُ ، حقاً ؟ ، بَـعد كُل الحدِيث المُـسممّ لِـ البدَن تتَـمنىٰ لهُ التَـوفيقُ ؟..

رمىٰ المَـرسُول علىٰ حَـافة الشُـرفةِ غَـير مُـهتِم لهُ ، هُو أخبَـرهَا كُل شَئ حَـرفياً و وَضع لهَا حَق الإختيَـار لَـكنهَا أرَادت أنّ تعِـيش مَـعه إذاً فَـل تتَـحمَل أليَس كذَلك ؟ ، لِذلك لَا تُـلقِى اللَوم عَـليهِ الآن ..

لمَح أمِـيرتهُ تسِير فِى الحدِيقة بَـينمَا تُـعدِل الوِشاح الثقِيل الذِى تَرتدِيه ثُم تَـوقفَت و رَفعَت عَـيناهَا لِـ أعلىٰ إلىٰ السمَـاء و جلَالتهِ خمَن أنهَا تَـتذكَر مَا حدَث اليَـوم أيضاً ..

وضَع الكُوب جَـانب المَـرسُول علىٰ الحَـافة مُـقرراً الذهَـاب لهَا بَـعد أنّ فكَر لِـ دقَـائق ، عِـندمَا وَصل لهَا وَقف خَـلفهَا قلِيـلاً ثُم إقتَـرب مِـنهَا بِـ هدُوء ..

مَا إنّ وَقف خَـلفهَا حتىٰ شعَرت بهِ مَـاريَا مِن رَائحتهِ التِى تَـعرفهَا جَـيداً ، لَم تَرد الحدِيث مَـعه لِـ ذَلك سَـارت لِـ الأمَـام و هُو لَـحقهَا ..

ظَلت تسِـير و هُو خَـلفهَا حتىٰ أصبحُوا دَاخل الغَـابةِ فَـ قَـصرهَا مُـنفتِح علىٰ غَـابةٍ مِثل قَصر الإمبرَاطُور ، أسرَع جلَالتهِ قلِيلاً حتىٰ أمسَك ذرَاعهَا كيّ يُـوقفهَا ..

" لَا تَـلحقنِى لُـطفاً !! "

أخبَـرتهُ بِـ صوتٍ شِبه عَالي ثُم سَـحبَت ذرَاعهَا مِنه لَـكنهُ فعَل عَكس طَـلبهَا و لَـحقهَا مرةً أخرىٰ ، هُو خَـائفٌ عَـليهَا فِى تِلك الغَـابة المُـظلمَة وَحدهَا ..

سَـارَت حتىٰ إستَـسلمَت و عَـلمَت أنهُ لَن يُـغادِر لِـ تَـتنهَد بِـ عُمق بَـعدمَا توَقفت ، شعَرت بِـ يدهِ تُـمسكهَا مُـجدداً ثُم أدَارهَا نَـاحيتهِ لِـ تشَـاهد عُـقدةِ حَـاجبيهِ و عَـينيهِ التِى أصبَحت أغمَق ..

" مَا بَالكِ ؟!! لمَا تَـفعلِين هذَا ؟! "

سَـألهَا بِـ صوتٍ مُـماثِل لِـ صَـوتهَا لِـ تَـتنهَد مُـكرراً و تُـفلِت ذرَاعهَا مِن يَده بِـ هدُوء عَكس مَا فَـعلتهُ مُـنذ قلِيل ، نظرَت للأسفَل لِـ وهلَة ثُم صَـنعَت تبَـادلِ نظرَات بَـينهُم ..

" سَـأخبِركَ شَئ ... أنتَ أتَيت هنَا مِن أجّل الحَـرب لَيس إلَا و عِـندمَا تَـنتهِى سَـ تعُود ثَـانيَة ،أتمنىٰ أنّ تَـفعَل ذَلكَ "

ظَل جلَالتهِ هَـادئ ، يَـنظُر لِـ عَـيناهَا اللَامعة وَسط الظلَام ، رأىٰ عَكس مَا تتَـفوهُ بهِ تمَـاماً ، تُـخبرهُ أنهُ جَـاء لِأجِل الحَرب لَـكنهُ هنَا لِـ أجلهَا ، تُـخبرهُ عِـندمَا تَـنتهِى إذهَب لَـكنهَا ترِيدهُ بِـ جَـانبهَا ، تُـخبرهُ أنهَا تتَـمنىٰ ذَلكَ و هيَ لَا تَـفعَل ..

إستَـرخَت ملَامحهُ و إقتَرب مِـنهَا خُـطوةٍ لَـكنهَا إبتَـعدَت الضِعف حتىٰ إصطَدم ظَـهرهَا بِـ الشَـجرة خَـلفهَا ، إنهُ ذَات المَـوقِف مُـنذ سِـتةِ سَـنواتٍ ..

" لِما كُل هذَا ؟ "

" أنتَ إمبرَاطُور عظِيم الآن و لَـديكَ عَـائلةٌ كَاملةٌ و إبنٌ لطِيف ، إذَا عُـدنَا سَـ تكُون خيَـانةٍ لِـ مَـملكتكَ و زوجَـتكَ فِى المقَـام الأوِل و سَـ تسُوء سُـمعتكَ التِى حَـافظَت عَـليهَا "

ظَل هُو يتَـابعهَا فِى صَمت ، يرىٰ إهتزَاز سَـوادَاويتيهَا و إرتِـجافِ شِـفتيهَا ، يرِيد ضَـمهَا لِـ صَـدرهِ لَـكنهَا سَـ تَـمنعهُ .. قُلت أنهُ ذَات المَـوقف ..

" و أنَا أصبَـحت مَـلكَة مشهُورة ، سَـ تسُوء سُـمعتنَا سوياً خَـاصةً أنهُ لنَا عدَاوة سَـابقةٌ ، حيَـاتنَا إختَـلفَت كُـلياً و أصبَـحت أصعَب مِن السَـابق ، أنتَ لَم تَـعد مَـلك و لَا أنَا أمِـيرة ، رجَـاءاً ، رجَـاءاّ لَا تُـضعفنِى "

" لِـ سِت سنوَات ، لِـ سِت سنوَات ، لَم أرَاك ، لَم أعبَث بِـ شَـعركِ ، لَم أتذَوق شِـفتيكِ ، لَم ألمِس وجَهكِ الحَـسن ، لَم أتَأمَل جمَـالكِ أو عَـينيكِ ، لَم أتَـغزلُ بكِ ، لَم أحتَـضنكِ و أشتَم رَائحتكِ التِى تَذهَب بِي لِـ عَالم آخِر ، لَم أرىٰ موَاقفكِ أو أستَمع لِـ أحَـاديثكِ ، نقَـاوتكِ ، لِـ سِت سنوَات !! و الآن تُـخبرينِى بِـ العَودة ؟ ، لِـماذا ؟ "

" لِأن كُل شَئ تَـغيَر ، لَم أعُد أسِـيرةٌ عِـندكَ و تَـطلبنِى لِـ جنَـاحكَ ، حَـاولتُ نِـسيانِ مـ..مشَـاعرِى نَـاحيتكِ و لَا أعلَم إذَا نَـجحتُ ، أنتَ أكثَر مَن سَـ يتضَرر مِن كُل هذَا لأنَ مكَـانتكَ عَـاليَة .. غداً الحَـرب التِى بَـعد إنتهَـائهَا سَـ تعُود "

هَـمهَم لهَا جلَالتهِ بِـ هدُوء مُـريبٌ ، كلمَـاتهَا مَع إنهَا كَـاذبَة و هُو يَـعلَم بِـ ذَلكَ إلَا أنهَا ألمَـتهُ ، نَـعم تَوقعَ أنّ مَـاريَا سَـ تكُون قَـاسيَة مَـعهُ لَـكن لَيس لِـ تِلكَ الدرَجة ..

هَل لِأنه حَـركَ مشَـاعرهَا نَـاحيتهُ كمَا أخبَـرتهُ تشُو هِي ؟ ، هيَ ترِيد حَـبسهَا و نسيَـانهَا لِـ ذَلك طلبَت مِنه الرحِيل ..

" حسناً مَـاريَا ، بَـعد الحَـرب لَن ترَانِى مُـجدداً أعدكِ ، أوَامركِ مُـطاعةٍ "

....

{ إنتَـهىٰ }

كان المفروض يكون البارت لطيف بس انتهى كدا 😭

ماريا طلبت أنه يرجع ... 💔

توقعاتكم للحرب ؟

ماريا ؟

آي تعليق او انتقاد ؟

... نراكم فى البارت القادم ، دمتم بخير ...

Continue Reading

You'll Also Like

94.9K 4K 5
كُل شيء ابتدأ مِن الوِشاح الأحمرّ - كيم تايهيونغ - كُتِبت دِيسمبر 2017 - نُشرت مارس 2018 - إنتهت 9 فبراير 2019 - قيد التعديل *إن وجِد التشابُة فَ...
146K 16.1K 40
لا تقعـي بالـحـب مع شخص ك والدكِ - قصة ذات فصول قصيرة كل حقوق الكتابة تنتمي إلى كاتبتها الأصلية @kinkyoongi حقوق الترجمة تنتمي لي.
159K 9.5K 51
"خطيبة ولي العهد" حائزة على المرتبة الأولى في روايات الدراما 🥇 أميرة مملكة شارلوت الاولى و الوحيدة ، الفاتنة ، الجذابة ، ذات الملامح الآسرة .. الت...
260K 9.1K 49
بنت يتيمة الاب وتعيش مع امها واختها لي بعمر15سنه وعندها عمام ثنين الجبير حنون ورباها هيه واختها والثاني رجل لٱ يعرف الرحمه مو زين سكرجي اغلب اوقاته ب...