AMOUR NOIR || TK [مُكتملة]

By vk_moon

561K 22.7K 16.2K

" هو هَـادئ الانْ ولَــكِن عِندما يَتـعَلـقُ الأمـرُ بِـفَــتــَاهُ هـَو يُـصَبـح كـ الأســَد الثَــائـر " "... More

Un | peur
DEUX | LA DÉMENCE
TROIS | OBSESSION
QUATRE | TRISTESSE
CINQ | FORCE
SIX | PASSION
SEPT | TIERCE PERSONNE
HUIT | SORTIR ENSEMPLE
NEUF | ÉGOÏSME
DIX| CHOC
LEONZÎÈME | SACRIFICE
DOUZE | SON MARIAGE
TREIZE | TOURMENT D'AMOUR
QUINZÈME |UN CHANGEMENT
SEIZE|BAISER
DIX-SEPT|APPROCHER
DIX-HUITIÈME| MARIAGE
DIX-NEUF|LAISSER TOMBER
VINGT | INCIDENT
VINGT-ET-UN |CONTRITION
VINGT-DEUX|RÉUNION
VINGT-TROISIÈME|CONFUSION
VINGT QUATRE |Je Te VEUX
VINGT CINQ| JEALOUS
VINGT-SIX| COLÈRE
VINGT-SEPT|ARRIÈRE
VINGT-HUIT| LA PEINE
VINGT-NEUF|S'IL Vous Plaît
Trente|Interruption
Trente-Et-Un|L'amour
Trente secondes|La fin

QUATORZE | DISPARU

14.2K 630 365
By vk_moon

أهـلا~

تحديث جديد، ما توقعت نفسي اقدر اسويها
وأحدث الكم بس مدري كيف 🤷‍♀️❤️

فوت وكومنت لطيف لتشجيعي 🖤

أستمتعوا

___________

' ﺳَﺄﺑﻘﻰ ب اﻧﺘﻈﺎر ﻳﻮم ﺟﻤﻴﻞ صنعتهُ ﺑﻤَﺨﻴﻠﺘﻲ'

♪~~~~~~~♪

دخلَ لِمقرهِ يمشي بجسدً صلبً، عينان ذات
نظرة ميتة، وملامح طغَتْ عليها البرودة

أنحنى له جميع الحراس بأحترام، ها قد عاد
سيدهم بعد غياب أسبوع عن عمله،

سحب باب قاعة الاجتماعات ودخل اليها
يلقي تحية باردة لأصدقائهُ الذين ابتسمو له
بخفة، يستشعرون ما يُخفيه صديقهم

" مَعبر آينساثلي، هدفي التالي " اثناء جلوسهُ
على مقعدهُ امامهم هو نطق، ليهمهمو له بتفهم
" المعبر الاخير الذي هو ليس تحتَ أسمنا"
كوبر قالَ

" اجل، والان سيُصبح تحت أسمنا كغيرهُ من
المعابر " جونغكوك أجابهُ بكل برود

" من يُسيطر على هذا المعبر؟ " تايغر سئلَ
بينما يَهَزَّ قلمهُ بين يداه

" من المُفترض الشرطة ولكن.. " كوبر اجابه
وتوقف نهاية حديثهُ يتنهد بتعب

" أبـران " جونغكوك نبس ينظر للعدم بتفكير
" العصابة السوداء ؟ " آكسيفر سئل
" اجل " كوبر أجاب

" رومـا، رومـا هي موقع عصابتهم،، " جونغكوك
نطق لينظرو له جميعهم

" كوبر، هذه المهمة لك " تفاجأ كوبر من هذا
الامر، لِمَا عليه ان يأخذ هذه المهمة ؟

" لما انا؟ " سئل

" أنت تمتلك صديقاً هناك يعمل معهم، " جونغكوك
أجابه بينما يَهز قدماه

" ألكساندرو ؟ " نطق كوبر بهيئة سؤال

" أجل " اجاب جونغكوك ، " ربما نستطيع
الوصول لحل وسط بما ان ألكساندرو لي معرفة
به " كوبر اقترح

" سيكون هذا افضل " جونغكوك اجاب ونهض
ينهي ذاك الاجتماع، الذي تقرر فيه أرسال
كوبر لروما للتفاوض مع عصابه ' أبران ' او
المُلقبة بالعصابة السوداء في روما

...

يقف امام تلك النافذة الطويلة التي تجعل على
مرمى عيناه اجمل مناظر المدينة، يدخن السجائر
بهدوء ودخانها يتطاير من حوله

رَن هاتفه ليُخرجه، نظر للأسم ليفتح الهاتف
مجيبا بـ " نعم " غليظة

" سيدي السيد الصغير قد أتى لجامعته اليوم
رفقة أندرو " الطرف الآخر أجاب، ليقبض
جونغكوك بقوة على يده يغلق عيناه لثواني
ثم يفتحها

" همم، أبقي عيناك عليه وأنتبه له " نبس بصوت
حاول جعله طبيعيا، ولكنه خرج رفقة بعض
الأهتزازات

" أتريد أن أصوره لك سيدي ؟" سئل ذلك
الرجل جونغكوك الذي أبتسم بخفه
ثم أجاب " لا لا داعي فقط انتبه عليه "
وأغلق الهاتف

وكأنه ينقصه الان نوبة جديدة من الحزن
عندما يراه امامه وهذه المرة رفقة شخص
أخر يضاحكه ويحتك به

أخذ اخر نفس في سيجارته ليحبس دخانها
في صدره لدقائق يجعلها تحرق الالم الذي بصدره
ثم ينفثها للخارج لتتطاير في الارجاء

....

+تايهيونغ+

ها قد مر يومان منذ زواجي . . .

سعيد؟ لا اعرف، وقد أبدو غريبا بأجابتي
هذه، فمن منا لا يميز شعوره بالسعادة؟
ولكنني مضطرب ومشوش بالشكل الذي
يؤلمني

مشوش من ناحية تجعلني أغضب كثيرا من
نفسي، فلما انا اشعر بالنقص دون تحكم سيدي
بحياتي؟

الأ يفترض ان اشعر بالحرية والسعادة
فـ الآن انا شخص حر أتخذ قراراتي بنفسي
مع شريك حياة يحبني جدا

لماذا اشعر وكأنني أشتقت لشيء..
بالأصح لما اشعر انني اشتقت لبرود سيدي
وخوفي منه،

أتصدقون ان أخبرتكم انني اشتقت للخوف منه؟
اشتقت لأرتجاف جسدي عندما أراه او يحادثني؟
قد يبدو ذلك مجنونا فمن منا يشعر بالاشتياق
لشعور الخوف؟

انا افعل

قاطع تفكيري قبلة رطبة حطت على رقبتي
المكشوفة، ألتفت ناحية الفاعل، وكان أندرو
بأبتسامته المعتادة

جلس امامي على كرسي في شرفة منزلنا
ينظر لوجهي بأكمله بينما يمسك بيداي
" أشتقت لك جدا تايهيونغي " همس لي

وابتسمت له بهدوء شديد، " ألن تقرر
اين تريد الذهاب في شهر عسلنا حبيبي؟ "
سئلني لأزم شفتاي أفكر بهذا الامر حقا

" لا اعلم أختر انت مكانا يعجبك أندرو "
بعد تفكير عميق خالي من التفكير أنا أجبته
ليعقد حاجبيه وابتلعت ريقي بخوف

" ما بالك واهن وضائع هكذا تاي؟ بربك أهذا
رد ترده لزوجك عندما يسئلك عن شيء جميل
ويعطيك حرية الاختيار ؟!! "

لما الصراخ؟ انا لا استطيع التفكير والاختيار
ألأ يمكنه تقدير الامر، لم يسبق لي ان خرجت
من حدود قصر سيدي ابدا

" لا تصرخ علي ارجوك، انا لا اعلم اي
شيء عن العالم الخارجي، لقد قضيتُ سنواتي
كلها داخل قصر سيدي، لذلك لا علم لي واريدك ان
تختار انت "

عيناي مُدمعه وعاتبتهُ، اكره من يصرخ كثيرا
تنهد يفك عقدة حاجبيه مع اطلاق زفيراً
قويا

ليقترب بعدها يفاجئني بأحتضان شفتاي بقُبلة
اعتصرت قميصي بيدي قوياً، جسدي يرتجف
أليس من المفترض ان يكون الامر طبيعي
ولذيذ لأنه زوجي؟ اذاً لما هو ليس كذلك؟

" بادلني حبيبي " همس بعد ان فصل قبلته
ينظر لي بخدر، لأومأ له موافقاً، فيقترب
يُعيد تقبيلي لأحرك شفتاي ضد شفتيه
بخفه كما علمني هو


امسك بمؤخرة رأسي، يخلخل اصابعه بين
نهايات شعري وينحني نحوي اكثر، كان ينهش
شفتاي حرفيا، واشعر بالخدر قد دب بشفتاي

كنت أحرك شفتاي بهدوء وروية بينما كان
هو مندفعاً جدا،

فصلها بعد دقائق ليسحب هواءً لرئتيه
وافعل انا المثل، بينما أحدق به ويبادلني

" اسف لصراخي عليك حبيبي، انا فقط اريدك
ان تكون منسجماً معي، فهذه الايام مميزة لنا
جدا، اتفهمني؟ " اخبرني لأومأ له بخفه مع الهمس
" اجل أفهمك "

ابتسم يمسح على شعري واغلقت عيناي لذلك

أفٍق ايها اللعين انت مع زوجك وتعيش حياتك
الزوجية التي لطالما تمنيتها

أفق وكن سعيدا هياا

....

طائرةً حطَّت على الارضية لتصدر صوتاً
قوياً رفقة الهواء القوي الذي أصاب المكان
نتيجة هبوطها

فُتح باب الطائرة ونزل منها بطلتهُ السوداء تلك
وشعره الاشقر المُتطاير، خلع نظارته ليكشف
عن عيناه الحادة

وابتسم بعدها يحتضن ذاك الذي فتح يداه له

" كوبر صديقي " بسعادة نطق ألكساندرو اثناء
معانقتهُ لجسد كوبر الذي طبطبَ على ضهره
وأبتعد لينطق " ألكساندرو أمير السوق
السوداء "

أبتسم ألكساندرو له ليسئله " كيف حالك؟ "
" بخير " اجابه كوبر ليتجها سوياً لسيارة
سوداء طويلة كانت بأنتظارهما مسبقاً

ركبا بها وانطلق بهم السائق، " مرَ وقت طويل
منذ ألتقينا اخر مرة صحيح ؟ " ألكساندرو سئل
بينما يسكب بكأس طويل بعض النبيذ
لكوبر

أعطاه النبيذ ليأخذه كوبر هامساً " سنتان ونصف
تقريبا " ابتسم ألكساندرو يضرب كأسهُ بكأس
كوبر بخفه يشربون نخب لقائهم هذا

" ما هذا؟ " لفتَ نظر كوبر ذلك الخاتم الفضي
بيد صديقه، نظر ألكساندرو لِما ينظر كوبر
ليبتسم بحب مجيباً " لقد دخلتُ في القفص
الذهبي يا صديقي "

" اوه حقا؟ مبارك لك ألكساندرو " بتفاجأ ممزوج
بنبرة سعيدة كوبر هنأ صديقه الذي ابتسم له
وقال " يوم الذي نراك انت أيضا قد
تم صيدُك كوبر "

أختفت أبتسامتهُ تدريجياً ليحل محلها ملامح
ميتة ناطقاً " لا افكر بذلك حالياً "

وألكساندرو هز رأسه يائسا من وحشية هذا
الرجل،

...

+كوبر+

أنظر من خارج نافذة السيارة حيث شوارع روما
لطالما كانت روما بلداً استثنائياً بنظري
حقا هي كذلك

أفاقني من شرودي هزَّ ألكساندرو لي لألتفت
له فيخبرني " لقد وصلنا للفندق حيث ستمكث "
نظرت من النافذة للفندق

اجل هذا الفندق آتي أليه في كل مرة أزور روما
هذا الفندق هو ملك لـ ألكساندرو، اومأتُ له
واخذت حقيبة الضهر السوداء خاصتي
ونزلت من السيارة

" أرتح الان لديك حجز مسبق بأسمك سأمرُ
عليك ليلاً لنتسكع قليلاً " صرخ تقريبا ليوصل
كلامه لي، ليس وكأنني أبتعدت عنه كثيرا

اومأت له ودخلت ليعطيني موظف الاستقبال
مفتاح غرفتي ورقمها، اخذته وصعدت للأعلى
رقم غرفتي كان 110 وقد وجدتها

أدخلت المفتاح بها ودخلت، أشعلت الاضواء
واغلقت الباب بقدمي ثم رميت بحقيبتي ارضاً
وفتحت ازرار قميصي ثم ارتميت على السرير
بتعب

وثواني فقط وغطيتُ بنوم عميق

...

8:30 مساءاً

رنَ هاتف كوبر الموضوع على المنضدة الخشبية
خلفه، ألتفتَ ليأخذه ويرفع الهاتف لأذنه بعد فتحه
رادفا بـ " اجل أليك " مع ربطهُ لأربطة حذائه
الاسود

" هيييه،انا انتظرك في الاسفل أريد تعريفك
على خطيبتي " همهم كوبر رادفاً بينما يأخذ
عطرهُ ويرشهُ بمناطق متفرقة بجسده " آتي "

اغلق الهاتف ووضعه في جيب بنطاله الخلفي
ثم نظر نظرة اخيرة لهيئته، ' مثالي ' أبتسم
بجانبيه وخرج بعدما أغلق ضوء غرفته

نزل من السلم بخفه ليُقابله أليك وبجانبه فتاة
وكان الاثنان يعطون ضهرهم له ويقفون في
باب الفندق متشابكان الايادي

أبتسم كوبر وهزَ رأسه بقلة حيلة، اقترب منهم
بينما يقول " اسف لقد تأخرت صديقي "
أستدار أليك اليه مع ابتسامة
فيما بقيت تلك الفتاة بموضعها
لم تَستدير

" اوه،اهلاً كوبر، " مع ابتسامة أليك اردف
ابتسم كوبر في المقابل ناظراً لضهر خطيبة
صديقهُ بغرابة، لما لم تستدير له؟

" حبيبتي أنظري هذا صديقي كوبر " أليك
أنحنى نحوها يهمس بأذنها ويُديرها لتُقابل
كوبر

وسَّع عيناه لثواني، عندما رآها..لقد كانت هي
هي بشحمها ولحمها..مع هذه الطلة الجديدة
خطيبة صديقهُ؟ مستحيل

" كوبر هذه مايا حبيبتي ومعشوقتي وخطيبتي
" أليك مع ابتسامة قدَّم مايا لكوبر الذي
لا زال ينظر لها بصدمة

وهي؟ تجرأت لترفع عيناها بخفة وبطئ ناحيته
وهنا...ألتقت عيناها بعيناه المصدومة
وابتسامة خفيفة نمت على ثغرها الوردي

" ما بك كوبر؟ " أليك هزهُ بخفه عندما لاحظ ردة
فعله الغريبة...

أفاق من شروده وصدمته ليَهز رأسه قليلا
ثم يجيب بهمس " لا شيء انا تذكرت امر ما فقط "
اومأ أليك متفهماً

رفع كوبر رأسه ليمد يده الموشومة ناحية مايا التي
صافحته بتردد
ناطقاً بأبتسامة " تشرفتُ آنسة مايا "

" مدام ألكساندرو ستيڤ " أليكساندرو صحح له
مع ابتسامة،لينظر له كوبر مع ابتسامة خفي
معناها " لكنها لم تصبح مدَامك بعد ؟"

" سـ تُصبح وقريباً لذا هي مدام أليكساندرو "
عارضَّه أليكساندرو بكلامه ليهمهم كوبر وينقل
عيناه لها، مبتسماً بخفه بينما شد بقوة على
يدها البيضاء الصغيرة

تجعدت ملامحها تحت نظراته،لتنظر له بصدمة
تحاول سحب يدها منه،ولا زالت ابتسامته
موجودة

" يكفي أعلم ان يدها ناعمة وتستحق المصافحة
ولكنها لي يا صديقي " أليكساندرو نطق بينما سحب
يد خطيبته من يد كوبر

" هيا الان " شابك يده مع يد مايا التي أبتسمت
له لينطلق الثلاثه بسيارة كبيرة وفارهة بادئين
سهرتهم تلك

....

+مايا+

اجلس بجانب أليكساندرو الذي يطوق خصري
بيداه وامامنا يجلس هو...

ما اللعنة التي تحصل في حياتي؟ كيف ولماذا
واين ومتى اصبح كوبر هو صديق أليكساندرو؟
هل انا سيئه للدرجة التي عندما وجدت البوابة
التي ستخرجني من الماضي،كان فيها ثغرات
تعيدني للماضي الاليم بكل بشاعة

أنظر له يجلس امامي،واضعاً قدماً فوق الاخرى
يهز بقدمه بوتيرة سريعه، عيناه تحدق بي بنظرات
مخيفة،يده تقبض بقوة على قداحته

اشعر به يريد افتراسي،خائفه منه وجدا؟ وبدون
مبرر ...

أغلقت عيناي أعتصرهما ثم خبئت رأسي بصدر
أليكساندرو الذي قهقهة وطوقني بقوة يقربني
من جسده مع المسح على شعري

ألهي ارجوك لا تعيدني لنقطة البداية وذلك الالم

بقيت على وضعي الى ان وصلنا وحرفياً انا
متأكدة انه لم يزح عيناه عني ابدا ابدا

" هيا حبيبتي " همس لي أليكساندرو لأومأ له
واخرج من صدره أأخذ حقيبتي عندما وجدته قد
نزل قبلنا

نزلت بخفة لأجده يقف امامي تماماً، يضع
يداه بجيوب بنطالهُ ونظراتهُ نحوي ميتة ومخيفة
بالآن ذاته، أمسك أليكساندرو بخصري وانزلني
ثم طوق خصري بيداه وبدأ يسير بي

وهو يمشي خلفنا، أشعر به يحرقني بتحديقاته
من أين ضهر الان؟ الأ يمكنني ان أعيش خالية
منه؟

دخلنا لينحني حراس المطعم لـ أليك الذي ابتسم
لهم، ثم أعطاهم بطاقته ليتقدم بي ناحية
طاولة مزينة، اجوائها التي تحيط بها
رائعه،ذات ضوء أحمر خافت،وأطلالة ألخارج
كانت جميلة جدا

سحب لي الكرسي لأجلس وأشكره،وجلس هو
بجانبي،وكوبر جلس امامي،وعيناه للآن
تنظر لي

أهو مصدوم الان لأنني خطيبة صديقهُ؟
أسيخبرهُ انني عاهرة وانني أختيار خطأ
لأليكساندرو؟ أسيسخر مني؟أسيهدم
ما بنيتهُ من ثقة داخلي كل هذه المدة؟

ليتني فقط لم أتعرف عليك..

ليتني لم أحبك يوماً يا كوبر...

طلب أليكساندرو مأكولات مُنوعة وعديدة
ليبتسم محدقاً بكوبر الذي ينظر لي..انا في
ورطة حتما..اتمنى ان لا يشك أليك بشيء

" اذا كوبر " أزاح نظراتهُ عني اخيراً يضعها
على أليكساندرو..

" لم تخبرني ما سبب زيارتك لروما؟والى اي
مدى سـ تبقى فيها ؟ " سئل أليكساندرو

" أتيت في عمل وكنت أنوي الذهاب فور أنجازهُ
ولكن أضن انني سأبقى مدة أطول..سأبقى لأقوم
بالواجب اثناء زفافك يا...صديقي "

نبرته ونظراته وابتسامته لا تبشر بالخير ابدا

....

عاد أندرو من الخارج ليجد تايهيونغ يجلس
ويشاهد التلفاز في الصالة..

هو لم يكن يشاهده،لأنه كان شارد بعيداً جيداً
وهذا ما يحصل دائما...

تقدم منه ليحتضنه بخفه هامساً " لقد عدت
حبيبي "

"أهلا بعودتك سأحَّضر لك العشاء فورا "
نطق يستقيم من مكانه ليومأ أندرو له
ويجلس على الاريكة مكان تايهيونغ يشاهد
التلفاز

بعد دقائق نده تاي عليه يعلمه ان العشاء
أصبح جاهزا، نهض ليتجه لغرفة الطعام،جلس
ليجلس تايهيووغ امامه بهدوء

بدأو بتناول الطعام بصمت كبير يحوم حولهم
قبل ان يقطعه أندرو بكلامه " مضى تقريبا
اسبوعان منذ زواجنا تاي "

وتاي عرف المغزى وراء حديث زوجه لذلك هو
ابتلع طعامه بصعوبة

" لِمَا لست مندمجاً معي،انت ضائع في مكان
ما، وأود معرفته " أندرو قال

" لستُ ضائع،انا هادئ هكذا وهذه طباعي أندرو
" تاي اجاب بهدوء

" هذا ليس هدوئاً هذا ضياع تام،،أخبرني ان
كان هناك شيء "

" لا ليس هناك اي شيئء " تاي نفى

" حسنا لقد قررت اين ستكون وجهتنا لشهر
عسلنا " نبس أندرو مُبلغاً تاي الذي سئله
"أين؟ "

" هاواي " اجاب أندرو مع ابتسامة ليبادله تاي
مومئا مع الهمس " اختيار موفق "

" جهز نفسك سـ ننطلق غدا مساءاً " أندرو بشرَّه
ليومأ المعني بخفه

...

" هل حقا سـ تنتقل من هنا جون ؟ " تايغر سئل
جونغكوك الذي ينوي ترك ذلك القصر

" اجل " اجاب بينما يوقف سيارته امام شقته
الجديدة التي أشتراها بمكان منعزل تقريباً

" لكن لماذا ؟ " سئل تايغر مستغرباً

" لا يروقني ذلك القصر، انه يخنقني تايغر "
اجابه جونغكوك وهو ينزل حقيبة سوداء
كبيرة

ليومأ تايغر متفهماً وضعه، فتح شقته بالمفتاح
ليدخل،أنار اضوائها لتُضاء كامل شقته
فيتبين منظرها ونظافتها ووسعها

كانت اغلب الالوان التي تزينها، رمادي واسود وبني
وتصميمها بسيط وراقي

" أستسكن وحدك بها؟ " سئل تايغر وهو يغلق
الباب

ليهمهم جونغكوك بينما يدخل لكل غرفة
ليُضيء اضوائها

" ربما هنا يمكنني النسيان قليلا " تمتم بألم

....

رنين هاتفه قد جعله يترك ما كان يفعله
ممارسة الرياضه قد يطفئ قليلا من غضبه
أتجه بجسده المُتعرق والذي يلمع أثر تلك القطرات
الرطبة

يرتدي فقط سروال منزلي اسود اللون، وشومه
ضاهرة بأشكالها الغريبة، نظر للأسم ليفتح الخط
فيصله صوت الطرف الاخر

" سيدي السيد الصغير رفقة أندرو يتجهون
للمطار ومما عرفته هم في صدد الذهاب برحله
لهاواي " قبضة يده قد اشتدت وفكه تصلب
بقوة ليغلق عيناه يعتصرهما

ثم اجاب " حسنا " اغلق هاتفه ليضعه على
الطاولة، رفع شعره للخلف بواسطه يده بغضب
وقهر

" شهر عسلهما...تباً " ضرب الطاولة امامه
بغضب وصدره يعلو ويهبط، يشعر انه
سينفجر لا محالة

بالتفكير والادراك ان تايهيونغ الان متزوج
وقد خرج من تحت سيطرته،خرج من حياته
ذلك يجعله يلوذ ألما جميع انواع الالم

" ألهذهِ الدرجة هو نسى أمري تماما؟ " تمتم
سائلاً نفسه بحسرة

~~~~~

يتبع...

رأيكم بالبارت بشكل عام؟

تايهيونغ وافكاره وحياته؟

كوبر ومايا؟ ولقائهم واخيرا

جونغكوك؟


اراكم في البارت القادم ان شاء الله 🖤

Continue Reading

You'll Also Like

582K 24.2K 36
"مكتملة" "و تحت الملائكة رقصُت و تمايلت وسط جثث، و عزف لي الشيطان آلحان بيديه الملطخة...؟" يذهب تايهيونغ مع عائلته من أجل زواج شقيقه في المانيا، لك...
9M 603K 51
عَالم مظلم مغمور بالغموض حكاية خطت ورُسمت بالوان الغموض والخفية سَنشاهد التقاء روحين للتصدي للماضي الأليم والمواجهة مع التحديات الجادية هل ستجد ال...
570K 36.7K 56
إيماجيناري (إيمّا) ∆ حيث يصنع تايهيونغ شخصاً مثالياً من نُسج خياله فماذا سيحدُث عندما يُقابل النسخه الحقيقة من خياله؟ "لماذا ظهرت أمامي مُجدداً؟ إذ...
343K 14.5K 47
-مكتملة - كيم تايهيونغ الرئيس الاكبر للياكوزا في اليابان يقابل صاحب الدراجات جامح جيون جونغكوك -سويتش