أهلا~
فوت وكومنت لتشجيعي 🖤
استمتعوا
___________
' وتبقىٰ أنتْ وحدك آلليٰ أغرم به كل يُوم '
‡~~~~~~~~~‡
توقفت سيارتهُ السوداء التي كان يقودها
بتهور كبير وعدم اهتمام لحياتهُ
اوقفها امام قصره، ونزل منها مُسرعاً يركض
بخطواته ليدخل للداخل، بينما توقفت سيارة
اصدقائهُ خلفهُ
ونزلو جميعهم يلحقونه خوفاً عليه فحالتهُ
غير مُطمئنة أبداً، هلعو الاربعه يركضون
خلفه وينادون بأسمه بخوف كبير أحتل فؤادهم
على صديقهم
والذي كان يركض في قصره ويصعد السُلم
بخطوات متعثرة، وكل قليل تعمي الدموع مُقلتاهُ
لتُجبرهُ على التعثر
ولكنه واصل الركض الى ان وصل لتلك الغرفة
فتحها ودخل بها مسرعاً،مُغلقاً الباب خلفه
وقد قفله بالمفتاح
فيما وصل الاربعه لتلك الغرفة هَلعين يطرقون
الباب عليه بقوة ويصرخون بأسمهُ
" جون افتح الباب ارجوك " صرخَ تايغر
" جون لا تتهور ارجوك لم ينتهي كل شيء "
كوبر صرخ عليه يحاول ان يمَّده بالامل ولو قليلا
في حين هو؟ كان ينظر في انحاء غرفتهُ
غرفة صغيرهُ؟ الذي غادر منها نحو حياة
جديدة، غادر واخذ قلب سيدهُ معه
غادر ولم يعد يقطن هنا، سقط جونغكوك
على ركبيته بضعف ووهن، نظر لكل ارجاء
غرفة تايهيونغ ذات الضوء الاصفر الخافت
لقد ذهب تايهيونغ...
تساقطتْ دموعه من مُقلتاهُ تسير بخط لامع على
طول خده،، لم يشعر بهكذا ألماً بحياته أجمع
أهكذا يكون ألم الحب ؟
" أرجوك يا الهي يؤلمني قلبي،اما أن توقفهُ
او توقف الالم لقد تعبت !! " رفع رأسه للأعلى
يدعو، لقد كان مُحطماً كما لم يكن من قبل
لم يستطيع التركيز على باب الغرفة الذي يكاد ان
يتكسر او صراخ اصدقائه بأصواتهم شبيهه زئير
الاسود في الخارج
" جون افتح الباب اللعين " صرخ تايغر يضرب الباب
بقوة كبيرة
" لو أنك فقط تركتني أقتله ذاك العاهر لكان كل
شيء بخير، جوون ايها اللعين افتح الباب!! "
دايمون صرخ بصوت هَزَّ اركان ذاك القصر
لقد كان كـ زئير أسد غاضب
أعادَ جونغكوك جسدهُ للخلف ليستند بضهره
على باب الغرفة، يضم قدماه لصدره، يبكي بهدوء
بالتفكير فقط ان حبيبه الصغير الان بين احضان
رجل غيره ذلك يجعله يود الصراخ حتى يختفي صوته
أبتعد دايمون من امام الباب.. ليخرج ليتجه لأحدى
الغرف وخرج منها يمشي مسرعاً يُجهز سلاحه
كاتم الصوت وهو يتمتم بصوت كـ الفحيح
" لقد أخطأ جون كثيرا عندما لم يجعلني أُمثل
بجثة هذا اللعين " التفتَ الكل له ينظرون نحوه وهو ينوي النزول والذهاب لقتل أندرو
ولكنه توقف عندما سحبه كوبر وأعاده ليقف امامه
قائلا " توقف داي الامر لا يُحل هكذا "
" بلى، هكذا هو الحل الامثل، سأذهب الان وأقتل
هذا العاهر وأُمثل بجثته كما لم افعل قبل ثم أسحب
ذلك الصغير من شعره وأحضرهُ وليحصل ما يحصل
بعدها " هو لم يكن واعي
رؤية جونغكوك منهاراً هكذا أشعلت بقلوبهم فتيلاً
كبيرا
" جون لا يقبل ارجوك توقف " كوبر خاطبه بهدوء
ليجيب الاخر مندفعاً " تباً لجون ورأيهُ، سأقتل
هذا العاهر وأحضر تايهيونغ الصغير ربما يبكي
وربما ينفر قليلا ولكنه بالأجبار سيقبل بمشاعر جون
بالنهاية مَن تايهيونغ ومـَن نحن ؟ "
قاصداً بكلمته الاخيرة انهم هم الاكثر قرباً لتايهيونغ
هم المسوؤلين عنه
" لا اظن انه سينفر او يقبل " تايغر تمتم من مكانه
" حقا، ما هذا الاستسلام؟حقا جون ما هذا الضعف صديقي انا لم اراك هكذا ابدا ؟!! " ابتدأ كلامه
بالحديث مع تايغر ثم صرخ يُوصل صوته
لجونغكوك
" التخلي عن من نحب ليس من شيمنا، هل تخليتَ
عن آيلي تايغر؟ " سئل تايغر الذي نظر له بوهن
" ما زلتَ تلاحقها وما زالت تنفر منك، ولكنك لم
تَمل، ألم تضل تراقب بأخت ذلك العاهر فيفيان
حتى تمكنت من خطفها واحتجازها بشُقتكَ دون
ارادتها آكس؟ " هذه المرة هو سئل آكسيفر
ثم وجّه نظره لكوبر بِنية توجيه كلامهُ هذه المرة لكوبر ولكنه ابتسم بعدها بسخرية قائلا " أوه أما انت
كوبر ف أبصم لك على حياتي انك ستندم كندم جون عندما لم يعترف لتاي، لقد ضاعت مايا كوبر "
صمت يحدق بكيف أنقلبت ملامح كوبر لهائجة
ثائرة
" مايا التي أحبتكَ رغم انك أقتحمت منزلها وقتلت
والداها ولا زالت تلك الفتاة تهيم عشقا بك، ولكنها ضاعت واختفت الان، وتخبرني ان تاي سيكره
جون لو قتل أندرو، لما لم تكرهك مايا أذاً ؟"
كان يلوم كل واحد بهم،
حتى قاطع كلامه تلك اللكمة التي ادارت وجهه والتي أتت من كوبر، نظر نحوه بعدم تصديق وقد نزل خيط من الدم من جانب شفتيه
" لم نفعل كما فعلتَ بجوليان ولا زال ذاك الغبي يعشقك ايها المُختل " رفع كوبر اصبعه السبابة بوجهه
ولكن لم يلبث ان تلقى كوبر لكمة اقل ما يقال عنها قوية من دايمون، ليهرع تايغر وآكسيفر يبعدوهم
عن بعضهم
وفي خزم الشجار فُتح باب الغرفة ليضهر من
خلفه جونغكوك، ذو النظرات الميتة تماما
" رائع أتتشاجرون كالنساء امامي الان؟ " همس لهم
لينظرو له بسكون يتفحصونه ان كان بخير
" جون هل انت بخير، لا تفقد الامل لم يتنهي
اي شيء؟ " آكسيفر تمتم يتجه نحوه
" انا بخير يا رفاق لا تقلقو " طمئنهم ولكنهم لم
يصدقوه، والدليل نظراتهم
" انا حقا بخير ربما بعض الويسكي سـ ينسيني
بشكل افضل، لن يحصل شيء انا بخير " رغم
علمهم انه يكذب وانه ليس بخير
ولكنهم لم يرغبو بالضغط عليه اكثر لذلك اومئو له
وانسحبو، تنهد ودخل ليغلق الباب على نفسه
جلس على سرير تايهيونغ، قبض على ملائاته الحمراء
بقوة، يرفعها لأنفه ويشهق قويا من عطر تايهيونغ
العالق هناك
وفاضت دموعه!!
طلب من احد الخدم بهاتفه ان يجلب له ويسكي
وبالفعل طرق الباب ليضع الخادم الويسكي مع الكوؤس
على الطاولة ويخرج
اغلق جونغكوك الباب خلفه، وفك ربطه عنقه، ورفع أكمامه للأعلى يبرز وشمه، اخذ قاروره ويسكي مع كأس واتجه ليجلس على ارضية الغرفة
فتح القارورة وسكب منها في الكأس، وضعها بحانبه، ورفع الكأس يتجرعه مرة واحده
اغلق عينيه يجعد وجهه لطعمه،ابتلعه ونظر امامه بوهن،، لم ترحمه الافكار ولا التخيلات التي
دبت بعقله تنهشهُ نهش النار للحطب
اغلق عيناه قويا يعتصرها، ثم فتح القارورة
ليشربها بأجمعها، واخرى خلف الاخرى ثم ابعدهما بعدما فرغتا ليرتمي نائما
على الارض على جانبه الايمن يضع يده تحت رأسه
كوساده
وغفى والدمع يتصبب من عيناه
...
في صباح اليوم التالي، سمع طرق قوي على باب
الغرفة أزعجه وجعله يفتح عيناه، ما ان فعل حتى داهمه صداع رهيب، ليغلق عيناه سريعا
اعتصر مقلتاه، ونهض من نومه ينظر حوله ليس
في فراشه انه نائم على الارض بوضعية متعبه
ومشفقة
نظر حوله يحاول ان يتذكر ماذا حصل، وها قد تذكر
سريعا ما حصل، ابتسم بيأس ونهض
يمسك برأسه ويترنح يمينا ويسارا، فتح الباب ليندفع
كوبر نحوه يحتضنه بقوة
" بخير، بخير انا بخير كوبر لا تقلق " همس يطبطب على ضهر كوبر يطمئنه، ابتعد المعني ونظر له يتفحصه بالكامل " لقد أخفتنا عليك، خفت انك سـ تفعل شيئا مجنونا "
ابتسم جونغكوك لكلام كوبر يبعثر شعره لينطق " قد ينجرح الأسد قليلا ولكنه لا يستلسم ابدا كوبر "
ابتسم كوبر وهز رأسه مومئا لكلامه
" هيا الان أذهب للأستحمام وسأجلعهم يجهزون
الفطور مع عصير ليمون وربما بعض المُسكنات يبدو انك أفرطت بالشرب كثيرا امس " كوبر نطق
اومأ جونغكوك والتفت، يدخل للحمام،
...
طرقٌ على باب غرفته جعله يحول نظره من
النافذه التي كان ينظر لها حيث الباب
" سيدي هناك زائر لك " همست له الممرضة بأحترام
ليومأ له فتفتح الباب قليلا وتبتعد للخلف، فتظهر
هيئته من خلفها
يرتدي السواد بالكامل، هو حقا صُدم من زيارته
فلم يكن يتوقع انه سيتذكره بعد تلك الليلة
حيث قضاها بأجمعا برفقته، ووعده وقتها انه لن يجعله يرى وجهه مرة اخرى
وانتهى به الامر بالمشفى بسبب نوبة الالم التي تعرض لها
" سيدي " همس يستعدل بجلسته، نظر حيث يتقدم دايمون ليقف امامه ،امام سريره تماما
ضل صامتاً لا يتحدث فقط يحدق بوجه جوليان الذي يحدق هو الاخر به
" صباح الخير ربما؟!! " نبس بصيغه سؤال قاصداً انه ربما يجب على دايمون ان يقول صباح الخير له
" لا اعلم لما اتيتُ لهنا اصلا؟" أبتسم جوليان بسخرية لكلامه، ليرفع كتفاه بمعنى لا اعلم انا ايضا
" كيف اصبحت؟ "
" كيف ترى ؟ "
" لن تموت صح؟ "
" أهذا تهديد ام سؤال سيدي ؟ " همس بقهقة
" اي نوع من البشر قد تكون انت ؟ "
" النوع الذي يحب دايمون " ما ان سئل دايمون بوهن حتى أجابه جوليان بسرعة يجعل الاخر يحدق به بصمت لثواني
" انا لستُ صالحاً للحب يا فتى، سأؤذيك كثيرا " حذره دايمون ليبتسم جوليان وينزل رأسه للأسفل يلعب بأصابعه كانت ابتسامة يائسه
"، سأختارك مهما كان حالك..سأختارك دائماً " همس جوليان يجعل الواقف امامه ينظر له بعدم تصديق
" أحبك بالطريقة التي تجعلني اتمنى المسح على
جروحك بـ بقلبي وبروحي،" نبس يرفع عيناه
ينظر لدايمون
" لقد كانت بريئه، هي أحبتني بنفس الطريقة التي تفعل بها انت " بشرود نبس دايمون ليبتلع جوليان
" لقد كانت ملاك، كانت نقية،لقد أحببتها جدا
أعطيتها كل طاقتي بالحب وبموتها هدمت طاقتي
أجمعها "
امتلئت عينا جوليان بالدموع،ينظر للذي يحكي له بشرود، أليس مؤلما ما يخبره به؟ كأنه يغلق
جميع الابواب بوجهه، وكأنه يخبره ' لا تحبني لأنني لن احبك ابدا '
" اذاً لما اتيت لي الان سيدي؟ " سئله بصوت مال للبكاء لينظر له دايمون بوهن
" لا اعلم قدماي قادتني الى هنا " اكمل كلامه ليعودو للصمت من جديد، الى أن طُرق الباب مرة أخرى
التفتا الى من دخل وقد كان جوش
الذي توقف ينظر للاثنين بعدم فهم، وبخوف كبير من دايمون " تقدم جوش " دعاه جوليان ليبتلع المعني
ويتقدم نحوه يحمل بيديه باقة ورد أبيض
عيناه كانت تحدق بعينا دايمون الذي ينظر له بنظرة ميتة، واقفا في مكانه لم يتحرك ابدا، " كيف أصبحت جولي؟اتمنى انك بخير؟ "
بعد ان جلس على حافة السرير بجانب رأس جوليان هو سئله بصوت هامس
" بخير شكرا لك جوش " شكره جوليان بنفس همسه يبتسم له، أعطاه الورد الابيض ليبتسم جوليان بأتساع يلتقط باقة الورد يقربها لأنفه ويشتمها
ودايمون يراقبهم بصمت كبير،
" لقد سئلتُ الطبيب وهو اخبرني انه سيخرجك اليوم عصرا فقط ليطمئنو على حالك " اخبره جوش يمسح على خصلاته ليومأ له جوليان
هم حرفيا تجاهلو الواقف يحدق بهم بصمت كبير
اقترب دايمون نحو جوليان لينحني نحوه والاخر ينظر له بصمت يبتلع ريقه بين ثانية واخرى بسبب انحناء دايمون هكذا نحوه
سحب دايمون وردة من تلك الباقة، واخرج قداحه من جيبه، أشعل النار في الوردة البيضاء التي ارتفعت منها النار
وجوليان ينظر نحو دايمون ويبتلع بين ثانية واخرى، الوردة البيضاء الجميلة بدأت تتآكل واصطبغت اطرافها الرقيقة بلون اسود مُحترق
نفخ دايمون على تلك الورده، ثم قدمها لجوليان الذي امسكها بوهن، ليهمس له دايمون بخفه مع ابتسامة جانبية
" أعتبر هذه الوردة المُحترقة هي هديتي لك، اتمنى لك الشفاء العاجل " وبعدها هو انسحب خارجا من الغرفة ثم من المشفى بأكمله مع وجه ميت بتعابيره
" على الأقل لا زالت بعض البُتَلات بيضاء "
...
دخل للشقة ينظر بأرجائها يبحث عن من تشاركه سكن هذه الشقة، ولكنه لم يلمحها في اي مكان
تنهد ودخل لغرفة النوم ليجدها تجلس على كرسي امام النافذة وتنظر منها بوجه شارد
ابتسم يحدق بها بحب كبير، كيف تتطاير خصلاتها الشقراء التي طالت كثيرا لتصل لنصف ضهرها بعد ان كانت قصيره
تقرب نحوها وهي تجاهلته، الى ان جلس على كرسي امامها ينظر للخارج حيث ما تنظر
ثواني كثيرة بقيا في صمت دون اي كلام،
الى أن همس " هل تقبلين الزواج بي هازل ؟"
حسنا؟ هي لم تنصدم
هذا الرجل هنا يحتجزها منذ مدة تجاوزت الشهران ونصف مع معاملته الغريبة لها، هي اكتشفت كل شيء
ولكنها ليست بهذه السهولة، استدارت نحوه مع ابتسامة مستهزئة بكلامه لتنطق " عذرا لستَ نوعي المفضل سيد آكسيفر "
أهانتهُ ولو انها تعلم انه لن يصمت على أهانة، ولكن لا بأس ما اسوء ما يمكن ان تلاقيه مع شخص مجنون كهذا ؟
" أتحسبين أنني أًخيركِ هازل؟ انا اكبح نفسي عنكِ بالقوة، استطيع أخذكِ دون زواج، واجعلكِ عاهرة لي، انا امنحكِ شرف ان آخذكِ لكونكِ زوجتي "
ولم تتوقع ردا افضل من هذا على أية حال؟
" ما الذي تريده آكسيفر؟ أتريد ان تقنعني أنك اختطفتني للأنتقام من أخي ؟ " مع ضحكة ساخرة هي سئلته
" لا هازل، لا يهمني أخاكِ استطيع القضاء عليه بسهولة كبيرة، أختطفتكِ لأنني أريدكِ هازل، لأنني أحبكِ بجنون " بهدوء قال يجعلها تحدق به لدقائق بصمت
" أكرهكَ للغاية آكسيفر " همست اخيرا تبعد وجهها عنه بتقزز، ليشد بقبضته قوياً يكبح نفسه عن قتلها بهذه اللحظة ثم يندم لاحقا
نهض ليقترب نحوها، امسك بخصلاتها ليرفع رأسها نحوه بقوة عن طريق جَرَّ خصلاتها للأسفل
نظرت له بملامح باردة خالية حتى من تعابير الالم
" جهزي نفسكِ لأننا سنتزوج بعد اسبوع هازل " ببرود نطق ثم تركها وخرج لتبقى تنظر بالفراغ لثواني
وعادت للبكاء بصمت
...
في مكان آخر حيث تلك الاكاديمية الخاصة بتعلم الرقص، كانت تتدرب على رقصة تعبيرية جديدة، تحرك جسدها برشاقة كبيرة
تتمايل كفراشه مكسورة الجناحين ولكنها رغم ضعفها لا زالت تتمايل على موسيقى جرحها، أنهت تدريبها لتأخذ حقيبتها والمنشفة الخاصة بها
دخلت لأحدى الحمامات تنشف وجهها وجسدها ثم خرجت تمسك بحقيبتها برفقتها لتجدهُ كـ العادة يقف ويتستند على سيارته ينتظرها
ابتسمت نحوه واتجهت له، ليبتسم هو الاخر، ويفتح ذراعيه لها احتضنته بخفه وابتعدت
ركبا بسيارته حديثة الطراز، لينطلق بها هو ،
" كيف كان تدريبكِ ؟" سئلها لتجيبه بأبتسامة
" جيد.. وكيف كان عملك؟ "
" جيد " اجابها لتهز رأسها وتقهقه عليه،
ألكساندرو، نعمة من الرب لها، لقد انقذها من
الضياع الذي كادت ان تعيشه
ملأ فراغ حياتها، وسد الثغرات التي كانت ستفتح
عليها ابواباً لا تنتهي من الدموع والحزن
قاطع تفكيرها وشرودها ندائه لها انتبهت له لتهمهم كـ اجابة
" مايا، سوف اخبرك أمر وأجيبي بصراحه " قال لها
لتعطيه انتباهها أجمعه، كونها شعرت ان ما سيقوله كلام مهم بسبب ملامحه التي انقلبت الى جادة فجأة
" أتقبلين الزواج بي مايا ؟"
~•••••~
يتبع...
رأيكم بالبارت بشكل عام؟
حزن جون؟
دعم اصدقائه؟
دايمون الفخم 😍
مايا ؟
هازل وآكسيفر؟
اراكم في البارت القادم ان شاء الله 💞