Euphoria || TK [مكتملة]

By Shadow_TK

82.7K 3.6K 1.4K

"أنتَ الشَّمسُ الّتي إرتَفَعَت مَرة أُخرى في حياتي، أَعدتَني لِأحلام طُفولَتي، أسمَع المُحيط مِن بَعيد، أمشي... More

Intro+ Euphoria | TK
Chapitre 1
Chapitre 2
Chapitre 3
Chapitre 4
Chapitre 5
Chapitre 6
Chapitre 7
Chapitre 8
Chapitre 9
Chapitre 10
Chapitre 11
Chapitre 12
Chapitre 13
Chapitre 14
Chapitre 15
Chapitre 16
Chapitre 17
Chapitre 18
Chapitre 19
Chapitre 20
Chapitre 21
Chapitre 22
Chapitre 23
Chapitre 25
Chapitre 26
Chapitre 27
Chapitre 28
Chapitre 29
Final chapter [P1]
Final chapter [The End]

Chapitre 24

1.7K 70 57
By Shadow_TK

آسفة على الأخطاء💜

استمتعوا جميلاتي😙💜

☆☆☆🌟☆☆☆

*حل المساء على قرية تشيونغ بيونغ في بيت جيمين كانت السيدة بارك تعد العشاء لأبنائها حيث كان جيمين يساعدها بالمطبخ فلقد أعدت أشهى حساء السمك مرفقا بالأرز مع الفاصولياء السوداء لتردف السيدة بارك مخاطبة أبناءها:
"العشاء جاهز..هيا اجتمعوا"

الكل بدأ يسرع ويتسابق حول الطاولة إلى أن جلس الجميع وهم يصرخون:
"طعام ..طعام..طعااام"

جيمين وهو يضع الصحون على الطاولة ليردف مبتسما:
"حسنا حسنا..على مهلكم"

السيدة بارك ضاحكة على منظرهم وهي تضع وعاء الحساء:
"يالكم من مشاغبين..الكل سيحصل على الطعام"

ليردف أحد الأطفال بتدمر بعدما اشتم رائحة السمك:
"أهو حساء السمك مجددا ياأمي ؟"

لتأوم السيدة بارك له:
"أجل..إنه شهي لقد أعددته بحب لأجلكم فقط"

ليرفع الطفل كتفيه بعبوس:
"لا أريده..همم..أمي أريد شرائح اللحم المشوية"

الأم مخفية حزنها:
"عزيزي تناول اليوم الحساء وبعدها سأشتري لكم اللحم"

الطفل بتذمر:
"انتي دائما تقولين نفس الكلام ياأمي..لا أريد تناول الحساء"

ليشرد جيمين مخفيا حزنه بعدما خسر عمله فهو عاجز عن تلبية طلبات إخوته إلى أن تنتبه له والدته فتردف مخاطبة له:
"جيميناه..ماالأمر؟..لاتبدو بحالة جيدة اليوم.."

جيمين بابتسامة شاحبة:
"لاشيء أنا بخير أمي..هيا يجب أن نتناول الطعام قبل ان يبرد..هيا ياصغيري يجب أن تكمل صحنك قبل أن يأتي وحش العشاء و يتناول عشاءكم"

ليردف الطفل مقاطعا:
"لابأس بذلك أن سأعطي عشائي لوحش العشاء لا أريده"

جيمين ممسكا بوجنتي أخيه برقة :
"أتعلم ماذا يفعل وحش العشاء عندما لا يتناول الصغار عشاءهم؟"

ليأوم الطفل نافيا:
"كلا ..ماذا يفعل؟"

ليرتجل جيمين صفة الوحش وهو يضع يده على بطن أخيه:
"إنه..إنه يقوم بتناولهم بدل العشاء..كهذا يم يم يم"

فيشعر الطفل بالدغدغة لينفجر ضاحكا:
"حسنا حسنا أخي..سأتناوله حالا"

جيمين مبتسما:
"هذا جيد..والآن هيا لنأكل حتى لا يتبقى شيء لوحش الطعام"

لتردف أخته الصغرى باستغراب:
"هل اسمه وحش الطعام أم وحش العشاء؟"

جيمين وهو يقرص وجنتيها:
"بما أنه يحب الطعام..فهو وحش الطعام بصفة عامة"

لتفتح الطفلة فمها بانذهاش:
"هااا..حسنا أخي سأنهي كامل صحني حتى لا يأتي إلي وحش الطعام هذا"

لتأوم السيدة بارك مبتسمة:
"أحسنتي صغيرتي..بصحتكم"

بعدما أنهوا طعامهم ذهب الأطفال لغرفتهم ليبقى جيمين مع والدته وهو يساعدها على نقل الصحون للمطبخ وهو لايزال شاردا يفكر بأمر عمله فهو لايستطيع إخبار والدته عن الأمر إلى أن سمع صوت والدته قاطعة تفكيره :
"بني أنت حقا لاتبدو بخير..هل للأمر علاقة بذلك الطبيب؟"

جيمين نافيا :
"كلا أمي..ماالذي تقولينه؟..أنا فقط متعب قليلا"

السيدة بارك مربثة:
"بني إذا كان هناك مايزعجه أخبرني به..لاأريدك أن تخفي عني شيئا"

جيمين بشبح ابتسامة:
"أمي لاتبالغي بالأمر أنا بخير..هيا يجب أن تذهبي للنوم أنا سأكمل عنك"

السيدة بارك نافية:
"كلا..اذهب أنت لترتاح بني..وأنا سأغسل الأطباق"

جيمين مقاطعا:
"أمي أرجوك اذهبي أنا من سأقوم بذلك..هيا يجب أن تذهبي للنوم الآن"

السيدة بارك مبتسمة:
"حسنا بني ساذهب لأرى إخوتك أولا..تصبح على خير "

جيمين مبتسما لها:
"تصبحين على خير أمي"

بعدما ذهبت السيدة بارك  بقي جيمين بمفرده بالمطبخ ليجلس على أحد الكراسي منهارا وهو يبكي بصمت عميق محدثا نفسه بصوته الأجش:
"ماالذي سأفعله الآن؟..أنا محطم جدا آسف أبي لم أستطع أن أفعل ماكنت أنت تستطيع فعله أنا آسف حقا"

-------------------------------------

*بمكان آخر بغرفة تايهيونغ حيث كان كتب شيئا بمذكرته إلى ان سمع طرق باب غرفته يطرق بهدوء ليردف باستغراب:
"أجل من هناك؟"

ليفتح السيد كيم الباب ليقف محدقا بتايهيونغ ومن خلفه السيدة جونغ لتردف مخاطبة تاي:
"مساء الخير سيدي الصغير..السيد كيم أتى ليتحدث إليك"

السيد كيم مقاطعا:
"هذا صحيح..جئت للتحدث إليك"

تايهيونغ متفاجئا بدون رد ليتقدم السيد كيم نحو ابنه فيجلس مقابلا له وبجانبه السيدة جونغ وهي تحدق بهما فيردف السيد كيم بهدوء:
"همم..حسنا اسمع بني..جئت لأخبرك بأمر سفري..فغدا سأسافر إلى اليابان لأجل العمل"

تايهيونغ مقاطعا باستغراب:
"ألم يكن سفرك بعد غد؟..فكيف ستذهب غدا؟"

السيد كيم محدقا:
"لقد طرأت تغييرات بالمخطط..لا فرق بين غد أو بعد غد المهم هو أنني سأسافر ولا أعرف كم ستكون مدة سفري..وقد جئت لأوصيك أيضا"

ليتساءل تايهيونغ مخفيا حزنه:
"توصيني؟..على ماذا؟"

السيد كيم محدقا بالسيدة جونغ لينظر لابنه مجددا:
"أعلم بأنك عنيد جدا..لهذا سأقوم بتوصيتك يجب أن تحسن تصرفك أثناء غيابي..وأيضا يجب أن تطع كلام السيدة جونغ فهي من ستدير شؤونك وشؤون المنزل بغيابي..وأي شيء يسيء إليها فهو سيسيء إلي ويغضبني أفهمت وحاول أن تتناول دواءك بوقته..وإذا احتجت لشيء أخبر السيدة جونغ لأن الطبيب مين أخبرني بأمر عودته لسيئول فقد لايتواجد معك بالأيام القادمة..بمعنى أنه لن يكون هناك أحد لمساعدتك سوى السيدة جونغ..أرجو أن يكون هذا واضحا بالنسبة إليك؟"

تايهيونغ معترضا:
"ولكن ياأبي..أنا.."

السيد كيم مقاطعا:
"نفذ ماقلته لك فقط..لا أريد سماع أي اعتراض أهذا واضح؟"

ليأوم تايهيونغ بنبرة حزينة:
"همم..حسنا أبي..هذا مفهوم"

ليقف السيد كيم محدقا به:
"حسنا هذا جيد..أراك قريبا اعتني بنفسك بني"

السيدة جونغ وهي تضحك بشر بداخلها لتردف مخفية ذلك:
"عمت مساء سيدي الصغير"

لتذهب بعدما ذهب السيد كيم مغلقة الباب خلفها بينما تايهيونغ بقي يتخبط بغضبه وقلقه بما سيحدث أثناء غياب والده ليردف وهو يرمي بوسادته على الأرض بغضب:
"تبا!..لماذا يعاملني كفتى صغير..لا أريد تلك المرأة بحياتي..تبا لهم"

ليدخل يونغي بعدما سمع صوت تايهيونغ المرتفع:
"تاي اهدأ..مالأمر؟"

تايهيونغ محدقا بغضب:
"كيف سأهدأ ؟..أحقا أخبرت والدي عن عودتك لسيئول؟"

يونغي محاولا تهدئته:
"اسمع تاي..أرجوك فلتهدأ أولا"

تايهيونغ بغضب:
"أجبني..هل أخبرته بذلك حقا؟"

يونغي مقتربا :
"تايهيونغ..أنت تعلم بأن عملي بسيئول..وأنا لن أذهب قبل أن أراك تتحسن"

تايهيونغ محدقا بعيون دامعة:
"آسف أنا آسف حقا..كلامه أغضبني يعاملني كما لو كنت بالسادسة من عمري..أنا قريبا سأبلغ سن العشرين وهو مايزال يعاملني كطفل..كما أنه جعل تلك العجوز تتكفل بي أنا لا أثق بها ولا أطيقها"

يونغي مربثا :
"أجل أنت محق..تلك المرأة غريبة جدا أنا هنا لأحرسك وأحميك لا تقلق بهذا الشأن"

تايهيونغ مقاطعا:
"ولكنك ستعود لسيئول..وسأبقى وحيدا حينها"

يونغي مواسيا له:
"لا لن تكون وحيدا..روزي هنا وأيضا قريبك السيد نامجون وزوجه..أقصد مساعده جين كلهم هنا معك وأنا مازلت هنا بقربك"

تايهيونغ محدقا به:
"أجل هذا صحيح..شكرا لك هيونغ"

ليبتسم يونغي مربثا:
"حسنا هيا يجب أن تخلد للنوم الآن..تصبح على خير"

_______________________

*في صباح يوم جديد يستيقظ هوسوك مؤجلا استحمامه ليرتدي بملابسه بسرعة متجها خارج الغرفة وهو يبدو مستعجلا وقلقا بشأن حبيبته روزي والتي لازمت الفراش منذ أمس فيتجه مباشرة لغرفتها ليفتح الباب فلم يجد أحدا بالغرفة مما زاد ذلك من قلقه ليذهب بعدها مسرعا نحو المطبخ فلم يجدها فيذهب لغرفة المعيشة ليلمحها وهي تجهز طاولة الفطور برفقة مينا فيتجه نحوها بقلق ممسكا بذراعها وهو لتنظر إليه بعيون تبدو شاحبة لتردف مينا مغادرة :
"سأذهب للمطبخ لأرى إذا كان الفطور جاهزا"

هوسوك وهو ينظر لروزي ليتحسس وجهها بأنامله فيردف بقلق:
"أنتي ماتزالين مريضة..يجب أن أحضر لك طبيبا من البلدة ليفحصك"

لتبتعد روزي نافية :
"كلا..أنا بخير حبيبي لا تقلق علي"

هوسوك مقاطعا:
"ألم تري وجهك بالمرآة..إنك تبدين شاحبة جدا حبيبتي وهذا يقلقني"

روزي محاولة تجنب النظر إليه:
"لا أنا بخير..لاداعي للقلق هيا فلتجلس يجب أن أذهب للمطبخ"

ليأتي السيدة جونغ لتقف مستغربة بما يحدث بين ابنها و روزي لتردف مقطبة الحاجبين:
"ماذا يحدث هنا؟..لما لايوجد أكل فوق الطاولة؟"

لتتصنم روزي بفزع:
"ك..كنت سأذهب الآن سيدتي..المعذرة"

لتذهب روزي مسرعة بينما السيدة جونغ ترمقها بنظرات غاضبة لتشيح بعدها بنظرها نحو ابنها لتمسكه من يده باستغراب:
"ماالذي يحدث بينك وبين تلك الخادمة ؟..فيما كنتما تتحدثان هاا؟"

ليفلت هوسوك يده بانزعاج:
"أمي ارجوك..فلتتوقفي عن أسئلتك هذه..انا فقط رأيتها تبدو مريضة وطلبت إليها أن تأخذ قسطا من الراحة"

السيدة جونغ مقاطعة بسخرية:
"اوه ماذا؟..لا تثير ضحكي يابني..ومن أنت لتطلب منها ذلك وما شأنك أنت بالخادمات؟..إنها مجرد خادمة تأخذ أجرا على عملها من تظن نفسك لتطلب منها أن ترتاح..ونحن من سيريحنا هاا..أتريدني أن اعمل بمكانها لكي تكون مرتاحا أم ماذا؟"

هوسوك بانزعاج:
"أمي أرجوك توقفي عن قول أنها مجرد خادمة..بات هذا مزعجا حقا..أنتي أيضا كنت مثلها لما تواصلين احتقارها أجل هي مريضة ويجب أن ترتاح لأنها إنسان"

لتغضب السيدة جونغ مقاطعة:
"هوسوك..اسمع أنا احذرك فلتبتعد عن هذه الأمور ولا تقحم نفسك بها..يبدو وكأنك متعاطف معها أنت حقا أصبحت متمردا جدا هذه الفترة والأمر أصبح لايعجبني"

ليذهب هوسوك غاضبا وهو يتجه خارج المنزل بينما السيدة جونغ بقيت تحدق بغضب إلى أن أتى السيد كيم برفقة نامجون و جين لينضم بعدها يونغي إليهم لينحني ملقيا التحية عليهم:
"صباح الخير جميعا..صباح سيد كيم"

ليردف السيد كيم مشيرا له:
"صباح الخير أيها الطبيب مين..تفضل بالجلوس"

ليجلس الكل مستديرا حول طاولة الفطور بينما الخادمات يضعن الأطباق بينما السيدة جونغ جالسة تحدق بروزي وهي تبدو غاضبة جدا لتشعر روزي بغضبها متجنبة النظر إليها وهي تضع الأطباق بارتباك شديد، لتعود بعدها للمطبخ برفقة مينا بعد انتهائهم فتنتبه مينا بتوتر روزي لتردف بصوت خافت:
"عزيزتي روزي..مابك؟..هل هي تعلم بعلاقتكما؟"

روزي بتوتر:
"لا لاتعلم..ولكن أظنها قد بدأت تشك بذلك..أناخائفة جدا"

مينا مربثة:
"لا تخافي عزيزتي..هي لن تستطيع فعل شيء"

روزي بقلق:
"أنتي لا تعرفينها جيدا..إنها امرأة قاسية جدا"

لتقاطعهما السيدة لي منادية عليهما:
"هيا يافتيات..تعالين لتناول الفطور"

لتأوم لها مينا مبتسمة:
"حسنا سيدة لي..نحن قادمتان"

ليتقدمن بعدها نحو الطاولة لتجلس روزي بعدها محدقة وهي تشعر ببعض العثيان لتنهض سريعا من مكانها فتتوجه نحو الحمام ،بينما مينا تنظر بقلق لتردف السيدة لي متسائلة:
"ياإلهي..مابها هي ليست بخير"

لتحدق مينا بصدمة :
"أجل هي ليست بخير.. وهذا ليس جيدا"

لتردف السيدة لي مشيرا لها:
"هيا اذهبي لرؤيتها..قد تحتاج للمساعدة "

نهضت مينا متجهة للحمام لتدلف للداخل فتجد روزي بحالة مزرية وهي تفرغ معدتها لتسرع إليها بقلق :
"اوه عزيزتي روزي..أرجوك تمسكي..يمكنني أن أحضر طبيبا لك"

لتأوم لها روزي نافيا بعدما أفرغت معدتها:
"كلا أوني..أنا بخير الآن لاتخافي"

مينا بقلق وهي تغسل لروزي جهها :
"عزيزتي أريد أن أسألك..هل أنت والسيد هوسوك قمتما.."

روزي مقاطعة :
"ماذا تقصدين ؟..لم أفهم "

مينا وهي تأخذ نفسا عميقا لتردف متسائلة:
"هل قمتي بعلاقة حميمية مع السيد هوسوك؟"

لتنصدم روزي بسؤال مينا فتردف بسؤالها مجددا:
"هل قمتما بذلك حقا؟..أخبريني عزيزتي يمكنك أن تثقي بي"

لتردف روزي باستغراب وهي ماتزال مصدومة من السؤال:
"لم ..لماذا؟..لم تسألين ؟"

مينا بصوت خافت:
"أنا أعتقد بأنك قد تكونين حامل..حالتك هذه تبدو كحالة بداية الحمل"

لتقف روزي محدقة بصدمة بدون رد فتردف مينا مقتربة منها:
"عزيزتي مابك؟..صمتك هذا يؤكد شكوكي..هل حقا فعلتما ذلك؟"

لتذرف روزي دموعها بصمت وهي تحدق بمينا لتردف هذه الأخيرة منذهشة:
"لا..لاأصدق..هل قمت بذلك؟..هو من أرغمك على ذلك؟"

لتأوم روزي نافية بدون رد ،بينما مينا ظلت تحدق بها باستغراب:
"لما فعلتي ذلك؟..هل أنتي متأكدة بأنه يحبك أم فقط يتلاعب بك؟..ماالذي سنفعله الآن ماذا لو علمت السيدة جونغ بالأمر"

لتردف روزي والدموع تنساب من عينيها العسلتين :
"أرجوك أوني عديني بألا تخبري أحدا..ولا حتى هوسوك لا أريد أن يعلم أحد بهذا أرجوك أوني فلتعديني "

مينا مهدئة:
"أعدك عزيزتي لن أخبر أحدا..اهدئي فقط..فنحن لسنا متأكدتين من الأمر فقد لاتكونين حاملا"

روزي بارتباك:
"وكيف سأعرف إذا كنت حاملا أم لا..أرجوك أوني ساعديني"

مينا معانقة لها:
"اهدئي عزيزتي..لا تقلقي سأخذك عند السيدة الكبيرة هي من ستخبرنا إذا كنتي حاملا أم لا"

روزي مستغربة:
"السيدة الكبيرة؟..من تكون هذه السيدة؟"

مينا مربثة:
"إنها تقيم بالقرية كل سكان القرية يعرفونها إنها تقوم بعلاج الناس بالأعشاب لها دراية كبيرة بهذه الأمور"

روزي بقلق:
"ولكن كيف سنذهب إليها ؟..قد تكتشف السيدة جونغ غيابنا"

مينا بعد تفكير:
"همم..أجل علينا أن نذهب إليها ليلا..أو في الصباح الباكر حتى لايكتشفنا أحد"

لتأوم روزي لها:
"بالصباح الباكر..سيكون أفضل قبل شروق الشمس"

مينا مبتسمة:
"حسنا بالصباح الباكر أفضل "

روزي مستوقفة :
"مهلا أوني !"

مينا باستغراب:
"همم..مالأمر عزيزتي؟"

روزي بنبرة حزينة:
"أريدك أن تعديني..في حالة إذا كنت حاملا وحدث لي مكروه لا تخبري هوسوك بحملي أخبريه فقط بأنني قد أحببته من أعماق قلبي"

مينا متأثرة لتردف بحزن:
"اوه عزيزتي روزي..أنتي لن يحدث لك شيء..ستكونين بخير صدقيني"

لتعانقها روزي بشدة:
"أشكرك أوني..لا أعرف ماالذي كنت سأفعله بدونك"

مينا وهي تبادلها العناق:
"لا تقلقي عزيزتي سيكون الأمر سرا بيننا فقط..يمكنك الوثوق بي"

--------------------------------

*بعد الفطور الكل ذهب لأعماله السيد كيم بمكتبه يجهز ملفاته وجواز سفره بينما السيدة جونغ كانت منشغلة بترتيب أمتعة السفر في حين نامجون كان بالحديقة رفقة سوكجين حيث يحتسيان قهوتهما أما هوسوك فقد خرج منزعجا من دون أن يتناول فطوره ولا أحد يعرف أين قد يكون ، عند نامجون وهو يحتسي قهوته شارد الذهن فيلاحظه سوكجين مناديا له :
"جوني..مابك عزيزي؟..فيما تفكر؟"

لينهض نامجون منتفضا:
"سأذهب الآن لأسوي بعض الأمور "

جين مقاطعا باستغراب:
"أي أمور ؟..دعني أرافقك عزيزي"

نامجون نافيا بشدة:
"كلا سأذهب بمفردي أنت ابقى هنا..فأنا لن أتأخر"

جين بعبوس:
"لقد سئمت من هذا الوضع حقا..أشعر بأنك تخفي عني شيئا"

ليردف نامجون بصوت حاد:
"ارجوك جين فلتتوقف عن حمقاتك الآن..قلت لك لن أتأخر"

ليذهب بعدها نامجون وهو يبدو في عجلة من أمره تاركا جين والذي بقي يحدق بعبوس وانزعاج ،فيتجه نامجون بعد ذلك للمرآب ليخرج السيارة فينطلق بها مسرعا لمكان ما ، في الجهة الأخرى ببيت جونغكوك وهو يقدم فنجان الشاي لهوسوك بعدما هدأ ليمسك بعدها فنجان الشاي متشكرا:
"شكرا لك جونغكوك"

ليردف جونغكوك باستغراب:
"هيا أخبرني..عندما فتحت لك الباب كنت تبدو منزعجا بأمر ما"

هوسوك وهو يأخذ رشفة صغيرة من الشاي:
"همم..أجل كنت منزعجا..تشاجرت أنا ووالدتي مجددا..هي لا تريد أن تتغير حتى أنني أصبحت أخشى أن أخبرها عن علاقتي بروزي"

جونغكوك متفاجئا:
"هل أصبحتما على علاقة؟..ماالذي حدث؟"

ليأوم هوسوك بابتسامة جانبية:
"امم..أجل إننا على علاقة حميمية..لقد تحقق حلمي أنا أحبها كثيرا..أشعر بأنني لا أستطيع الابتعاد عنها أنا متيم بها حقا"

ليبتسم جونغكوك بخجل :
"إنها محظوظة جدا بحبك لها ياصديقي..هي لن تجد شخصا يحبها بقدر ماتحبها أنت"

هوسوك مبتسما :
"اتعتقد ذلك حقا؟..أنا أيضا محظوظ جدا بحبها لي..رائحتها الزكية لاتزال تسكن جيوب أنفي..تلك الخصلات الذهبية الطويلة..صوتها العذب..أتعلم أمرا لقد قمت بفعلها لم أستطع المقاومة حتى أنني شعرت بالذنب في بادئ الأمر ولكن بعدها شعرت بالارتياح لقد أحسست بأني أصبحت أمتلكها "

جونغكوك بعدم الفهم:
"ماالذي تقصده هيونغ؟..لم أفهم عما تتحدث؟"

هوسوك محدقا بخجل:
"لقد مارسنا الحب..لقد كنت ثملا آنذاك..ولكني كنت واعي بما فعلته..أنا حقا شعرت بضعف شديد مع كل تلك القبلات التي جعلتنا ننسجم بشكل مذهل..كان الأمر يثيرني بشدة"

جونغكوك بتفاجؤ بعدما اتسعت عيناه بما سمعه لتوه:
"أتقصد بأنكما..أنا متفاجئ جدا "

هوسوك بخجل :
"أجل لقد أخذت عذريتها..لقد فزت بها ياصديقي..هي لي الآن..أنصحك بذلك جونغكوكي إذا أحببت شخصا احصل عليه"

جونغكوك باستغراب وهو يردد القول:
"أحصل عليه؟.."

ليأوم له هوسوك برأسه:
"أجل احصل عليه بشراسة..ألم تتعرف بإحداهن بعد ؟"

جونغكوك بتوتر:
"ماذا؟..أقصد لا..ولا أظن بأني سأفعل هيونغ"

هوسوك ضاحكا:
"هذا لإنك لاتزال يافعا..لم يحن الوقت بعد صحيح"

ليهز جونغكوك برأسه بهدوء:
"همم..أنت محق..حسنا سأذهب لأنجز بعض الأعمال يمكنك أخذ راحتك ببيتي المواضع "

ليردف هوسوك مشيرا:
"حسنا جونغكوك..هل يمكنني أن أستحم فأنا أشعر بالحر قليلا"

ليأوم له جونغكوك مبتسما:
"أجل يمكنك هيونغ ..ستجد كل شيء بالحمام"

ليخرج جونغكوك بعدها متوجها للحظيرة ليجد تلك القطع الخشبية مبعثرة بشكل فوضوي فينحني لجمعها ليتذكر إكمال ماكان يصنعه فيجلس بجانبها وهو يأخذ قطعة أخرى لينجرها ليتذكر فجأة كلام هوسوك :
"إذا أحببت شخصا أحصل عليه"

لينتفض بعدها محدثا نفسه:
"تشه..الحب يجعل الشخص مجنونا حقا"

ليبدأ بعدها بنجر القطعة فيأخذ الأخرى ليقيسها عليها فهو يريدها أن تكون القطع بنفس الطول ليردف والابتسامة لاتفارق محياه:
"هذا جيد..إنهما متساويتان..سأتمم نجرها"

*عند نامجون حيث وصل لمقر عمل جيمين ليوقف سيارته فيخرج منها متوجها بعدها لداخل الطاحونة حيث كان العمال يشتغلون بجد في حين رب عملهم يراقبهم وهم يشحنون الأكياس بالشاحنة ليلتفت بعدها متفاجئا بنامجون أمامه ليردف عاقدا حاجبيه بحدة:
"أنت؟..ماالذي تفعله هنا؟..هيا فلتغادر قبل أن.."

نامجون مقاطعا له:
"هيا يجب أن نتحدث..فأنا لن أغادر قبل أن نتكلم"

الرجل بغضب:
"يبدو أنك غبي..لا أريد التحدث هيا غادر"

ليعقد نامجون حاجبيه ممسكا بذراعه بشدة:
"يبدو أنك لاتعرفني من أكون؟..أنا أدعى كيم نامجون وأنا من عائلة كيم "

لينصدم الرجل بمكانه بعدما سمع اسم كيم:
"أأنت ابن السيد كيم ؟..صاحب مزرعة عائلة كيم ؟"

ليأوم له نامجون بنبرة حادة:
"أجل هذا صحيح..والآن هيا يجب أن نتحدث بشأن ماحصل بالأمس"

لينتفض الرجل بهلع:
"أأجل..أمرك سيد كيم..تفضل للداخل"

ليدخل نامجون معه محدقا بالمكان ليصلوا لمكتب رب العمل ليؤشر له باحترام:
"تفضل بالجلوس سيد كيم "

ليردف نامجون بحدة:
"كلا لست هنا لأجلس أنا فقط أتيت لأتحدث معك عن بارك جيمين..أريد أن تعيده للعمل وبأسرع وقت ممكن"

ليأوم له الرجل منحنيا:
"أمرك سيد كيم..سأفعل ماتطلبه مني..سأقوم بإعادته للعمل "

ليقاطعه نامجون بنبرة حادة:
"هناك طلب آخر..أريدك أن تعامله بلطف أيضا..ولا تحاول الصراخ بوجهه أفهمت هذا؟"

لينحني له الرجل طائعا:
"أجل سأفعل كل ماتقوله لي..أمرك سيد كيم "

ليرمي بعدها نامجون حزمة من النقود عليه:
"خذ هذا المال ..اعتبره كتعويض لك عما حدث بالأمس"

ليلتقطها الرجل متلهفا:
"أشكرك سيد كيم..هذا من كرمك"

ليقاطعه نامجون مجددا وهو يخرج بعض الأوراق النقدية :
"مهلا!..وخذ هذه أيضا..ولكن هذه ليست لك أريدك أن تعطيها لجيمين عندما يعود للعمل..واخبره بأنك أعطيتها له كتعويض لطرده..أهذا مفهوم؟"

ليأخذها الرجل وهو يأوم له بطوع:
"أمرك سيد كيم..سأفعل ذلك"

*بمكان آخر حيث يجلس جيمين بجانب البحيرة وقد كان يبدو في غاية الحزن بسبب خسرانه لعمله شارد يفكر فيتذكر فجأة موقفه مع نامجون وتلك اللحظة التي اعترف له بإعجابه به لتتغير ملامحه من الحزن إلى غضب :
"من يظن نفسه ذلك الحقير..أنا لست عاهرا ليعرض علي ماله القذر"

لينهض بعدها منتفضا فيلمح يونغي قادما ليختبئ جيمين بين الشجيرات قبل أن ينتبه له فيتقدم يونغي نحو البحيرة بخطواته الهادئة بينما جيمين يحاول الاختباء عنه وهو ينظر إليه من خلف الشجيرات إلى أن يسمع يونغي محدثا نفسه بتحسر فقد كان يوجه كلامه للبحيرة :
"تبدين هادئة جدا وجميلة..وكأنك تشتاقين لشخص ما..أنا مثلك أيضا أكون جدا عندما اشتاق له..ابتسامته الخجولة لاتفارق مخيلتي..اشتقت لملامسة تلك الوجنتين..مازال يواصل وضع المسافة بيننا..أتمنى لو كنتي بحيرة تحققين الأمنيات لتمنيت الآن أن أجتمع به و أعانقه كما كنا نفعل بهذا المكان"

جيمين بملامح حزينة وهو يستمع ليونغي بتأثر ليحدث نفسه داخليا:
"آسف هيونغ..أنا أيضا اشتاق إليك..ولكن لايجب علي ذلك الآن أنا آسف جدا"

يونغي مبتسما بخفة يحاول التخفيف من حزنه:
"قدماي أصبحت تقودني إلى هنا كلما اشتقت إليه..دعي الأمر سرا بيننا أيتها البحيرة"

ليذهب بعدها يونغي بينما جيمين وهو يحاول كبح دموعه:
"هيونغ..سنجتمع عما قريب..فعندها سنتعانق بشدة"

*عودة عند جونغكوك وهو مايزال يقوم بنجر تلك القطع الخشبية إلى أن انتهى من نجرها فيأخذ بعدها  قطعة أخرى محاولا إلصاقها بالأخرى وهو يدق المسامير بالمطرقة وماهي إلا لحظات حتى يأتي هوسوك إليه بعدما استحم ليردف محدقا باستغراب:
"هيه..ماالذي تفعله ياصديقي؟..هل تحاول صنع شيء ما"

ليأوم جونغكوك له بدون رد فلقد كان منشغلا بدق المسامير ،ليردف هوسوك مجددا وهو يحاول أن يحزر مايقوم جونغكوك بصنعه :
"مهلا!..إنها تبدو كعكاز أو ماشابه ..على مايظهر لي إنها تشبه العكاز"

ليبتسم جونغكوك له رادفا:
"همم..لقد حزرت ذلك "

هوسوك مبتسما وهو يشير إليه مادحا:
"إنك تبدو ماهرا بصناعة الخشب..ولكن لما أنت تصنعها؟.."

جونغكوك بدون رد لينهض بعدها محاولا التهرب من السؤال:
"هيا هيونغ..يجب أن أعد شيئا لنأكله..ألست جائعا؟"

ليذهبا بعدها متجهين نحو البيت بينما هوسوك لايزال مستغربا بشأن العكازين ليدخل للبيت برفقة جونغكوك ليردف هذا الأخير مخاطبا له:
"همم..مارأيك ببعض اللحم المقدد و الأرز سيكون شهيا جدا"

ليهمهم له هوسوك وهو يجلس على الكنبة:
"همم..حسنا سيكون ذلك جيدا.."

جونغكوك مقاطعا وهو يتجه للمطبخ:
"كيف حال سيد تايهيونغ؟..هل هو بخير؟"

هوسوك بنبرة حزينة:
"امم..لا يبدو بخير..إنه يبدو منزعجا طول الوقت..ولكنه يحاول التمرن على المشي بين حين لآخر"

جونغكوك مخفيا حزنه عليه:
"هذا يبدو جيدا ..هو على الأقل لم يفقد أمله بعودته للمشي"

هوسوك مستدركا بعدما رأى صنع جونغكوك لتلك العكازين ليردف متسائلا:
"مهلا لحظة..هل كنت تصنع تلك العكازين لأجل تايهيونغ ؟"

جونغكوك وهو يخفي ارتباكه خلف ابتسامته:
"أنا فقط فكرت بأنه قد يساعدانه على المشي بشكل أسرع.."

لينهض هوسوك متقدما نحوه:
"إنك تبدو مهتما جدا بتايهيونغ..ماالذي يعنيه تايهيونغ لك ؟"

جونغكوك وهو ينظر بارتباك محاولا تغيير الموضوع:
"مارأيك بشراب القيقب إنه يكون جيدا بهذا الفصل؟"

ليقاطعه هوسوك مجددا:
"لم تجبني جونغكوك ؟..لما تبدو مهتما بتايهيونغ..لقد لاحظت ذلك حتى عندما كنت تعتني به بالمنزل..هل أنت مغرم به.."

ليعقد جونغكوك حاجبيه بانزعاج:
"ماالذي تقوله هيونغ ؟..هذا هراء..أظن بأنه قد حان الوقت لعودتك للمنزل"

هوسوك مستدركا بما قاله ليردف معتذرا:
"مهلا جونغكوك..أنا آسف ياصديقي لم أعي بما قلته..أنا فقط يبدو أنني قد تأثرت بكلام ذلك الشاب المدعو بسوكجين"

جونغكوك باستغراب:
"سوكجين؟..ماالذي قاله لك سوكجين عني؟"

هوسوك مهدئا:
"اهدأ ياصديقي..حسنا عندما كنا ذلك اليوم ببستان العنب أنت كنت برفقة تايهيونغ طول الوقت تضحكان  كنتما تبدوان سعيدين جدا..عندها قال لي بأنكما قد تكونان أكثر من صديقين..وحتى أنه قد جعلني أتراهن على ذلك"

جونغكوك مقاطعا:
"ماذا؟..وشأنه بي..وإذا كنت مغرما به فيماذا سيضركما ذلك؟"

هوسوك منذهشا ليردف بتأسف:
"آسف جونغكوك..لقد كان غباء منا..لم أقصد أن أزعجك..أنت صديقي وأنا أحبك كأخ لي سواء أكنت مغرما بتايهيونغ أم لا فستظل صديقا عزيزا علي "

جونغكوك محدقا به ليردف بهدوء:
"أنا آسف أيضا هيونغ..لم أقصد أن أغضب منك..أنا فقط انزعجت قليلا بذلك"

هوسوك محاولا تغيير الجو:
"مارأيك أن تأتي معي لرؤية تايهيونغ..أظنه قد يكون مشتاقا إليك..إنه يبدو مكتئبا بعض الشيء"

ليصمت جونغكوك محدقا فيردف بعدها بصوت هادئ:
"كلا هيونغ..ليس اليوم فأنا منشغل قليلا.."

ليهم هوسوك مغادرا:
"حسنا صديقي..سأبلغه سلامك إليه"

جونغكوك مستوقفا:
"مهلا..ماذا بشأن الغذاء؟..أستذهب بدون أن تتناول الطعام معي؟"

ليردف هوسوك مبتسما :
"يجب أن أذهب..فأنا غدا سأعود لسيئول وعلي أن اقوم بترتيب بعض الأشياء..والسيد كيم سيسافر اليوم أيضا لهذا علي العودة للمزرعة"

ليأوم له جونغكوك بذبول:
"همم..حسنا هيونغ اعتني بنفسك جيدا"

هوسوك مبتسما:
"أجل..إلى اللقاء صديقي أراك قريبا"

---------------------------------

*عند جيمين حيث عاد لبيته بعدما غادر يونغي وهو يبدو شاردا بتفكيره في الكثير من الأمور ومن بينهم خسران عمله وأسرته وأيضا مصير علاقته بيونغي كل هذه الأمور أصبحت تضايق ذهنه فيقف بجانب فناء بيتهم ليردف بحزن:
"حسنا..سأخبر أمي بفقدان عملي لم يبقى لي خيار أمامي..فهي ستعرف على أية حال"

بينما جيمين يفكر بحزن شديد إلى أن يسمع أحد عمال الطاحونة ينادي عليه وهو يتقدم نحو ليلتفت جيمين بعدها باستغراب وهو يحدق به إلى أن يقف العامل أمامه رادفا:
"جيمين..أتيت لأخبرك بشيء..إن رب العمل يريدك أن تعود للعمل بالطاحونة ولقد أكد علي بأن تأتي معي الآن لمقر العمل"

ليبقى جيمين مصدوما وهو يحاول استعاب كلام العامل:
"أأنت متأكد بما تقوله؟..هذا حقا.."

ليقاطعه العامل مؤكدا كلامه:
"أجل أنا متأكد..هذا ماأخبرني به رب العمل"

ليبتسم جيمين بسعادة :
"حسنا سأتي معك فورا"

-------------------------------------

*بالمزرعة حيث يتجهز السيد كيم للسفر  فقد كان السائق يظب الأمتعة بصندوق السيارة في حين الآخرون كانوا مجتمعين لتوديعه إلى أن يصل هوسوك محدقا بالسيد كيم وهو يتحدث مع نامجون حيث كان يوصيه على شؤون المزرعة و المنزل مربثا على كتفيه:
"أؤمنك على المزرعة..وأيضا على تايهيونغ إنه عنيد نوعا ما ولكن حاول أن تنتبه إليه وإذا احتجت لشيء ما يمكنك طلب المساعدة من السيدة جونغ أنت تعلم جيدا بدرايتها الكبيرة بشؤون المنزل"

نامجون مقاطعا وهو يطمئن عمه السيد كيم:
"اطمئن ياعمي..سأكون عند حسن ظنك لاتقلق..أتمنى لك سفرا مريحا"

ليلتفت بعدها مودعا الجميع بين تايهيونغ يجلس بكرسي المدولب بعبوس ليردف السيد كيم مودعا:
"حسنا..إلى اللقاء الآن..أراكم عما قريب"

لتودعه السيدة جونغ منحنية:
"نتمنى لك رحلة جيدة سيدي..اعتني بنفسك جيدا"

*ليودعه الجميع بعدها وهم يتمنون له رحلة ميمونة*

لتردف السيدة جونغ بعدها مخاطبة الخدم :
"هيا فليذهب الجميع لعمله"

هوسوك وهو يحدق بوالدته وكأنه يريد إخبارها بشيء فلقد كان القلق واضحا على وجهه فتنتبه إليه السيدة جونغ نظراته إليها لتردف مخاطبة له باستغراب:
"مابك؟..هل تريد قول شيء ما؟"

ليأوم لها هوسوك مخفيا توتره:
"فلنتحدث على انفراد.."

السيدة جونغ بنبرة استغراب:
"ماالأمر بني؟..حسنا هيا لنذهب لغرفتي"

------------------------------

*يونغي برفقة تايهيونغ حيث يجر كرسيه لداخل غرفته بهدوء كان تايهيونغ صامتا وحزينا بعد ذهاب والده يفكر بأمره ليتوقف يونغي بجانب السرير ليحاول بعدها مساعدة تايهيونغ على النهوض:
"هيا ياصاح..يجب أن ترتاح قليلا..فأنت تبدو متعبا نوعا ما"

ليردف تايهيونغ بصوت هادئ:
"لا لست متعبا..أريد أن أتمرن قليلا على السير لو سمحت"

يونغي مقتربا وهو يشد ذراعه برفق:
"حسنا..لا مانع لدي..يمكنك التمرن وقتما تشاء"

ليقف تايهيونغ على قدميه بسهولة إنه قد بدأ يحاول الإصرار على الشفاء هذه الفترة ليتفاجئ يونغي بالأمر وهو ينظر إليه بانذهاش:
"تاي!..إنك تبلي جيدا حقا..انظر لنفسك إنك تقف بشكل صحيح"

ليقاطعه تايهيونغ محدقا به:
"متى يمكنني رؤية جونغكوكي..لقد مر يوم آخر دون  وجود..لم أعد أحتمل غيابه عني"

يونغي مواسيا له:
"أشعر بحالك تاي..احتمل ليوم آخر ..لقد وعدتك بأني سأفعل بما في وسعي لأحضره إليك"

تايهيونغ مقاطعا:
"هل ستكذب عليه أم ماذا؟..كيف ستحضره إلى؟"

ليبتسم يونغي بخفة:
"أجل سنكذب عليه قليلا..ولكن هذا لمصلحتكما..أنا اعرف بأنه يحاول تجاهل مشاعره..فاشتياقه إليك كان واضحا جدا من خلال ملامحه"

تايهيونغ محدقا باستغراب:
"ولما سيتجاهل مشاعره؟..إنه حقا شخص غامض جدا"

يونغي مقاطعا :
"أجل هو سيفعل ذلك..لأنه يرى من الخطأ أن يكن المشاعر لشخص من نفس جنسه..أتذكر ردة فعله عندما أخبرته عن حبي لجيمين لقد كرهني جدا حينها"

ليأوم تايهيونغ بحزن:
"أجل أذكر ذلك..قد يفعل المثل إذا أخبرته بمشاعري.."

ليقاطعه يونغي مربثا:
"لا تقلق تاي..إذا كان يحبك لن يرفض حبك له"

تايهيونغ بنبرة حزينة:
"لا أريده أن يكرهني..أفضل الموت على أن أرى نظرة كرهه لي تنبع من عينيه"

يونغي مقتربا:
"لا تفكر بأمر هكذا..لا أظن بأنه سيكرهك"

*بغرفة نامجون حيث كان يقرأ بعض الأوراق تخص ملكية المزرعة ،ليقترب منه سوكجين وهو يحاول أن يطل على مايفعله نامجون ليردف بهدوء:
"هل سنبقى هنا طول مدة غياب عمك؟"

ليهمهم له نامجون بانشغال:
"همم أجل"

سوكجين مقتربا وهو يقرأ الأرواق مع نامجون:
"حبيبي..إذا توفي عمك..ماذا سيكون مصير هذه المزرعة؟"

ليتوقف نامجون محدقا به:
"ماالذي تقصده بمصير المزرعة ؟"

سوكجين مبتسما:
"حبيبي..إن سؤالي واضح جدا..أقصد هل ستقوم ببيعها بالمزاد أم بالمِلك ؟"

نامجون مقاطعا:
"جين أرجوك أوقف هذه السخافات..المزرعة ليست لي فقط..إنها لعائلة كيم كلها ولا تنسى تايهيونغ فإنه أحد الورثة الشرعيين أيضا"

سوكجين محاولا تهدئة نامجون:
"حبيبي أنا لم أقصد أن ازعجك بكلامي..أنا فقط سألت بما سيحدث بالمستقبل..ولكن ألا ترى حالة ابن عمك إنه مريض فبالكاد يستطيع الحراك..إنه معاق"

لينتفض نامجون غاضبا:
"جين أنا أحذرك لأخر مرة..لا تنعته بالمعاق لإنه ليس كذلك..إنك تتحدث وكأن عمي بفراش الموت..لذا لاتستبق الأمور أرجوك"

ليقف جين متأسفا:
"آسف عزيزي..لن أكرر الأمر..أنا فقط أفكر لمصلحتنا لا أريد أن نخسر مجددا"

نامجون وهو يتجه لأخذ سترته من الشماعة:
"إذا واصلت هذا ياجين..عندها ستخسرني أنا"

ليخرج بعدها وهو يصفق الباب بغضب، بينما جين بقي واقفا منذهشا بكلام نامجون له وكأنه يهدده بإنهاء علاقتهما ليردف بصدمة:
"لا أصدق هذا..ترى من منا يتفوه بالسخافات الآن؟"

*في غرفة السيدة جونغ حيث تتحدث مع ابنها هوسوك والذي كان في حالة ارتباك لتردف السيدة جونغ باستغراب:
"ماالذي  تريد قوله لي..يبدو أنه كلام مهم"

ليبتلع هوسوك ريقه رادفا:
"أجل هو مهم جدا بالنسبة لي..أمي أنا سأعود غدا لسيئول لإجتياز الإمتحانات النهائية"

السيدة جونغ مقاطعة:
"أجل وماذا في ذلك؟..هل تريد مالا؟"

هوسوك نافيا:
"كلا..ليس المال..أنا عندما أجتاز الامتحانات وأتخرج من الجامعة سأعود للمزرعة لأنجز بعض الأمور.."

السيدة جونغ باستغراب:
"أمور ؟..ماذا تقصد يابني لم أفهم؟"

هوسوك محدقا بها بتوتر:
"سأعود لأتزوج بالفتاة التي أحبها"

السيدة جونغ بصدمة:
"مماذا ؟..أية فتاة تقصد؟..وهنا بالقرية أيضا ؟"

اومأ هوسوك بهدوء:
"أجل أمي..هي هنا وهي معنا بالمزرعة..أنا أحبها ولن أفترق عنها وهي تحبني أيضا فلقد اتفقنا على الزواج ريثما أعود للمزرعة"

لتتجعد ملامح السيدة جونغ بانذهاش:
"اتفقتما؟..مهلا متى حصل ذلك ؟..ومن تكون هذه الفتاة؟"

هوسوك محاولا تهدئة الجو:
"أنا لم أكن أنوي إخبارك الآن ولكني فعلت ذلك لكي أمنحك وقتا لتتقبلي الأمر..أنا أحب روزي وأريد أن أتقدم للزواج منها"

ليتغير لون وجه السيدة جونغ فجأة لتبقى مصدومة بمكانها وهي تحاول استعاب كلام ابنها :
"هوسوك..كيف تجرأ؟..ماالذي أسمعه منك الآن؟..تريد الزواج من خادمة..بني أرجوك عد لرشدك اظنها تلاعبت بمشاعرك.."

هوسوك مقاطعا بنبرة حادة:
"أمي أنا واعي بما أقوله..أنا وروزي نحب بعضنا وسنتزوج بعد شهرين تقريبا لذا لاتحاولي اعتراض ذلك"

لتصفعه السيدة جونغ بقوة تلك الصفعة كانت كفيلة لتسكته:
"كيف لك أن تحب تلك الحقيرة؟..لا يجب أن اطردها لا يجب ان تبقى هنا وتتلاعب بك كما تشاء..من تظن نفسها؟"

ليمسكها هوسوك بذراعها مستوقفا لها:
"أمي أنا أحذرك..إذا قمت بطردها فلن ترينني مجددا وستقومين بنسياني إلى الأبد"

السيدة جونغ محدقة بغضب:
"لقد تماديت بتصرفك معي هوسوك..لن أسمح لك بأن تتزوجها أبدا..أبدا"

ليقاطعها هوسوك متحديا:
"لن تستطيعي منعي ياأمي..فنحن نحب بعضنا كثيرا ولا أحد يستطيع أن يمنعنا"

*ليخرج بعدها من الغرفة بغضب تاركا السيدة جونغ تتخبط بغضبها و هي تلعن بداخلها لتشعر بدوار شديد إلى أن تسقط مخشيا عليها*

-------------------------------

*عند جيمين حيث أنهى عمله بالطاحونة ليودعه زملائه محاولا مغادرة مقر عمله ليسمع صوت رب العمل مناديا عليه :
"بارك جيمين..توقف لحظة"

ليلتفت جيمين نحوه بقلق:
"ننعم سيدي..هل من خدمة سيدي؟"

رب العمل نافيا:
"كلا..لقد انتهى العمل لليوم..أنا فقط أريد أن أعطيك بعض المال تعويضا لك "

جيمين باستغراب:
"تعويض لي؟..أي تعويض ياسيدي؟..آسف لا أستطيع أخذه"

ليمد له رب العمل بعض الأوراق النقدية إليه:
"يجب أن تأخذها..إنها لك هذا تعويض على طردي لك بالأمس..هيا خذها"

جيمين منذهشا:
"ولكن ياسيدي هذا المال يبدو كثيرا جدا..أكل هذا المال لأجل تعويضي أنا فقط؟"

رب العمل بابتسامة جانبية:
"همم أجل..لقد فكرت بأنك قد تحتاجه لأجل إخوتك..هيا فلتأخذه الآن"

ليأخذه بعدها جيمين بتردد وارتباك:
"ششكرا لك سيدي..أنا ممتن لك"

*بغرفة السيدة جونغ وهي ملقية بالأرض فلقد كانت مغميا عليها لتأتي الخادمة مينا لتنظيف الغرف فتجد السيدة جونغ قد اغمي عليها لتسرعها إليها محاولة إيقاظها :
"سيدتي ..سيدتي هل تسمعينني؟..سيدة جونغ"

لتفتح السيدة جونغ عينيها ببطئ لتردف مينا وهي تساعدها على النهوض:
"سيدتي هل انتي بخير؟..لقد أغمي عليك"

لتنهض السيدة جونغ ممسكة برأسها:
"همم..أجل بخير انا فقط شعرت ببعض التعب "

لتمسكها مينا وهي تتوجه بها نحو سريرها:
"حسنا يمكنك الاستلقاء بسريرك الآن..سأذهب لأطلب المساعدة"

السيدة جونغ مستوقفة:
"كلا أنا بخير..لا تخبري أحدا..سأرتاح بغرفتي فقط..اذهبي وأغلقي الباب خلفك"

لتنحني مينا لها مغادرة:
"حسنا سيدتي"

لتذهب مينا بعدها مغلقة الباب خلفها لتبقى السيدة جونغ مستلقية بسريرها وهي تفكر بكلام ابنها مما زاد ذلك من غضبها لتردف محدثة نفسها وهي تتوعد بمنع زواج ابنها بروزي:
"لن أقبل بذلك مهما حصل..لن أوافق أبدا"

____________________

تايكوك؟

يونمين؟

نامجين؟

مصير علاقة هوسوك و روزي؟

انتهى البارت لليوم ب 4845 كلمة بتمنى تكونوا استمتعتم به أحبائي اشوفكم ببارت جديد ان شاء الله وشكرا كتير على دعمكم الحلو ودمتم سالمين حلوياتي موفقين فايتينغ😙💜🍭

Continue Reading

You'll Also Like

46.9K 3.2K 11
حيث جونغكوك محكوم عليه بألاعدام وبدأ بكتابة مذكراته لتوأم روحه تايهيونغ من اول يوم من الحكم الى يوم الاعدام . لـ ڤيكوك بدأت في الخامس من يوليو 2019 ...
643K 28.9K 38
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
82.7K 4.4K 21
قصتنا الحزينة القصيرة الغير ُمكتمله سأكملك.. لـتكوني راضيةً مطمئنة لـتكوني باقيه لتـكوني خالِده..
524K 28.5K 37
" الحياة لعبة منهكة مجرد انتعالك الحذاء صباحاً يُعد انتصاراً" جونغكوك شاب عشريني يدخل قصر كيم كخادم يُخطط لتزويجه بابن اخ السيد كيم العاجز عن الح...