"سيدي ، أقسم لك انني كنت هناك بأرادتي" قالت سويون بيأس وهي تشرح الموقف للشرطي الجالس أمامها
"و إذا كان ، مازال ملفاتهم تحمل جرائم كالسرقة و التهكير و أشياء اخرى" بدأ في فتح ملفاتهم ليوضح لها الجرائم
"لكن سيدي.." بدأت بنواح مرة اخرى و لكن الشرطي قاطعها بحده
" أنسة سويون ، وجودك هناك وعدم الابلاغ يضعك بمشكلة كبيرة و هي التستر على مجرمين ، غادري ارجوكي و أنا مازلت صابراً . و إلا سأمر بمحاكمتك "
وقفت سويون بصدمة و ذهول لتحسم أمرها ان ترحل ، بعد أن رفض الشرطي ان تقابل جوني او هيتشان .
"سيدي ، أيمكن ان أسأل شئ أخير ارجوك؟ " رجعت برجاء لمكتب الشرطي الذي رفع نظره بتملل
" تفضلي"
" من أخبر الشرطة أنني مخطوفة؟ "
فتح ملف الإبلاغ ثم رفع عيناه لها مرة اخرى
" السيد كوان كون"
_______________
دخلت سويون منزلها الفوضوي و ألقت حقيبتها على الأرض
"المنزل بحالة فوضى.... كحياتي"
تنهدت و كورت نفسها لتجلس على الأرضية و بدأت بالبكاء بخفة
بعد دقائق رن جرس الباب لتركض نحوه على أمل منها ان يكون خبر جيداً.
لكنه لم يكن
"سويون أ انت بخير؟ يا اللهي كنت قلقلاً عليكي"
أمسك كون بذراعيها و دخل للمنزل و هو ينظر لها بقلق. بينما هي مازالت بحالة صدمة
"ماذا فعل بك ذلك المعتوه؟ لم أصدق عندما رأيتكم منذ أيام أمام الجامعه ، لقد كنت حزينة للغاية. ماذا فعل لك؟"
"أ تابعتنا ذلك اليوم؟ "
" نعم. و أبلغت الشرطة ، لحسن الحظ انني رأيتك ذلك اليوم "
أبتسم لكن سرعان ما أختفت ابتسامته عقب دفع سويون له
"تقصد لسوء حظي ، واللعنة لما حشرت أنفك بحياتي! "
صرخت سويون به ليتفاجئ
" سويون! " تمتم بتعجب
" أنا لم أكن مخطوفه" أكملت بصراخ لتشابك اصابعها في شعرها في محاوله منها للهدوء
" ياللهي لما أبلغت الشرطة!! ألم تراني و أنا اذهب معه بأرادتي"
"اعتقدته يرغمك على ذلك . ثم.. كيف تتحدثين معي هكذا! أنا انقذتك "
" أنقذتني!! أ انت فاقد للبصر! انت دمرت حياتي المدمرة بالاصل "
دفعته بأتجاه الباب الذي مازال مفتوح ليخرج بفوضاوية تامة للخارج
"أ تطرديني؟ ياللهي لقد جننتي حقا . سأقوم.... سأقوم.. بجعلك ترسبين بمادتي" قال العقاب الأقرب لتفكيره
" اللعنه عليك و على مادتك أيها اللعين" لعنته ثم دفعت الباب بعنف بوجه الذي لم يخلو من الصدمة
فمتى أصبحت سويون بتلك الحدة و القوة و الوقاحة؟
________________
"حسناً يا ساده " قال الشرطي و هو يطلع على كل الملفات امامه. و جوني و هيتشان و تايونغ و يوتا أمامه أيضاً
"جرائمكم ليست بكبيرة ، لكنها تزال جرائم. أليس كذلك؟" تحدث و لم يجاوب أحد ليكمل
"فقط المدعو.... ليي تايونغ من له سابق إجرام قوي"
ألتفتت جميع الأعين له ليخفض تايونغ رأسه
"قمت بقتل أحدهم ، لكنه كان دفاعاً عن النفس. أليس كذلك؟" أومي تايونغ و تفاجئ كلا من هيتشان و يوتا حيث أنهم كانا جاهلان بالأمر عكس جوني.
"بينما السيد ناكوماتو يوتا و ليي هيتشان و سو جوني جميعكم متهمين بالسرقة فقط"
لم يتعجب أحد غير جوني حيث أن الشرطي لم يذكر جريمة قتله
" فقط! " سأل جوني
" نعم ، لكن ان كنت تتحدث عن الشروع بالقتل و انت بالخامسة عشر. لا فذلك لا يحتسب هنا ، حيث انك كنت قاصرا و كان شروعاً فقط. كن شاكراً لذلك"
أكمل الشرطي حديثه لكن لم يسمع جوني شيئاً منه حيث ان عقله توقف
فكيف انه شروع و زميله مات؟
"كيف انه شروع فقط؟؟ ألم... ألم يمت الفتى؟ "
سأله بتردد و كان صوته هزيلاً بشده و ذلك ما استغربه الشرطي لكنه أجاب جوني
" ماذا! لا لم يمت"
_________________
جوني لم يسمع حتى العقاب الذي سيجزى به.
كلمات الشرطي فقط ما تدور بعقله
"بالتأكيد هناك خطأ.. بالتأكيد " وقف بتردد و اتجه ناحيه باب الزنزانة المفردة عله يستطيع الخروج وفهم الأمر من الشرطي ، و لكنه تفاجئ بالباب يفتح و يدخل بها أحد رجال الشرطة
"خذ" سلمه جواباً مغلقاً
لينظر جوني له بتعجب ليكمل الاخر
" صديقك بعث لك ذلك ، كان يبكي بشدة فسمحنا بأن يحدث ذلك. لكن لا تعتاد على ذلك" قال بخشونه ثم أقفل الباب مرة أخرى
وقف جوني بصدمة ثم جلس ليفتح الخطاب
____________
'لا اعرف كيف ابدء ، و لا اعرف ماذا سيحدث بعد
ق
رأتك لذلك و لكنني اعرف ما حدث بالماضي.
الفتى الذي اعتديت عليه لم يمت و آنسة الين
تم طردها لان والد الفتى طلب بذلك فقد كان رجلاً غني جداً
و لم يسمحوا لها بمعرفة مكانك هي حاولت عشرات المرات و لكن المدرسة لم تسمح لها بالمعرفة ،
حتى انا حاولت التصنت و عُوقبت الكثير من المرات حتى سأمت العيش بذلك الذل و حتى صديقي المفضل ليس بجانبي ،
لذلك هربت قبل بلوغي بسنة و نص. فأنا لم اتخرج كما قلت لك.
حاولت البحث عنك لكن لم أستطع ايجادك. فعملت في عدة وظائف لكني قمت بعمل مشكلة مع أحد الزبائن الذي عرف ماهيتي و قصة حياتي و بدء بالتنمر علي.
حتى أتى ذلك اليوم المشئوم عندما قمت بالاعتداء عليه
اعتدائي لم يكن كخاصتك
فقد مات بلحظتها و كل يداي كانت مغطاه بالدماء.
شعرت لحظتها بشعورك
انه شعور بشع.
تم القبض علي ، لكن بعد اسبوع أتى رجال لا اعرفها تشهد بانني تعرضت لتنمر و يوم قتلي له كان هو على وشك قتلي و تم دفع كفالة لي من قبل مجهول.
خرجت و كان بأنتظاري ذلك الرجل المهجول.
اعتقد انك تعرف باقي الحكاية.
انه ارغمني على السرقة و أكون احد رجاله و هددني بأن ارجع للسجون ، و انا كنت خائفا
رغم انه كان دفاعاً عن النفس
لكنني كنت طفلاً و كنت خائفاً.
قابلتك بعد ذلك بأربعة أشهر.
كانت هيأتك و احساسك مثلي
احساس الذنب الذي يلاحق القاتل.
فكرت ألاف المرات بأخبارك
لكن كنت أعلم انك ستتركني لاني اسوء منك ، و سأخسرك كما خسرت نفسي.
أعلم بأنني أناني
أسف
لا أستطيع قول شئ غير
أسف'
________________
💣💣💣
مفاجأة مش كدا؟
رأيكم بتايونغ؟😅
+
توقعتم!!
البارت القادم..
دوم دوم دوم *تقرع الطبول الوهمية*
البارت الأخيررررر
باي 💚💚💚💚