قَبلَ ان تبدأ لا تنسى الضغط هنا👈 SaFwAnALB
✪✪✪
حدقت بي بخوف ، بدأت ترتعش ،
_تاليا : ما بك اهدأ ؟
صرخت عليها مرة اخرى
_انا : قلت لك لم فعلتِ هذا بنصيب ها قولي؟!!؟!؟
_تاليا : اقسم لك لم افعل اي شيء لها ؟؟!
عندها فقدت صوابي
_انا : لا تكذبي و الا قتلتك ، اقسم ان لم تخبريني لأقتلنكِ الان؟؟!!!
بدأت تبكي
_تاليا : لم افعل شيء لم لا تصدقني!! لم؟!!
قمت بتلقيم السلاح بغضب
_انا : اذا انطقي بشهادتين ؟!!
وضعت يدي على الزناد
وصرخت بأعلى صوت
_انا : ااااااااه.....
عندها صرخت هي ايضاً
_تاليا : توققققف ، سا اعترف سا اعترف...
_انا : اخبريني و الا قمت بتفريغ هذا المسدس في رأسك
تبكي ترتعش تصرخ
_تاليا : انا فعلتها اناااا ، لقد اخذتك مني!! لم يكن لي خيار
انا عشقتك ، لم يكن هناك خيار الا بأني سأ اخذ عذريتها كا انتقام على الشيء الذي فعلته بي ، لم استطع النوم عندما تركتني لقد مرضت بسببك!!!
_انا : و ماذا قلتِ لها حتى لم تتجرأ على إخباري!!
_تاليا : لا اعلم ، ولكن قالت بأنه لن تخبرك بسبب بشاعة الموقف ولا تريدني ان اتأذى
لأنها تعلم اذا علم احد ستقتلني او سيقتلني فراس!!
لهذا اخفت الامر عنك ، نصيب كانت افضل مني حتى بعد ما اخذت عذريتها منها....
عندها غضبت كثيرا ، اعصابي تدهورت لوهلة كنت سا اقتلها ، لم استطع تمالك نفسي!
صرختً بصوت عالٍ ثم رفعت السلاح الى الاعلى ، و افرغت غضبي بالإطلاق في الهواء و التنفس قوي وسريع
اكملت الرصاص في الهواء ثم انزلت المسدس ،
تاليا تصرخ ، سقطت على الارض خائفة تبكي!!
_تاليا : ارجوك سامحني..ارجوك....
_انا : كيف سا اسامحك ماذا لو فعلتيها مرة اخرى ها...يجب قتلك...
_تاليا : لا ارجوك لا .... اقسم لك لن اخرج امامك مرة اخرى ، ارجوك لا تخبر فراس ، لم استطع المحافظة عنك ، على الاقل اتركني مع فراس ، اقسم بأني لن افعل اي شيء اخر ،
_انا : لن تفعلي اي شيء!! بعد ماذا !!! ، بعد ما اتهمت نصيب بالعهر!!! بعد ماذا !! بعد ما مرضت بسببي !!! بعد ماذا بعد ما غادرتُ و ابقيتها تبكي وحيدة!!!
_تاليا : سا اعتذر منها ، نصيب افضل مني و انقذتني ، انا فعلت هذا بسبب غطاء حبك الذي كان يعمي عيناي ، ولكن اقسم بأني في الكثير من الاوقات افكر بالشيء الذي فعلته بها ، اتحسر ، و اشعر بالندم وعذاب الضمير و اقول في نفسي بأنها لا تستحق هذا!! ولكن حبك هو من كان يقويني على ذالك !!!
_انا : اخبريني بكل ما حدث معكما بالتفصيل هيا....
_تاليا : حسناً حسناً...
_انا : هيا تكلمي و الا قتلتك!!!
_تاليا : بعد خطوبتكما ، في احدى الايام كنتُ في المنزل ابكي على فراقك و خطوبتك ، ابكي و هناك غضب كبير في داخلي ، و لكن على ما يبدوا لم اكن ابكي لوحدي في ذاك اليوم ، كان الشيطان بجانبي ، اضرب السرير و ابكي ، و اقوم بعض الفراش ، كان يوم سيء ، كل ما تذكرت قبلاتك لي ، و كلامك ووعودك لي ، اتت في ذهني هذه الكلمة (كما تدين تدان) ، ولكن للأسف هذه الإدانة اخذتها نصيب البريئة !! ، كان الشيطان مسيطر عليّ وهو من يقودني ، لأني لم اسيطر على غضبي ، اتصلت بها ابكي ، ردت بحسن نية قلت لها ببكائي
_انا : نننصيب
_نصيب : تاليا مابك ما الذي حدث معك !!!
_انا : ننصيب ارجوك احتاج اليك!!
_نصيب : حسناً ، اين انتِ!! اهدأي قليلا!!
_انا : تعالي الى هذه الشقة سا ارسل لك العنوان!!
لقد ارسلتها الى شقتنا القديمة اغلقت الهاتف مسحت دموعي بغضب و الشرور تخرج من عيناي ، لبست معطفي و هي أتية لمساعدتي بحسن نية ظنت بأني متشاجرة مع فراس ، لم تظن بأنها أتيه لأسوء يوم في حياتها
_انا : كم انتِ وقحة انتِ لست انسان!!
_تاليا : انطلقتُ الى الشقة ، وصلت ، عندما وصلت لازالت لم تصل بعد ، دخلت الى الشقة ، انتظرها بغضبي ، جلستُ في وسط الشقة على الصالون انتظر تلك اللحظة التي سأارى فيها دمائها ، وأخذ انتقامي ، انتظرت الى ان طرقت الباب ،
تظاهرت بأني ابكي ، فتحت الباب ، بسرعة حضنتي قائلة
_نصيب : اهدأي حبيبتي كل شيء على ما يرام
دخلتُ بها جلست على الصالون نصيب حزينة لأجلي ، عندها ، قمت بخلع معطفي ، و نهضت ، قلت لها
_انا : الا تريدين هدية خطوبتك!!
هي لم تفهم شيء ولكن لاحظت تغير ملامحي من حزينة الى نظرات استفزازية يملوها الشر
_نصيب : ما الذي تقصدينه يا تاليا
بقيت انظر لها تلك النظرات
_انا : لا شيء ولكن سألعب معك لعبة جميلة ، سيلعبها معك***** ولكن سالعبها قبله معك!!
بدأت حروف نصيب تخرج بخوف وارتعاش
_نصيب : لا يا تاليا توقفي !!
هجمتُ عليها قاومت تصرخ و تبكي ولكن دون جدوى، كما تعلم نصيب ضعيفة !
انا لم ارحمها ، بكل قوة قمت بضربها ، نصيب من الالم فقدت الوعي ، افقدتها عذريتها بطريقة بشعة وقوية دون رحمة ، خرجت دمائها بغزارة ، صرخاتها المقاومة الى الان اسمع صدأها في اذني و اسمع صوت بكائها ايضا،
_انا : اللعنة عليك ايتها العاهرة ، كيف طاوعك قلبك لفعل هذا ها!!
_تاليا : استيقظتْ نصيب لم تستطع النهوض من الالم تصرخ وتضرب في نفسها ، رأت غزارة دمائها ، ولم تستطع النهوض من قوة الالم ، من قوة الالم انقطع صوتها و بدأت تمشي زاحفة ، قاومت بصعوبة ، بدأت تمشي متمايلة يميناً و يساراً و احيانا تسقط و حرارة الالم واضحة عليها ، انفاسها تخرج بصعوبة ، و انا لم اهتم و قلبي لم يلين ولو قليلاً ،بسبب حبي لك !!، غادرت نصيب المكان بألمها ولم اعلم حتى كيف وصلت الى المنزل!! بقيتُ في الشقة قليلا ، لقد اشفيت غليلي ، خرجتُ من الشقة الى المنزل، قائلة في داخلي ، اتمنى ان تعجبك هديتي ، ولكن انت لم تلاحظ غيابها على الشركة طوال تلك الفترة!! ؟؟؟
_انا : لا حظت ولكنها قالت بأنها مريضة لهذا لم تأتي!!
_تاليا : الم تسألها عن مرضها؟!
_انا : قالت بأنها وعكة بسيطة اتعبتها!!
_تاليا : انا طوال تلك الفترة كنت انتظر هجومك انت او فراس نحوي ، ولكن استغربت بأنكما لم تأتيا ، ولم نلتقي انا ونصيب بعد عودتها الى الشركة الا مرة واحدة في المصعد كانت متجاهلة حضوري تماماُ ، كانت تنظر الى الباب قلت لها
_انا : لِم لَم تخبري احداً بالإمر؟!
_نصيب : لكي لا اكون سبباً في قتلك ايتها الوقحة يكفيك عذاب الضمير ان كان لديك!!
_تاليا : ولكني تعديت عليك و قتلي حلالاً لك!!
عندها فتح باب المصعد و خرجت دون ان تنظر لي حتى ، ولكن الم تلاحظ التغير في طريقة المشي لدى نصيب !!
_انا : اللعنة عليك...
كنت سأ اقتلها ولكن فجأة فكرت بنصيب ، اذا كانت هي لم ترد قتلها ، لأجلها لن افعلها ،
_انا : انا كرامة الى نصيب لن افعل لك شيئاً وسا اسامحك ولن اخبر فراس ، ولكن بعزة جلال الله ، لأقتلنك بهذا المسدس، ان نظرتي حتى النظر الى نصيب ، اذهبِ و اركبي في السيارة بسرعة!!!!
ذهبتْ الى السيارة ، اتمنى من نصيب ان تسامحني
ذهبتُ راكضا كي لا يزداد مرضها او يحدث لها شيء بسببي
ركبنا في السيارة ، وغادرتُ تاركاً الاغراض داخل المنزل ،
طوال الطريق تاليا تنظر للخارج خائفة ان اقتلها في اي لحظة
ولكن فجأة نظرت لي
_تاليا : كيف عرفت بالأمر!!
_انا : بسبب ثقتي بنصيب و لأنك حمقاء و غبية تريدين الايقاع بي و تريدين ان تعطي النقود الى نصيب في المطعم الذي التقينا فيه كثيراً ، عندما رأيت المطعم عندها علمتُ بأنك انتِ خلف الامر ، و ردة فعلك و موافقتك السريعة للذهاب معي هي من اكدت الامر ، و الان اصمتي لا اريد ان اسمع صوتك !!!
اكملت طريقي ، بعد ساعتان و نصف وصلنا...
وصلت الى الشارع الذي بجانب شارع تاليا و قمت بصف السيارة
قبل ان تنزل
_انا : اذا سألوك عائلتك اين كنتِ او سألك فراس ، تحايلي عليهم انتِ بارعة في هذا!!
و تركتها !!
ذهبتُ بسرعة فائقة الى نصيب ، وصلتُ الى المنزل ، وجدت خالتي تحضر الطعام لنصيب وتعتني بها علمتْ بأنها مريضة ، ركضت لها الى الغرفة ، وجدت وجهها اصفر ، عيناها ذابلتان ، عندما نظرت لي ابتسمت ، حتى وهي في هذه الحالة لازالت تحبني !!،
ركضتُ لها باكياً ، امسكتُ بيدها وبدأت بتقبيل يدها بكثرة
_انا : سامحيني ارجوك سامحيني.... اعدك لن اتركك ، الاهم انتِ لا تتركيني ، ما الذي فعلناه بك يا حبيبتي ، انا علمت كل شيء و كنت واثق بأنك لم تخونيني ، ولكن اردت التأكد فقط...سامحيني ارجوك انا اسف اسف...
قالت وهي متعبة وتسعل
_نصيب : ه...ه..هل قتلتها!
_انا : لأجلك لم افعلها يا حياتي ، لأجلك فقط!!
ابتسمت نصيب ، قبلت رأسها و لم اتركها منذ ذاك اليوم....
استعادت نصيب صحتها ، ولكن لم ارتح الى ان تزوجت تاليا بفراس ، هكذا اطمأنت على زوجتي و حبيبتي!!!
عشناً معا رغم الالام ، نصيب كانت ذاك السند القوي ، لم اقوم بأي شيء يغضبها منذ ذاك الوقت ،
عشنا معا بحب و سعادة ، تاليا اصبحت مع فراس ، لم تخرج بعد ذاك اليوم امامي ، لقد استعدت حبيبتي
حَمِلت نصيب ،
و انجبنا طفلنا الاول ، اطلق عليه محمود ، اسم فهد لأنه قصتنا بدأت في الغابة ، ولكن عند ازدياد هرمون تفاهته يطلق عليه اسم ماوكلي !!!
الحياة الام و ما يدمرها سوء الظن و عدم التحكم بالغضب ، قد نخطئ بسبب غضبنا و قد نحكم دون ان نتأكد ولكن العاقبة ستكون وخيمة ، قد نظلم الكثير بسبب الواجهة ولكن عندما ندخل الى النظام سنجده نظيف!! كن حليمً !!
كل هذا حدث بسبب عذريتها المفقودة ، ولكني وجدتها.
THE END النهاية
#ارائكم
رجاء ان لا تخرج قبل ان تتابع الحساب♥