" ولا تنسـي تعـاملـي بلـطـف ، ولا داعـي لإخـراج مخـالبـكِ لتـهديـد احـد حسـناً ، مـاذا ايضـا ، اهـهـه ، استمـتعـي بوقتـكِ مـع الحـاكـم "
" تـاليـا ، انـتِ تصيـبيـنني بـالإشمـئزاز " اجبـتها بينـما ارتـدي المعـطف قبـل ان اخـرج مـن القـصر ، الجـو اصـبح ابـرد مـؤخـراً ، لحـظـه " هـل رأيـتي روي ! " هـزت رأسـها بـلا لأعـقد حـاجبـاي ، ايـن ذهـب هـذا
" سمـوكِ ، حـان الـوقـت رجـائـا اصعـدي "
" تـواصلـي مـع روبـن ، اسـأليـه ايـن هـو! لـم يـأتـي منـذ مغـادرتـه صبـاحـاً "
" چـوانـا تـريثـي قليـلا ، سيـكون بمكـان مـا هنـا بـالتـأكيـد ، اهـه هـا هـو روبـن " التفـت حيثـما تنـظر لأراه يتجـه نحـونـا وهـو يـعدل ربطـه عنقـه بشـيء مـن الغضـب " لنـذهـب "
" ايـن روي ! "
" خـرج بمـهمه ، لـن يعـود قبـل يـومـان "
" مـاذا ! متـي حـدث هـذا " انتظـرت اجـابتـه وبعـد القليـل مـن الصمـت اردف وهـو يتعـدانـي " اظـن انـه لـم يـرد تـوديعـك لـذا غـادر ، هيـا حـان وقـت رحيـلكِ " مـا هـذا الهـراء ، روي لـن يفعـل هـذا انـا متـأكـده ، لابـد مـن وجـود شـيء خـاطـيء نـعم ، هـناك شـيء خاطـيء بـالـتأكيـد " هـل انـت متـأكـد مـن هـذا "
" چـوانـا اعتقـد ان روي لـم يكـن مستـعد لـرؤيتـكِ تغـادريـن لهـذا غـادر ، لا تقلـقي هـو بـالتأكيـد بخيـر انـتِ تعـرفينـه "
" حينـما يعـود اخبريـه ان يتصـل بـي وإلا سـأعـود لأشـوه وجهـه الـلعيـن ، لا تنـسي "
" هيـا اذهبـي اذهبـي ، لا تنـسي التقـاط الكثيـر مـن الصـور لـزوج اختـي وارسليهـا لـي ، ايـاكِ وتجـاهـل الأمـر او سـأفتـرض انـكِ تـأكـدتـي مـن كـون عزيـزي روبـن هـو الأوسـم " همـستْ بـأخـر كلمـاتهـا الـي جـانـب اذنـي وهـي تـحتضنـني ، أيـجـب ان اشـوه وجـه عـزيـزها هـذا كـي تـرتجـع قبـل ذهـابـي! " فيمـا تفكـريـن "
" هـاا لا شـيء ، لا تنسـي مـا اخبـرتـكِ بـه حسنـاً ، الـي اللـقاء تـاليـا "
شـددتهـا الـي صـدري محتضـنه ايـاهـا انـا هـذه المـره ، لا اعـرف متـي سـأتمـكن مـن رؤيتـها بعـد الآن لكـن اتمـني حـقا ان تكـون سعيـده هنظا ، لـن يكـون مـن العـدل ان تكـون كلتـينا بـائستـان صحيـح " لـنذهب ، ستصـعديـن بـرفقتـي "
" معـذره بيـتا روبـن ، مكـان الحـاكمـه هـو سيـارات المـملكـه ، ان كنـت تريـد مـرافقتـنا فيمـكنك هـذا "
" مـا رأيـك بـأن تخـتار لـون مـلابـسي الـداخليـة ايـضاً " لـلدنـاءه حـدود يـا رجـل مـا هذا ، هـو يتـحدث وكـأننـي جـاريـه سـأكـون اينـما يريـد هـو " سـأصـعد بـرفقـتك ، هـيا بنـا "
انهيـت الأمـر واتجـهت نحـو سـياره روبـن الحمـراء الواقـفه بـالمقدمـه لأصـعد داخلهـا ، اهـدئي چـوانـا انـه مجـرد لعيـن ، شهيـق زفيـر شهـيـ...
" لا تتـصرفـي هكـذا هنـاك "
لا تقتـليه الان ، ليـس الان ، ليـس الان چـوانـا ، دعيـه يـوصلـكِ الـي هنـاك واقتليـه ثـم قـولي انهـم الخفـافيـش ، فـلتشعـلي حـربـاً واخـتفي بعـدهـا
" علـي اي شـيء تضحكيـن ، شـاركيني فـالطريـق لايـزال طـويـل قـبل ان نصـل " هـل كـان فضـولي هكـذا دائـما ، انـه مريـب لـلحظـه " قـد بصـمت رجـائـاً ، اريـد اخـذ قيـلولـه " لـم اسـمع رداً منـه لـذا اعـدت رأسـي لـلخلف واغمـضت عيـناي ، لـم اتقـدم فـي شـأن الحصـول علـي معلـومات حـولـك سيـد ارنـولـد ، لمـا انـت بهـذا الغمـوض المثـير لـلشـك ، لـحـظـه! اليـس روبـن هـو مـن ذهـب الـي هـناك مـن قبـل ، بـالتـأكيـد يعـرف شـيء
" احـمـم روبـن ، انـت ذهبـت الـي هنـاك مـن قبـل ، صحيـح " لـم يلتـفت لـي واستـمر بـالنظـر الـي الطـريق امـامه ، " اتقصدين المملكه بـ 'هناك' !"
" مـاذا تعتـقد ! "
" وان فعلـت ، مـاذا تريـديـن " اعتـدلـت بجلـستي والتـفت نـاحيـته لأجيـب بسـرعـه " اخبـرنـي عنـه ، اقـصد هـو...احـمـم ذلـك الحـاكـم " راقبـته يـأخـذ نفسـا عميـقا قبـل ان يـردف بنبـره ودوده علـي غيـر عـادتـه " لـم اعتقـد ابـدا انـكِ فضـوليـه ، علـي اي حـال لا اعـرف الكثيـر عنـه فـجميـع مـن يخـدمـه متكـتم تمـامـا حـولـه ، مـا اعـرفـه مجـرد معلـومـات عـامـه "
" مثـل!"
" جـده الاكبـر هـو الحـاكـم روديـس ، افتـرض ان صمتـُكِ دلالـه انـكِ لا تعـرفينـه ، روديساين هو حـاكم المـملكـه الثـانـي عـشر ، تـم وضـع ميثـاق الصـادقيـن بعهـده "
" اكـمل ، دون التـحديـق بـي كـل ثـانيـه هـذا مـزعـج "
" لا احـدق بـكِ عـزيزتـي ، بل بمـرآه السيـارة التـي بجـانبـكِ "
" جيـد ، عـد لإكـمال الحـديـث "
" فقـط نصيـحه ، لا تتعـاملـي بهـذا الاسلـوب هنـاك ، مـا اعـرفـه عـن الحـاكـم يخـولنـي ان اؤكـد انـه لـن يـرضـي بطـريقـتكِ هـذه "
" قلـت ان مـا تعـرفـه مجـرد معلـومـات عـامـه"
" نعـم عـامـه لـكـــ...."
" اكمـل دون ثـرثـره رجـائـاً ، ستـنتهـي مهمـتك بمجـرد ايصـالـي الـي هنـاك لـذا لا تقـلق بشـأن اسلـوبي واحتفـظ بنصيحـتك "
ليـس وكـأننـي سـأراه لطيـفاً كـونـه يـوصلنـي ، إنـه أكبـر طـرف مستـفيـد مـن رحيـلي بـلا شـك " لا ارغـب بمعـرفـه تاريـخ عـائلتـه او مـا شـابـه ، اخبـرنـي عنـه هـو "
" بخصـوص زيـجاتـه فـلا احـد يعـرف عنهـم شـيء ، سمـعت انـه قـد سبـق لـه الـزواج مـن اثنـتا عـشر امـرأه ، لكـن امـرهم مجهـول لـلجمـيــ...مـا لعنـتكِ! "
...
" مـاذا!!! لابـد أنـك تمـازحني الان ، اتعـرف كـم تستـغرق الرحلـه الـي الشَـمَال ، سـأذهب لـلتحـدث معـه "
" روز ، لقـد غـادر " يـا الـهي كيـف يفعـل هـذا ، هـو يعـرف ان هـذه اهـانـه كبيـرة لهـا ، كيـف سنـستقبـلهـا بـدونـه الان " مـاذا سيـحدث الان كـاسيـاس ، هـاا "
" روز اهـدئـي ، علـي الارجـح ليـس امـامنـا غيـر ان نـستقبـلها نحـن بمـفردنـا ، سنعـلن لـلشعـب عـن وصـول الحـاكمـه وكـونـها متـعبه بسـبب اجـواء المـملكـه الغـريبـه عليـها ، لـذا سنـؤجـل ميـعاد التـلويـح "
" لكـن كيـف ستـدخـل المملكـه اذن دون ان يـراهـا الشـعب " حمـلق بـي قليـلا قبـل ان يحـك رقـبتـه ليـردف " علـي الارجـح عبـر الطـريـق الخلـفي ، هكـذا ستصـل الـي حـدود القـصـر دون الـمرور بـالـمملكـه "
" هـذا غيـر جيـد ، غـير جيـد البـتـه "
" هيـا روز فلـتذهبـي كـي تتجـهزي ، لـم يتبقـي الكثـير علـي وصـولـها " فـقط ليـمر اليـوم بـسلام ، اهـه أنـا متـأكـده انـه لـم يقـصد اهـانتـها بمـغادرتـه ، ارنـولـد لـن يهـين امـرأه ستـحمـل اسمـه ابـداً ، انـا واثـقه بهـذا لكـن مـا السـر وراء مغـادرتـه بنفـس يـوم مجيئـها ، مـن الأفـضل ان اتـوقف عـن التفكيـر واسـرع لكـي لا اضيـع الـوقـت
...
" يـا رجـل اخبـرتـك انـها ميـاه نظيـفه ، لا تـكن مـزعجـاً "
" كـانت كـذلـك قـبل ان تبثـقيها مـن داخـل فمـكِ المقـرف ، اهـه هـذا مقـزز حـقـا ، هيـا اخـرجـي "
" يـاا هـل تطـردنـي مـن سيـارتـك بمنـتصف الطـريق ام مـاذا ، هـل جـننت روبـن! "
" غـادري السيـارة كـي أتمـكن مـن تنظيـف الفـوضـي التـي تسببتـي بهـا ، هيـا بسـرعـه "
" حـقيـر " ثـانيـه اخـري مـع هـذا الـشخـص وسـأنتـزع لسـانـه حـقـاً ، هـا انـا مغـادره هـا انـا ايـها الـلعيـن ، ما باله هذا الغبي اليـوم يتـعامـل وكـأننـا مقـربـان
" سمـوكِ هـل كـل شـيء بخيـر "
" افـزعتنـي سـام ، اهـه نعـم الامـور بخيـر ، رغـبت بـأن استنـشق بعـض الهـواء فقـط لـذا اوقـف روبـن السيـارة "
" اعتـذر عـن افـزاع سمـوكِ ، اذن مـن الأفضـل ان تصـعدي مـعنا حتـي نتـأكد مـن ان المـنطـقة امنـه ، رجـائـاً "
" مـاذا ، لا لا داعـي لـن يـأخـذ الأمـر وقتـاً ، لا داعـي " ربـت علـي صـدره لألتفـت حـولـي ، سيـارتـان بـالمقـدمـه والمـثل خلـفنا ، اربـعه! الـم يكـونوا خمـس سيـارات " سـام ، الـم تـأتـوا بخـمس سيـارات ، لـما المـتواجد هنـا اربعـه فقـط "
" حسنـاً انـها بطـريق مخـتلف عـن هـذا ، تمـويـه فقـط "
" اليـست هـذه طريـقه تقـليديـه قليـلاً " أعتقـد أنـه تفـاجـئ مـن اجـابتـي كـونـه يحـرك شفتـيه بتـردد ، حسنـا انهـا تقليديـه بـالفعل مـن لـن يعـرف بهـذه الطـريقـه الان! " بـالمنـاسبـه سـام ، مـن يكـون رئيسك! اعني حينـما اعتـذرت لـي اخبـرتنـي انـه امـر مـن رئيسـك ، هـذا يعنـي ان رئيـسك ليـس نفـس خـاصـة صـاحب العينيـن الـلتـان تـراقبـاننـا الان ، صحيـح! "
" اهـه تقـصديـن الـرئيـس زاكـس ، انـه رئيـس الحـرس الملكـي الخـاص بـالحاكـم ، امـا انـا فـأعمـل لـدي رئيـس الـوزراء كـاسيـاس "
" رئيـس وزراء!! "
" انـه اعلـي منصـب فـي المملكـه بعـد الحـاكـم ، لكـل تخصـص لديـنا رئيـس يـديـره والـرئيـس الاعلـي هـو رئيـس الـوزراء كـاسيـاس ، هـل فهمتـي سمـوكِ! يمكنـني الشـرح بطـريقـة ابسـط إن اردتـي "
" لا داعـي فهمـت ، اذن كـاسيـاس هـذا ، اهـو مقـرب مـن ارنـولـد! " اصبحـت اتـلفـظ اسمـه بسهـولـه ايضـا ، يـا لـه مـن تقـدم
" اهـه الحاكـم نعـم ، رئيـس الـوزراء يكـون اقـرب شخـص لـه ، زوجتـه ايضـاً تكـون الابنـه الأكبـر لاخـت الحـاكمـه الـراحلـه "
" اوه اذن زوجـه رئيـس الـوزراء الـذي هـو كـاسيـاس تكـون ابـنه خـالـه ارنـولـد وهـو الحـاكـم "
" نعـم سمـوكِ هـذا صحيـح ، سمـو الحـاكمـه تمتلـك ذكـاء فريـد " هـل يسـخر منـي ام مـاذا هـذا الـسـام! ضيـقـت عينـاي ابحـث عـن اي شـيء دلالـه علـي سخـريتـه منـي ، لكـن كـل مـا وجـدتـه هـو ابـتسامتـه البـريئـه ، هـل قلـت سابقـاً انـه الطـف مـن قابـلته مـن ذلـك المكـان " يمكنـكِ العـودة لـلداخـل "
انـا حقـا اكـره هـذه الكـائن المـدعو بـروبـن ، الـم يكـن هنـاك افضـل منـه ليصبـح رفيـق تـاليـا ، روي البـائـس مثـلا ، علـي الاقـل كنـت سـأرتـاح مـن صيـاحـه حـول ايجـاد رفيـقته البـائسـه هـي الاخـري ،
اخـذ الصمـت الحيـز الاكبـر طـوال الطريـق بعدمـا تحركنـا ، كنـت مشغولـه بـالتفكيـر حـول هـذا المكـان المجهـول الـذي اصبحـت مقبلـه عليـه ، حتـي أننـي لـم الاحـظ الاتصـال الذي تلقـاه البغيـض بجـانبـي إلا بعـدمـا افزعني صوتـه وهـو يصـرخ بغضـب علـي الطـرف الاخـر " مـاذا يعنـي دون ان يـرانا احـد والـلعنه ، هـل تستخفـون بنـا ام مـاذا لعنـه الالهـه عليكـم لـن يحـدث هـذا "
" مـاذا تفـعل روبـن! لمـا نستـديـر! "
" سنعـود ادراجنـا الـي القطيـع ، الـلعنـاء يـريدوننـا ألا نمـر عبر الـمملكـه "
" مـاذا تعنـي! كيـف هـذا لا افهـم! "
" يريـدون منـا ان نسلـك الطـريـق الخلفـي كـي ندخـل الـي القصـر بطريقـة مبـاشـرة دون ان يـراكِ افـراد الـمملكـه چـوانـا ، هـل فهمتـي "
" اكمـل الطـريق روبـن "
" اجنـنتـي انتـي ! انـهم يوجـهون اهـانه مبـاشرة لـكِ ولـلألفـا "
" انـا مـن لديـه الحـق بـأن يقـرر روبـن ، وانـا اخبـرك ان تكمـل الطـــ....توقـف ، اوقـف السيـاره " مـا الـذي يحـدث بحـق السمـاء ، رأيـت جـاريـد ذئـب روي لـلتو بيـن الأشجـار ، مـاذا يحـدث معـي واللعـنه " هـل تشـم هـذا "
" مـاذا اشـم !! عمـا تتحدثيـن الان بحقـكِ "
" انـه روي ، اشـم رائحـه روي الان " دفـعت بـاب السيـارة وغـادرت لأقـف والتفـت حـولي ، انـا متـأكده اننـي رأيـته ، لكـن قـال روبـن انـه فـي مهمـه اذن كيـف يكـون هنـا !
" چـوانـا انـتِ تتـوهميـن ، مـا الـذي سيـجلب روي الـي هنـا ، ادخلـي لنتـحرك هيـا "
" سمـوكِ ، هـل انـتِ بخيـر! " رأيـته اقسـم انني رأيتـه ، انـه روي بـالتـأكيـد " كـذبت علـي ايهـا اللعيـن" عرفـت هـذا ، عرفـت ان روي لـن يدعنـي ارحـل هكـذا دون رؤيتـي ، مـاذا فعلـوا بـك روي " مـاذا فعلتـم لـه ، تحـدث واللـعنه قبـل ان تختـرق مخـالبـي معدتـك "
" مـا الأمـر سمـوكِ ، مـا سبـب توقفـك بيـتا "
" سنـعود ادراجـنا زاكـس ، لـن تتخـفي ابنـه الألفـا الكـس كـي لا يـراهـا احـد كـالـلصوص ، أخبـر الحـاكـم بهـذا ، عنـدما تكـون المملكـه مستـعده لإستقبـال حـاكمتهـم سنتـحدث حينهـا ، لنعـود الـي القطيـع چـوانـ... چـوانـا ، تبـا ، چـوانـااا "
" انتشـروا وابحـثوا عـن الحـاكمـه حـالاً "
...
" رويـيي ، ايهـا المـخنـث انهـا انـا فـلتظهـر ، اهـه ايـن ذهـب هـذا ، لقـد تعبـت يـا الهـي " استـلقيـت ارضـاً واسـتنـدت بظهري علي الشجرة خلفي لقد انتـهت صلاحيـه
قـدمـاي اقـسم ، الـلعنه مـرت ثـلاث سـاعـات
وانـا بـوسـط هـذه الـغابـة الـلعينـه ، أيعـقل اننـي
كـنت اتـوهمـه فعـلاً ، هـذا منـطقي فـلمـاذا
سيـأتي روي الـي هـذه المنـطقة ، إنهـا تـُعد بـدايـه حـدود المـملكه لـذا مـن المسـتحيل ان تـكـون مـهمتـه بـالقـرب مـن هنـا حتـي " اهـذا يعـني اننـي تـائهـه الان! " جـيد چـوانـا جيـد لـلغايـة ، كـم انـكِ جيـده بمـلاحقـه المـتاعب
وجـذبها نـاحيتـكِ " ليـس وكـأنها مشـكله كـبيرة هـاا ، بـالتأكيـد طـريـق الخـروج بـمكـان مـا احـمـم هـنا ،
بيـن هـذه الأشجـار الضخـمه المتـشابهـة " حسـنا سـأهدء وادرس الـوضـع جيـداً ، انـا تائـهة ، لا املـك أي شـيء بـرفقتـي ، اضـافـه الـي كـونـي داخـل هـذه الغـابـه ، ولحـسن الحـظ علـي مـا يبـدوا لـم تـخطوهـا قـدم
منـذ عقـود ، ربمـا يجـب فقـط ان ابـقي مكـانـي هـنا ولا اتعمـق اكـثر بـالتأكيـد سيبـحثون عنـي ، صحيـح! " او لا ، مـن سيفـعل يـا تـري ، روبـن البغيـض ام الخفـاش
اللعيـن ، هـو لا يعتبـرني حـاكمـه حتـي ، ربـما سيخبـرهـم انـني فقـط هـربـت ، چـوانـا لا لا لا ، لـن يحـدث هـذا ،
لـن اعطـيه الفـرصـه كـي يظـهرني بمـظهر الجـبانـه التـي استغـلت اول فـرصـه اتيحـت لـها وهـربـت " نـعـم بـالطـبع ، بـل اظـهرت نفـسي بمـظهر الغـبيـه التـي فُـقـدت
بـأراضـيهم فـي السـاعـات الاولـي مـن وصـولـي لـحـدودهـم ،
الـلعـنـه فقـط علـي الجـميـع
...
" سـوف تـُحاسبـون جمـيعاً علـي هـذه المهـزلـه التـي تسـبـبتـم بهـا ، جـدوا سمـو الحـاكـمه فـوراً " سـاعـه واحـده ، لـم يمـر علـي وجـودها بـالمملكـه سـاعـه واحـده وقـد اضـاعـوهـا ، هـؤلاء الاوغـاد سـأتأكـد مـن تصفـيه دمـائهـم لأخـر قطـره ، الـلعنه مـرت سـتُ سـاعـات وهـي بـداخـل غـابـه المنـحدر ، اتمني الا تتـعمق تجـاه المنحـدر
" كيف تتـهاون بهـذا الأمـر زاكـس هـاا ، كـانت مهمتـك تتلخـص بـإيـصالهـا سـالمـه الـي الـمملكـه ، وليـس الذهـاب الـي هنـاك وافتعـال شجـار ثـم إضـاعتهـا "
" اتحمـل المسـؤوليـة كـاملـه رئيـس الـوزراء ، سـوف نجـد الحـاكـمه بـأقرب وقـت "
" حتـي هـذا لـن ينجيـك مـن العقـاب زاكـس ، لا تعـد قبـل إيجـاد الحـاكمـه "
...
" ربمــا ان تعـمقتُ سأجـد طريـق عـبر الجـهـة الاخـري ، اشعـر بـرطـوبه قـادمـه مـن هـذا الاتـجاه ، لابـد مـن وجـود بحيـرة او مـا شـابـه ، يجـب ان اتفـحص الا....العــنـ...هـهه " لـم ينقصنـي غيـر هـذا حقـا ، اهـه تبـا لقـد جُـرح كفـي ، جـذع شجـرة غبـي اهـه ، اشـعر بـالـدوار لـلحظـه " اهـهه تبـاً مـا الـذي يحـدث لي " لمـاذا اشـعـر بتـخدر ينتـشر بـأنحـاء جسـدي ، مـا هـذا والـلعنـه لا اقـدر علـي الحـراك ، تـبـاً
بدأت الرؤيـه تصـبح ضبـابيـه امـامـي ، لـن يطـول الامـر وسـأفقـد وعيـي ، المـملكـه تـرحـب بـكِ چـوانـا ، بـدايـه رائـعـه استـمـ...ـتعـ..ـي
...
" ريـتا..ريـتا انهـا تفتـح عينيـها ، تعـالَـي بسـرعه " حملـقت نـاحيتـها بحمـاس وكذلـك فعلـت ريـتا مـع نـظراتهـا الهـادئـه، انهـا تستفيـق اخيـرا " روز لـم تستفـق بعـد ، عـودي الـي مكانـك وتوقفـي عـن الهلـع كـل دقيـقه "
" اقـسـم لقـد رأيتـها تفتـــ...."
لـم اكـاد اكمـل حـديثـي حتـي وجدنـاهـا تقفـز بجسدهـا بعيـداً لتشـهر مخالبـها ضـدنا ، نـاظراتهـا كلتـانـا بشـيء مـن الغـرابـه ، حسنـاً ربـما انـا الاكثـر كونـها مرتـي الاولي لرؤيه مخالب احد عكـس ريـتا لقـد اعتـادت علـي الامـر كـونهـا تـذهـب الـي اراضيـهم كثيـرا ، انهـا ناصـعه البيـاض حقـا بـالرغـم مـن هـذا " اهـه لا تخـافي ، لـن نـؤذي سمـوكِ ، عـودي لـلإستلقـاء رجـائاً ، السـم لايـزال بجـسدكِ "
" لسـت خائـفه " قـالت ونـاظرتـني بحـده لأومـيء لـها بطـاعه ، تمتلـك هـالـه قـويه حـقا ، مـع هـذا تبـدوا مـلامحـها مسالمـه ولطيفـه " انـا اكـون روز وهـذه ريـتا اختـي ، رجـائـاً سمـوكِ عـودي الـي السـريـر "
" لا تقـتربي منـي " هـي ليـست الخـائفـه انـا متـأكـده مـن هـذا لأنـني أكـون الشـخـص الخـائف هنـا ، يـا الهـي مـاذا افـعل بهـذا الـوضع ، اشـش تبـاً
" سمـوكِ انـتِ هنـا ، اعنـي انـتِ داخـل مملكـه الـظلام ، يبـدوا انـكِ صـادفتي بطـريقـكِ نوعـاً مـن الاشجـار السامـه لهـذا فقـدتي وعيـكِ "
" م..مـاذا!؟ ســامــه !! انتـظـري لحـظـه ، هـل قلـتِ قـبل قلـيل انـنـي داخـل المـملكـه؟ "
" اهـه اوهـه نـعـم ، هـل يمـكنـكِ الجـلـوس الان رجـائـاً؟ "
" مـن الـذي جـلـبنـي؟ روبـن! " سألت وهي تحـك رقبتـها بمـلامـح متـألمه ، أيجـب ان اخبـرها ان الحـاكم بنفـسه هـو مـن جلبـها ام اتغـاضـي عـن هـذا ! حسنـا روز تحدثـي حـول امـر آخـر فقـط بـلا اي تفاصيـل ، لا أعـرف كيـف ستـكون رده فعلهـا إذا علمـت " سمـوكِ هـل تشعريـن بـالجـوع! سيحـضر الخـدم الطعـام بعـد قلـيل ، هـل هنـاك مـا تفضليـنه؟ "
" اريـد الخـروج "
" مـاذا!! اهـه جـلالتـكِ هـذا لـن يكـون جيـداً خـاصـه بحـالتـكِ هـذه ، ريـتـا قولـي شيء" التفت إليها بإستنجـاد لأراهـا تـأخذ نفـساً عميـقا وتـردف بنبرتهـا الـهادئـه ،
" جـلالتكِ استريحـي ، كلمـا قـاومتي ستشعريـن بخالدوار اكثـر ، والعقـاقير التـي اعطيتـكِ اياهـا ستسـبب القليـل مـن الدوار اليـكِ، لكنها ستساعـد جـسدكِ علـي التخلـص مـن الـسُم ، لـذا ارتـاحـي "
" البـيتـا روبـن ، ايـن هـو؟ هـل غـادر!؟"
" رجـائـاً استـلقـي " قلت وانا اقترب منها لكنها تراجعت للخلف بملامح متألمه " مـ...مـا نـوعـ..ها اهـه الشـجـرة ، مـا نـوعهـا " نظـرت ريـتـا تجـاهـي لثـانيـه قبـل ان تـردف بنـبره هـامسـه
" سـاليـكان "
" انـتِ غـ..ـادري ، اخـ..ـرجـ..يـها اخـرجيـها مـن هنـا " حدث كـل شيـئ بسـرعه لـم افهـمها ، كـدت استـفسر عما تقـصده الحاكمـه بقولهـا ، لكـن وجـدت نفسي اسحـب لخـارج الجنـاح بواسطـه ريـتا التي تتحدث مع نفسهـا بصـوت هـامس " ريـتا تـوقفـي اتـركينـي ، مـاذا يحـدث معـكِ؟ ريتـا "
" كـان يجـب ان اخـذ حـذري ، كيـف لـم ادرك هـذا ! "
هـا قٕد عـادت لـلتحدث الـي نفسهـا مـره اخـري " ريتـانـويـل اهـدئـي ، مـاذا حـدث؟ يجـب ان نكـون مـع جـلالتـها الان ، لمـا اخـرجتـني؟"
" ابقي هنا لا تدخلي ، هـذا السـم خطـر علـيكِ وعلي الطفله "
" مـاذا!"
" انـتِ عودي الـي المنـزل وسـأصنـع بعـض الأعشاب وارسلـها اليـكِ مـن بـاب الحـذر "
" لكـن..."
" سـأبقـي معـها لا تقلقـي ، هيـا اذهبـي "
" حسنماً اختـي ، سـأعود فـي الغـد حسـناً ، الـي الـلقاء"
" انتبهـي لنفـسك " لا اكـاد اصـدق اننـي وصلـت الـي هـذه الدرجـة مـن عـدم الادراك كـي اعـرض روز وطفلـها الـي الخطـر ،
اهـه جيـد ان الأمر لـم يطـول ، وإلا لمـا كانـت الاحـوال ستصبـح بخيـر لأحـد ، مـع هـذا أتسـاءل كيـف عرفـت هـي بنأمر الساليـكان ، سـأري كيـف اصبـح حـالـها اولا وان امكـن سـأفعل واسـألهـا ، لا ضـرر مـن الأمـر علـي مـا اظـن
" أُرجـح اليـكِ السريـر ، انـه مريـح اكثـر مـن الاريـكه" يجـب ان اعتـرف انهـا جميلـة ، رغـم انـها عدائيـه قليـلا
" الا تشعريـن بـالراحـة بـه! "
" لا اسـتريح بمكـان سبـق وان كـان لغيـري " نقـلتُ نظـراتـي بينـها وهـي متمـدده فـوق الاريكـه مـن جهـه وبيـن الـسرير من جهـه اخـري ، الا يفـترض ان هـذا الجنـاح مُعَـد خصـيصا لـها ، لا اعتـقد انـه سبـق وقـد امتلكـه احـد ، مـاذا تعـني بحديثـها " لـم يكـن هـذا الجنـاح ملـك لأحـد ، لقـد تم تجهيـزه بنـاء علي مجيئـك لـذا "
" لا بـأس انـسي الأمـر ، هـل هـي بخيـر! "
" اهـه روز نعـم ، لـم تقـترب منـكِ كفايـه لتلتقـط السـم "
" امـم جيـد "
" كيـف تعرفيـن عـن امـر السـم! اشجـار السـاليـكان لا يعـرف عن سمُـها إلا قليـل ، ومعظمهـم مـن السـحره "
" حقـا ، لـم اعـرف هـذا ، ربمـا قرأتـها داخـل كتـاب مـا لسـت متـأكـده "
" كتـاب مـا ! امـمـم فهمـت " إنهـا تكـذب
" قلـتِ مـا اسمـكِ! " لـم تصـدق اعلـم ، لا يـبدوا عليـها الغـباء لتـأخذ مثـل هـذه الكـذبه السخيـفه علـي محـمل الجـد " انـه ريتـا صحيـح ، عرفـت شخـص بـإسمـاً مشـابـه لكـن هـذا قبـل زمـن بعيـد ، علـي كـلٍ انـا چـوانـا "
" جميـع مـن بـالمملكـه عـرف بـالفعـل ، الحـاكمه المستقبليـه چـوانـا لـوكسمـبورغ " رغـم عينيـها الـلتان تشعـان بـالتساؤل إلا انـها التـزمت الصـمت واومئـت لـي ، لتـعود الـي إغـلاق عينيـها " ان كنـتِ لا تستـريحيـن هنـ...."
" احتـاج لبعـض الـوقت بمفـردي ، دوائـكِ بـدأ يعطـي مـفعولاً أشعـر بهـذا لـذا لا تقلـقي ، يمكنـكِ العودة الـي منـزلـكِ او ايـاً يكـن المكـان الـذي تريديـن الـذهـاب إليـه ، سـأكـون بخيـر "
" يمكنـكِ طلـب ان ابقـي مـعكِ ان اردتـي ، سـأفعـل سمـوكِ "
" لا بـأس اذهـبي "
" حسنـا ، كما تريدين ، سأعود قريـبا للإطمئـنان "
فتحـتُ عيـناي حينـما شعرت بمغـادرتهـا لألتفـت حـولي ، هـذه الغرفـة تشـعرني بعـدم الراحـة لسبـب مجـهول " افترض انـه لن يعوقـني شـيء بالتجـول قليـلا فـي المكـان ، هنـا او هنـاك قليـلا فقـط "
...
" هل سلكـت الإتجـاه الأيسـر ام الاخـر ! اهـه تبـا لا اصـدق نفـسي ، اصبحـت خبيـره بـالتـوهـان فـي أي مـكــ....." مـا هـذا الصـوت؟
" اتعتقـد اننـي سـأهتـم بمـا تشـعر بـه اختـك ديڤيـد ، ومنـذ قليـل كانـت زوجتـي مفقـوده " لٕم اعتـقد ان احـد يـملك نـبره رجـوليـه هكـذا ، ان تمكنـت مـن الاقتـراب قليـلا مـن البـاب ربمـا سأتمـكن مـن رؤيتـه بـوضـوح ،
" سأفتـح فقـط القليـل لأري " دفعـت البـاب الـي الـداخـل قليـلاً لأفتـح مجـال لـلرؤيه ، ويـا لـلحظ السـيء الا يمكـنه الإلتفـات بكرسيـه قلـيلا كـي اراه ، اشـشـش من هـؤلاء يـا تـُري
" لـم اقـل هـذا ، فقـط لـم يكـن عليـك طـردهـا بهـذه الطـريـقه المهيـنه ، وانـت تـعرف ما تشـعر ڤيـولا بـه نـاحيـتـك "
" لـن اكـرر حـديـثي ديـڤيـد ، اخبـرهـا اننـي اكتفيـت هـذه المـره بطـردها ، المـره القـادمه ستُنفي خـارج اي منـطقه تـابعـه لـلمـملكـه وهـذا تحـذيـري الاخيـر لهـا "
" لـكـ..."
" ان انتهيـت غـادر " تبـا علـي الإختبـاء ، سأتذكـر وجهـك ايها الوسيـم وسأتعرف عليـك لاحقـاً وداعـا ، حسنـا لنـري الاخر مـره اخـر قبـل ان اغـادر " ايـن ذهـب هـذا! لمـا الكـرسي فـارغ "
" هـل تبحثيـن عـن شيـيء مـا " الـلعنـه تـم كشـفي ، دفعت الباب لأركض الي الداخل دون ان التفت خلفي ، يجب ان لا يري وجهي ايـاً كان هذا " منطقه امان منطقه امان ، ها انتِ" اختبئت بسرعه أسفل المكتب ، لأحاول تنظيم انفاسي المتسارعه ، اهـه من هذا والـلعنه ، صـاحب النـبره الرجوليـه اخافـني ، ايمكـن انـه ذو شـأن هنـا! نعـم بـالطبـع ، كـان يجلـس بهـذا المكتـب كمـا ان نبرتـه مـع ذاك الشخص كانت ذو هيئه آمره ، اهـه هذا مرهق بحق ، ما بـال رائحـه الڤانيـليـا هـذه التـي تـلاحقنـي مـؤخراً ، اكـاد اشمهـا بكـل مكـ...اششش انـه هنـا،
" لا اعتقـد ان ابقـائـه هنـا جيـد ، سيـكـون مـن الأفـضل جعلـه يعـود الي قطيـعه ، مـاذا تـأمـر! " عـن مـن يتـحدثـون هـذه المـره ايضـاً،
" لا بـأس دعـه قليـلاً هنـا "
" بمـاذا تفكـر! "
" لاحقـاً كـاسيـاس لاحقـاً " اوه اهذا هـو كـاسيـاس مـن تحـدث عنـه سـام ، مـاذا كـان اهـه رئيس الوزراء
" حسنـاً ، سـأخبـرهـم بتـحضيـر منـزلاً كـي يبقـي بـه "
" لا داعـي ، دع زاكـس يتـولـي امـره "
" قطـعـاً لا ، سيقـتلان بعضـهما ان بقيـا بنفـس المكـان لأكثـر مـن نصـف ساعـه ، ثم انـه يكـون احـد اقـربـاء الحـاكمـه ، سـأهتـم بـالأمـر بنفـسي " الحـاكـمه! انـا!!
" افعـل مـا تـريـده لا اهتـم " لا اهتـم لا اهتـم لا اهتـم ، اهـذه كلمتـه المفضـله، حسنـاً وقت دراسـه المـوضـوع ، اولا انـه صاحب نبـره قاسيه ورجوليـه بنفس ذات الوقت ، ثـانيـاً ذو منـصب عـالـي هنـا ربمـا اميـر او شـيء كهـذا ، ثـالثـاً يحـب كـلمـه لا اهتـم ويكـررها كثيـراً ،
" مـن كـان هنا مـؤخراً! ، اشـم رائـحـه غـريبـه "
" ديـڤيـد "
" اهـه لأجـل ڤيـولا "
" امـمـم " ڤيـولا مـره اخـري ، مـن تكـون هـذه!
" كنـت افضـل ان تنفـيها نهـائيـاً ، علـي الاقـل كـانـت ستختـفي هـي ومتـاعبهـا "
" ليـس لأن ڤيـولا و روز لا يتفـقـان ستـتخذ موقـفا انحيـازي لأحـدهمـا ، رئيـس الـوزراء " انـه هـو حقـاً ، هـذا مفـاجـيء لقـد قـابلـت جميـع الشخصيـات الرئيـسيـه بـأول يـوم ،
" لا دخـل لـعزيـزتـي روز بـالأمـر ، انـت تعـرف انـها مهـوسـه بكـل مـا يخصـك ، حتـي انـها جـائـت الـي المـملكـه فـور علمـها بـأمـر الحـاكمـه ، وسـأغـض نظـري حـول امـر اقتـحامهـا لجـناح سمـوهـا الـليـلـه الفـائتـه ، ستـكون النتيـجه نفسهـا ، نفـيـها هو الأسلـم لتـجنـب الكـوارث فـي المستـقبـل " مـا الـذي سمعتـه الان!! هـل هـذا يعني اهـه تبـا ، صاحب النبـره الرجـوليـه يكون هـو نفسـه الحـاكـم " اي انـه مـن كشفـني ، تبـاً لهـ...." اشـشـش اخـرسـي
" سمعت هـذا!! يبـدوا كهـمس احـدهـم ، من ايـن اتـي هـذا؟ "
" انـه هنـاك كـاسيـاس ، داخـل عقلـك المـريض ، هيـا غـادر ان انتـهيـت " اهـه نجـوت
" اهـه شـيء اخر قبل ذهـابـي ، مـاذا عـن جلسـه التـلويـح الخاصه بـالحـاكمـه ، هـل آمر بـإلغـائهـا ! "
" سـأقـرر لاحقـا واخبـرك "
" حسنـاً ، سـأغـادر الان " اخيـراً ، الـرحمـه المكان هنا ضيق
" انتظر " ماذا الان!! ، بحقك يا رجل دعه يذهب!
" سـأرافقـك "
" ولـمـا هـذا؟ انـا سـأذهـب الـي القبـو لأخـرج البـيـتا روبـن ، لا اتخيـل مـاذا فعـل زاكـس لـه بهـذا الوقت " كيـف يجـرؤ!
" اعـرف هيـا بنـا "
" حسنـا كما تريـد "
...
" مهلا انتم ، اتعـرفـون ذلك المكـان الـمدعـو بالقبـو ، ها؟ "
" من هذه! هل يعرفها احد!"
" لا "
" لا "
" لا اعرفها"
" انـا كذلـك ، لـم اراهـا مـن قـبل "
" اتشمـون هذا! إنـها تملـك نفـس رائحـه الـدمـاء الخـاصه بالحـاكـم ؟ ايعقـل انها تكـو......"
" الحـاكمـه!!! هل يعـقل؟ "
" اذن كيف تفسرون رائحه دمـائهـا المـشابهـه للحـاكم ، الحـاكمـه فقط من تكـون هكـذا "
" مـاذا سنفـعـل الان ؟ لا افـترض ان احــ.... "
" انـتـم تـدركـون انـه يمكـننـي سمـاع هـذا الـذي يجـري بيـنكـم صحيـح " تبـادلـوا النـظرات فيـما بينـهم ثـم التفـتو الـي تـدريـجيـاً بحـركـه بطيـئـه ، هـذا يدفعنـي للضحـك بحق مـا هـذه المجـموعـه " إذن هـل بـإمكـانكـم أخـذي الـي مكـان القـبو هـذا!! "
" كيـف ستـعرف بمكـان القبو ان لم تكـن احـد مـن العائـله الملكـيه "
" او احد الجـ........"
" دون همـس رجـائـا ، قلـت استطـيع بالفـعل سمـاعكـم "
" اهـه حسنـاً سنفعـل ، امـمـم تـولـي قيـاده الطـريق ، انـتـي "
" مـاذا يعنـي هذا! "
" هـو يقصـد ان تكـونـي بـالمقدمـه ، انـستـي "
" هـا اهـه نعم كـان يمكنـك قـول هـذا منـذ البداية ، لحظه
انتـم مـن يعـرف الطريـق ليس انـا "
" انهـا محقـه "
" اتفـق معهـا "
" هـذا صحيـح نحـن مـن يعـرف "
" ريـڤـان ايـها الأصهـب ، لـما طلبـت منهـا ان تـتقدم ايهـا الغبي "
" تـبـا اخـرسـوا " اهـه الـلعنـه فقـط علـي هـذا اليـوم " فليتحرك خمستـكم هيـا ، تبـدون كمجمـوعه مـن الأطفـال بحق مـا هـذا "
...
" هـا هـو الرئيـس "
" انـه يخرج ، سننتـظر مغـادرتـه اولا"
" لمـا نحـن مختبئيـن شبـاب؟ "
" اشـش اجعـلوها تنخفـض سيـرانا الرئيس "
" رجـائـا ابقي منخفضـه سيدتـي واخفضـي صوتـك قليـلا ، نحـن مـمنوعيـن مـن القـدوم الـي هـذه المنـطقة بنـاء علـي اوامـر الرئيـس "
" مـاذا! "
" نعـم انـه محـق ، الرئيـس زاكـس منع خمستـنـا مـن التجـول هنـا "
" هـهه كـان يجـب ان اخمـن تـورط ذاك المتعـجرف السـاقـط "
" لقـد قـامت بـسبه!!"
" انهـا رائعـه "
" المتعـجرف السـاقـط اهـه اقصد الرئيس انـه قـادم "
" مـاذا!! ابتعد دعنـي اري ، تبـا انـه متـوجـه اليـنـا "
" انتهيـنا "
" قـومـوا بـتهريـب الانسـه "
" مـاذا؟ لمـا تنـظرون نحـوي؟!"
" هيـا بسـرعـه اذهبـي مـن هناك واسلكـي الطـريق الـذي اتينـا منـه "
" ارحلـي قبـل ان يـراكِ سيـدتي "
" هيـا هيـا غـادري "
" انتـم مجـدداً ، وهنـا ايضـاً " كدت ارفع رأسـي كـي اراه لكن سرعان مـا وجدت خمستـهم يقفزون امـامي حاجبيـن الرؤيـه ، انهم يشكلـون حاجـزاً كـي لا يـرانـي ، هـم يحمـوننـي انـا!
" تحيـاتنـا ايها الرئيـس "
" هل كـانت اوامـري غيـر واضحـه بالنسبـه لكـم! "
" لا سيـدي "
" إذن لمـاذا اراكـم امـامـي الان هنـا! "
" نحـن نقـدم اعتـذارنـ....."
" اعتـذار هراء ، انتـم جميـعاً معـاقبيـن هيـا تـوجهـو لكـي تبـدأو بالعقاب "
" ايهـا الرئيس ، ريـڤـان نحـن اجبـرنـاه علـي المجيء فـلتعفـو عنـ...." لقـد لكمـه هـذا السـاقـط ، يبـدوا حقيـرا حتـي مـع ابنـاء جنسـه
" هـل تجـروء علـي مخـالفـه اوامـري ، قلت الجميع "
" ليـس وكـأنـك إلـه كـي لا يخـالفـوا اوامـرك يـا رجـل " شعـرت بـلذه انتـصار بسيـطه حـالمـا رأيـت بعيـنيـه التفـاجيء لرؤيتـي هنـا ، سـأريـك شـيء فـشـيء مـن يـكـون افـراد عـائله لـوكسمبـورغ ايـها السـاقـط
" سمـوكِ ، مـاذا تفعـليـن هنـا؟ " ضحكـت بشـيء مـن السخـريـه لأميل بـرأسي الـي خلفه " اهـذه هـي منطقـه القبـو إذن "
" سمـوكِ لا يجـب ان تكـونـي هنـا ، سـأرافقـكِ الـي القصـ..."
" اخبرتكـم انهـا مـن العائله الملكيـه "
" اشـش اخفض صوتـك ، ثـم تبيـن كـونهـا الحـاكمـه وليـست مجـرد فـرد مـن العـائلـه المـلكيـه "
" اخـرسـوا وقفـوا مستقيـمين قبـل ان يـذيـد مـن العقـوبـه"
" تـوقف عـن الثـرثـره ، لـوهلـه بـدوت كـنسـ....اهـه انسي الامـر ، خذنـي الـي هنـاك اريـد رؤيـه روبـن "
" اعتـذر سمـوكِ لكن يجـب ان تعـودي الـي القصـر الان "
" اجـبـرنـي إذن " نـاظرتـه بتحدي دون ان ابعـد عينـاي عـن خـاصتـه ، هـذا الـرجـل امـامي يحتـاج ان يـروضـه احـدهـم ويسـعدنـي ان اكـون انـا چـوانـا هـذا الأحـد،
" لـم اقصـد سمـوكِ ، امـم حسنـاً سـأرسـل خبـراً الي الحاكم ، يجـب ان ننتظـر آمـره "
" لا بـأس إذن ، قـف هنـا وانـتـظر آوامـره حسنـاً ، وانتـم اعتقـد انكـم ستـتبعوننـي صحيـح "
" خلـف سمـوكِ تمـامـاً "
...
" الـم نصـل بعـد ؟ لـم اتـوقع ان المكـان ضخـم الـي هـذه الـدرجـة " كذلـك لـم يكـن هـذا تـوقعـي عـن مكـان يدعـي بالقـبو ، انـه يبـدوا كـتصغيـر لأحـد المهـاجـع ، مـمرات واسعـه ، غـرف كثيـره ، العـديـد من الحـراس بـكـل مكان ، هـذا هـو مـا عليـه الدور العلوي ، بالنسبـه الي الأسفل لم يدعنـي ذلك السافـل ان اراه حتي
" لقـد وصلنـا سمـوكِ ، البيـتـا روبـن مـوجـود بهـذه الغـرفـه "
لمحـت ابتسـامـه غـريبـه تكسـو وجهـه لكننـي تجـاهلتـها والتفـت كـي افتـح بـاب الغـرفـه ، بـالرغـم مـن انـه روبـن مـن سـأراه إلا اننـي اشعـر بـالألفـه لتـواجـد شخـص مـن القطيـع هنـا ، حتـي لـو كـان روبـن الـملـعــ......
" مـا هـذا! " حـركـت رأسـي بيـن تلـك الدمـاء المتـواجـده علـي الأرض وتلـك التـي تلـطخ الجـدار وبيـن المـلابس الداميـه الملـقاه بـأحـد الأركـان ، هـذا قميـص روبـن متـأكده مـن هـذا ، انـه خـاصتـه ، لا لا ليـس روبـن ، ليـس رفيـق تـاليـا لا
" مـاذا فعلتـم ، مـ...مـا..ذا فـعـلتـم! " مـددت يـدي لأمسـك قطـعه مـن المـلابـس واتفحصـها بعنـايـه ، لأتـأكـد مـن كـونهـا لـه لكـن رائحتـه تملئـهـا لـذا نعـم ، كيـف يجرءون علـي اذيـته ، كيـف يتجـرءون علـي فعلـها
" انـه رفيـق اختـي ايـها اللعيـن " اشهـرت مخـالبـي واتجهـت الـي البـاب حيثـما يقـف ، لـم اعـد اشعـر بـأنفـاسـي المـتعـاليـه او بـالدمـوع التـي تجمعـت داخـل مقلتـاي ، كـل مـا رأيتـه امـامـي بتلـك الـلحظـه هـي تـاليـا تحتـضر بعـد مـوت رفيقـها ، سـأقتلـك
" چـوانـا! " علـي بعـد شعـره واحـده ، هـذا كـان مـا يفصل مخـالبـي عـن اختـراق صـدره لـولا روبـن الـذي نـادي بـإسمـي بنبـره متفـاجـئه قبـل ان التفـت الـي خلفـي واراه واقـفـاً يمسـك بيـده إحدي المنـاشـف " انـ..ـت حــ....ـي ! انـت حـي ، روبـن انـه انـت ، انـت حـي " قفـزت امـامـه بسـرعه لأمسـك وجهـه بيـن كفـاي واتفحـصه ، لا خـدوش ، لا اثـار طعن او عـض ، لـون عيـنيـه طبيـعي ، انـه بخير مـما يعنـي ان تـاليـا بخيـر كـذلـك ،
" هـل انـتِ بخيـر! مـاذا تفعليـن هنـا؟ "
" لمـا مـلابسـك مليـئه بـالـدمـاء وملقـاة علـي الأرضيـه! وهـذه الـدمـاء تعـود لـك! هـاا اخبـرنـي ، هـل فعـلوا لـك شـيء! هـل فعـل هـذا الكـائن شـيء سـيء لـك؟ تـتذكـر مـا حـدث صحيـ....."
" چـوانـا تريـثي قليـلا مـا كـل هـذا ، لـم يحـدث شـيء لي مـا بـكِ "
" إذن مـا تفسيـر هـذا! "
" انـه لا شـيء فقـط مجـرد صـديـق مـزح معـي ، مـا بـالـكِ انـتِ ، اخبـرونـي انـكِ متـعبـه لـذا بقيـت حتـي اطمئـن قبـل ان اعـود الـي القطيـع " بقيـت حتـي تطمئـن!! مـا هـذا ، هـل مـا سمعتـه كـان كـذب إذن! لا افـهـم
" سمـعت انهـم اجبـ....."
" إذن ظهـرتـي اخيـراً ، زوجـتـي " صـاحـب النبـره الرجـوليـه اشـش اعنـي الحـاكـم ، انـه هنـا! لمـا اجـده بـأي مكـان اذهـب اليـه بحق ، مـا هـذه الـورطـه الان! حسنـاً سـأركـض متـعديـه إيـاه بـإتجـاه البـاب ، لا اهـرب لاننـي جبـانـه ، قطـعـاً لا ليـس كـذلـك ، انـا فقـط غيـر مستـعده لمـقابـلتـه الان ، نعـم هـذا هـو السبـب طبـعـاً ، حسنـا سأعـد الي رقـم ثـلاثـه ، 1....2....3 هروب
" اهـهـه مـا هـذا الجـدـــ...."
" تـحـاوليـن الهـرب منـي ، لـلمـره الثـانيـه اليـوم "
" لا افـعـل" اجبـتـه بصـوت مكتـوم بـسبب وجهـي الملتصـق بصـدره ، اللعنـه علـي هـذا احـاول تجنبـه ثـم اصتـدم بجسـده كـالغبـيـه ، تبـا لـي فـقـط
" لا تفعليـن مـاذا " همـس الـي جانـب اذنـي وكـدت اسقـط ارضـا عنـدما شـعـرت بـأنفـاسـه الـدافئـه تـضرب عنـقـي ، چـوانـا عـودي الي رشـدكِ
" اشـش ابـق ثـابتـاً ، انـا لا اهـرب منـك ، انـا اتجنـبـك " اردفـت هـامسـه انـا الاخـري بيـنما لا ازال اخبـيء وجهـي بـصـدره ، مهـما حـدث لـن ابتـعد عنـه سـأظـل ملتصـقه بـه مـهما جـري ،
" يمكنـنـي افتـراض ان صـدري اعجبـكِ ، اليـس كذلـك " مـا الـذي يتفـوه بـه هـذا الـرجـل ، هـهـه صـدر مـاذا الـذي اعجبـني ، يجـب ان افكـر سريـعاً بكـذبـه كـي لا يبـعدنـي عنـه ، كـذبـه يمـكن ان تُـصدق بهـذا المـوقـف ، اهـه اللعنـه حسنـا ليـس امـامـي خيـار اخـر
" امـمـم ليـس هكـذا لكـن امـم فـي الحقيـقـه نسيـت عبـائتـي ، احـمـم انـا الان لا ارتـدي سـوي مـلابـس النـوم " مـا بـالـه لمـا صمـت فجـأه ، حسنـا ان لـم يصـدقـها سـأقفـز عبـر النـافـذه ،
" الجـميـع الـي الخـارج " احسنـتِ چـو لقـد صـدق الامـر ، وهـا قـد غـادر الجميـع ، الان سـأهـرب الـي الحمـام انـه الأقـرب ومنـه الـي الخـارج
" هـل تملكيـن مشكلـه اخـري تمنعـكِ مـن الإبتـعاد "
يـا رجـل المشـكلـه تكمـن بـك انـت
" ربـما هـذا غـريـب لكـن احـمـم رائـحتـك لطيـفـه " مـاذا لـم اقـول غيـر الحقيـقه رائـحتـه منعشـه لسبـب مـا بـالنسبـه لـي ، حسـنـا الان وقـت الهـرب ، 1.....2....3 هــروب ،
التـفت بسـرعـه وفـي الـلحـظه التـي كـدت اركـض بهـا شعـرت بشـيء يـلتف حـول خصـري ليـعيـدنـي اليـه مـره اخـري ، لـذلـك اسـرعـت بـإغـلاق عينـاي كـي لا اري وجـهـة ، إذا كـان لابـد مـن مـواجهتـه الان فـلن افتـح عينـاي ، ابـدا مـهمـا حصل
" الـمـرة الـثـالثـه "
" هـل احـمـم بـإمكـانـك تـركـي والإبتـعـاد قليـلا " اختـار القفـز مـن النـافـذه اختـاره اختـاره
" لا اظـن ان النـافـذه خيـار جيـد " نعـم انـه محـق ، ربـما تكـون المسـافـه اكبـر مـما اتخيـ... مـاذا!
" مــاذا!!"
" مـاذا الـم يكـن عقلـك يفكـر بطـريقـه لـلهـروب الـرابـع " تـبـاً مـن هـذا الشخـص ، لا لا لا لـن افتـح عيـنـاي ، لـن افعـل مـهـما حـدث ايـاً تـكـن انـت ،
" الـن تفتـحـي عيـنيـكِ " ابـداً مسـتحـيـل مهـما حدث ، هـززت رأسـي بـالنفـي لأسمـع صـوت قهـقهتـه الرجـوليـه ، مـا بـه هـذا الشـخص ، كيـف يكـون هكـذا؟ نبـره صـوت رجوليـه ، حتـي قهقهـته كذلـك ، ورائـحه الڤـانيـليـا التـي تـلاصقـني وبـمحض الصـدفـه تظـهر كلمـا ظهـر هـو ، بمحـض الصدفـه!
" اليـس هـذا الـلقـاء مختـلف قليـلا عمـا يحـدث عنـدكـم انتـم المستـذئبيـن "
" احـمـم 'هـذا الـلقاء' مـا الـذي تعنيـه! " انـه يعيـد الكـره ، اشعـر بـأنفـاسـه الـدافئـه تـلامـس رقبـتـي وتقتـرب شـيء فـشـيء ، هـذا يـدفعنـي لـلجنـون ولا اعـرف لـمـا
" هـذا يـعـنـي ،
اهـلاً بـكِ رفـيـقـتـي "