Will U Wait ||JJK " قيد التعد...

By moni-jk

45.9K 3.6K 607

- لمَ لم تكون صداقات من قبل؟ - لم تكوني موجودة حينها ~ " كيف تريد أن تبدو حبيبتكَ؟ " " أريدها تُشبهكِ " ~ ... More

مقدمة
1
2💜
3💜
4💜
5💜
6💜
7💜
8💜
9💜
10💜
11💜
12💜
13💜
14💜
15💜
16💜
17💜
18💜
19💜
20💜
21💜
22💜
23💜
24💜
25💜
26💜
27💜
28💜
30💜
special part

29💜

958 86 5
By moni-jk

ادفعوا الظلام بعيداً عن عيني بوَضع نجمة🌠 تنير طريقي في الظلمات

و ارسموا الابتسامة علي وجهي بوضع تعليق لطيف بين الفقرات

~~~

أغلقت سويون هاتفها عقب إنهاء مكالمتها مع السيد جيون

عادت إلي مكانها مجدداً لاستكمال دراستها و لكن عقلها كان منشغلاً بيوم غداً

" مَن كان؟ "

سألت يوجين مُزيلة بضعة خصلات خلف أذنها

" كان والد جونغكوك "

أجابت واضعة هاتفها جانباً

تركت يوجين ما بيدها ثم استدارت بالكرسي الذي تجلس فوقه نحوها

" هل هو شيئ سيئ؟ "

سألت بقلق ممزوج ببعض الفضول

" في الواقع لم يُعطني أي تلميح، فقط يريد رؤيتي غداً "

قالت ناظرة ليوجين

" هل ستذهبين؟ "

سألت بينما تحك مؤخرة عنقها بتعب

" لا أعلم "

زمت شفتيها بينما تمرر لسانها علي وجنتيها من الداخل فهي قد أكتسبت تلك العادة مؤخراً من جونغكوك

" انا أري انكِ يجب ان تذهبي، ربما يريد معرفة ما حدث بالضبط منكِ فعلي حد علمي أن السيد جيون شخص حكيم لذا أظنه يريد سماع القصة من كلا الطرفين ليجد حل بالنهاية "

كانت تتحدث واضعة قلمها خلف أذنها مُحدقة بالفراغ أمامها شاردة بتفكيرها و تحليلها

" ربما معكِ حق، سأذهب "

تحدثت سويون عائدة لكتابها مجدداً

~~~

أنهي جيمين مراجعته ثم انتصب من مضجعه متجهاً نحو البراد ليخفف من جفاف حلقه

امسك بكاس الماء متجرعاً منه بضعة قطرات لتروي عطشه

وضع الكأس جانباً ثم خرج لحديقة منزله الخلفية، جلس علي الكرسي هناك مُريحاً ظهره للخلف ناظراً للسماء المُعتمة

لم تتواجد سوي نجمة واحدة ذات ضوء خافت في ذلك الظلام الدامس

اغلق عينيه يُفكر كونه السبب لما تمر به سويون، عقد حاجبيه حين تذكر رؤيته لدموعها و انهيارها أمامه

ثم تذكر حين رأي يوجين تبكي بنفس الطريقة كم كره نفسه في تلك اللحظة و شعر بأنه أسوء صديق بالعالم بل إنه لا يستحق بأن يكون لديه أصدقاء مثلهم

" انا اسف حقاً و لكن ما كان بوسعي فعل شيئ، غيرتي قد اعمتني، شعوري بالغيرة من جونغكوك

لحصوله علي ما لم أحصل عليه لم تجعلني أفكر بأني سأكون السبب بجعل أقرب الاشخاص إلي تُعساء

حتي الفتاة الوحيدة التي احبتني لفترة طويلة بدون أن أشعر بحبها نحوي، انا حقاً اسف "

سقطت دموعه علي وجنتيه تحسراً علي وحدته و فقدانه لاصدقائه

~~~

خرجت سويون من منزل يوجين بعد أن انتهيا من الدراسة ، قررت أخذ المسافة ما بين منزل يوجين و خاصتها سيراً علي الاقدام رغم برودة الطقس

كانت تحمل حقيبتها تسير بين الطرقات تناظر الاشجار التي تملئ الطريق من كلا الجانبين

مرت بإحدي الحدائق العامة ثم لمحت ثنائي يجلسان علي أحد المقاعد

وقفت بمنتصف الطريق تناظرهم مبتسمة حين قام الشاب بنزع سترته مُعطياً إياها لحبيبته بعد شعورها بالبرد

ابتسمت حين تذكرت جونغكوك الذي قد فعل الشيئ ذاته معها حينها لم يكترث إذا أُصيب بالزكام أم لا

شرودها لم يجعلها تسمع بوق السيارة المتجهة نحوها، نظرت سويون بإتجاه تلك السيارة القادمة مسرعة

لم تستطع الحراك من مكانها بل أغلقت عينيها مستسلمة لما هو قادم كانت تستعد لتشعر بالالم ينخر بكامل جسدها

لم تشعر سويون بأي ألم بل شعرت بيدين تغلفانها و تدفعها بعيداً

" انتبهي!! "

صوته المألوف و الذي أصبح كموسيقي اعتادت أذنها علي سماعها جعل قلبها يدق بقوة

دفعها بعيداً عن مجري السيارة، اصطدما بإحدى الاشجار الموجودة علي جانبي الطريق

فتحت سويون عينيها ببطئ لتقابل وجهه الغاضب و القلق بذات الوقت

" جون-غكو-ك "

نطقت حروف اسمه بغصة مؤلمة تسببت بجعل عينيها تمتلئ بالدموع

كان يناظرها لاهثاً قلقاً، رفع إحدي يديه خلف رأسها ساحباً إياها نحو صدره يُعانقها

لم تتردد سويون ابدأ بمعانقته، حاوطت خصره بذراعيها سامحة لعينيها بذرف الدموع

وضع جونغكوك رأسه علي كتفها ضاغطاً علي عناقها يحاول تهدئة قلبه الذي ينبض بقلق ممزوج ببعض الغضب

كان كلاهما مُغلقاً عينيه متناسياً تماماً أنهما لا يتحدثان، فتح جونغكوك عيناه حين عاد لواقعه

ابتعد عنها ناظراً لمقلتيها الدامعتين ثم استدار ليُغادر، صوتها أوقفه حين نادت باسمه

" جونغكوك "

ناظرت ظهره الذي يقابلها و رأسه التي تناظر الارض

" هل ستتركني مجدداً؟ "

سألت بأكثر نبرة جعلت من قلبه يتمزق آلماً لانه ليس بحال أفضل منها

" انا أسف "

نبس بنبرة هادئة قبل أن يتركها ، تمكنت سويون من سماع نبرته و لكنها لم تفهم لمَ يعتذر؟

~~~

أكلمت سويون طريقها إلي منزلها و هي تحاول عدم البكاء أمام والدتها علي الاقل

وصلت لمنزلها و لكن قبل دخولها
أخذت نفساً عميقاً تستعيد رابطة جأشها

أمسكت بالمقبض ثم أدارته لتدلف للداخل، لاحظتها السيدة كيم التي نادت باسمها

" سويون! "

قالت السيدة كيم بعد ملاحظتها لابنتها التي تتسلل صعوداً لغرفتها

توقفت سويون مكانها بعد أن تم الامساك بها من قِبل والدتها

" أود التحدث معكي قليلاً "

نبست السيدة كيم بعد وضعها لاحدي المجلات العالمية الخاصة بأحدث صيحات الموضة جانباً

تقدمت سويون لتجلس علي الاريكة المقابلة لوالدتها، شابكت أناملها ببعضها البعض موجهة مستوي بصرها نحوها

" سويون ما الامر؟ لمَ يقطر الحزن من عينيكِ؟ "

سألت مستفسرة :

لم تُجب سويون علي اسئلة والدتها مما دفع السيدة كيم للتحدث

" سويون لا تظني أني لم ألاحظ حزنكِ الذي دام لايام بالبداية اعتقدت بأنكِ تشاجرتي مع يوجين و لكني وجدتكِ تحادثينها مما دفعني للتساؤل "

قالت السيدة كيم تنتظر ان تنطق سويون و لو بحرف واحد حتي

ضغطت سويون علي تنورتها كما حاولت كبح دموعها و منعها من السقوط

انتصبت السيدة كيم من مضجعها ثم اتخذت لها مكاناً بجانب ابنتها، وضعت إحدي يديها علي كتف سويون تربت عليه بخفة

حين شعرت سويون بيد والدتها سرعان ما عانقتها، تفاجأت السيدة كيم من رد فعل سويون و ما زاد من دهشتها حين سمعت صوت بكائها

ربتت علي ظهرها بملامح منصدمة حين أدركت أنها تبكي حينها علمت أنها كانت علي خطأ حين ظنت أنها مجرد فترة عادية

" سويون!! لمَ تبكين؟ "

سألت بقلق

" امي أرج-وكِ لا أود التح-دث الان، الامر م-ؤلم "

تحدثت سويون من بين دموعها مما جعل والدتها تتوقف عن طرح الاسئلة التي لم تجد جواباً لاي منها

~~~

ارتدت سويون ملابسها الخاصة بالمدرسة بعد فشلها للمرة المئة بمحاولة النوم

هبطت للاسفل متجهة نحو الباب لارتداء حذائها، رأتها السيدة كيم التي كانت تُعد الفطور

" سويون الفطور جاهز "

قالت السيدة كيم مخاطبة ابنتها

لم تنظر سويون نحوها حتي بل ارتدت حذائها ثم خرجت من المنزل متجهة نحو مدرستها للخضوع لاختبار اليوم

تنهدت السيدة كيم بحزن بعد ذهاب سويون بدون تناول وجبة الفطور

وصلت سويون للصف كادت أن تدخل و لكنها توقفت حين شعرت بدوار طفيف

وضعت إحدي يديها علي رأسها تُحاول ضبط توازنها مغمضة عينيها

" سويون "

فتحت عينيها تنظر نحو يوجين التي انتصبت من مضجعها بعد أن رأتها تقف وحدها

" هل انتِ بخير؟ "

سألت يوجين بقلق

رسمت سويون إبتسامة كاذبة متجاهلة الالم و الدوار الذان احتلا رأسها

" نعم "

" حسنا هيا بنا "

امسكتها يوجين ساحبة إياها معها نحو مقعدهما

دخل جيمين ثم جلس و لكنه قد تبادل مقعده مع مارك السمين ثم عقبه دخول جونغكوك الذي اسدل خصلات شعره علي عينيه مُخفياً جبينه

ألقي نظرة نحو سويون التي قد أرهقها التعب حتي بدي علي ملامحها كما فقدت بعضاً من وزنها

تذكر حين أنقذها بالامس مما جعله يبتسم بحزن، نظر للارض حين رأها تناظره

تقدم ليجلس بمقعده كما لاحظ عينيها التي تراقبه حتي مر بجانبها

دخل المُعلم الذي سيتولي دور المراقبة للمادة الاولي، قام بتوزيع الاوراق الخاصة بالاختبار

عاد لمكان وقوفه ثم رفع كلتا يديه في الهواء ممسكاً ساعته ليبدا بالعد التنازلي

" كم اكره هذا المُعلم "

همست يوجين مخاطبة سويون التي كانت تحاول التركيز و التغاضي عن الالم الذي ينخر برأسها

" وقتكم يبدأ... "

صمت لبرهة ليضبط الوقت المُحدد لخوض تلك المادة

" الان "

نظر لطلابه الذين حملوا أقلامهم ليبدأوا بحل الاسئلة المتواجدة أمامهم

~~~

" دعوا أقلامكم جانباً "

تحدث المراقب بنبرة صارمة جاعلاً جميع مَن بالصف ينصاعون لامره

مر المُعلم جامعاً جميع أوراق الاختبار ثم عاد لمكان وقوفه مجدداً

" أمامكم ساعة كاملة للاستراحة ثم ستخضعون لاختبار المادة التالية، يمكنكم الانصراف "

خرج من الصف بعد إنهاء جملته مباشرة مما اتاح الفرصة للطلاب بإلتقاط أنفاسهم

" كم كان مُخيفاً "

تحدثت يوجين واضعة إحدي يديها مكان قلبها

" هيا بنا لنذهب "

ابتسمت بوجه سويون تحثها علي الذهاب برفقتها

رفعت إليها سويون مستوي بصرها بملامح خالية من التعابير

" اسفة يوجين، و لكن أود قضاء بعض الوقت بمفردي "

اومأت لها يوجين بهدوء متفهمة

انتصبت سويون من مضجعها متجهة للخارج، استندت بإحدي يديها علي الجدار تضبط توازنها بينما الاخري وضعتها علي جبينها

شعرت بشخص يسحبها من يديها، حدقت بظهره تحاول معرفة هويته حتي تأكدت بأنه جيمين و لكن لمَ يسحبها بتلك الطريقة؟

وصلا للحديقة ثم توقفها بمكان يبعد قليلاً عن تجمع الطلاب

نظرت نحو جيمين الذي بدا غاضباً للغاية و يبدو أن لديه شيئ مهم لقوله لها

" سويون هناك ما أود قوله لكي فلقد تعبت حقاً، انا أشعر بالذنب و الندم كوني السبب في حزنكِ و تألمكِ "

قال جملته دفعة واحدة مما جعلها تعقد حاجبيها بعدم فهم

حاولت التفكير بمعني ما قاله و لكن ألم رأسها لم يساعدها مطلقاً

" جيمين انا لا... "

كادت أن تُكمل و لكن فقدانها الوعي و سقوطها بين يدي جيمين منعها

صُدم جيمين مما حدث حين وجدها فقدت الوعي، اسرع لحملها و لكن يد أخري قد سبقته و تدخلت و منعته من لمسها حتي

نظر بجانبه نحو صاحب تلك اليد ليتضح فيما بعد أنها خاصة جونغكوك

رمقه جونغكوك بنظرات حارقة جعلته يبتعد عنه بضعة خطوات

وضع جونغكوك إحدي يديه خلف ظهرها و الاخري خلف ركبتيها حاملاً إياها نحو غرفة التمريض الخاصة بالمدرسة

جعلها تستند برأسها علي كتفه أثناء سيره بينما ينظر إليها كل ثانية و الاخري ليتئد قلبه الذي تسارعت نبضاته قلقاً عليها

وصل لغرفة التمريض ثم وضعها بغرفة الفحص

" ساعديها من فضلكِ "

تحدث إلي الممرضة المتواجدة هناك بنبرة خائفة و ملامح طغي عليها القلق

بدأت تلك الطبيبة بفحص سويون الفاقدة للوعي تماماً ثم أخرجت إبرة جعلت من جونغكوك يتحدث قبل أن تُدخلها بذراع سويون

" ماذا تفعلين؟ لمَ تعطيها تلك الابرة؟ "

سأل بقلق

" هي تحتاج لبعض الفيتامينات فهي لم تأكل منذ مدة كما أن جسدها هزيل و ضعيف للغاية "

قالت الطبيبة مخاطبة إياه

اومأ لها جونغكوك ثم أتخذ لنفسه مكاناً علي إحدي الكراسي الموجودة هناك حتي تنتهي الطبيبة من فحصها

" لم تأكل منذ مدة، لمَ؟ "

سأل ضارباً الكرسي بغضب

خلل أنامله بين خصلات شعره بحركة عفوية يضغط علي أسنانه بغضب واضح

" لمَ تفعلين هذا بنفسكِ؟ ، اللعنه عَلي "

لعن نفسه بعد ادراكه أنه السبب في إهمالها لنفسها

ظل بجانبها حتي بدأت تستعيد وعيها، كان يجلس علي إحدي الكراسي التي سحبها ليصبح بالقرب منها

كان يستند بمرفقيه علي كلتا ركبتيه واضعاً يده أسفل ذقنه يناظرها

رفع أنامله بإتجاهها يُزيل تلك الخصلات التي تسللت إلي عينيها

فتحت سويون عينيها ببطئ ثم اعادت إغلاقهما مجدداً بسبب الضوء الموجه نحوها

فتحت عينيها أخيراً حين اعتادت علي الضوء ثم وقعت عينيها عليه، كان يجلس بهدوء ينظر إليها و لكن ملامحه القلقة كشفته

حاولت سويون أن تنهض و لكنها امسكت رأسها بإحدى يديها بتعابير متألمة، اسرع جونغكوك إليها واضعاً وسادة خلف ظهرها مُريحاً رأسها عليها

" لا تتحركِ كثيراً "

تحدث بنبرة آمرة عاقداً حاجبيه ممسكاً كتفيها

انصاعت سويون لكلامه و اراحت رأسها علي الوسادة واضعة إحدي يديها عليها عاقدة حاجبيها بألم

تركها جونغكوك و خرج من الغرفة بأكملها، الالم الذي كانت تشعر به سويون لم يكن يؤلمها بقدر آلم قلبها

لمَ يهتم بها جونغكوك رغم تجاهله لها؟

عاد جونغكوك حاملاً طبقين من الراميون وضعهما بجانبها علي الطاولة

نظرت للراميون ثم حولت مرمي بصرها نحوه بتعجب بعد غزو علامات الاستفهام لرأسها

" عليكِ تناوله كاملاً "

تحدث ناظراً بعيداُ عنها

" لا أريد "

قالت جملتها ثم انتصبت من مضجعها تتمسك بالجدار لتضبط توازنها

امسك جونغكوك يدها مانعاً إياها من الخروج، سحبها معه ليُعيدها إلي السرير و لكنها توقفت عن السير

استدار لها جونغكوك بعد أن سحبت يدها من بين خاصته

" توقف ، ماذ-ا تريد من-ي؟ "

سألت بنبرة مرهقة

" عليكِ تناول الطعام "

تحدث بهدوء ناظراً بعينيها

" لا أريد، فقط دعني وشأني "

تحدثت ناظرة للارض بينما تترنح كشخص ثمل للغاية 

" أرجوكِ سويون لا تُهملي صحتكِ فهذا يؤذني حقاً، أكره رؤيتكِ مُتعبه "

تحدث ممسكاً كلا كتفيها ناظراً بعينيها بعينين قلقتين

رق قلبها له ككل مرة، فقلبها قد تعلق به كثيراً علي الرغم من بعدهما عن بعضهما البعض إلا أنهما مازال قلبيهما ينبضان و يحملان مشاعر دافئة

أومأت له بهدوء، امسك جونغكوك يديها جاعلاً إياها تجلس، احضر الطعام أمامها متخذاً لنفسه مكاناً علي الكرسي بجانبها

" تعال و تناول بعض الطعام معي "

طلبت بلطف

" كلا لست جائعاً "

رفض مُحركاً رأسه بعيداً عنها

" كف عن الكذب أعلم أنك لم تتناول الطعام أيضاً، كما أنني لن أتناول الطعام حتي تفعل انت "

قالت مُكتفة يديها امام صدرها

رفع جونغكوك رايته البيضاء مُعلناً استسلامه امامها ثم امسك بعيدان طعامه مباشراً بتناول طعامه

نظرت له سويون مُبتسمة بهدوء قبل أن تبدأ هي الاخري بتناول طعامها

~~~

توجهت سويون للقاء السيد جيون بعد أن بعث لها العنوان برسالة

" مرحباً سيدي "

انحنت له سويون بدافع الاحترام ثم جلست بالكرسي المقابل له

" هل تُحبين جيمين؟ "

سأل مفاجئاً إياه :

توسعت حدقتيها منصدمة حين سمعت سؤاله، لم تُجب بل ناظرته بملامح منصدمة

" عفوا؟ "

سألت بملامح منصدمة كُلياً

" هل تُحبين جيمين؟ "

أعاد السيد جيون سؤاله مجدداً

نظرت سويون نحو يديها المتشابكة بتوتر قبل أن تُجيب

نظر لها السيد جيون بتمعن قبل أن يجذب إنتباهها

" سويون! "

نادي باسمها يحثها علي النظر إليه و الاجابة علي سؤاله

" كلا!! "

صاحت مُغمضة عينيها

فتحت عينيها ببطئ حين امتلأت بالدموع ناظرة نحو السيد جيون

" انا لا أُحب جيمين، بل أُحب جونغكوك و لكنه قد تغير معي كثيراً "

قالت بعد أن سالت إحدي دموعها تبعها عدة دموع أخري

نظر لها السيد جيون ثم مد لها يده حاملاً منديلاً، اخذته مُجففة دموعها

" سويون، اسمعي ما سأقوله جيداً ، سبب تغير جونغكوك معكِ هو جيمين "

صُدمت مما سمعته للتو

" جيمين؟! "

~~~

هاااي 😂

احنا خلاص اوشكنا علي النهاية دا الشابتر اللي قبل الاخير و الاخير هينزل يوم الجمعه

+ انا بدأت اعدل رواياتي و دي كمان هتتعدل متقلقوش 😂

بس هاخد الروايات تعديل من أول حاجة كتبتها خالص

نرجع للعد بتاعنا

1

اشوفكم يوم الجمعه

بااااي

💋💋💋


Continue Reading

You'll Also Like

1K 95 9
-خـلــف كــل هــدوء ركَــامـاً مــن ألانــهـيــاَرات. -إن كـان هنـاك القلـيــل مـن الوقـت في يـومـكِ أضـيـعـيـه مـعـي. •2024•
616 158 4
"ما الذي في يدك جنغكوك" "انه غراب ميت؟" "وماذا ستفعل به؟" ابتسم ثم أجاب:- "هذا الغراب الميت سوف يكون هديتي للأميرة" لا رد . أشقائه عاجزون عن الرد . ...
24K 2.3K 22
"لأجلي .. لأجلي كُنت أنت الإستثناء" جيون جونغكوك لي ڤِيا بدأَت في: 22/2/2022 انتهت في: 29/3/2022 نُشِرَت في: 31/3/2022
2.1M 31.4K 46
أَيُّهَا المُتمَرد علي عِشْقِي .. عُذْرًا فإنْ كُنْتَ ابنَ آدمِ فأنَا ابْنَةُ حَواء وإنْ كَانتْ شِيمَتُكَ التَّمَرُدُ .. فشِيمَتِي الكِبْرِيَا...