Euphoria || TK [مكتملة]

By Shadow_TK

83.3K 3.6K 1.4K

"أنتَ الشَّمسُ الّتي إرتَفَعَت مَرة أُخرى في حياتي، أَعدتَني لِأحلام طُفولَتي، أسمَع المُحيط مِن بَعيد، أمشي... More

Intro+ Euphoria | TK
Chapitre 1
Chapitre 2
Chapitre 3
Chapitre 4
Chapitre 5
Chapitre 6
Chapitre 7
Chapitre 8
Chapitre 9
Chapitre 10
Chapitre 11
Chapitre 12
Chapitre 13
Chapitre 14
Chapitre 15
Chapitre 16
Chapitre 17
Chapitre 18
Chapitre 19
Chapitre 20
Chapitre 21
Chapitre 22
Chapitre 24
Chapitre 25
Chapitre 26
Chapitre 27
Chapitre 28
Chapitre 29
Final chapter [P1]
Final chapter [The End]

Chapitre 23

1.7K 82 61
By Shadow_TK


*عند نامجون حيث يتجول بالقرية وهو ينظر لبيوت الفلاحين والسكان وأراضيهم التي ترتدي ثوب الربيع الأخضر البهيج فرؤيته للفلاحين جعلته يتذكر جيمين ليردف متسائلا:
"لقد قال بأنه يعمل..لم أسأله حتى عن نوع عمله..قد أصادفه بالأرجاء"

ليتقدم نامجون أكثر بسيارته إلى أن يلمح جونغكوك وهو يحمل فأسا صغيرة وسلة بيديه ،ليتفاجئ نامجون محاولا التعرف عليه:
"أليس هذا جونغكوك؟..سأقترب منه لأتأكد"

جونغكوك وهو يسير متجها الى الحقل إلى أن أشعر بسيارة من خلفه ليلتفت متفاجئا بنامجون يقوم بقيادتها ،فيتوقف نامجون مناديا له:
"جونغكوك!..مرحبا"

ليقف جونغكوك متفاجئا ظَنًّا منه أنه قد يكون تاي من أرسله ليذهب به للمزرعة ،أردف جونغكوك بارتباك:
"مرحبا..سيد نامجون"

نامجون مشيرا له بالاقتراب:
"اقترب..كيف حالك؟"

جونغكوك مقتربا:
"بخير..وأنت سيدي؟"

نامجون مبتسما:
"بخير..أانت ذاهب لمكان ما؟"

جونغكوك مؤشرا له:
"أجل..سأذهب للحقل..أتريد شيئا سيدي؟"

ليردف له نامجون بالصعود:
"هيا اصعد..سأوصلك "

جونغكوك مترددا:
"أشكرك سيدي..لااريد إزعاجك"

ليصر نامجون عليه :
"كلا ليس هناك اي إزعاج انا أتجول بالأرجاء فقط"

ليصعد جونغكوك بارتباك:
"أشكرك سيدي"

قاد نامجون السيارة ليردف متسائلا:
"همم..ألم تعد تعمل بالمزرعة؟..ماذا الذي حدث؟"

جونغكوك بتوتر :
"لا لم أعد كذلك..أنا فقط كنت أكمل عمل صديقي هناك.."

نامجون مقاطعا باستغراب:
"صديقك؟..وأين هو الآن؟"

جونغكوك مشيرا برأسه:
"هو ببيته الآن..لقد استقال من عمله منذ شهر تقريبا..لهذا اضطررت للعمل بمكانه"

نامجون متسائلا:
"همم..هل تعرف شخصا يدعى جيمين؟..بارك جيمين على ماأعتقد"

لينظر إليه جونغكوك مستغربا:
"أتعرفه سيدي؟..لما تسأل عنه؟"

نامجون مهدئا:
"اهدأ ياصاح..أنا فقط سألتك إن كنت تعرفه..فبالأمس حدث أمر بيننا وأريد أن أطمئن عليه"

جونغكوك باستغراب:
"حدث أمر بينك وبينه؟..هو صديقي إنه نفس الشخص الذي كان يعمل عند سيد كيم..أيمكنني أن اعرف ماالذي حدث بينكما سيدي؟"

نامجون مبتسما:
"لا تقلق يافتى الأمر بسيط..بالأمس عندما كنت عائدا للمزرعة انحرفت السيارة عن الطريق وكدت أن اصطدم بصديقك إلا أنني أوقفت السيارة بالوقت المناسب وصديقك قفز من مكانه ولكنه لم يتأذى"

ليردف جونغكوك مخفيا انزعاجه:
"لحسن الحظ أنه لم يتأذى..كان يجب أن تكون أكثر حذرا"

نامجون مقاطعا:
"انا آسف جدا لم أكن متعمدا ذلك..لقد أخذته للطبيب مين لرؤيته إذا كان قد أصيب بأي أذى..حتى أنه قام بتوصيله لبيته شخصيا..يبدو وأنهما حميمين أليس كذلك؟"

جونغكوك منذهشا :
"ماالذي تقصده بحميمين؟..اجل هما يعرفان بعضهما فكلاهما كانا يعتنيان بابن السيد كيم..كان يجمعهما العمل فقط"

نامجون ضاحكا بخفة:
"همم..لا أظن ذلك..أعتقد بأنهما أكثر من صديقين..فالخوف الذي بدى على وجه الطبيب مين كان مختلفا..حتى أنه لم يتقبل فكرة توصيلي له..لهذا قام بتوصيل جيمين بنفسه..كان شعوره بالخوف والغيرة واضحا عليه"

ليتوتر جونغكوك محاولا تغيير الموضوع :
"امم..حسنا أظنني سأنزل هنا سيد نامجون شكرا لك.."

نامجون مقاطعا:
"حسنا..ولكن ليس قبل أن تخبرني عن مكان جيمين"

جونغكوك بتوتر:
"يمكنك البحث عنه بالطاحونة فهو يعمل هناك..وبيته قريب منها أيضا"

ليوقف نامجون السيارة مستدركا:
"آه أجل..الطاحونة..أنا أعرفها حسنا جونغكوك يمكنك النزول الآن شكرا"

---------------------------

*بمنزل أسرة كيم حيث أنهوا فطورهم وذهب الكل لأشغاله في حين سوكجين يجلس بالكنبة وهو شارد يفكر بنامجون و سبب استيقاظه الباكر ،ليأتي يونغي فيلاحظه على تلك الحال ليردف باستغراب:
"ماالأمر أيها الشاب؟..تبدو شاردا"

ليستفيق سوكجين من شرود:
"همم..لا أنا فقط لا أعرف أين ذهب جوني"

يونغي متعجبا:
"جوني؟..من يكون جوني؟"

سوكجين بارتباك:
"أقصد سيد نامجون..لقد خرج بالصباح الباكر ولا أعلم إلى أين ذهب"

يونغي مبتسما :
"تشه..أتدعوه بجوني؟..يبدو أن معاملتكما ليست رسمية.."

سوكجين مخفيا ارتباكه:
"كلا ..نحن فقط اعتدنا على ذلك..ففي أمريكا لا يعاملون بعضهم بطريقة رسمية جدا"

يونغي مقاطعا :
"همم..أجل..أتريد أن نتسكع قليلا بالأرجاء؟"

سوكجين مبتسما:
"حسنا..كنت أريد أن افعل ذلك مع سيد نامجون..ولكن لابأس..أتقيم بسيئول ؟"

ليأوم يونغي له:
"همم..اجل..ودرست بها أيضا..أحب تلك المدينة"

سوكجين مبتسما:
"أجل..إنها مدينة عظيمة..فهي لاتزال صامدة رغم الأزمة التي تعرضت لها"

يونغي وهو يهز برأسه:
"أجل..المدينة التي تحاول الحفاظ على حيويتها"

سوكجين متسائلا:
"أنت هو الطبيب الذي يقوم بمعالجة ابن السيد كيم صحيح؟..ذلك الفتى يبدو حزينا جدا وكأنه يمر بنكسة ما؟"

أوما يونغي بحزن:
"همم..أجل ولكنه قوي..هو لايزال صغيرا يحتاج فقط للرعاية والعطف..فقط"

سوكجين بتنهد:
"همم..اجل لقد أخبرني جوني بذلك..هو فقد والدته بسن صغير..تعرض لألم نفسي شديد أشعر به جيدا..فأنا أيضا فقدت والدتي بسن صغيرة جدا ..كان عمري آنذاك بالخامسة عشرة"

يونغي مربثا بأسف:
"أسف ياصديقي..الأمر صعب بعض الشيء ولكن الحياة تستمر"

سوكجين بنبرة حزينة:
"أجل رغم أنها ستستمر بمنحنا كئيب إلا أننا يجب أن نتكيف مع الأمر"

يونغي محاولا تلطيف الجو:
"مارأيك أن نذهب لمكان جميل؟..أتحب البحيرات؟"

سوكجين بتعجب:
"البحيرات ؟..أيوجد هنا بحيرات؟"

أومأ يونغي مبتسما:
"همم..أجل توجد بحيرة كبيرة وهي ليست بعيدة عن هنا..أصبحت مكاني المفضل بهذه القرية"

سوكجين متحمسا لرؤيتها:
"حسنا..لنذهب إليها فمشاهدة البحار أو البحيرات تكسبني طاقة إيجابية جيدة"

يونغي مبتسما:
"أجل وأنا كذلك إنها تشعرني بالراحة..فتلك البحيرة تعني لي الكثير.."

سوكجين باستغراب:
"أانت مغرم بأحد ما؟"

يونغي منذهشا:
"همم..عفوا؟"

سوكجين مرتبكا :
"آسف..أنا فقط أسألك فمن كلامك شعرت بأنك قد تكون تحب أحدهم..أو أنك تعيش قصة حب "

يونغي مبتسما بخجل:
"امم..هذا صحيح..يبدو أنك بارع بعلم المشاعر..أجل أنا أحب ولكن حبي مختلف عن المألوف"

سوكجين مقاطعا:
"أتعني بأنه ليس عاديا؟..همم أهو من طرف واحد؟"

يونغي نافيا:
"كلا ليس لتلك الدرجة..هو ..حسنا أنا مثلي الجنس..أنا لا أخفي ذلك لأنها فطرتي ولكن هذا النوع صعب التقبل مع الأسف"

سوكجين متفاجئا:
"أأنت مثلي حقا؟..هذا غريب..أقصد جيد فالحب هو الحب لا يرى أي اختلاف..سأخبرك سرا أيضا..أنا مثلي الجنس أيضا..لايبدو علي ذلك ولكن هذه هي.."

يونغي مقاطعا:
"بالحقيقة يبدو عليك ذلك..لقد شككت بك وأنت تحب السيد نامجون كثيرا لإني لاحظت تقربك به فعلاقتكما ليست علاقة مساعد برئيسه وحسب"

سوكجين منذهشا:
"مماذا؟..أتقربي به كان واضحا لتلك الدرجة؟"

يونغي ضاحكا :
"همم..أجل ولقد تأكدت من الأمر تشارككما نفس الغرفة..وطريقة كلامكما بدت كالأزواج..أنا طبيب نفسي ولا تخفى علي مثل هذه الأمور"

سوكجين بتوتر:
"همم..حسنا..أجل كل ماقلته كان صحيحا ولكن أرجوك..دع الأمر سرا بيننا فقط..إذا علم جوني بذلك سيغضب علي كثيرا..لأن عمه لايعلم بالأمر وقد يحرمه من إرثه..كما فعل والده"

يونغي مربثا له:
"لا تقلق ياصاح..لن أخبر أحدا بذلك لاتخف..ولكن حاول أن تنتبه لكلامك معه أو أي تصرف ..مثلا كاتصرفك بالأمس على العشاء لقد قمت بإطعامه أمامنا"

سوكجين بخجل:
"همم أجل..ماذا أفعل لقد كانت لفائف طحالب البحر المحشوة بالأرز وسمك السلمون مع صلصة الفلفل لذيذة جدا وأردت أن يتذوقها..لم أشعر بنفسي"

يونغي ضاحكا:
"أجل هذا لأنك تحبه بإخلاص..وأيضا عندما علق شيء من الطعام بشفتيه أنت قمت بنزعها بإصبعك ثم وضعتها بفمك..لقد بدى الأمر غريبا فعلا"

سوكجين بخجل:
"إنها عادة سيئة تلازمني منذ أن ارتبطنا ببعضنا..ماذا أفعل أنا أحبه بجنون..هيا حدثني عن محبوبك؟"

يونغي محدقا بابتسامة خفيفة:
"إنه فتى رائع و جميل..أحبتته من أول نظرة..قلبي أصبح ينبض له وحده فقط وخاصة عندما ألامس تلك الشفاه الرطبة و المنتفخة ..أصبحت أحبه أكثر مما أحب نفسي"

سوكجين بإعجاب:
"أوه كم هذا شاعري جدا..أتمنى أن تكونا سعيدان معا"

يونغي بخجل:
"اشكرك سيد سوكجين"

سوكجين مربثا:
"هيا دعنا لانتحدث برسمية..لقد أصبحنا صديقين ناديني بجين فقط"

يونغي مبتسما:
"حسنا جين..وأنت أيضا ناديني بيونغي فحسب"

ليأوم جين مبتسما:
"اسمك جميل..حسنا يونغي..أخبرني مابه ابن السيد كيم فنحن لم نعد نراه..حتى أنه لم يعد يتناول الطعام معنا أخر مرة رأيته كان يبدو سعيدا مع ذلك الفتى"

يونغي بنبرة حزينة:
"صحيح..فبعدما تركه جونغكوك عاد لعزلته واكتئابه مجددا..أنا عاجز عن فعل شيء له"

سوكجين بحزن:
"المسكين..عندما رأيتهما معا كانا يبدوان حميمين جدا..وخاصة نظرات تايهيونغ له كانت تبدو كنظرات عاشق وليس كصديق"

اومأ يونغي له:
"أجل فهو يحبه..إنه يكن له بعض المشاعر ولكن جونغكوك لايعلم بذلك أو أنه يتظاهر بعدم المعرفة"

سوكجين متعاطفا:
"هذا محزن حقا..لما لانحاول إعادة جونغكوك له أو نقوم تقريبهما أكثر من بعضهما..قد يساعد هذا على تحسن حالته"

يونغي بتعجب:
"أجل..تبدو فكرة جيدة ولكن كيف سنفعل ذلك؟"

سوكجين بعد مهلة تفكير:
"امم...لما لا نذهب لجونغكوك ونخبره بأن تايهيونغ مريض وقد ساءت حالته..فعندها سيقلق عليه وسيود رؤيته..أو نأخذ تايهيونغ لبيت جونغكوك ستكون زيارة مفاجئة له..أنا متأكد بأن الأمر سينجح"

يونغي مربثا:
"إنك حقا تملك عقلا نييرا..ولكن فكرة أخذ تايهيونغ لبيت جونغكوك لا أظنها ستنجح..فتلك العجوز إنها تراقب كل كبيرة وصغيرة عنه..سيكتشف أمرنا"

سوكجين بابتسامة جانبية:
"ولكن ماذا لو جعلنا شخصا يقوم بإلهائها..فلن تكتشف شيئا"

يونغي مبتسما:
"همم..صحيح..آنسة روزي قد تفعل ذلك"

سوكجين باستغراب:
"من تكون الآنسة روزي هذه؟"

ليردف يونغي بهدوء:
"إنها إحدى الخادمات بمنزل سيد كيم وهي شخص مقرب جدا لتايهيونغ..كما أنها تكون حبيبة ذلك المدعو هوسوك"

سوكجين بتعجب:
"حبيبة هوسوك أيضا؟..لاأصدق لم أتوقع أن تكون خادمة بالمنزل..أه لقد تذكرت الرهان يبدو أنني قد فزت به"

ليردف يونغي مستغربا:
"أي رهان؟.."

سوكجين مقاطعا:
"لقد تراهنا بشأن تايهيونغ و علاقته بذلك الفتى عندما كنا ببستان العنب..قلت له بأن علاقتهما أكثر من أصدقاء ولكنه لم يصدقني لهذا تراهنت معه بأن أثبت له ذلك"

يونغي ضاحكا:
"أهنئك ياصديقي..لقد فزت بالرهان إنه مستقيم كما أنه مغفل بعض الشيء.."

ليبتسم سوكجين بتساؤل:
"يبدو وأنكما لستما على وفاق..هل بينكما خلاف او ماشابه؟"

ليأوم يونغي محدقا:
"همم..اجل..إنه خلاف سخيف كان يظنني بإن أحب حبيبته الآنسة روزي..وهي أيضا كانت تبدو معجبة بي لم يكونوا يعلمان بمثليتي في البداية..وعندما علم بذلك بات يظنني شخصا منحرفا ومقززا "

سوكجين بحزن:
"أجل تلك النظرة السيئة التي يأخذونها..إنها مستفزة نوعا ما..بسببها هاجرت لأمريكا..بعدما علم أبي بمثليتي طردني من المنزل كما أنه تبرأ مني..أنا لم أره منذ ثلاث سنوات..والأمر نفسه حدث مع جوني..كان والده سيعقد خطبته مع إحداهن تكون ابنة صديق له ولكن جوني رفض ذلك واعترف بمثليته لوالده وهذا سبب في غضبه عليه و طرده من المنزل أيضا وطلب منه ألا يعود للمنزل مجددا فهرب لأمريكا وهناك التقينا بالملهى الخاص بالمثليين فلقد كنت أعمل به كساقٍ للخمر لأجل إكمال دراستي لم يكن لدي مال آنذاك"

يونغي مقاطعا :
"لقد سمعت بأنكما تملكان شركة بأمريكا"

أومأ سوكجين له:
"همم هذا صحيح..تلك الشركة تعود لخال جوني..منحها له عندما كان مريضا هو لم يكن متزوجا وبعدما توفي خاله أصبح جوني بمكانه إنها لا تزال شركة صغيرة ..ولكننا نحاول توسيعها"

يونغي مشجعا:
"هذا جيد أتمنى لكما التوفيق..كما أنكما تشكلان ثنائيا رائعا"

سوكجين بخجل:
"شكرا لك يونغي..أتمنى أن أتعرف على حبيبك أيضا"

يونغي بحزن:
"أمل ذلك أيضا..ولكن قررنا بأن لا نتقابل بهذه الفترة.."

سوكجين مقاطعا باستغراب:
"ولكن لماذا؟..هل أنتما متخاصمان ؟"

يونغي نافيا:
"كلا..لسنا كذلك..ولكن والدته لاتسمح له بإلتقائي به..فبعدما علمت بعلاقتنا أصبحت تظنني منحرفا"

سوكجين مربثا :
"لا بأس ياصديقي..المهم أنه يحبك أيضا"

------------------------------

*عودة إلى نامجون حيث اوقف سيارته بجانب الطاحونة منتظرا ظهور جيمين والذي كان يخرج أكياس طحين الأرز فقد كان المسكين يعمل بجد رغم شقاء العمل إلى أن يسمع شخصا يناديه من بعيد ليلتفت جيمين نحو مصدر الصوت فيجد نامجون مُتَّكئً على سيارته وهو يلوح له ليرتبك جيمين وهو يحاول تجنب النظر ليواصل بعدها عمله ،فيذهب نامجون إليه مقتربا منه فيمسكه بذراعه جاعلا منه أن يتوقف عن العمل ليردف محدقا به:
"فلتتوقف لحظة أرجوك..أريد التحدث معك"

جيمين بانزعاج:
"أنا أعمل الآن..ولا أظن بأن هناك شيء نتحدث فيه"

نامجون مقاطعا:
"لن أقوم بتأخيرك فقد امنحني دقيقتين..لو سمحت"

ليقف جيمين محدقا به:
"ماالأمر؟..ماذا تريد"

نامجون مقتربا إليه:
"أنا فقط..أريد أن نلتقي عندما تنتهي من عملك"

جيمين باستغراب:
"ولما سنلتقي؟..اسمع أرجوك اذهب ولا تحاول ان تأتي إلى هنا.."

ليأتي رب العمل مقاطعا وهو يبدو غاضبا:
"هيه..أيها الأخرق ماالذي تفعله عندك..هيا اذهب وأحضر المزيد من الأكياس"

نامجون ملتفتا نحو رب العمل ليردف مخاطبا له:
"عفوا؟..أهناك مشكلة؟"

ليغضب رب العمل أكثر :
"أنت هو المشكلة..ووقوف هذا العامل معك هو مشكلة أيضا..ألا ترى أن هناك شاحنات يحب أن تشحن بهذه الأكياس اللعينة؟"

نامجون بنبرة حادة:
"وأجل ولما سأهتم بعملك اللعين هذا؟..اسمع أيها المغفل إذا كنت قد وظفت هؤلاء العمال فعاملهم كموظفين وليس كعبيد لك"

رب العمل مقاطعا:
"ومن تظن نفسك لكي تملي علي مايجب فعله؟..هؤلاء العمال أنا أعطيهم رواتبا مقابل هذا العمل وما شأنك أنت بمعاملتي معهم..وماذا تفعل هنا بالأساس؟"

ليمسكه نامجون من ياقته بغضب:
"أيها الحقير..كيف تجرأ..يبدو وأن رأسك متحجر.."

ليمسك جيمين نامجون محاولا سحبه:
"أرجوك سيد نامجون..ماالذي تفعله أنت تخلق لي المشاكل بعملي ..أرجوك فلتذهب"

رب العمل محاولا نزع يدي نامجون عنه:
"أيها الغبي..اتركني..وأنت أيها الأخرق اعتبر نفسك مفصولا من العمل..هيا غادرا لا أريد رؤيتكما هنا مجددا"

ليتركه نامجون بعضب:
"حسنا..أيها المغفل وأنا ايضا لا أريد من جيمين أن يعمل لدى حقير مثلك"

ليسحب بعدها جيمين ذاهبا به نحو سيارته بينما الأصغر لايزال مصدوما بطرد رب العمل له ،ليبقى هذا الاخير يرتب نفسه أمام العمال ليردف بعضب:
"من يكون هذا المجنون؟..تبا له لقد أفسد بذلتي"

بينما نامجون يقود سيارته كان جيمين يحدق به محاولا استعاب ماحدث للتو بشأن عمله ليردف منزعجا كاسرا الصمت:
"ماالذي قمت بفعله ؟..لما أتيت لمقر عملي بالتحديد؟"

نامجون محاولا تهدئته:
"جيمين..أنا آسف حقا..ولكن لم أكن أنوي ذلك"

جيمين مقاطعا بغضب:
"أوقف السيارة..أريد أن أنزل هنا..هيا أوقفها"

نامجون مهدئا:
"أرجوك جيمين..لا تقلق بشأن عملك"

ليصرخ جيمين به:
"قلت لك أوقف السيارة..أريد النزول"

نامجون وهو يوقف سيارته:
"حسنا..ولكن أريد أن تسمعني أرجوك"

ليفتح جيمين باب السيارة محاولا النزول:
"لا أريد سماع شيء..فلا يوجد شيء بيننا لنتحدث بشأنه"

ليخرج نامجون أيضا مستوقفا له:
"أجل أنت محق ..ولكن اسمعني أولا "

جيمين بغضب:
"ماذا؟..ماالذي تريده الآن..لقد خسرت عملي للتو وأنت السبب في ذلك"

نامجون معتذرا:
"أنا آسف حقا..آسف ولكن يمكنني إصلاح الأمر.."

جيمين مقاطعا بسخرية:
"إصلاحه؟..تشه..كيف ؟..ألأنك شخص ثري فقط ستصلح ذلك؟"

نامجون مقتربا منه بارتباك:
"كلا..ليس هذا..سأفعل ذلك لأجلك فقط..جيمين..أنت الآن غاضب..ولكن لا أريد أن أفوت هذه الفرصة..أظنني بأني..معجب بك جيمين..أجل لقد أعجبت بك فور التقائنا ذلك اليوم..لقد بدوت فاتنا بطريقة لا أعرف كيف ولكني أصبحت أفكر بك بشكل مريب..أرجوك لا تسيء .."

ليقاطعه جيمين بصدمة:
"ماذا؟..ماالذي تقوله أنت؟..تشه أكنت تريد التحدث معي لتخبرني بهذا الهراء..اسمع لا أريد أن أراك مجددا ..ولا تحاول اللحاق بي..أنت سببت لي المشاكل اليوم لهذا لا أريد مشاكل أخرى "

نامجون مقاطعا:
"أتقصد أن أسبب لك مشكلة مع ذلك الطبيب..أهو حبيبك؟..أنتما على علاقة سرية لاتحاول إنكار هذا"

جيمين بعضب:
"وماشأنك أنت بهذا؟..أجل هو حبيبي وأنا أحبه وهو أيضا يحبني..ماذا في ذلك ؟..اسمع لا اريد مشاجرتك أنا غاضب جدا ..خسرت عملي بسببك..ألا يكفيك ذلك؟"

نامجون ممسكا بذراع جيمين:
"جيمين أنت لاتستحق ذلك العمل اللعين..وأعدك بأنك ستحصل على عمل أفضل..سأصلح الأمر فقط لاتذهب"

ليفلت جيمين ذراعه بانزعاج:
"هيا ماالذي تنتظره فلتصلحه الآن..ذلك العمل اللعين إنه يجعلني أنا وإخوتي ألا نموت جوعا..أنا لا اعمل هناك لأجلي بل لأجل أسرتي فقط أفعل أي شيء لأجلهم ..ظروفي المعيشية لاتسمح لي بأن أختار عملا يناسبني..لهذا أفعل أي شيء يكسبني مالا ولو كان قليلا..لايهم"

نامجون متأسفا:
"أنا آسف جيمين..يمكنك مساعدتك..اتريد مالا أنا أعطيك إياه بدون أن تفعل شيئا..لا يخصك شيء"

جيمين بانزعاج:
"ماذا؟..لا أريد مالك..لاتظن بأن مالك يمكنه أن يشتري أي شيء تريده..آسف فأنا لا أشترى والآن اذهب"

*سوكجين وهو برفقة يونغي حيث يتجولان بالأرجاء بعدما كانا بجانب البحيرة و هما يمضيان وقتا جيدا معا إلى أن يجد يونغي نفسه بقرب من بيت جيمين ليحاول تغيير طريقه خشية من أن يراه أحد من أفراد أسرة جيمين أو جيمين نفسه ليردف مخاطبا سوكجين :
"دعنا نغير الطريق..أعرف طريقا أقرب للمزرعة"

ليأوم سوكجين مبتسما:
"امم..حسنا هيا"

وهما يسيران حتى يلمحان جيمين وهو برفقة نامجون ليقف سوكجين باستغراب لتظهر على ملامحه نوع من الانزعاج ليردف بغيرة:
"مهلا ..من يكون ذلك الفتى الذي مع جوني؟..ولماذا هما هنا؟"

يونغي بصدمة:
"أجل..ماالذي يفعلانه هنا؟.."

سوكجين منزعجا:
"هيا فلنذهب إليهما..أنا لست مرتاحا"

يونغي بريبة:
"حسنا..هيا"

نامجون وهو يحاول الاقتراب من جيمين:
"لا لست كذلك..أنا فقط أريد مساعدتك هيا دعنا نعود للطاحونة إذا كنت تريد ذلك"

جيمين مبتعدا محاولا المغادرة:
"لا..أريد..فقط اذهب "

ليحاول نامجون الاقتراب منه إلى أن يرى قدوم سوكجين ويونغي وهما يقدمان نحوهما ليردف مصدوما بصوت خافت:
"اوه!..جين..كيف.."

سوكجين وهو يتقدم نحوه مسرعا:
"جوني.."

ليقف نامجون مصدوما:
"هاا..جين..كيف عرفت أني هنا؟"

ليقف جين محدقا بجيمين الذي ينظر ليونغي بخوف شديد:
"ماذا تفعل هنا ؟..ومن يكون هذا الفتى..هل تعرفه؟"

ليردف نامجون بارتباك:
"همم..أجل اسمه بارك جيمين..إنه.."

ليقترب يونغي من جيمين مقاطعا:
"أجل هذا جيميني..إنه حبيبي جيمين"

ليبتسم سوكجين متفاجئا:
"أقلت حبيبك ؟..اوه آسف لقد ظننت..ياإلهي لقد تفاجئت بالأمر"

يونغي وهو ينظر نحو نامجون:
"أجل..ولكن ماذا كنتما تفعلان هنا؟..هل اصطدمت به مجددا؟"

جيمين مقاطعا بارتباك:
"اوه كلا هيونغ..هو فقط كان يلقي التحية علي..كنت ذاهبا للبيت"

يونغي وهو يسحب جيمين إليه:
"ظننت لاتزال في العمل..حسنا..هذا جيد"

ليردف جين وهو يحدق بهما بإعجاب:
"اوه أليسا لطيفين؟..تبدوان حميمين جدا"

جيمين محدقا بجين باستغراب ليردف سوكجين وهو يمد يده نحو جيمين:
"اوه آسف..أنا ادعى كيم سوكجين..وأنا زوج كيم نامجون..سررت بلقائك سيد جيمين"

ليمد جيمين يده بصدمة:
"ز..زوج..أقصد شكرا لك..وأنا أيضا سعدت بمعرفتك سيد سوكجين"

ليردف يونغي مبتسما:
"امم..جين هو شخص ظريف جدا..كما أنه ذكي جدا"

نامجون باستغراب بعدما لاحظت تحدث يونغي عن جين بدون رسمية:
"جين؟..همم..أظن بأن جين قد وجد شخصا يؤنسه بغيابي"

سوكجين مبتسما:
"أرجوك عزيزي..لاتكن سطحيا هكذا..أنت تركتني بمفردي وكنت أشعر بالملل لهذا يونغي دعاني للتسكع قليلا بالقرية..يوجد بها مناظر رائعة  جدا لقد أشعرتني بالتحسن"

يونغي مقاطعا :
"أجل..وأنا أيضا أحببت كثيرا على هذه القرية..وخاصة عندما تعرفت على جيميني"

ليبتسم جيمين بخجل بينما نامجون يحدق به وهو يبدو منزعجا ليردف سوكجين مخاطبا له:
"هيا عزيزي..دعنا نعود للمزرعة فأنا أشعر ببعض التعب..هل تودان مرافقتنا ؟"

جيمين نافيا:
"كلا أشكرك..أنا يجب أن أذهب للبيت الآن"

يونغي مقاطعا :
"وأنا سأتمشى قليلا مع جيميني..أراكما لاحقا"

سوكجين وهو يصعد للسيارة برفقة نامجون:
"حسنا..سررت بك جيمين..شكرا لك يونغي على الوقت الجميل"

ليذهبا بعدها تاركين جيمين ويونغي وحدهما ليردف جيمين بارتباك:
"لما ..لم تذهب معهما؟..أنت تكون صدقات جيدة بالمزرعة"

يونغي ممسكا بيدي جيمين:
"عزيزي جيميني..هل شعرت بالغيرة؟..اخبرني الآن لما كنت مع السيد نامجون؟"

جيمين وهو يتجنب النظر لعيني يونغي:
"لقد أخبرتك..ألا تصدقني ؟"

يونغي بتنهد:
"همم..لا أدري..لقد كنت تبدو متوترا..وهو كان ينظر إليه بطريقة غريبة..كان يبدو مرتبكا نوعا ما"

جيمين مقاطعا:
"لايوجد شيء..أنت فقط كبر الموضوع..حسنا سأذهب لقد قلنا بألا يجب أن نلتقي مجددا"

ليسحب يونغي جيمين معانقا له:
"لقد اشتقت إليك حبيبي..اشتقت لهذا العناق..لم أستطع أن أبق بعيدا عنك..ألا تشتاق إلي جيميني؟"

جيمين بصمت وهو يحاول الابتعاد عنه ليمسكه يونغي من وجنتيه:
"أخبرني ألا تشتاق إلي؟..همم دعني أقبلك حتى تدرك مدى اشتياقي إليك جيميني"

ليدفعه جيمين عنه بانزعاج:
"توقف عن هذا هيونغ..أرجوك لا تبدأ بهذا الأمر السخيف الكل أصبح يحتقرني بسببك..الكل ينظر إلي كشخص مقزز..فهناك من أصبح يسيء إلي ..حتى أمي أصبحت تفعل ذلك..أرجوك فلتتوقف عن هذا الجنون دعنا نبقى صديقين فقط"

يونغي مقاطعا :
"أرجوك جيميني..أنت تعلم جيدا بأني لا أستطيع ذلك..أنت لست شخصا سيئا..الحب لايجعل الشخص سيئا أبدا..أنت ماتزال تحبني جيمين وأنا متأكد من هذا لذا لاتحاول أن تبعدني عنك لإني لا أستطيع..تريد أن لا نلتقي حسنا لابأس..ولكن لا توقف حبك لي فهذا سيؤلمني وسيؤلمك أنت أيضا"

جيمين مغادرا:
"سأذهب الآن..وأنت عد للمزرعة علينا أن نبقى بعيدين لبعض الوقت"

---------------------------------

*بغرفة تايهيونغ حيث أخبرته روزي عن سفر والده المفاجيء والذي سيكون بعد يومين ليردف تاي بنبرة حزينة :
"أتمنى ألا يطول سفره هذه المرة..أخر مرة سافر بها أمي ساءت حالته كثيرا وعندما عاد لسيئول وجدها قد توفيت..أنا قلق هذه المرة أيضا"

روزي مربثة:
"لاتقلق سيدي الصغير..فلقد قال بأنه لن يطيل سفره هذه المرة..وأنا معك"

تايهيونغ وهو يحدق بروزي ليردف باستغراب:
"مابك أختي..تبدين حزينة أيضا؟..أهناك أمر ما تخفيه عني؟"

لتبتسم روزي مخفية حزنها:
"كلا..أنا كنت أفكر فقط بسفر السيد كيم.."

تايهيونغ مقاطعا لها:
"حقا؟..ولكنك تبدين شاحبة أيضا هل أنتي مريضة؟"

روزي نافية:
"أشعر ببعض التعب فقط..حسنا لن أخفي عنك أكثر..هناك من سيغادر المزرعة أيضا"

تايهيونغ مستغربا:
"من؟..أتقصدين الطبيب مين؟"

روزي بحزن:
"كلا ليس هو..إنه هوسو..أقصد سيد هوسوك"

تايهيونغ بعبوس:
"مابال الجميع..الكل يريد المغادرة؟..حتى الطبيب مين قال لي بأنه سيعود لسيئول إذا قمت بالمشي..أنا خائف بأن أبقى بمفردي رحل جيمين ثم بعده جونغكوكي..وأبي سيسافر فجأة وهاذا هوسوك هيونغ سيعود لسيئول.."

روزي مقاطعة:
"كلا سيدي الصغير انت لن تكون بمفردك أبدا..أنا معك وأيضا ابن عمك سيد نامجون سيكون معك..لن أدعك تشعر بالوحدة مطلقا..أعدك"

تايهيونغ بحزن:
"شكرا لك أختي..لا أحب البقاء وحيدا مجددا "

روزي مبتسمة:
"لن تكون وحيدا سيدي الصغير..والآن سأذهب لأحضر لك الغذاء لكي تتناول دواءك"

ليأوم تايهيونغ لها:
"حسنا ..مع أنني لا أملك شهية للأكل"

لتذهب بعدها روزي متجهة للمطبخ وهي تسير حتى شعرت ببعض الدوار وألم بسيط برأسها لتتوقف ممسكة رأسها ،فتلمحها مينا لتسرع إليها :
"عزيزتي روزي..مابك هل أنتي على مايرام؟"

روزي محاولة إخفاء تعبها:
"أجل أوني..أنا بخير فقط شعرت ببعض الصداع "

مينا مقاطعة:
"هيا عزيزتي يجب أن ترتاحي قليلا..سأخذك لغرفتك"

روزي نافية:
"كلا اوني..لاتقلقي الأمر بسيط..سأشرب بعض شاي الجينسينغ وسأتحسن"

مينا بقلق:
"حسنا..ولكن إذا شعرت بالألم يمكنك أخذ قسط من الراحة عزيزتي"

لتأوم لها روزي :
"لا تقلقي أوني سأكون بخير..والآن علي أخذ الغذاء لسيدي الصغير"

*بغرفة نامجين فبعدما أخذ نامجون حماما منعشا خرج وهو يغطي جزءه السفلي فقط بينما سوكجين كان منشغلا بفرز الملابس المتخسة إلى أن رأى كومة من الملابس المتسخة بجانبه ليردف منذهشا:
"ماهذا؟..جل ملابسك متسخة..أصبحت تغير ملابسك كثيرا..سأذهب وانادي على إحدى الخادمات لكي تأخذها للغسيل"

نامجون مقاطعا:
"دعك من الغسيل الآن وأخبرني..ماالذي كنتما تفعلانه أنت وذلك الطبيب هناك؟..وفيما كنتما تتحدثان؟"

سوكجين مقتربا من نامجون:
"هل شعرت بالغيرة حقا؟..نحن فقط خرجنا للتجول قليلا..ولكن لم تقل لي لما خرجت بالصباح الباكر..وماقصتك مع حبيب يونغي؟"

نامجون محاولا تغيير الموضوع:
"لما قلت لهما بأنك..زوجي ماالذي قلناه بشأن هذا الأمر..لقد قلنا يجب أن نترك علاقتنا سرية أتريد اختلاق المشاكل أم ماذا؟"

سوكجين بعبوس:
"عندما علمت بأنه مثلي أيضا..أردت أن اخبره بذلك فلقد أصبحنا أصدقاء الآن"

نامجون منزعجا:
"متى ستتخلص من هذه الثقة العمياء بالغرباء؟..أنت حقا تبدو أخرقا"

سوكجين بحزن بعدما جرحه نامجون بكلامه :
"أخرق؟..حسنا يبدو أنني سأظب حقائبي وأعود أدراجي لأمريكا..لم يعد لي سبب يجعلني أبقى هنا"

نامجون بندم ليردف بهدوء:
"عزيزي..أرجوك لا تفعل ذلك..أنا فقط انزعجت قليلا..آسف حبيبي آسف"

سوكجين منزعجا:
"ماذا؟.تجرحني ثم تتأسف..تظن الأمر سهلا..أشعر حقا بأنك لم تعد تهتم بي ولا بمشاعري..هذا كثير حقا"

نامجون مقتربا منه:
"أرجوك حبيبي..سامحني أرجوك..أنا حقا لا أعرف ماالذي دعاني..فلتسامحني أرجوك"

سوكجين محدقا به بانزعاج ليبتسم بخفة :
"لولا هاتين الحلمتين المثيرتين لما كنت سامحتك أبدا"

لينظر نامجون لنفسه فيدرك بأنه لايزال بالمنشفة فقط فيردف مازحا:
"أوه..شكرا لكما أيتها الحلمتين المثيرتين"

ليضحك سوكجين متغزلا بعدها :
"لو كنا الآن بالسرير لجعلتهما حمروتين من لعقي لهما"

نامجون وهو يخبئ صدره بيديه :
"أيها المنحرف..سأرتدي ملابسي قبل أن تنقض عليهما"

سوكجين مبتسما:
"تشه..عليك أن تكون ممتنا لهما"

-------------------------------

*على طاولة الطعام حيث جلس الجميع لتناول الغذاء ،لتردف السيدة مخاطبة السيد كيم :
"سيدي لقد انتهنا من جمع الحقائب وضعنا كل شيء تحتاجه بسفرك"

ليأوم السيد كيم شاكرا:
"أشكرك سيدة جونغ..لقد حجزت بأول رحلة وستكون غدا على الساعة السادسة مساء"

نامجون مقاطعا:
"أستسافر غدا ياعمي؟..ألم تقل بأنك ستسافر بعد غد؟"

السيد كيم :
"أجل ولكن الرحلة لليابان ستكون غدا وليس بعد غد..لقد وقع خلط"

السيدة جونغ مقاطعة:
"هيا تناولوا طعامكم قبل أن يبرد..بصحتكم"

ليردف يونغي مخاطبا السيد كيم:
"هل ستخبر تايهيونغ عن أمر سفرك سيدي؟"

السيد كيم مستدركا:
"أوه..لقد نسيت هذا الأمر..قد أخبره بالمساء"

نامجون مقاطعا:
"لا أظن أنه سيحب فكرة سفرك "

السيد كيم بنبرة حزينة:
"أجل..ولكن أنا مضطر لذلك..هو لم يعد طفلا صغيرا سيتفهم الأمر"

ليهمهم نامجون وهو يتناول طعامه :
"همم..أجل عمي انت محق"

*بالمطبخ حيث الخدم يتناولون وجبة الغذاء بهدوء بينما روزي لا تأكل فهي تبدو مريضة وشاحبة لتنتبه إليها السيدة لي متسائلة:
"مابك عزيزتي روزي ؟..أنت على غير عادتك حتى أنك لم تلمسي صحنك"

مينا مقاطعة:
"أجل إنها مريضة..وهي ترفض أن تذهب لغرفتها لترتاح قليلا"

روزي بصوت خائر:
"لابأس..لاتقلقوا سأتحسن"

مينا بقلق:
"ولكنك لاتبدين كذلك..لا يظهر عليك أي تحسن..أتريدين أن أطلب من الطبيب مين أن يفحصك قد يستطيع أن يعرف سبب تعبك هذا؟"

روزي نافية:
"كلا أوني..لا تخبري أحدا أرجوك..أنا بخير"

مينا مربثة :
"حسنا عزيزتي..ولكن على الأقل يجب أن ترتاحي"

لتأوم روزي لها:
"حسنا سأفعل..أشكرك"

*بعدما أنهى الجميع طعامه نهض السيد كيم لينجز بعض الأعمال بمكتبه فاليوم قرر العمل بالمنزل فقط ،بينما الأخرون جالسون بغرفة المعيشة في حين يونغي ذهب ليرى تايهيونغ أما هوسوك فقد توجه لفناء المطبخ باحثا عن حبيبته روزي ، حيث هذه الأخيرة كانت ترتاح بغرفتها كما طلبت منها مينا فهي بالغرفة معها وهي تساعدها على الاستلقاء فتردف بهدوء:
"عزيزتي روزي..مارأيك أن أحضر لك شاي الأعشاب سيكسبك بعض الطاقة"

لتأوم روزي لها:
"همم..حسنا أوني شكرا لك"

مينا مبتسما:
"لا بأس عزيرتي..سأبقى بجانبك حتى تتحسنين"

*لتخرج الخادمة مينا بعدها من الغرفة لإحضار الشاي لها وهي تتجه للمطبخ حتى تصادف هوسوك وهو لايزال يبحث عن روزي ليردف مستوقفا الخادمة مينا:
"يا آنسة..لو سمحتي..أين هي الآنسة روزي هي أنا لا أجدها؟"

مينا بحزن :
"أجل هي ليست هنا..إنها.."

هوسوك بقلق:
"هيا تكلمي..هي ماذا؟"

مينا مشيرة له:
"إنها مريضة..هي بغرفتها الآن تحاول أن ترتاح"

هوسوك بقلق شديد:
"أقلتي مريضة؟..روزي..حسنا يمكنك الذهاب الآن"

ليسرع بعدها متجها لغرف الخدم والخوف والقلق يعتريان وجهه إلى أن يصل لغرفة روزي ليفتحها بقلق فيجد روزي مستلقية بفراشها وهي تبدو مريضة جدا ليتقدم نحوها بهدوء لتلفت بعدما شعرت بوجود شخص ما بغرفتها فتتفاجئ بوجود هوسوك أمامها ليردف بحزن وقلق:
"روزي حبيبتي..مابك؟"

روزي وهي تحاول النهوض:
"حبيبي..أنت هنا.."

هوسوك مقاطعا وهو يعيدها للاستلقاء:
"اشش..كلا..استلقي حبيبتي..أنتي متعبة جدا"

روزي بصوت خافت:
"حبيبي..لاتقلق علي..أنا لست مريضة جدا"

هوسوك محاولا كبح دموعه:
"لم أستطع أن أكون حبيبا جيدا..أنا اهملك..آسف حبيبتي"

روزي مبتسمة بتكلف:
"تشه..أنت تتفوه بالحماقات مجددا..أنا سأتحسن لاتقلق"

هوسوك معانقا لها:
"حبيبتي..اجل يجب أن تتحسني..أتمنى لو أمرض أنا بمكانك"

روزي بعبوس:
"أرجوك توقف..لما تحاول إغضابي الآن"

هوسوك معانقا لها بشدة:
"آسف حبيبتي..أنا آسف"

لتدخل بعدها مينا للغرفة فتجد هوسوك معانقا روزي وهو يبكي خوفا عليها لتقف جامدة بمكانها فتردف بصدمة:
"سيد هوسوك؟..ياإلهي!"

لتنتبه روزي إليها فتدفع هوسوك برفق رادفة بارتباك:
"أو..أوني..حح..أنا.."

ليلتفت هوسوك نحو الخادمة مينا ليردف متسائلا:
"ماذا هناك؟..لما لم تطرقي الباب ؟"

مينا بتوتر:
"آسفة سيدي..أنا فقط أحضرت بعض الشاي للآنسة روزي"

هوسوك بنبرة حادة:
"حسنا فلتضعيه..واذهبي لعملك"

--------------------------------

*بغرفة تايهيونغ حيث يوجد برفقة يونغي *

ليردف تايهيونغ ببرود :
"تشه..لم أعد أطيق هذا الوضع.."

ليجلس يونغي بقربه:
"ماالأمر؟..تبدو منزعجا"

ليتنهد تاي بانزعاج:
"همم أجل..لقد بدأت أشعر بالملل..هناك فراغ كبير بداخلي"

يونغي مربثا:
"أهذا بسبب جونغكوك؟..أنت تفتقده فحسب"

تايهيونغ محدقا بحزن:
"امم صحيح..لقد اعتدت وجوده..لقد ترك فراغا كبيرا كلما أخلد للنوم أحدق بتلك الكنبة أحدق بكل مكان أنا أتخيل وجوده بالحمام أيضا"

يونغي محاولا تبديل الجو:
"همم..يبدو أنك لم تستحم اليوم صحيح ؟"

ليأوم تايهيونغ برأسه:
"لا لم أفعل..حياتي بائسة حتى أنني لا أستطيع الاستحمام بمفردي"

يونغي مقاطعا وهو يسحب الغطاء عنه:
"هيا..يجب أن تستحم وأنا سأساعدك هيا"

تايهيونغ محدقا:
"أتقصد بأنك ستساعدني على الاستحمام؟"

يونغي وهو يساعد تايهيونغ على النهوض:
"أجل وماذا في ذلك؟..هيا حاول أن تنهض"

ليردف تايهيونغ بحزن:
"لقد تذكرت عندما كان يحملني..اشتقت لذلك حقا"

يونغي مازحا:
"أتريدني أن أحملك أيضا"

تايهيونغ نافيا بتوتر:
"ماذا؟..كلا سأنهض بمفردي"

ليبتسم يونغي رادفا:
"مارأيك أن أحضره إليك؟.."

ليقاطعه تايهيونغ منذهشا:
"كك..كيف؟..أانت جاد بما تقول؟"

ليأوم له يونغي :
"أجل أنا جاد..ولكن هيا لتستحم أولا وبعدها سأخبرك كيف"

*عند جونغكوك بعدما عاد لبيته فأكل طعامه ثم خرج للفناء فيجلس بجانب كومة من الخشب ليأخذ بعض القطع الخشبية وكأنه بدأ يصنع شيئا بتلك القطع كانت تبدو قطعا طويلة كالعصي حيث كان ينجرها بالسكين و بالمبرد اليدوي وتارة يقيسها على ساقيه والابتسامة لم تفارق شفتيه لقد كان يشعر بالرضى وهو يصنع ذلك الشيء *

ليردف بعدها بهدوء:
"إنها تبدو جيدة..لقد كدت أن انتهي منها"

*
*
*
*
*
*

علاقة اليونمين؟

اعتراف نامجون بإعجابه لجيمين ؟

مرض روزي؟

ماذا الذي يصنعه جونغكوك بنظركم؟
_____________________

هذا ماسنعرفه بالأحداث القادمة ،وأرجو أن يكون البارت اليوم قد أعجبكم أعزائي وآسفة كتير إذا كان هناك أخطاء إملائية..لقاؤنا يتجدد بالبارت الجاي ودمتم سالمين فايتينغ😘💜

Continue Reading

You'll Also Like

16.3M 347K 57
باردة حياتها معه ....لا تعلم سبباً واحداً يبرر بروده معها أو عدم اهتمامه بها...فقد تزوجها و لا تدرى لما اختارها هى تحديداً..؟! سارت كالعمياء فى طريقه...
10.4M 252K 55
من بعد تلك المرة الوحيدة التى جمعها القدر به اصبحت من بعدها غارقة بحبه حتى أذنيها..قامت بجمع صوره من المجلات و الجرائد محتفظة بها داخل صندوق كما لو ك...
47.1K 3.2K 11
حيث جونغكوك محكوم عليه بألاعدام وبدأ بكتابة مذكراته لتوأم روحه تايهيونغ من اول يوم من الحكم الى يوم الاعدام . لـ ڤيكوك بدأت في الخامس من يوليو 2019 ...
400 41 10
يـا زهـرة خـريفـي التـي لـن تـذبُل .. فمّا هِي رُوحگ المُزهـرة إلـا لوحتِي وأنـا الجنُون والإبداعٌ واللونُ الآحمَر بِهـا . تدُور الآحداث حَول...