" أريدُ شَخصًا يُضِيء حَياتِّي مِثلَما تُضِيئُ النُجّوم السَماء ليلاً "
" سأكون نجمكِ "
لورين pov:
رائحة معقمات وادوية ودموع اشعر بها على يدي الأثنتَان
و ماهَذهِ أصوات البكاء القريبة مني
لما لايمكنني فتحُ عيناي؟
هل هذا صوت بكاء جيمين ؟
"لورين هل استيقظِتي؟ هل انتِ بخير؟"
اردف جيمين ممسكاً يَدِيها بإحكام
"جيمين ماذا حدث؟ لما نحن ه.."
اجل تذكرت كل ماحدث
جاك قد شربَ من بُراز الخنازير لِيصبح حِس فُكاهَتهِ سَيئاً هكذا
مستحيل ان يحصل ماقالهُ اجل مستحيل
"جيمين اتصل بأمي واخبرها ان تحجز جاك في غرفته"
"لورين .. انا اسف حقاً"
"جيميناه، لا داعي للأسف لا تتأسف ارجوك لاتفعل هذا"
بدأتُ بالبكاء بقوة
أنا أحاول الكذب عَلى نفسي لكنني بِصدق اريدُ ان أرَى أمي التي لم أراها كما يجب
اكرهُ نَفسي
"جيمين احضر امي الي اريد معانقتها بشدة ، اريد .. ان اشتم عطرها .. اريد ان انام معها كل ليلة ... لن ازعجها صدقني ارجوك دعها تأتي او خذني اليها ارجوك جيمين"
كل كلمة اقولها كانت تتبعها شهقة لا يمكنني تصديق شيء الان
كان جيمين يحاول اخفاء دموعه
"لورين انظري إلِي يجب ان تكوني قوية اكثر
هذه ليست انتِ لورين التي اعرفها اقوى من هذا"
امسك يدي بقوة وحضنني
"جيمين لايمكنني جاك قال انها ارسلتني لهنا من اجل ان لا أعلُم كان بإمكاننا معالجتها كان بإمكاننا ابقائها معنا"
بدأتُ بالبكاء بصوت عالي من كل قلبي ممسكة بجيمين من سترته
"جيمين اخبرني ان هذا كذب ارجوك"
"لورين تماسكي لاتفعلي هذا انه صعب علينا جميعاً اهدئي فحسب"
بدأ بالصراخ على لُورين التي تَجمدت بقوة مبتعداً عَنها
أعلم ان هذا صعب عليه لقد كان مع امي دائماً
أنه يَعتبرها مثل أمه
لكن الا يجب ان يساندني ايضاً؟
وقفتُ بسرعة والدموع بعيناي خرجتُ من هَذه المُستشفى اللَعِينة دون ان اتفوه بكلمة حتى
بحثتُ على هاتفي بجيبي واتصلتُ على مديرة أعمالي والتي هي صديقتي ايضاً فأنا أصبحتُ مذيعة ومقدمة مشهورة والجميع يعرفني في كوريا او غيرها
للأسف
مَشهورة أيضًا بِـ حياتي الفاشِلة
"ليا احجزي طائرة الان الى سيؤل بسرعة"
سمعتها تسأل ان كان هناك شيء لكنني أغلقته بوجهها
____________
وضبتُ اغراضي بسرعة بعدها ارسلت لي ليا
ان احضر
وصلتُ ووجدتها تنتظرني امام باب المطار ومعها شنطة صغيرة
"هل ستأتين معي؟"
"أجل كيف لي ان اترككِ هل انتِ غبية؟ لكن لما هذا فجأة"
"لنذهب الان سأتكلم في الطريق"
واخيراً لقد وصلنا
عندما خرجتُ من المطار تذكرتُ والدتي عندما كانت تودعني لذهابي لِـ لندن لقد تجمعت الدموع في عيناي وبدأتُ بالبكاء بِقوة
لم أستطع التظاهُر بالقوة اليوم
ربتت ليا على كتفي بلطف انها تعلم انني حزينة لكن لاتعلمُ السبب
لم استطع ان اقف فنزلتُ بسرعة وضعت يداي على وجنتي وبدأت ابكي اكثر
وحَيثُ دُموعي تَنهَمِر أتذكر طيفها وهذا يجعلنني أريد تَمزيق رُوحي
انا نادمة لأنني لم اعطيها حناني
لأنني لم اكن بجانبها لحد النهاية
وجدتُ قدمان امامي وكانت ليا بالتأكِيد،
عانقتني وهِي تقول انني بخير مهما حدث فهو شيء سيتركُ اثراً لكنني سأكون بخير
هذه هي الحياة
لن أكذب ان قلتُ انها كانت اكثر شخص يفهمني ويتحملني رغم كل معاملتي السيئة في بعض الاحيان لها
"شكراً لوجودكِ بحياتي ليا"
"بل شكراً لكِ لوجودكِ بحياتي لورين"
ها أنا الان امام باب منزلي القديم انظر لهُ محاولة ان اتماسك
طرقتُ الباب عدة مرات لكن لم يجب احد تقدمتُ لأطرقه مرة اخرى إذ بهِ يفتح كان اخي جاك
"جاك هل انتَ بخير؟"
هذا ماتمكنتُ من قوله بعدما ان تبادلنا النظرات لفترة دون ان يقول شيء
"همم لو كنتُ اعرفكِ لأجبت لكن لا"
قال كلامه ببرود يريد اغلاق الباب
دفعتُ الباب قلبلاً عليه بعصبية
"هل تمزح معي انت تكذب صحيح لم يحدث شيء لامي؟"
أجل مازلتُ لم أصَدِق
لا يُمكنني مِن الأصِل
" ماذا تظنين نفسكِ؟ ولا تقولي أمّي مرة اخرى انهُ بسببكِ لم تتمكن من العيش بسلام ابتعدي عنا لاأريد رؤيتكِ هنا أيتها العاهرة اللعينة"
دفعني لأسقط على الارض بَعد كلامِه القاسِي هذا
هرعت ليا الي وامسكتني بِملامح مَصدومة قليلًا مِما يَحدث،
بدأ بالصراخ بقوة انهُ ليس اخي الذي اعرفهُ انا متأكدة
فوجئتُ بشخص يعانقني بِدفئ مِن الخَلف
"لورين هل انتِ بخير"
اردف جيمين بقلق
كيف وصل لِهنا
لقد ركب نفس طائرتِنا؟
لم اهتم لهُ وقفتُ مسرعة وعدلتُ لباسي
"هل تريد مننا ان نصبح مثلما يحدث في الدرامات حسناً اليكَ هذا لكنني اريد فهم ماحدث بالتفصيل لأمي"
"تشه، لاتلعبي دور الابنة الحنونة كنتِ قد فعلتِ قبل ان تقرري السفر للندن وتركنا هنا ايتها الحقيرة"
كان يريد الدخول لكن خرج اخي الصغير دانيال مسرعاً الي
"اختي احذري منه انهُ ليس جيداً لاتقتربي منه ارجوكِ حسناً؟"
همس لي بعدها بدأ بتمثيل ركله لي بخفة ودخل بغضب
انا لاافهم ماذا يحدث بحق لما حذرني دانيال منه؟ هل يعقل انه يعاملهُ معاملة سيئة؟
"تباً لك سحقاً لك ولمنزلك ولكل شيء لاتأتي وتبكي عند باب منزلي غداً تطلب المال حسناً؟"
امسكني جيمين واحتضنني عندما رأني ابكي بِـ حرقة
رأيته يبتعد بعدها
يَشبهُ الثور الذِى رَأى رِداءًا أحمر ويُريد نَطح أي من يَمرُ أمامهُ
ذهب ناحية الباب وبدأ بركله بعدما طرق مرتين ولم يفتح
كانت ليا تحاول تهدأتهُ لكنه الان لايرى احداً امامه حتماً ابعدتها عنه حتى لايقوم بأذيتها
"ايها السافل كيف لكَ ان تفعل هذا هيا اخرج الان هل تسمي نفسكَ رجل؟"
بدأ جيمين في الصراخ بصوتٍ عالي وركل الباب بقوة اكثر ذهب للحديقة الخلفية واتى بحديدة قوية ليبدأ بضرب الباب بكل قوته؟
بدأت يداه تنزفان ايضاً كون نهايتها محددة
حتى انكسر الباب اخيراً
"اين انت ايها اللعين السافل ها؟"
صرخَ جيمين
لقد خفتُ منه انا ايضاً حقاً لم اتوقع منه كل هذا
"اخرج بسرعة لاأريد مشاكل معكَ جيمين"
اردف جاك بهدوء
"هل تمزح معي ؟ هل هذا تصرف مع اختك ها؟ امك لو كانت هنا لكانت تبرت منك حتماً"
صرخ جيمين وامسك جاك من ياقته لِيجعلهُ يرتطم بالحائط الذي خلفه
"جيمين دعنا نتوقف هنا انت لاتعلم شيئاً"
تكلم جاك بصعوبة يحاول التنفس
"كفى انت لاتعلم ماذا يحدث هل تعلم حتى كيف ماتت ولماذا؟"
صرخ جاك بقوة بعد محاولات عدة بإبعاد جيمين عنه
"أخبرني اذن مالذي حدث"
اجاب جيمين وشرارت لهب تقفز من عينيه
ابتعد جيمين بعد مدة عن جاك عندما اردف له بهدوء
"حسناً فالموضوع لن يهم الأن"
جلستُ انا وجيمين امام جاك بينما ليا تقفُ امام باب الغرفة فحسب
"بدأ كل شيء فقط عندما سافرتي بسنة ، دخلتُ لغرفةِ امي بحماس لقد كنتُ مستلماً درجات امتحاني وكانت كاملة وجيدة جداً ...
تفاجأتُ بأوراق مبعثرة بالأرض امام سريرها
مكتوب بها أسفة اكثر من مرة لقد بدأتُ اشكُ وقتها بالأمر جلست على الارض
ووجدتُ مزيداً من الاوراق تحت السرير .. اوراق طبية
اكتشفتُ انها لديها سرطان رئة عندها ...
تظاهرت بعدم المعرفة لكنني بدأتُ اجدها كل يوم مختلفة عن الأخر من وزن ٦٠ الى ٥٠ لقد بدأت بالضعف يوم عن يوم وانا ..."
بدأ يبكي بخفة تابعتها ابتسامة يبدوا عليها الشر حقاً
"لماذا لم تخبرني؟"
هذا ماتمكنتُ من قوله فقط
"لأن ماحدث بسببكِ انت لقد وافقت على سفرك لانها لاتريدكِ ان تقلقي على شيء سوى دراستك .. لأنكِ مثيرة للشفقة بأعيننا جميعاً"
صمتتُ للحظة
" هل حقاً امي فعلت هذا؟ انا حتى لاأعلم شيء عن بدايتها وعن نهايتها حتى!"
"لورين لنذهب"
لم استطع ان اتكلم حتى بالفعل هو قد أمسكَ بيدي وجرني خلفه
سارَ كلاً من ليا وجيمين معًا حسناً انهما يتجنبان النظر بأعينهما لسببٍ ما لكنني تجاهلتهُ لم أكن مهتمة بشيء حقاً
"حسناً .. ان اردتي المبيت في منزلي فلا أمانع"
تكلم جيمين بتلعثم لما هو خجل هكذا ؟
"شكرًا لك جيميني"
اردفتُ لتتقابل اعيني بعينه لأبتسم له
أخذنا حافلة لنصل الى منزله ليا كانت بالفعل قد ذهبت
وصلنا بعد مدة قصيرة ليدُلَني على غرفته
"بإمكانكِ النوم هنا.. وانا سأنام في غرفة الجلوس.. ان أحتجتي شيء نادي لي"
بدا يتلعثم بنهاية كلامه لايمكنني فهمهُ حقاً
هذا يشعرني بعدم الراحة
أومئتُ لهُ ليغلق الباب فسمعت صوت انفاسه الثقيلة من خلف الباب
مهلاً هل كان يخوض معركة؟
"هو هكذا بهذه المواقف لايعرفُ كيف يواسي احداً"
اردفتُ هامسة لنفسي مع إبتسامة لملامحهِ المرتبكة
سقطتُ على الفراش بدون وعي وغطيتُ بنومٍ يسبقهُ دموعي اللامتناهية
____________
شعرتُ بيدٍ باردة على شعري ووجهٌ طفولي نائم بجانبي عكس وضعيتي
وجوهنا متقابلة فقط
بقيتُ أتأملُ ملامحهُ اللطيفة أشعر أنني اريد ان ابتسم عندما أراه مهما كانت ظروفي انه يساعدني فعلاً وانا لم اقدم شيء له سوى المشاكل
أغمضت عيني لدقائق بسبب دموعي التي نزلت للتو
فتحتها بعد عدة ثواني لتتلاقى أعيننا أعتلت ملامحي الصدمة وهو أيضاً شعرتُ بحَرجِه
أردتُ ان أفصل حاجز الصمت الذي دارَ لدقائق من نظراتنا الغريبة
"جيميناه هل سوف.. تعدني انك ستبقى معي؟"
أمسكَ بيدي وقبلها
" أعدك انني لن أترككِ حتى لو اردتي انتِ ذلك"
_________
- بعد ثلاثة أشهر -
إستيقظت لورين مع شعرها المبعثر والغطاء فوق رأسها لترى الساعة في هاتفها
فوجدتها التاسعة
"تباً ، جِيمين لقد تأخرنا "
بدأت تصرخ وهي تحاول النزول من السرير بأسرع ما لديها لتقع على وجهها
"جيمين ايها التافه من قال لكَ ان تنام أسفل سريري"
صرخت به لتبدأ بضربه برجلها على مؤخرته
"ايتها اللعينة اليوم السبت اين نذهب للجحيم؟"
بدأ بالصراخ هو أيضاً محاولاً تغطيتَ نفسه
"أيها الأحمق هناك حفلة أقامتها السيدة جيون لخطبة إبنها"
بدأت بالصراخ بينما تجر الغطاء منه
أفلت الغطاء فجأة بينما هي تجره لتقع أرضاً على مؤخرتها
ليبتعد راكضاً الى الحمام
"ايها الحقير سأريكَ عندما تخرج"
تركت الغرفة كما هي بفوضويتها وذهبت للحمام الأخر أستحمت وإرتدت فستاناً أسود لامع قصير من جانب وطويل من الجانب الأخر
مع شعرٍ مسدول على كتفيها
أتى جيمين ليقول لها بينما ملامحه تتظاهر الإعجاب
"يا ألهي تبدين فاتنة "
أجابت بينما ترشُ عطرها ذو رائحة الياسمين
" تشه لا تقم بإستفزازي ، فأنا جميلة بِكل حالاتي "
أردفت تضحك بإستفزاز
"حسناً، سأبدل ثيابي أنتظريني"
أردف جيمين بهدوء
وصلا لمكان الحفلة
دخلا بثقة مشابكان الأيدي وجميع الأنظار عليهما فهما مشهوران بالفعل ويليه اناقتهما وجمالهما معًا
"اهلا سيدة جيون لقد اشتقتُ لكِ بحق"
أردفت لورين عندما رأت السيدة جيون تسير بإتجاههما
احتضنت السيدة لورين بعدها بثواني ابتعدت
"لقد أشتقتُ لكِ اكثر ، لماذا لاتزورين سيؤل؟"
اردفت السيدة جيون بحزن
"كان لدي الكثير من الأعمال وقتها اسفة"
اردفت لورين بينما تحني رأسها بحزن
" هذا جيمين صديق طفولتي وعائلتي بأكملها "
اردفت لورين مبتسمة بينما تقربهُ منها
"لقد تشرفتُ بكَ سيد جيمين، ألستَ الرئيس التنفِيذي لِشركة لوكا؟ "
نطقت السيدة جيون
"وانا ايضاً تشرفتُ بلقائك، أجل أنا هو "
اردف جيمين بإبتسامة نهاية حديثه
"حسناً تعالي لورين لكي تري أبني "
اردفت السيدة جيون بلطف بينما تسير لتومئ لها وتسير خلفها
"اوه جونغهيون أريد ان اعرفك بشخص مميز"
اردفت السيدة جيون لأبنها الذي يقف امام طاولة مع أصدقائه
ذهب جونغهيون لأمه بعدما رأها قادمة بإتجاههِ
" اهلا امي "
" عزيزي هل تذكر لورين؟"
اردفت السيدة جيون بإبتسامة
"كيف لي أن أنساها لقد مثلنا قبل سنتين اننا مخطوبان ، اشتقتُ لكِ يا فتاة"
اقترب جونغهيون منها وعانقها لتبادلهُ هي الأخرى
"لو اشتقتَ لي فعلاً لكنتَ اتصلتَ بي بهذه السنتين"
تكلمت بتذمر لتشيح نظرها عنه وتُقعد كفيها معاً
"تعالي يجب على لونا ان تراكِ لقد اشتاقت لكِ وسأخبركِ ماذا حدث ايضاً"
اردف جونغهيون ليمسكها بيدها ويجرها خلفه
"يا إلهي هل انا كلب الجميع يجرني خلفه هكذا؟"
تمتمت لنفسها
اصوات ضحكاتهم وقهقهاتهم مسموعة
فجأة سكت جونغهيون يبدوا انه توتر لسببٍ ما
"هل هناك شيء ؟"
تكلمت خطيبتهُ لونا بينما لورين تنظر لهما بالغرابة
"اجل لقد تذكرت ان امي فعلت شيئاً خاطئاً ، وانا لا أريده لكن ما باليد حيلة"
تكلم بنبرة حزينة
"ماذا فعلت ؟ هل انت بخير؟"
قلقت لورين بشأنه لكن اوقفتها لونا واردفت لها بأنه لابأس وستشرحُ كل شيء لها بعد الحفلة
صعدت السيدة جيون لتشكر الجميع لحضورهم
" هذهِ اليلة مميزة فعلاً ليس فقط لخطبة أبني وأيضاً لحضور الأنسة لورين التي اعتبرها كأبنتي انها اول شخص تعرفتُ عليه وبقيَّ معي وكان مختلفاً عن الجميع
اتشرف بحضورها لهنا لترينا عزفها الجميل على البيانو "
اردفت السيدة جيون بينما تنظر للورين وهي تفتخر بها كأنها أبنتها
صعدت لورين لتلقي خطاب شكر ايضاً
جلست امام البيانو وبدأت تعزف أغنية تحبها كثيراً
"Nothing like us"
كانت تغني من كل قلبها كل مشاعرها تعبرها بالغناء
أحياناً يقول الناس لماذا لم تكمل حلمها بأن تصبح أيدول صوتها مثالي وهي رائعة بكل شيء تقريباً
أكملت اغنيتها وهناك دموعٌ بعينيها يبدو انها على وشك البكاء
أنحنت للجميع وهي تشكرهم لتشجعيهم لها وتصفيقهم
لفتَ إنتباهُ الجميع صوت طفلة تقول لها ان تغني لها المقطع الرئسي فقط من "Hope not"
الجميع يعرف ان لورين تحب هذه الأغنية
لقد لبت طلب الفتاة الصغيرة فعلاً وبدأت بالغناء
" سأبتسم لو رأيتكَ ، كما لو لم يحدث شيء ...
مِن أَجلكَ ، أنا بخير مع الأذى ..
لأنني فقط أعطيتُكَ الألم ...
خلال الوقت الذي كنا فيه معًا .
لَكِن أنتَ .. الحب الذي إحتجتهُ ،
يجب أن تقابل شخصًا أفضل مني وتعيش سعيدًا ...
لكنني أمل ألا تصل الى النقطة التي تنساني فيها ..."
أكملت غنائها بالفعل هي تبكي الأن
تذكرت كل شيء وامها تفتقدها بشدة و..
تفتقدهُ ايضًا انه واحد من ذكرياتها المفضلة هي لم تنساه ولن تنساه لقد مضت بالفعل ثلاث سنوات واكثر
لكن رغم ذلك،
لايوجد مجالٌ بعد الأن للعودة ...
أنحنت للجميع بعد ان مسحت دموعها لقد صفقوا لها بحرارة فَقد كان صوتها ساحرًا بالفعل جميع الحضور كانوا منبهرين بما حدث
انها اول مرة تبكي امام هكذا حضور كبير وامام الكاميرات
"شكرًا لكم جميعًا ، واتمنى ان يحظى السيد جونغهيون بحفلة رائعة حقًا لأنه حصل على فتاة جميلة ومذهلة مثله ، شكرًا لكم مجددًا"
بدأت تنحني للجميع أرادت ان تبتعد عن الجميع بسرعة وعن الكاميرات
ذهبت للحمام بدأت ترتبُ نفسها ورتبت مكياجها سريعًا وخرجت
سمعت كلمات السيدة جيون
"الأن أريدكم ان ترتاحوا عند سماع أغاني المسجلة وان تبهروني برقصكم كل ثنائي"
أتى جيمين لها ليردف وهو يقفُ كالأمراء
"هل تريدين ان تُشرفِيني برقصة معكِ أنسة لورين؟"
أؤمت له بإبتسامة لطيفة
ليسحبها من يدها ويرقصان معًا بين الكثير من الثنائيات الأخرى
فجأة تغيرت الأغنية فسحبها جونغهيون من يد جيمين وجيمين ذهب للونا
لقد تبادلوا الأدوار الأن بدأت تنظر لجونغهيون بينما تريدُ ضربهُ فهي تعلم لما يفعل هذا يريد ان يثير غيرة لونا فحسب
لكنها لم تمانع لأنها تعودت عليهما هكذا
توقف الجميع بسبب توقف الأغنية
أتت لونا واخذت جونغهيون بينما تجرهُ من أذنه
وجيمين لقد أختفى فجأة لاتعلم أين هو
ها قد بدأت أغنية جديدة
"اليست هذه الأغنية التي أهداني اياها.. جونغ..كوك؟"
كانت تفكر
الاغاني التي تخصنا ... بأي حق يسمعها العالم
بدأت يداها ترتجف لتذكرها هذه الأغنية منهُ هو
فَهو لقد لَحنها وباعَها بَعد ماكتب كَلِماتها
كانتْ هَدِية لها
انحت رأسها للأسفل تنظر للأرض وسط من الثنائيات هي تريد الخروج من هنا لكن لا تعلم لما لايمكنها التحرك
وهي تنظر لقدميها وجدت قدمين امامها أيضاً علمت أنه جيمين
لكنها لم ترفع رأسها حتى اذا رأته الأن فهي سوف تبكي بالتأكيد
أقتربت منه مسرعة وعانقته شعرت بشعور جيد لإحتضانها له
ولوجوده لجانبها
" أشتقتُ لكِ "
"جونغكوك؟"
بمناسبة جونغكوك الأشقراني وصبغته الجديدة 😭👌🏻حبيت انشر بارت
عاجبني ماأطولها كتير وتكون النهاية قريبة لان خايفة اجيب احداث سخيفة مدري بعد
فوت مهم بالنسبة لي (النجمة)
عوضتكم ببارت أطول هالمرة 💞
أرائكم؟