مرحباً جميعاً...🙋🏻♀️❤
أولاً : و قبل أن نبدأ القراءة... صلى على الرسول و تبسم..❤😇
ثانياً : سبحان الله و بحمده 🌸 سبحان الله العظيم 🌸
ثالثاً : و أخيراً استمتعوا بالقراءة هيا بنا لنبدأ...❤🥰
_________________________
فى قصر المملكة البيضاء :
" كان الملك اجوان جالسا يتحدث مع القائد كارل حتى طرق أحدهم الباب بقوة...سمح له الملك اجوان بالدخول...لقد كان أحد الحراس و كان يبدو عليه الخوف و القلق كما أنه كان يلتقط أنفاسه بسرعة مما يدل على ركضه بسرعة كبيرة...بدأ القلق ينتاب الملك اجوان فأمره بالتحدث..."
الملك اجوان " بجدية و تساؤل ": ماذا هناك...؟!...هل حدث أى شىء...؟!
الحارس " بقلق و جدية ": سيدى ...هناك مجموعة من الجيوش بالخارج..و أعتقد أنهم على وشك الهجوم...كما أنهم اخذوا الأميرة تاليا رهينة
الملك اجوان" بغضب ": ماذاااا...ألم اخبركم ان تقوموا بحراستها...كيف تتركونهم يأخذونها رهينة بهذه البساطة...؟!
الحارس" بخوف و قلق ": سيدى...أنا أعتذر حقاً لقد كنا نحرس الأميرة تاليا....لك.... ( قبل أن يكمل حديث قاطعه الملك اجوان بغضب شديد )
الملك اجوان" و قد برزت عروقه من شدة الغضب ": لكن...لكن ماذاااا...هاااا..اخبرنى...لكن ماذاااا....؟!...جهز الجيش الآن سوف استعيد ابنتى حتى لو كلفنى الأمر حياااتى...( قال نهاية كلامه موجها اياه للقائد كارل )
القائد كارل" بجدية ": أمرك سموك...(ثم قام بالإنحناء)...لكن عليك ان تهدأ قليلاً هذا ليس فى صالحنا
" تنهد الملك اجوان بقوة ثم اومأ...بعدها أشار لهم بالذهاب...ثم خرج القائد كارل لتنفيذ ما أمره الملك اجوان به... بينما الحارس فتوجه إلى قائد الجيوش و دارت بينهم محادثة و هى كالتالى... "
الحارس " بخوف و قلق ": سموك...ان عرف الملك اجوان بهذا سوف يقتلنى...هو الآن يجهز الجيش
...." بإبتسامة ": لا تقلق لن يحدث لك شىء...فقط لا تخبره بأى شىء الآن اتفقنا
الحارس" بحزن ": بصراحة أشعر بالحزن..فسموه كان غاضبا بشدة من اجل الأميرة تاليا...
...." بإبتسامة ": اخبرتك ان تنفذ ما اخبرتك به فقط...و أفضل أن يأتى سموه بسرعة
الحارس" قام بالإنحناء ثم قال بإحترام ": أمرك...لكن لعلمك سيدى لم أكن لافعل ذلك لولا أنك اثبت لى أنك صديق الملك اجوان
" أومأ له بتفهم...ثم ابتسم و توجه عائدا إلى جيوشه بردائه الأسود القاتم.... و اعينه الحمراء كلون الدماء و شعره الأسود القاتم أيضاً...ا هى إلا دقائق و كان الملك اجوان قد جهز جيشه و توجه إلى الخارج لمحاربة من يظنه عدو له و لكن اصابته الصدمة الشديدة عندما رآه "
الملك اجوان " بصدمة و سعادة غامرة ": لا أصدق انه أنت حقاً...كيف يعقل هذا...؟...هل هذا يعنى أنهم نجحوا فى إيجاد الترياق...؟!
الملك ليڤاى" قهقه ضاحكا ثم قال بإبتسامة ": ههههه...مهلا...مهلا على رسلك يا صديقى...سوف أخبرك كل شيء و لكن علينا أن ندخل القصر أولاً
" اومأ له الملك اجوان بإبتسامة... ثم توجهوا إلى القصر و رحب به بكل حفاوة... بينما كانت الأميرة ايرلينا تتحدث مع تاليا... نعم لقد جائت مع الملك ليڤاى... ماذا..؟.. كيف حدث هذا..؟!.. هممم هيا بنا لنعرف كيف حدث هذا...! 🤔 "
Flash back :
الأميرة ايرلينا" بفهم ": اهااا...فهمت ذلك الآن..
الملكة اريانا"بإبتسامة": إذا هيا بنا إلى القصر حتى نكمل حديثنا هناك و تخبرينى ما هى قصتك....؟
" أومأت الأميرة ايرلينا برأسها ثم تحولت الملكة اريانا إلى تنين مرة أخرى...بعدها توجهوا إلى القصر..... بعد فترة و صلوا إلى القصر و قد كان فى غاية الجمال و الروعة.... ثم توجهوا إلى غرفة لا تقل جمالاً عن القصر هذا اقل ما يمكن ان يقال عنه...بالطبع كان السنجاب قد عاد إلى حجمه و جلست الملكة اريانا على الاريكة بينما الاميرة تاليا و السنجاب فى الاريكة المقابلة منها بعدها بدأت الملكة اريانا فى التحدث "
الملكة اريانا " همهمت بفضول و حماس و بإبتسامة ثم اردفت قائلة" : همم حسنا اذا اخبرينى ايرلينا ما هى قصتك...انا فى غاية الحماس للإستماع إليها..!
" و قبل ان تنطق ايرلينا حرف واحد....دلفت فتاة إلى الغرفة و كان يبدو أنها غاضبة للغاية.....ثم توجهت إلى الملكة اريانا و صرخت بغضب شديد "
رولا " بغضب شديد ": ماذا بك يا فتاة...؟... سوف تصيبيننى بالجنون حقاً...!..كيف تخرجين من القصر بدون حراسة...لماذا أنت مهملة للغاية بالرغم من انك ملكة هذه المملكة.... فكرى بى قليلاً.... فكرى بشعبك...!
" نهضت الملكة اريانا... ثم تنهدت و امسكت كتف صديقتها رولا بخفة ثم اردفت بإبتسامة " : اهدئى رولا سوف اشرح لكِ كل شىء ( ثم وجهت نظرها إلى ايرلينا ) يجب علينا ان نرحب بالضيوف أولاً....أليس كذلك..؟
" صدمت رولا عندما نظرت إلى الأميرة ايرلينا و هذا لأنها لم تلاحظها بسبب غضبها الشديد....ثم تقدمت منها و قامت بالاعتذار بعدها جلسوا جميعاً ثم اعادت الملكة اريانا السؤال مرة اخرى لتجيب عليها الأميرة ايرلينا و تقص عليها كل ما حدث معهم منذ البداية إلى هذه اللحظة.."
الملكة اريانا " بجدية ": كل هذا يحدث فى الممالك الأخرى و نحن لا ندرى عنه اى شىء.....حسناً رولا هل يمكننى ان اطلب منك شيئاً...؟
رولا" بإبتسامة ": بالطبع سموك..!
الملكة اريانا" بجدية ": أريدك أن تحضرى الترياق من غرفة القمر....و أيضاً أريدك أن تقومى بإعداد الجيوش لدينا حرب نخوضها
رولا" بصدمة ": هل انت جادة سموك...؟!
الملكة اريانا" بجدية ": بالطبع انا كذلك..!
" اومأت رولا بتفهم عندما وجدت اصرار صديقتها منذ الطفولة و ملكتها ..بعدها توجهت لتفعل ما امرتها به... كل هذا تحت انظار ايرلينا التى اثرت عليها الصدمة و لا تصدق ماذا يحدث حتى افاقت من شرودها على صوت الملكة اريانا "
هذه هى غرفة القمر:
الملكة اريانا " بإبتسامة و هى تضحك بخفة ": ايرلينا... ايرلينا... أين شردتى يا فتاة..؟!
الأميرة ايرلينا" بإبتسامة ": اعتذر جلالتك...هل لى بسؤال بعد اذنك...؟
الملكة اريانا" بإبتسامة ": بالطبع... تفضلى..!
الأميرة ايرلينا" بتساؤل ": لماذا سوف تساعديننى.. حتى اننا لم نلتقى سوى منذ بضع ساعات... و أيضاً لماذا صدقتنى..؟!
الملكة اريانا" قهقهت بخفة ثم قالت بإبتسامة ": ههههه... كل هذا سؤال حسناً سوف اجيبك... أولاً لاننى رأيت الصدق فى وجهك و عينيك و ثانياً يمكنك أن تقولى بأنه هناك علاقة قديمة بين عائلتى و عائلتك... سوف اخبرك عنها فى الوقت المناسب.... و بالنسبة لثالثا انا اكره الظلم و الاستبداد بشدة لهذا سوف افعل ذلك...!
الأميرة" بإبتسامة و الدموع تترقرق فى عينيها ": أنا حقاً أشكرك كثيراً... أشكرك من كل اعماق قلبى...!
الملكة اريانا" بإبتسامة ثم جدية ": لا داعى للشكر هذا واجبى... و الآن هيا لا مجال للكسل الآن هيا بنا علينا الانطلاق..!
" ما هى إلا ساعات معدودة و كل شىء كان جاهزا...كان هناك بوابة تدعى بوابة القمر...استطاعت ايرلينا الانتقال من خلالها إلى المملكة التى يوجد بها الملك ليڤاى و معها الجيوش التى امرت بها الملكة اريانا....و كانت سوف تذهب معهم لكن حدث شىء جعلها لا تستطيع الذهاب و رولا لم تستطع تركها وحدها ( سوف نعرف لاحقاً ما نو السبب)... بعدها وصلت الأميرة ايرلينا إلى هناك و اعطت الملك ليڤاى الترياق...فى البداية خرج نور شديد من جسده و طفى جسده فى الهواء ثم عاد مرة اخرى و التئمت كل جروحه و عاد كما كان...ثم فتح عينيه ببطء و وجد الأميرة ايرلينا...و قصت عليه كل ما حدث....ثم جمع جيوشه أيضاً و توجهوا إلى المملكة البيضاء "
End Flashback
فى قصر المملكة السوداء :
أندرو" بصدمة ": ماكس...انتظ....
" قبل أن يكمل حديثه..( صوت طلقات نارية خرجت من مسدس صديقه)...سقط أندرو جاثيا على ركبتيه و بجانبه صديقه الملقى على الأرض و المغطى بالدماء..."
أندرو " بصراخ و بكاء ": ماااااااكس
" بينما ينظر الآخر المستلقى على الأرض لذراع صديقه المغطر بالدماء و عينيه المليئة بالدموع فى صدمة بالغة.... قام أندرو بإحتضان ماكس بشدة و هو يبتسم فرحا و يبكى فى الوقت ذاته "
أندرو " بإبتسامة و بكاء و صراخ ":مااكس أنت بخير لا تفعل هذا مجدداً هل فهمت.؟!... لقد فعلت هذا من أجلك لم أكن أريد ان اخسرك يا صديقى بعد وفاة والدى لقد كنت صديق و اخ و عائلتى بأكملها أنا احبك جداً ماكس... لا تتركنى أيها الأحمق..!
الأمير ماكسيموس" بصدمة و غضب ": أيها الأحمق انظر ماذا فعلت بذراعك كان من المفترض أن تصيبنى أنا لماذا منعتها.... هيا الآن سوف استدعى الطبيب
" أومأ أندرو بتنهيدة... و ذهب الأمير ماكسيموس ليحضر الطبيب... لكن فور خروجه من الغرفة و أثناء توجهه إلى الطبيب جائته صدمة كبيرة... انه امامه نعم انه هو والده "
الملك كارتر " بإبتسامة ": مرحباً يا بنى...!
فى مكان آخر :
" أومأ الجميع برأسهم ثم قامت لورا بعمل بوابة للإنتقال... بعدها دخل لاكى و راكان و معهم لورا إلى البوابة و انتقلوا إلى أحد العوالم..... بعد قليل فتحت البوابة و خرجوا جميعاً ليجدوا انفسهم فى مكان مظلم يوجد مصدر واحد للضوء مسلط على شجرة جميلة و يبدو أن حولها نيران متطايرة "
لاكى " بتساؤل ": أين نحن...؟!
لورا" بجدية ": لا أعلم...لم ارى هذا المكان من قبل... هيا بنا لنكتشف ما هذا المكان
" أومأ لا كى و راكان ثم قاموا بتتبع لورا و توجهوا ناحية الشجرة.... لكن قبل أن يقتربوا أكثر بدأت لورا بالصراخ بشدة و هى تمسك برأسها و اعينها تحولت إلى اللون الأبيض و تشع نورا شديد "
*********************
لماذا لم تذهب الملكة اريانا مع ايرلينا و الملك ليڤاى و ماذا حدث معها...؟
ماذا سوف يفعل الملك اجوان بعد عودة صديقه و كيف سوف يخبره عن كيڤين..؟
ماذا سوف يفعل ماكس بعدما عاد له والده هل سوف يحاول الهجوم على المملكة البيضاء و الانتقام من الملك اجوان...؟
ماذا حدث للورا و إلى أين انتقلوا و ماذا سوف يفعل لاكى و راكان لحل هذه المشكلة....؟
********************
*
*
*
يتبع...
كل عاااام و أنتم جميعاً بخير و سعادة سنة جديدة سعيدة على الجميع ان شاء الله ❤🎊🎊🥳
أعتذر على التأخير فى تنزيل البارت بسبب الدراسة ❤