أُسبوعانِ مَرّا ونَايو لَم تُحادِثه
هُناك بَين صَديقاتِها تَقف ، خُطوتان..أمسَك ذِراعها بِقوةّ وقَام بِجرّها
عَبر المَمرات الدِراسِية وبَين الجَميع ، إلى السّاحة ، وحدَهُما.
عَبس بِلطف لِيستَوقفُها أمَامه ، حَاجبَاه إقتضَبا حِين نَكز ذِراعَها بِلؤمٍ طُفولِي.
" كَيف لَكِ هَذا أيتهَا الشَمطاء! "
هَسهَسة غَاضِبة مِنه ، عَينٍان لامِعتانِ مِنها
" إسبُوعانِ ألا يَرقُ قَلبُك؟ ألا يَحن؟ "
نَكزة ثَانِية ، عَيناهُما لا تَزالان مُتصلَان
عَبس ونَظر للأسفَل ، مَجرتاهُ تُنذرانِ بالهُطول..إلتَمست خَدهُ بِهدوءٍ وحُنو ، تُبعثِرُ شَوقهَا لَه
" إشتَقتُ لَك يَا لاعِبَ ألعَابِ الفِيديو.. "
هَمست أمَام ثُغرهْ ، تِقبّله بِرقة تُبدِي إعتِذاراً لِما فَعلتْه مِن جُرمٍ لِحَبيبِها النّقي.