فوت ⭐ و كومنت 💭
استمتعوا
---------------------------------
Dahyun POV
لم أتخيل أبدًا خلال مليون عام أنني سأجلس في سيارة شرطة ، من دون أن يتم إلقاء القبض عليَّ ، و لكن في الواقع أحصل على المساعدة. قال نامجون إنه يعتقد أنني لم أقتل أحداً. و لكن الأهم من ذلك ، أن جيمين صدق ذلك أيضًا. أخيرًا ، كنا على نفس الصفحة.
احتضنتني ابتسامة صغيرة على وجهي. شعرت بدفء في قلبي بعد أطول وقت.
واصل نامجون قيادته إلى منزل جيمين. كان كلا الرجلين يتكلمان عن المدرسة والعمل ، كل الأشياء التي فاتني سماعها لأنني كنت محتجزة في أفكاري.
لكنني سمعت شيئًا واحدًا قاله نامجون.
"يا جيمين ، هذا الحي مراوغ جدًا. لقد رأيت الكثير من التقارير عن السرقة و السلوك العنيف هنا."
لهذا ، رفع جيمين حاجبًا وقال
"أوه ، حقًا؟ لم أكن أعرف ذلك أبدًا و لكن شكرًا ، سأضع ذلك في الاعتبار."
استمرت بقية الرحلة بالمحادثات الخفيفة والضحك ، وسرعان ما كنا خارج منزل جيمين.
...
مرت بضع ساعات. كان جيمين يستحم أثناء توجهي إلى المطبخ ، شعرت بالجوع قليلاً. كان نامجون جالسًا على المنضدة و هو يأكل بعض الوجبات الخفيفة. نظر إلي و دعاني. جلست بجانبه و ابتسم على وجهي.
نظرت إليه و قلت بهدوء
"شكرًا مرة أخرى ... لموافقتك على مساعدتي. فهذا يعني الكثير."
أجاب نامجون بابتسامته تلك
"لا تقلقي بشأن ذلك"
"ألن تقع في مشكلة؟ من قبل الشرطة؟ ماذا لو اكتشفوا أنك تساعد القاتلة ..."
"داهيون .. أنت لست قاتلة. هذا كل ما أريد قوله."
لم تتركه عيناي أبدًا ، أومأت بالفكرة العالقة في مؤخرة ذهني. ابتسم لي مرة أخرى ، كما لو كان يخبرني عقليًا أن كل شيء على ما يرام.
قاطع جيمين لحظتنا الصغيرة عندما دخل ، تثاءب و هو يمد ذراعيه في الهواء. كان لديه منشفة معلقة حول كتفيه و شعره يقطر مبتلاً.
"أنت جائع؟"
سأله نامجون و نظر إليه و هو ينتهى من وعاء الحبوب. نهض و مشى نحو الحوض.
هز جيمين رأسه
"أنا بخير يا أخي"
بدأت أسكب لنفسي بعض الحبوب لأتناولها ، ولم أكن أعرف لماذا كنت أتناول الحبوب في فترة ما بعد الظهر. اتكأ نامجون على المنضدة و نظر إلينا.
"منذ متى و أنتما تفعلان هذا يا رفاق؟"
سأل نامجون ، ناظرًا إلينا.
رفع جيمين حاجبه و أجاب مرتبكاً
"هاه؟"
"التحقيق. هناك شيء يخبرني أنكما كنتما في هذا الأمر منذ فترة الآن."
فكرت للحظة ، ليس لدي أي فكرة عن المدة التي مرت. أطلقت على جيمين الذي بدا مرتبكًا أيضًا. لقد قدّرت الرقم تقريبًا ، و قلت
"أعتقد منذ ... أربعة أشهر؟"
أومأ جيمين برأسه
"نعم ، لقد مر وقت طويل الآن."
"صحيح. هذا يعني أنكما جمعتما بالفعل الكثير من الأدلة ، نعم؟"
سأل جالسًا بجواري.
شاهد جيمين نامجون و هو يلف ذراعه حول كتفي.
قال نامجون مبتسماً
"يجب أن يكون هذا سهلاً ، إذا أخبرتماني يا رفاق بما وجدتماه بالفعل ، يمكنني جمع هذه المعلومات و الوصول إلى من قتل والديه بالفعل"
"هذا منطقي. و لكن ، قد يستغرق الأمر بعض الوقت ... هناك الكثير لتجاوزه"
قلت ، ناظرة إليه.
ابتسم نامجون ووقف و امسك بيدي.
"حسنًا ، دعونا لا نضيع الوقت إذن! لنذهب!"
"آه ..." فتحت فمي لكني ضحكت في وجهه "نعم أنت محق"
لم أفهم الطريقة التي نظر فيها جيمين إلينا. كانت شفتاه منحنيتين قليلًا إلى أسفل بينما كان يشاهد نامجون و هو يمسك بيدي و يقودني إلى الأريكة معه.
Jimin POV
*لماذا يمسك بيدها هكذا؟*
فكرتُ ، و أنا أراقبهما يجلسان بجانب بعضهما البعض على الأريكة. كانت داهيون تبتسم له و تضحك معه.
توقفت أفكاري عندما نادتني داهيون.
قالت و هي تنظر إلي و أنا أقف في المطبخ
"جيمين ! تعال إلى هنا"
بعد بضع ثوانٍ ، أومأتُ برأسي و شرعت في الجلوس أمامهما.
"إذا .." بدأ نامجون "دعونا نبدأ من البداية. كيف حدث هذا الأمر برمته؟"
تبادلت نظراتي مع داهيون ، التي كانت تحقق أيضًا مما إذا كنت سأجيب.
أجابت هي
"لقد بدأ بعد وفاة جونغكوك. لم أذهب إلى المدرسة لمدة أسبوعين لذا جاء جيمين إلى منزلي. حاول تشجيعي فاصطحبني إلى هذا الجسر. و لكن بعد ذلك ... شيء ما حدث غريب "
رأيت نامجون يرفع حاجبه.
"حدث شيء غريب؟"
أومأت برأسها و هي تنظر إليه بعيون غير مؤكدة
"عندما كنا عند الجسر ، بدأت أشعر بالمرض حقًا عندما نظرت إلى الماء. إنه أمر غريب ، في كل مرة أكون حول الماء ، أشعر بالقلق الشديد و أفقد السيطرة على كل شيء. هذا ما حدث على الجسر. أغمي علي وسقطت في الماء "
في هذا ، شهق نامجون بصوت عالٍ.
"لكن كان الأمر على ما يرام لأن جيمين أنقذني."
نتفس نامجون الصعداء.
بدأت أنا أتحدث
"عندما تمكنتُ من إنقاذها ، بدأت تتحدث عن الهراء. مثل كيف رأت رؤية مع والدي أو شيء من هذا القبيل."
"رؤية؟"
سأل نامجون ، ناظرا إلى داهيون التي أومأت إليها.
"نعم ، كانت هذه الرؤية إلى حد كبير الحافز لهذا التحقيق. في الأساس ، رأيت نفسي محاصرة داخل حاوية مع والد جيمين. كنا نظن أننا سنموت لأن الماء بدأ يمتلئ داخل المكان. و لكن قبل أن أتمكن من الغرق ، هو أنقذني"
استمع نامجون باهتمام و راقب بعناية تعابير وجهها. أومأ برأسه و سأل
"مات لإنقاذك؟"
هزت داهيون كتفيها
"لست متأكدة حتى مما إذا كانت تلك الرؤية قد أظهرت الماضي. لأن ثلاث سنوات عندما حدث هذا ، ذكرت الأخبار أنه تم العثور على رجل فقط داخل الحاوية. كان يجب أن أكون بداخله ولكنني لم أكن"
"مثير للاهتمام ..."
تحدث نامجون أثناء إخراج المفكرة ، دون بعض الكلمات. ثم سألها ماذا حدث بعد ذلك؟
"حسنًا ، بعد أن رأيت هذه الرؤية ، علمت أنني لم أقتل والد جيمين ، لذا حاولت إقناع جيمين. قال إنه يريد دليلًا حقيقيًا ، و ذلك عندما بدأت المغامرة."
أومأ نامجون برأسه. ثم التفت إلي و سألني
"جيمين ، لماذا تعتقد أن داهيون قتلت والديك؟ هل رأيتها تفعل ذلك؟"
فكرت للحظة ، أعيد التفكير في ذلك اليوم.
*جلس فوقي و مدَّ يده إلى الأسفل ، و أمسك ياقاتي و جذبني لأعلى. اقترب من وجهه و تحدث غاضبًا ، "صديقتك ، داهيون؟ لقد قتلت والدك وأمك"
"أنا لا أصدقك"
أجبته بشجاعة ، مما أدى إلى إحكام قبضتي على ياقة السيد كيم.
"لماذا لا ترى بنفسك؟" دفعني السيد كيم حتى أرى داهيون و أبي من مسافة بعيدة.
تجولت عيني المرتبكة على الجسدين. داهيون دفعت والدي بعنف في حاوية مفتوحة و أغلقت الباب. *
أغمضت عيني على تلك الذكرى المفاجئة. لم يكن من السهل أبدًا تذكر تلك الأحداث. فتحت عيني ، فمسكت نامجون و داهيون ينظران إلي. قلت بهدوء بعد إيماءة طفيفة
"رأيتها تدفع والدي داخل تلك الحاوية"
نظرت داهيون بعيداً مستاءة على الفور بسبب كلماتي. لكني تحدثت مرة أخرى
"لكن ..."
نظرت إليّ ، و تابعت
"هذا لا يزال لا يعني أنها قتلته"
رفعت حاجبها لأنها بدت في حيرة من أمرها.
واصلتُ حديثي
"لأنه قبل أن أرى ذلك بقليل ، ضربني والد داهيون على رأسي. هددني و أجبرني على تصديق أن داهيون قتلته"
"ماذا .... كيف لم تخبرني بهذا أبدًا؟"
سألت داهيون ، بعد أن نظرت إلي من خلال حواجبها المجعدة. ظهرت الخيانة في عينيها.
كتب نامجون ذلك و قال
"هذا ممتع للغاية. إذا ما تقوله هو أن والد داهيون أجبرك على رؤية شيء غير صحيح؟"
أومأت برأسي ، و التفت إلى داهيون وقلت
"آسف و لكن ... في الواقع لا أعتقد أنني رأيتك تقتلين أي شخص في ذلك اليوم. لقد شعرت بالدوار حقًا منذ أن ضربني والدك و يجب أن تكون عيناي قد خدعتني. أعلم أنني قمتُ بلومك و لكن ذلك كان لأنني كنت حزيناً جدًا بسبب وفاة والداي "
ظلت داهيون هادئة ، ناظرة إلى الأرض.
قال نامجون
"هكذا تعتقد ...."
لكن داهيون قاطعته.
"إذاً أنت تخبرني أنك في الواقع لم تراني أقتل والديك؟ أنه طوال هذا الوقت ... كنت تعلم أن الأمر يتعلق بأبي؟"
التزمتُ الصمت.
"هل تدرك مقدار العذاب الذي سببته لي خلال السنوات الثلاث الماضية؟ لقد كان مثل الجحيم ، جيمين. و لكن الآن تخبرني فجأة أنني لم أقتلهما ؟!"
قالت بغضب ، ناظرة إلي بعينين واسعتين.
أجبتها
"أنا آسف ، حسنًا. أنت تعلمين أنه كان من الصعب فقداني لوالداي ، كنت غاضبًا. كان علي أن ألوم شخصًا ما"
سخرت داهيون و نظرت بعيدًا ، رأيت الدموع تملأ عينيها.
"فقط لكي تعرف ... لقد فقدت والداي أيضًا في ذلك اليوم. اختفى والدينا في ذلك اليوم. و بدلاً من التواجد هناك من أجل بعضنا البعض ، قمت بتعذيبي لأنك كنت بحاجة إلى التخلص من غضبك. لقد جعلتني أشعر بالذنب الشديد لأنني لم أستطع تذكر أي شيء من ذلك اليوم ، اعتقدت في الواقع أنني فعلت ذلك "
سقطت دمعة على خدها.
"لكن الآن ... أنت تخبرني أن كل هذا يمكن أن يكون كذبة"
"أنا آسف"
قلت لها بهدوء ، أحدق فيها بعيون حزينة.
قامت داهيون بمسح عينيها و هزت رأسها على كلامي
"لا تقل آسف لي. قل آسف للأشخاص الذين أثرتُ عليهم في هذا التحقيق. أشخاص مثل السيدة مومو ... روز ... راي ... و الأهم من ذلك ، صديقك كاي"
استدارت و مشيت بعيداً. عبستُ ، و أنا أنظر إلى الأرض.
وضع نامجون مفكرته و تنهد
"سأطلب بعض البيتزا"
-------------------------------
رأيكم؟؟؟
🥺🥺🥺