مشوه ¦¦ Shapeless

By its_shake_speare

196K 11.3K 5.6K

أول خطوةٍ كانتْ لها و أخر خطوةٍ كانت لهُ في صددِ إرتوائِها منْ قسوتِه، كانت تَرويه منْ حبهَا بدايةٌ حثيثَةٌ ل... More

الفصل الثاني ¦2¦
الفصل الثالث ¦3¦
الفصل الرابع ¦4¦
الفصل الخامس ¦5¦
الفصل السادس¦6¦
الفصل السابع ¦7 ¦
-شخصية أدريان -
الفصل الثامن ¦8¦
-شخصية ليث-
الفصل التاسع ¦9¦
الفصل العاشر¦10¦
الفصل الحادي عشر ¦11¦
الفصل الثاني العشر ¦12¦
الفصل الثالث عشر¦13¦
الفصل الرابع عشر ¦14 ¦
الفصل الخامس عشر ¦15¦
الفصل السادس عشر ¦16¦
الفصل السابع عشر ¦17¦
الفصل الثامن عشر ¦18¦
الفصل التاسع عشر ¦19¦
الفصل العشرون ¦20¦
الفصل الواحد و العشرون ¦21¦
الفصل الثاني و العشرون ¦22¦
الفصل الثالث و العشرون ¦23¦
الفصل الرابع و العشرون ¦24¦
الفصل الأخير ¦25¦
الفصل الإضافي -1-
الفصل الإضافي -2-
الفصل الإضافي -3-
الفصل الإضافي - 4-
الفصل الإضافي -5-
الفصل الإضافي - 6-

الفصل الأول ¦1¦

19.1K 564 303
By its_shake_speare

" لماذا فعلت ذلك؟!"

كانت مستشيطة غضبا، لسبب واحد وهي إدراكها لصور دينيس توزع على الفتيات مقابل النقود

" ما هذا السؤال السخيف لوسيانا؟!"

وضع ادريان كفه فوق صدره و الاخرى تستند على الحائط بكل ثقة

" لأنني أريد هذا، النقود... أخبرني والدي ان ابدا عمل وعلي إيجاد رأس المال"

" ساجعلك بلا راس يا أدريان!"

هددته وجاء هنا دينيس قد فرقع عنقه نتيجة للتعب المتراكم من الأعمال التي يظل مطحونا بها

" أخي الحبيب! أتيت أخيرا كيف حالك؟"

عانقه ادريان من الخلف ويهزه سعيداً

" ادريان ابتعد عني أو ساقتلك حرفياً "

دفعته لوسيانا وسحبت دينيس إليها قائله بحب :

" تبدو متعبا عزيزي، هيا لكي ترتاح وسوف اساعد السيده في إعداد العشاء"

عانقها ليشعر بالدفئ ويشحن طاقته، كم يحبها للغاية، هو سعيد ولكن متعب في آن واحد

"أخي هل يسعني طلب معروف منك بعد ان ترتاح؟ "

كان ادريان يصعد السلالم معه وهو يمتلك عينان لماعة و متشوقة

" اريد أن ترتدي ثيابا جميلة، حتى التقط صور لك و ابيعها للفتيات مقابل المال"

توقف دينيس للنظر الى ادريان لثواني، كان يبدو غاضبا وبل مشتعل غضبا لسبب تفاهة موضوع ادريان

" أنا حاليا قد استغل كل طاقتي مقابل قتلك و اخراس فمك عن التفوه بالهراء يا ادريان، اتركني وشاني "

اكمل صعود سلالم وحده، ضحك ادريان بشر وروعة، يا له من عمل مذهل و رائع

[ متحمس جداً، سافقدها عقلها]

===============

لمست اصابعها الصغيرة و النحيلة وجه والدها النائم حالياً في غرفته، بمنتصف النهار

" بابا استيقظ ان امي تحضر الغداء لنا، بابا... بابا...! "

استقام بنصف جذعه ويحدق في ابنته الصغيرة الجميلة، نقرت عضلات يده قائلة:

" بابا أنت تمتلك عضلات كبيرة و قوية، مثل الأبطال... أنت قوي حقا!"

" صغيرتي الجميلة"

مسح فوق شعرها ونهض أخيراً، تنظر لنصفه المشوه، دائماً تسائلت ايميلينا و زيفان عن سبب تشوه والدهم و بشرته هكذا ولكن زيفان يقول لها تجنب السؤال سيكون أفضل

التقط اصابعها الصغيرة وسار لجانبها، هي لم تخف إطلاقا من والدها، لأنها تحبه و زيفان كذلك

" صغيرتي كيف ابليت اليوم ؟"

لقد حملها عند السلالم و نزل بهدوء معها، عبثت بشعره قائله:

" ليس شيئاً مهما، لقد درست الأرقام مع زيفان ثم طلبت امي ايقاظك من أجل تناول الغداء"

وصلوا أخيراً وهناك كان زيفان يلهو بالهاتف أثناء الإنتظار و بالنسبة إلى نورسين فهي كانت ستأتي لكنها توقفت عند رؤيتهم

" أمي أريد أن أزور خالتي لوسيانا... إنني اشتقت إليها "

تفوهت ايميلينا في هذا الموضوع على الطاولة، ثم حدقت في والدها الذي تنهد و نبس غاضبا :

" ما الخطب معك في الالتصاق بذلك الشاب إنه أكبر منك يا صغيرتي!"

[ لا يزال يغوي ابنتي الصغيرة، يجب أن اقتله ربما و اتخلص منه]

" ان العمر مجرد رقم، لقد أخبرتني العمة هايدي بهذا"

عصرت نورسين تلقائيا قبضتها وعرق ينبض نتيجة الغضب، هل تسمم عقل طفلها الصغيره؟

" نعم العمة هايدي جميلة جدا، إنها تمتلك عينان ساحرة، و صغيرة كمن في الثامنة عشر"

تصريح صادر من زيفان، نظر ليث إلى نورسين، لأنها بدت غاضبة و منزعجة، سيرة هذه المرأة تزعجها حد الموت

~~~~

" سنجابي الصغير هل أنت بخير؟"

كان ليث يضع راحة كفه أسفل خد نورسين، التي ابتسمت نحوه

" أجل ليثي، بخير ولكن لما تسأل هكذا فجاة؟ "

" أنا اريد المزيد من الأطفال"

دخل في الموضوع مباشرة، خبئت وجهها في صدره وتضحك خجولة هذا الرجل

" أطفال!"

" أليس وقتا مناسب لأجل أطفال جدد، لقد مرت خمس سنوات بالفعل"

كم هو رومانسي و لطيف، عند أول مرة أصبحت حاملا يعاملها بشكل رومانسي و مراع جداً

" لكنك خنقتني بالنظام الغذائي ذاك "

" اخبرتك لو لم يكن مهما لما وضعوه أساسا سنجابي الصغير!، أم أنك لا تزالين متعبة من انجاب؟ "

رفرفت حاجبيها مع لطخات حمراء في وجهها الصغير المشرق

" كلا!"

وضعت سبابتها فوق صدره وتلفها، بدت لطيفة جدا بالنسبة له

" أريد هذا أيضا، لا بأس بالحصول على المزيد، لكنك تبالغ في مسألة النظام الغذائي ذاك و لا تعترف بمسؤولياتي أيضا "

لف خصلات شعرها حول أصبعه وقال بعدما ان التهم ملامحها تلك، بنظرته المظلمة السوداء:

" لا تزالين سنجابي الصغير، وينبغي الاعتناء به، فإذا لم أفعل هذا... "

رفع ذقنها ولانت عيناه مع ابتسامة قد ظهرت عند زاوية فمه :

" من سيفعل يا سنجابي "

خبات وجهها المحمر خجلا، يا له من رومانسي، لماذا لم تعتد على هذا بعد؟

" ليثي انت ترهق قلبي!"

~~~~

" لا تفتحي فمك ذاك بهذا الموضوع مجدداً يا ايم"

مشغول مع العاب الإلكترونية، وحديث اخته كان مزعجا وباتت اصابعه تضغط اعنف في ازرار التحكم

" لكن ما الخطأ؟ ان بابا او ماما لن يغضبا منا، سؤال با..."

" الا تفهمين ايم؟! قد يزعجه هذا السؤال، ماذا لو غضب؟ هل تريدين من أبي ان يصبح غاضبا ألم تري ما حدث آخر مرة؟"

ارتجفت ايم وعبثت في دميتها، لكنها قالت معاندة :

" هو لن يضربنا او يصرخ علينا! سوف اسأل أمي وعندما تخبرني لن أخبرك إطلاقا يا أحمق! "

رمته بالوسادة ثم هربت، تمتم مغتاضا، من فعل هذا بوالده ليجعله هكذا؟ لقد احرج بل خجل و انتابته أمواج من مشاعر الاضطراب، ليث دافئ معهم و

يفعل ما يشائان لهما، لكن القلق من اغضاب والدهم هو الذي يجعله يعجز عن طرح سؤال كهذا لذلك لا داعي لقول المزيد

" تلك الغبية!"

وضع أداة التحكم ثم خرج ليلاحقها و يوقف حماقاتها تلك

" نعم عم دينيس إن بابا وماما بخير، لقد اتصلت لأنني أردت التحدث مع ادريان فقط"

تصلب وجهه وارتجفت حواجبه، مالذي تفعله هذه الغبية الان؟!

" هاي! ايم مالذي تفعلينه، ماذا لو رآك ابي؟"

" ادريان كيف حالك؟"

مسح زيفان ما بين جسر أنفه وتقدم مغلقا الخط، ضربت ايم راس زيفان كرد فعل على فعله الغبي مثله

" استمعي لي أخر مرة يا ايميلينا، إذا لم تتوقف عن هذا فساخبر والدي بالتحديد"

" و... مالذي سيفعله ابي لي؟ "

بدت سخيفة جداً مع سؤالها الأحمق

" لا تدعي الجهل و..."

" ماذا يحصل هنا؟"

لقد أتى ليث وهو يعقد حاجبيه، نظر التوئم لبعضهما وثم قالت ايم :

" لا شيء... كنا نتحدث فقط بابا، أين أمي؟ "

" هي بالأسفل حالياً، هل كنتما تتشاجران؟"

بدات ايم تترنح للخلف و الوراء

" لا... لم نفعل، لكن بابا هل يمكنني سؤالك؟ "

" نعم ابنتي الجميلة، اسئلي ما شئت"

لقد ابدى نبرة حنونة ولطيفة إتجاه أطفاله دائما، وهذا كان متناقضا مع أحد آخر

" كنت اتسائل مع زيفان حول إمكانية... لا بل "

" هي تريد أن تسالك إذا كان بإمكانها الخروج و رؤية ادريان، لأنها كانت تتحدث معه قبل قليل"

شد على كلمته الاخير، أما عن ايميلينا التي انتابتها نوبة غضب من تصرف الأخر، ونظرت لوجه والدها وتحديدا عيناه، بينما الجو المحيط به تغير ليصبح

أسوء، عض زيفان شفته السفلى هل سيعاقب هو أيضا؟ لا مستحيل هو لم يفعل شيئاً مطلقاً! أراد وشاية بموضوع تافه أكثر من الوشاية بفكرة و سؤال ايم الوقح عن سبب حرق وجه والدهم

" سوف أقتل هذا الفتى وحينها ربما..."

" لا بابا! من فضلك الن تدعم حلم ابنتك الصغيره؟ هه؟!"

نبست ايم بعيون الجرو وتتمسك بقدمه، لم يكن ليث متاثرا كثيراً لكن شبههم بنورسين يشفع لها، هل استغلال نقاط ضعفه في هذه العائلة أمر اعتيادي

" سوف أتخلى عن فكرة ادريان ما رأيك الأن؟! "

لم يجبها بعد لأنه لا يزال صامتا و يحدق بها، حركت قدمه قائلة :

" بابا أنت تصبح مخيفا حينما تنظر هكذا، هيا... هيا أنا آسفه أعدك أنني لن اكررها، هيا بابا"

تنهد من الواضح أنه لن يصمد أمامها، خاصة أنها تمد يديها حتى يحملها، أخذ بطلبها وحملها، عصرت عنقه بحضنها و قالت :

" بابا لا تغضب هكذا، إنه ليس مفيدا لصحتك"

" ما دمت تعلمين هذا فلماذا تحاولين اغضابي يا شقية؟ "

استدار حتى يذهب معها، أطلت من الخلف ترمق زيفان بانتصار

" بابا أنا أحبك جداً"

" لكن من الواضح انك تحبين ادريان أكثر مني، لأنك تعصين اوامري دائما عندما امنعك "

قطبت حاجبها وثم ضغط على كتفيها قائلة وهي تضغط على كل حرف وبثقة تامة :

" بابا مالذي تقوله؟! أنت سوف تبقى الرجل و الأب المفضل لي بالطبع حتى ادريان لن يقارن بك بابا! "

" أحيانآ اتسائل من أين لك مثل هذه الألفاظ القوية و التي تخص البالغين "

==================

وضعت هيلدا حقائب السفر في الغرفة خاصتها بعد سنوات من العودة إلى المنزل، والدتها دييرا التي دخلت عليها مبتسمة وفرحة لمقابلة ابنتها و عودتها سالمة

" أمي؟ "

" هل وجدت الحب الذي كنت تبحثين عنه يا هيلدا؟"

سألتها دييرا بعد نظرة هيلدا الغير سارة و التي احتلت عيناها ضباب حزن قليل

" كلا... لم أجده للأسف أمي، لكن لا بأس أنا واثقة أنني سوف أكون بخير"

" ف-فهمت، كيف كانت حياتك هناك ابنتي؟"

غيرت دييرا الموضوع هناك شيئان اكتشفتهما دييرا خلال السنوات السابقة اولها مسألة حب هيلدا لليث، ثانياً محاولتها لاخذه من نورسين و التقرب منه

كم اصابتها الصدمة من الواقع هذا ولكن نظرا لها حالياً لم تقدر سوى على كتم هذا السر وغلق فمها

" جيده، استمعت بها هناك فليس هناك أي نوع من التوتر او الاضطرابات وكيف حال نورسين و ليث؟ الأطفال؟"

" إنهم بخير طبعاً، فهم متوافقين خاصة ان ليث يبالغ في حمايتهم"

لم تملك هيلدا سوى إبتسامة صفراء، الأخرى لاحظت هذا ولكنها فضلت عدم الإهتمام

" سوف أذهب الأن، ارتاحي و نكمل حديثنا لاحقاً "

عندما غادرت دييرا، اعتصرت هيلدا قماش قميصها بقبضتها القوية، تكتم غضبها، حزنها، مشاعرها،

التعيسة جداً كانت تفيض منها، هي لم تقدر على نسيانه او تجاهله وبحثت لكنها

لم تقدر، مالذي تراه في ليث ولم تراه في أحد اخر؟، هل هو وجهه المشوه؟ أصبحت مهووسة مثل

نورسين به؟ او طريقة نظره لنورسين، تلك النظرة العاطفية؟ نظرة وحش تتحول لحب؟!

[ لماذا... لماذا لم اتزوجه أنا اولا؟ أين كان عقلي عندما أخذته لها؟!]

المميز به أكثر هو تمييزه نورسين عن البقية، سوى في نبرته او نظرته، عكس البقية، هذا ما احبته أكثر، يعاملها كوردة نادرة مميزة له فقط!

[ كم هي... محظوظة لحصولها على ليث! شخص مثل ليث!]

===============

كانت حالياً تضع كفها فوق بطنها المنتفخ، وتبتسم ان الحصول على طفل فكرة جد لطيفة ومتحمسة

متحمسة لاستقبال طفلها الأولى منذ زواجها من سامويل، أحبت سامويل جدا، وعندما لم تكن في

حينما أحبته، لا بل العكس بل هو من أحب شخصاً مثلها فاقدة لنصف عقلها

" أنا متأكدة ان والدك سيكون متحمسا لرؤيتك"

نبست أنابيل، ترتاح على الكرسي الناعم وتفكر في ماذا ستفعل عندما تلد، حتى أن نورسين اخبرتها

أنها سوف تساعدها بهذا الشأن، لكن لم تمنع نفسها من تنبيه أن رعاية الأطفال صعبة جداً

" لقد اشتقت إلى دينيس و نورسين"

تمتمت وأخذت الهاتف المجاور بها، تمكنت من وضع الرقم الصحيح واتصلت على كلا الرقمين لكن لا رد

" لا أحد يجيب، ماذا حصل؟"

وفي نفس الوقت دخل سامويل دخل دون مقدمات رمى نفسه فوق الفراش عند فخذيها

" سامويل أتيت أخيراً!"

" وردتي الجميلة، كيف حالك؟ "

سأل وبصوت خامل عميق، حيث كانت شفاهه بالكاد تتحرك

" جميل، لكن ماذا عنك؟ لأنك لا تبدو بخير ومتعب حقا، هل حصل لك أمر مزعج؟ "

" ذلك الأحمق، عديم النفع يستمر في الأمر دون توقف!"

فكرت آنابيل في هذا الشخص عندما تفطنت من يقصد

" أنت لا تقصد السيد ليث صحيح؟"

" ومن غيره الجريء الذي سوف يتعامل معي هكذا؟ ليس وكأنني أصغر منه يستمر في إلقاء اوامره
علي! "

بالنظر لهذا ولكن اليس سامويل يعمل بمفرده دون ليث؟

" مهلا هل تعمل معه؟ "

" ليس كليا، أحيانآ"

غير الموضوع وبوضع كفه فوق بطنها

" كيف حال طفلتنا الصغيرة اليوم؟ "

" تقصد ماغي، إنها بخير بالتأكيد "

ماغي انه الإسم الذي اطلقته آنابيل مع سامويل، تنهد الأخير وتحرك

" ماغي ابنتي الجميلة لماذا لا نذهب إلى الطبيب؟ "

" كما ترغبين حبيبتي "

=================

" أمي لماذا حصل هذا لوجه أبي؟ "

سألت ايم أخيراً عندما انفردت بوالدتها دون والدها الذي غادر للعمل، رأت تصلب يدي نورسين

" من الأشخاص السيئون الذين اذوا بابا؟"

بلعت نورسين رسقها وتفكر في طريقة لحل السؤال الصعب

" في الحقيقة، ابنتي الجميلة، ان الأشخاص السيئون فعلوا هذا بوالدك لأنهم يكرهونه"

" ولكن لماذا يكرهونه؟ هل هذا بسبب المال؟"

سألتها أخيراً بعدما وضعت يديها على الطاولة حتى تتمكن من النظر لوجهها بشكل افضل

" ولكن من هم ماما؟"

" ف-في الحقيقة... الحقيقة ،لا اعرفهم، لأن بابا لا يحب تذكر هذا كثيراً "

فتحت ايم فمها بمعنى أنها فهمت قليلاً، رأت وجه والدتها الشاحب وعضها لشفاهها

" ماما هل ستبكين؟!، أنا آسفه لن اسأل بابا عن هذا، لا تبكي من فضلك"

" لا يا اميرتي الجميله، لن أبكي، أنا فقط حزينة لأن بابا حصل له هذا "

ضحكت نورسين حتى تلطف الأجواء مع ابنتها الصغيرة

" لا تسألي بابا إطلاقا عن هذا، لأنه حساس ناحية هذا"

" هل تعنين أن بابا سيغضب ويصبح مثل الوحوش!"

هزت رأسها بمثل ما قالته ابنتها، المخيف أن ليث لم يغضب هذه السنوات منها، تخشى أنه يجمع

هذا الغضب داخله ويفجره في وجهها في يوم ما وضف لهذا أطفاله، تشك أنه سيصبح في

عقله إذا حصل هذا!

" أجل ان غضب بابا جد مخيف، صدقيني! "

" أعلم لقد رأيته يصرخ على إدوارد في السابق"

ادوارد كلما تتذكر هذا الرجل الذي قد عانى معها قبل خمس سنوات تشعر بالشفقة ناحيته

" أعلم كان هذا الرجل رائعا"

=================

- وااااااااا مرحباً بكم في العام الجديد!
♥️☕

أن شاء الله تكون بدايته جميلة جداً عليكم!
🍪🎂🎂🎂

والبارت الأول من الجزء الثاني لمشوه حسب طلبكم

كيف كان البارت؟ 🦄

تشااااو! 🦊

Continue Reading

You'll Also Like

26.7K 1.8K 30
[ يتم التعديل على الرواية ] أول خطوةٍ كانتْ لها و أخر خطوةٍ كانت لهُ في صددِ إرتوائِها منْ قسوتِه، كانت تَرويه منْ حبهَا بدايةٌ حثيثَةٌ للإظهار حبها...
911 112 16
يَخسرُ "نيستور نافالني" زوجتَهُ وشقيقَه في حادِثة أشارَ إليها بإنّها "حادِثة التّسعون" الّتي راحَ ضحيَّتُها الكثَير ، ولِكي يحَلُّ لغزَ "التّسعون" عل...
345K 10.4K 43
💫الرواية الثانية من سلسلة ساحرتي الصغيرة 💫 ✴️WALAA ALI 👑✴️📖 🐦شقية طفولية.. عفوية.. مشاغبة.. رقيقة.. حنونة تعشق الحياة والمرح... لا تحبذ الحزن. ...
98.4K 2.5K 9
• مخيفٌ لعوبٌ وسلطتهُ تعلو فوق الجميعِ • القوةُ والجرأةُ تجري في عروقِها لكن ماذا يحدثُ عندما تجتمعُ قوتها مع لعبتهِ..؟ ~~ -محتوى خاص للبالغين