من المُمتع ان تُشاهِد الناس يتحولون الى قِطع خُرده.
______
قلق , توتر هذا ما كان يملئ تفكيرجيمين , ان ترى مجموعه من الاشخاص يتقاتلون عليك ليس بامر رائع
والاكثر ازعاجاً هم يستمتعون بالقتال ,ليس وكأن ارواحم على حافه الموت
حتى لو كانو اصدقاء , كل ومصلحته الخاصه
يشعر جيمين بالكثير من التوتر الذي ينهش عضامه , هو اعتاد على الخطف ومواجه الكثير لكن نظرات جي كي له بعد خلع قناعه تخبره بأنه مستمتع حتى لو قطعت له يده
يلتفت الى الخلف عله يلمح شوقا , يستلطف شوقا على الذي امامه بالكثير
شتم جيمين والده على وضعه بموقف كهذا , اندفع جي كي الى جيمين بسرعه يمد ساقه لتضرب قدم جيمين , سبب ذلك خلل في توازن الاخر ليسقط
حاول جيمين الوقوف لكن قدم الاخر التي وضعت على صدره منعته و سكين حول رقبته , فتح عينيه وتشكلت عقده بين حاجبيه , لف يديه على ساق الاخر التي تضغط على صدره الذي اردف بصوت هادء
"هيا ~واجهتك وجها لوجه , اين ثقتك الان ايها الزهري "
غضب اعترى جيمين من تحدي الاخر له , ليرفع يده يحركه سريعه يسحب خصلات الاخر السوداء , لم يتوقع جي كي حركه الاخر المفاجئه ليسحب السكين ويجرح يد جيمين التي تلتف حول شعره
استغل جيمين ابتعاد السكين ليضرب قدم الاخر ويخرج من اسفله , احتدت سوداء جي كي وابتسامه تملئ وجهه , هو يستمتع وبشكل مفرط من مقاومه الاخر له
تحرك جيمين باتجاه شوقا الذي لا زال يحاول تخطي ڤي , شعر شوقا بضهر جيمين يلتصق بضهره
ابتسم حين علم بأن جيمين يحاول تجنب المجنونان ليردف
"انظر من يحتمي بخاطفه "
شخر جيمين من سخريه شوقا , ليس وكأنه يقبل بالذي يحصل له لكن يرى شوقا اكثر امان , رد على استفزاز الاخر
"فقط لأني احب القطط اتيت لك"
تجاهل شوقا استفزاز جيمين , القى نظره على ڤي الذي يلهث ويقف بالقرب من جي كي
نقل نظره على انحاء المنطقه , عمارات الشاهقه تحيط بالمكان الطريق الوحيد المسموح له بالخروج يغطياه كلا من المجنونان
اخرج هاتفه من جيبه الخلفي بعيد عن انظار القابعان امامه يرسل الى جيهوب ,هو مستعد لقتال الاثنان حتى لو تطلب من الامر اسابيع ,لكن مشكلته القابع خلفه حيث يجب عليه حمايته وابعاده منهما
ڤي يقف وابهامه يلاعب شفته السفليه كعاد وبيده الاخر يتكئ على كتف جي كي الذي يعيد ملئ خزان الرصاص في سلاحه وانظاره تحرق جيمين
"اذا الن تغير رأيك ؟ تعلم بأننا لن نسمح لك بالعبور والزهري معك "
اردف بها ڤي الذي اعتدل بوقوفه ويمسك بكلتا يديه المضرب وابتسامته المستطيله تزين وجهه
شهر شوقا بسلاحه ناحية ڤي ليردف يحاول استفزازهما
"اراك اصبحت مغروراً مغطى بالكثير من الثقه , انا فقط اشعر بالملل والعب معكما ايها الطفلان"
احتدت نظرات ڤي واخذ يتقدم من شوقا الذي لم يتحرك من مكانه , اخذت الابتسامه ترتسم ببطئ على وجه شوقا حين نجحت خطته بأغضاب ڤي
بدا شوقا بالتصويب بعشوائيه ناحية ڤي الذي تخطى جميع طلقاته , احدى ضرباته اخترقت خزان الوقود لدراجه الناريه التي تخص ڤي
امسك شوقا بمصعم جيمين ويبدا بالركض مبتعداً عن ڤي الذي لحقهما
اخذ جي كي الاتجاه المعاكس لهما ليسد الطريق , حيث اصبحا في المنتصف
جيكي من الامام وڤي في الخلف
ضحك شوقا بصوت عالي ادى الى قطب حاجب لكل من الموجودين حتى جيمين , يرى شوقا اخر ليس ذاك الكسول الذي بالكاد يحرك مؤخرته
اردف شوقا بعد ان اخذ انفاس داخل رئتيه يرمي برأسه الى الخلف
"اخبرتكما انتما لم ولن تكونا ندا لـ اوغست دي عزيزاي "
بعد ان انهى جملته صرخ جي كي بصوت عالي لصديقه الذي يقف بالقرب من دراجته حين لمح تسرب الوقود منها
" اللعنه ڤي ابتعد من عندك"
انفجرت الدراجه نهاية حديثه لكن ڤي استجاب بسرعه لصراخ جي كي وابتعد عنها بسرعه , حصل على بعض الجروح عند وجهه جراء الشظايه المتطايره
في حين شوقا ثقب خزان الوقود ,كان يقف جيهوب على بعد وبيده علبه من اعواد الكبريت والابتسامه الخبيثه تلوح وجهه , اردف بصوت هادء
"كل من يتعرف على اوغست دي سيحب اللعب بالنار "
هرع جي كي الى ڤي الذي استلقى على الارض ينظر الى السماء حين شعر بخسارته , هو يعلم بأن شوقا وجيهوب ليسا ندا له لكنه يحب كل مره اللعب معهما
سحب شوقا جيمين المتفاجئ من الذي يحصل خلفه الى حيث سياره جيهوب
علم جيمين بان شوقا شخص مختلف كل الاختلاف عن اوغست دي هو يقسم بانه يعاني من نوع خاص من الانصام لفي الشخصيه
وشكر جيمين نفسه لانه اختار شوقا على الذهاب مع هذان
______
يجلس في المقدمه كل من جيهوب وشوقا وفي الخلف جيمين الذي ينام على ضهره
كسر هدوئهم صوت جيهوب الذي يتكلم بحماس
"علمت الان لما تحب اللحظه الاخيرة عندما تحرق , كانت النشوه تاكل عضامي "
قهقه شوقا على رد صديقه ليتمتم بصوت منخفض يعبث بخاتم الذي يحيط اصبعه الابهام
"فقط هذه المره لن اسمح لك باخذ نعيمي "
التفت جيمين ناحية شوقا حين شبه نعيمه بالنار , علم بأن كل شخص دخل الى عالم القتل والسرقه سيفقد عقله
الاخر استدار للخلف لتلتقي عينيه بخاصه جيمين ، تبدلا النظرات لوقت طويل جيمين يحاول أن يسال الآخر كيف لنعيمه أن يكون ناراً هو صانعها
اردف شوقا وهو يرمي لفاف بأتجاه جيمين
"عالج يدك أنها تنزف ايها الزهري "
استعدل جيمين في جلوسه وامسك بالفاف لم يهتم بتعقيم يده او الاهتمام بها فقط أخذ اللفاف ولفه حول يده يقطع للدم من الجريان
بقي يتأمل يده يفكر بأن الخلاص اصبح بعيد المنال بعد الذي رأه من شوقا ، اذى صديقه أي أنه لم يتهم لأي شخص مهما كان
"لما لم تقبل بأتفاق ڤي تعلم بأنك ستحصل على الكثير من النقود "
اردف جيهوب عن تسائله حيث هو يعرف بأن ڤي كان سيفي بوعده ويعطي شوقا المبلغ المخصص
تنهد شوقا ورمى رأسه للخلف يبعد للكمامه من على انفه ليرد عليه
"انها مهمتي قبل أي شيء ، ثانياً حين يعود جيمين لوالده لن يكون لدينا وقت للهرب "
هو يعرف بأن النقود سنصل له متأخرة ، هو لا يخاف جيهيون هو فقط يبتعد عن المشاكل المتعلقه به
يلعم بأنه بكلمه منه سيدخل السجن
قهقه جيمين على خوف شوقا من والده ، شعر بأنه بأمان ، شخص كـ شوقا يأخذ حذره من والده ، هذا اعطاه الكثير من الثقة
صدح صوت الموسيقى في انحاء السيارة ، يتمايل جيهوب على اثرها وشوقا يلقي نظره على الطريق يتأمله و جيمين اغنض عينيه يزور العالم الثاني
______
وصلوا الى وجهتهم حيث حيهوب عمل على نقل شوقا وجيمين والعوده لتأكد من عدم اللحاق بهم
بيت صغير يقع على نهاية جرف تحيطهه الغابه من ثلاث جهات وجهة الاخيرة حيث الجرف تطل على البحر
اقشعر جسد جيمين حين تخيل بروده المنزل ، انهم في الشهر الحادي عشر على ابواب الشتاء
تتبع جيمين أثر شوقا الذي اخذ طريقه بأتجاه المنزل ، كان المنزل ملئ بالغبار يحتوي على صاله ومطبخ متصلان وبابان على الجهة اليمنى
وفي أحد الزوايا يقع بيانو قديم ابيض اللون
اتجه شوقا بخطوات متثاقله بأتجاه البيانو الذي يغطيه غطاء بلونه
ازاح الغطاء عنه واخذت انامله تتحسس مفاتيح البيانو كأنه قطعه من زجاج يخاف خدشها
همس بصوت بالكاد التقطته اذنا جيمين
"اشتقت لك "
ضغط بأحد اصابعه على مفتاح البيانو ليصدر صوت يكسر الجو المحيط بالغرفه ، ابتعد عنه يقترب من جيمين الذي لا زال متصنما مكانه حيث باب الدخول
اقترب شوقا من جيمين بشكل مفرط يكسر المساحه الشخصيه ، أثر اقترابه تراجع جيمين للخلف
ارتطم ضهر حيمين على باب الخروج ، شوقا يقترب والابتسامه سكرية تزين ثغره
باتت انفاسه تضرب اذن جيمين ويده امتدت حيث خاصرة الاخر من الخلف
حرك جيمين يديه يمسك بها يد شوقا التي امتدت للخاصرته يحاول ابعاده ، اوقف تحركاته همسات الآخر الساخنه التي تضرب اذنه
"اعطيتك الكثير من الفرص جيمين للهروب لكنك التزمت القرب مني ، هل بت تهابني إلى هذا الحد "
اقفل شوقا الباب بيده التي امتدت ، أوسع جيمين عينيه حين عرف بأنه كان بالقرب من الباب ما يقارب العشر دقائق حيث كان شوقا مشغولاً.. كان بأمكانه الهروب
وأتيحت له الفرصه عندما اتى كلا من ڤي و جي كي حيث كان جل اهتمامها الفوز على شوقا
ضحك شوقا على تعابير جيمين المتفاجئه وابتعد عنه ، امسك بكلا يدي جيمين يسحبه خلفه جلعه يجلس على الاريكه
اخذ يضع القيود على يدي جيمين الذي تنهد بضجرمن غبائه الذي اعماه عن الهروب و من هذه القيود ، انها تزعجه
جلس شوقا على الاض عند ساقي جيمين ويمسك بيديه معصم جيمين الذي جرح يتمتم بصوت هادء
"تعرف اضهار قوتك فقط علّي ايها الجبان "
يعلم شوقا بأن جيمين ليس بالقوه التي يستهان بها هو أخذ حقه من التدريب ، لكن بسبب الموقف جيمين كان متفاجئ لم ستطع التحكم بنفسه
حاول جيمين سحب معصمه من يد شوقا بعد اغاضته له ، لكن الآخر شد على يده بقوه يمنعه من الحركه
" لا تتجرء ، انا هنا احاول مساعدتك ايها العجين "
تسائل جيمين عن اللقب الذي شوقا يعطيه له بصوت غاضب
"؟؟ ما قصه العجين هذه "
ضحك شوقا بصوت عالي بسبب غضب الآخر ، انهى عمله بيد جيمين بعد ان عقمها يرفع يده يسحب خدا جيمين لكلا الجهتين ليردف
"خديك كـ العجين طريه ومقززه "
حرك جيمين رأسه في كل الجهات يريد التخلص من ضغط الآخر عليها حتى نجح حين تركه شوقا هاما بالذهاب الى المطبخ الذي يقع في الزاوية المقابله للبيانو
فرك خده بكتفه يشتم الآخر على فعلته
"هل تعرف الطهو ؟"
سأل شوقا الآخر وهو يخرج بعض مكونات الطعام الصالحه للأكل ، كونه لم يأت الى هنا منذ وقت طويل
هز الآخر رأسه بالنفي ، بدأ شوقا بشتمه والقول بأنه عديم الفائده فقط يأكل و يجلب له كل شخص مزعج
جيمين حقاً يتفاجئ من الآخر ، هو رهينه كيف له أن يطبخ له ؟
عده دقائق ليقف بها شوقا أمام جيمين والذي بادله النظر
"قم اطبخ اشعر بالجوع، وهذا أمر "
سحب شوقا جيمين قبل أن يرد عليه من السلاسل التي تحيط يده
"واللعنه اخبرتك بأني لا استطيع أم أنك لا تفهم ما اقول !"
جيمين بالكاد يكون في المنزل يقضي معضم يومه في الخارج ، واذ كان في المنزل سيطلب شيء من الخارج
وضع شوقا جيمين امام الموقد واتكئ بضهره على المائده التي تفصل المطبخ عن الصاله
"لا اهتم تعلم الآن "
ثغر جيمين كان مفتوحاً كيف له أن يتعلم وامامه فقط بصل و قطعه من البطاطه و معكرونة
بقي ينقل ينظره تارة للذي خلفه وتاره للمكونات التي بالكاد يستطيع أن يصنع منها شيء مفيد
"أذهب واشتري شيئاً ، حتى لو كنت أعرف الطبخ لن تحصل على شيء من هذا "
تذمر جيمين ، واشار بيديه ناحيه المكونات التي أمامه ، هز شوقا كتفيه يخبره بأنه مصّر على أن يطهو
زفر جيمين بغضب وتكلم ،
"على الأقل افتح هذا اللعنه عن يدي "
اقترب شوقا من الاخر وفتح يده اليمنى وربط الجزء الآخر بأحد ابواب الخزانات حيث يتيح فرصه تنقل جيمين بين الموقد والمغسل
وقف بالقرب من جيمين يعطيه المواد التي يصعب عليه الوصول لها ، يعرض على هاتفه امرأه تعد المعكرونه
كان جيمين يفعل باقل التفاصيل التي تخبره بها ، لكن لنقص المواد كان يتوقف لحسن حظه وجد بعض صلصه لوضعها
شوقا كان يعارض كل فعل يصدر من جيمين و يبدأ بلعنه إذ جيمين تجاهله
يقسم جيمين بأنه سيدخل السكين في عين شوقا إذ لم يتوقف عن ابتزازه واخبراه بفشله بالطهو
جلس الاثنان بعد انتهائهما من الطهو ينظران الى الطبق الذي امامهما
المعكرونه في الوسط وحوله قطع من البطاطا والبصل والصلصه في كل جزء من الطبق
كان كارثه بمعنى الكلمه
امسك شوقا بأعواد الطعام ، كان يحاول أن يقنع نفسه بأن لا يحكم على الغلاف من عنوانه
اخذ قطعه صغيرة من المعكرونه وقربها من فهمه ، حيمين لم يبعد انظاره من على يد شوقا
وضع شوقا الطعام في فمه تحت نظرات الآخر المتسائله ، همهم برضا وحمل الكثير باعواد الطعام وقربها من فم جيمين الذي لا زال يريد رداً من شوقا
"جربها أنها لذيذه "
تردد الآخر بفتح فمه لكنه فعل في نهاية المطاف حيث شعر بأنه اختنق بسبب دفع الآخر الطعام بقوه داخل فمه
بصق شوقا الطعام الذي كان يخبئه بفمه ، كان طعمه فضيعا لكنه أراد ان يجعل جيمين يتذوقه
وقف يقهقه على جيمين الذي بدأ بالسعال وشتم الآخر
"اللعنه عليك ، فقط اللعنه عليك "
جر جيمين انفاسه والقى نظره غاضبه على الذي يضع يده على معدته ويضحك ,شوقا يرى أن تعابير جيمين تستحق الضحك حيث أنه
القى جهداً عظيما على فشل كارثي كهذا
عده دقائق ليبدأ جيمين مشاركه الآخر بالضحك على الطعام السيء
______
ᗩᒪᒪ Oᖴ ᗰᗴ ᒪOᐯᗴ ᗩᒪᒪ Oᖴ YOᑌ
(ง'̀-'́)ง