مُنَافِقَة

605 69 30
                                    

"تشايريونغ هيا أخبريني ما الأمر لا تبقي صامتة هكذا!"

توسلت لها حتى تخبرني ما بها لكنها إستمرت في تجاهلي بينما عقدت يديها معًا و وضعت ملامحًا غاضبة على وجهها

تنهدت و جلست بقربها؛ الآن هي غاضبة مجددًا و أنا لا أعرف حتى السبب...

"لن أتمكن من إصلاح الأمر إلى إذا أخبرتني تشايريونغ؛ لذا رجاءً أخبريني"

نبرتي لانت كثيرًا هذة المرة؛ لقد تعبت بالفعل من التوسل لها ختى تجيبني بالعشر دقائق الفائتة

"اوه حقًا هل تهتمين فجأة؟ إذهبي و ألعبي مع باقي الفتيات تبدين أسعد معهن!"

صرخت علي بنبرة غاضبة و بعدها إلتفت إلى الجهة الأخرى بينما لا تزال عاقدة ذراعيها معًا

حينها تذكرت؛ منذ بضع دقائق كنت ألعب مع بعض الفتيات لأنهم طلبوا مني اللعب معهم

لكن لما أنتِ غاضبة؟ قبل أن أذهب للعب معهن سألتكِ إن كنتِ تريدين الإنضمام إلينا

لكنكِ رفضتي

أنا لم أخطأ؛ أنا إجتماعية فقط

"أنا أسفة تشايريونغ لم أقصد ترككِ بمفردكِ حقًا ظننتكِ لا تريدين اللعب معنا وحسب..."

أعتذرت منها بنبرة هادئة بينما حاولت الإقتراب منها حتى أحتضنها لكنها دفعتني بعيدًا بقوة

"لا تقومي بخطأ ثم تأتي و تعتذري لي و كأن مشاعري مجرد لعبة!"

صرخت مجددًا؛ هذة المرة شعرت بالإحراج و الخجل لم أعرف ما الذي علي فعله لمصالحتكِ

"أنتِ دائمًا هكذا ليا لن تتغيري أبدًا؛ مجرد منافقة"

فطيرة الأكاذيب | تشوي لياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن