بارت قبل الاخير

ابدأ من البداية
                                    

.........................
وقار

بيت عمي انطونا خبر راح يجون لبيت جاسر ، بس معرفت ليش ، وبقيت كولش محتارة ، امشي واعصر بأديه مرة واكل بأصابعي مرة ..

الى ان سمعت صوتهم اجوا وفاتوا بالاستقبال .. وفاتت عليه ماما رضية وكابلتني مبتسمة ووجهه مستبشر ..

كالت يله يمه وقورة يردوج بيت عمج روحي سلمي عليهم وسمعي منهم وشوفيهم شنو يردون ..

باوعت لنفسي لابسة كلبية ، رفعت راسي باوعت عليها
لزمت اديهه كتلهه واني ابلع ريك : بس ابدل ملابسي واجي ماما ..

هيه ظلت تصرب على اديه باصابعها ومبتسمة
براحتج يمه اي غيري ملابسج كشخي وتعاي ...

ضحكت واني ادير وجهي منها وأروح للغرفة ، بدلت ملابسي ، لبست ثوب بنفسجي طوخ بينصل ونازك ولفيت الشال هم بنفسجي بس غير درجة ولايك ويه الثوب ..

ولبست زنجيل ذهب شويه فخم وحلوو ..

بقيت واكفة يم الباب مال الاستقبال واستحي افوت واعصر بأصابعي ، لشويه انفتحت الباب وطلعت ماما رضية ووياهه عمتي أم جابر ..

أني خجلت ورجعت بخطواتي ليورة شويه ، ماما رضية كالت وينج تأخرتي يمه ..

عمتي ام جابر كالت خليها على راحتها خيه ..

واني رحت سلمت عليها ، حضنتهه وبوستهه ..

وهيه سحبتني من ايدي وفوتتني على الاستقبال اول مافتت اجت عيني بعين جابر لحظة بس ..

عيونه حجت هواي بهاللحظة ، بقيت اباوعله واني اتوجه لعمو الي كان واكف يمه سلمت عليه بوسته اريد ابوس ايده هو سحبها وباس راسي ..

باوعت لجابر بنظرات عابرة وداروح اكعد بدون مااسلم عليه ...

عمو سحبني وكال سلمي على زوجج و ابن عمج ..
حسيت بخجل .. ، والتقت نظراتنا جانت تشرح كولشي عتب و حب ..

همست شلونك جابر ومديت ايدي اصافح ايده ، هو ضحك ومد ايده وظل يحركهه وعصرهه ..

سحبتها منه بسرعة بعد ما سمعت منه رد السلام ..
_ هلا وقار شلونج يابه شون صحتج

هزيت راسي وتمتمت بخير الحمدلله ، ورحت كعدت بصف جاسر

عمي الشيخ عكاب كال احنه اليوم جايين نكطع الزعل ونرد بنيتنه وقار لجابر ونرجعها للبيت كافي زعل وخلي الكلوب تتصافى وترجع المياه لمجاريهه شتكولين بويه وقار ؟

جاسر مد ايده لكتفي وظل يربت عليه
كال ها وقار شتكولين ؟

باوعتله مبتسمة : بكيفك انته ..
رد : لا ماكو بكيفي انتي قرري ..

عمي جاوب : اي بويه وقار كافي هاي الفترة الي كضيتوها واحد بعيد عن الثاني اكيد جابتلج فد نتيجة
صح لو انه غلطان!!

#جوليت وأسرها....حيث تعيش القصص. اكتشف الآن