2|هواء حقيقي.

Start from the beginning
                                    

لكنني لم أقصد قط أيذاء الاسكا. في داخلي لم اقصد، كنتُ فحسب عمياء نحو الأمر.

أخرجتُ عُلبة الغسول الجديدة. كنتُ قد أشتريتها قبل شهر ولم أستعلمها. تحسست مقبض الباب قبل أن أقوم بأدارته. أريد فقط أخبارك أنني أسفة. الأمر لم يكن بيدي فعله،ولكن أصبح بأمكاني أيقافه.

☯︎︎

البخار كان كثيفاً عندما خرجتُ من الحمام. لففت حولي المنشفة فوق شعري وجسدي.

توقفت نحو المراة. مسحت بأبهامي نحو وجتني.
«تبدين جميلة، دون كل ذلك الهراء، تلك السموم التي بدأت تختفي،انتِ جميلة. أنا كذلك.».أخبرت نفسي بذلك،لأنني أحتاج لهاذا الكلام. من يأبه بنظرات ساقطة لي؟ من يهتم أن لم أرق لأي شخص فقط في سبيل كوني أنا؟لأنني لم أكن أروق لأي شخص بالفعل. لذى مهما كان رد حول تغيري؛لن يكون مهماً.

لأنني طالما سأكون نفسي. لن تكون مهمة نظرت أي شخص أخر كذلك. بعدما نظرتُ لنفسي حول المراة. تقدمت لجذب الثياب التي قد وضعتها قبل قليل فوق أحدى ارفف الخزانة.

أغلقت سترة وأخرجتُ شعري من داخل،عندما حُشر في الأسفل. عندما لمسته—كان مقزز،لأنه كان يحمل لوناً أسود والأخر أشقر،لذلك لم أكن أحبه أو أطيقه بالفعل. لأن اللون الأسود بداء يصل لمنتصفه بالفعل حتى عضمة تروقي،والأشقر بداء من الأطراف السفلية وصولاً لعظمة تروقي. مظهره كان كارثياً وغير جديد مع الموضة الأن.

موضة؟ فعلياً هو غير جميل لأي وقت من الأوقات. قطبت حاجباي. فوراً لمعت فكرة برأسي،ستكون إضافة جميلة عندما أريد أن اصبح المتحكمة الوحيدة بذاتي. الكثير من الفتيات تنفس عن حزنها بقص شعرها أو الاطراف،بينما أنا أنفس عن سعادتي بهاذه الطريقة،من أخبرهم أن الشعر هو مقياس فعلياً لأي ساقط سينظر لكِ بالخارج؟

تقدمت بسرعة اجذب المقص الذي كان أمامي بالفعل. وتقدمت نحو المراة مجدداً عندما نظرت للأرجاء،تنفست بهدوء.

«اللعنة.»
خرجت نفس مرتخية ومنغمسة. وكأنها كانت عالقة،أو انني ازحتُ حملاً واسعاً فوق كتفاي. بدأتُ خفيفة جداً، وعيناي أعادت النظر للأسفل حيثُ وجدتُ بقاية الأطراف الشقراء التي تستقر أسفل قدمي.

وددتُ لو أنها تتحدث،وأخبرتها كيف حالكِ في الأسفل بينما أنا في الأعلا؟ بينما الأن سمحتُ لشعري الحقيقي بتنفس. أن يظهر بالفعل رونقه وأنعكاسه الجذاب وهو يعكس مظهري.

أعدت المقص فوق الطاولة، وأخذت نظرة سريعة أخرى لمظهري قبل أن أجذب حذاءً أبيض مماثل مع البنطال الأبيض. لم أكن سأخرج حتى،لذلك هو لباس طبيعي لذهاب لحديقة أو البقاء في المنزل.

عندما أرتديتُ حذائي. وهاذه المرة نظرت لمراة أخرى كانت طويلة الشكل. توقفت لوهلة.

كيف يمكنني أن أكسر شخصاً جميلاً ومثالي كهاذا؟
لماذا توقفتُ عن حُب نفسي عندما أحتاجت هي لذلك؟
لماذا أتخذتُ من جين مثالاً لشخص الذي يجب عليه أن اكونه،في حين أنني لم أكتشف من أكون فعلاً؟

فينيق| phoenix.Where stories live. Discover now