الـبارت الـواحد و الـعشرون

ابدأ من البداية
                                    

جانن البنات متونسات ؏ الطريق و مطلعات اغاني و عادل يضحك وياهن و كلما توصل سياره واحد مـن الولد يظل صافن عليهم الوحيده سياره عادل مهوسه اما باقي السيارات محد يحجي
وصلت سياره فهد يم عادل و يظل يسابق ويا و حسن مـن وراهم مطلع راسه ويشجع ابو و مصطفى يشجع اخو فهد اما اسد جان يسوق و يضحك عليهم

باوع فهد ؏ لينا الي ابتسمتله بخبث و اشرت باصبعها و همست : خسرران
ابتسم فهد بتحدي و بلمح البصر جان فهد سابقهم و عادل يضحك عليه
نفخت لينا وجهها بزعل و دنيا و حنين يضحكن و الكل متونس

وصلوا للمزرعه و اكيد جان فهد قبلهم موجود
نزلوا الكل و كلمن نزل شغله بيده و راحو للحديقه و فرشوا المفارش و المدايد و سوو كعده مربعه ڪُلش حلوه

كعدوا الكل و بده الضحك و السوالف و شقه الشباب بينهم
و جانن البنات يصورن و يدزن للمجموعه مالتهن و ورده و جومانه و سنار يفرفحن مـن القهر و يغلطن عليهن

حجت لينا بهدوء : بنات انـي رح افتر شويه و اجي
دنيا : ماشي لولو بـس دير بالج مـــو تيهين
لينا : لا حَــبيبي لتخافين
كامت لينا و انسحبت مـن الكعده بهدوء مـن دون مـا احد يحس بيها
و بدت جولتها بالمزرعه

جانت لابسه بشت و جواه بنطرون جينز ضيق و قميص ويه حد الورك
نزعت شالها و البشت باعتبار أنــو هــاي المزرعه بـس الهم ومحد يدخل الها
وخرت القراصه و طلقت عنان شعرها أنــو يطاير ويا الهوا
ظلت تمشي وهي مغمضه عيونه و تستمتع بالهوا العذب ووصوت الاشجار

فتحت عيونها و جانت تنصدم وهي تشوف نفسها كدام ساحه مسيجه و موجود بيها حصان يفتر بهدوء اقل مـا يقال عنه أنــو يجنن
تقربت مـن السياج بحماس و ظلت صافنه عليه و بعـدين تذكرت هذا نفس الحصان الي شافته بالصوره مـال فهد
لينا : يعني هذا حصاان فهدد
اجاها صوت فهد العميق مـن وراها : ‏اي هذا الاصيل مالـتي

ندارت لينا بسرعه ؏ مصدر الصوت و باوعت لفهد الي جان واكف ويباوع عليها بابتسامه و مجتف ايديه لناحيه صدره و جان مظهره يجنن
لابس فانيلا سوده نص ردن لازكه ؏ جسمه ومبينه عضلات صدره و بطنه و جان لاف الغتره الي الحافه مالتها مشجره باللون الجوزي و الي نطته مظهر جميل ڪُلش
همست لينا بهيام : شكد حِلـــــو يربي
ضحك فهد ؏ كلامها الي وصل لاذانه : انـتِ الاحلى
هزت لينا راسها و حجت بارتباك : هـا جنت اقصد ؏ الحصان

تقرب منها فهد بهدوء و الابتسامه لسه موجوده ؏ وجهه
وويه ڪُـل خطوه ترجع لينا ليوره لحد مـا نطخت بالسياج الخشبي
حاصرها فهد بين ايديه وهو يباوع بعمق بعيونها الي تدهور حاله
حجه بهمس : شــوڪـت تحجيها و تريحيني يبت گـلـبـي
ابتسمت لينا بخجل و بعدت وجهه للجهه الثاني وحجت : شنـو هي !
فهد : متعرفيها شنـو هي !
باوعت عليه لينا : لا مـا اعرفها

عشق احفاد هاشم (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن