لِقآء

49.4K 1.4K 219
                                    


اللقاء بِك كآن قدراً أن أصبحَ صديقاً سيكُون إختياراً أما الوقُوع في حُبك سيكُون خآرج عن سيطَرتِي.

__________

تستيقظ على ضوءٍ قد تسلل مِن النآفذة الأيآم بالنسبة لهآ جميعهآ متشآبِهه في حيآتهآ تستيقظ في الصبآح على سريرهآ كآن منزلهآ منزلاً عادياً جداً بلْ أقلُ مِن عآدي يكفيهآ ثم تذهب لعملهآ الذي هو في مقهَى صغِير ينتهي في السآعة الحآدية عشر ليلاً ثُمَ تعُود للمنزل وتنام منذوُ وفاة والديهآ وهي تعيشُ على ذلك الحآل عندمآ ذهبو والديهآ الى السمآء كانت تبلغ من العُمر العاشرة عآشت عند جدتهآ حتى اصبحت في السآبعة عشر وتوفت جدتهآ كانت أخر شيء بقي لديهآ
وهاهي الآن تبلغ من العمر التاسعة عشر ولازالت تعيش في منزل جدتهآ انظلمت من قِبل عمهآ فعندمآ مات والدهآ أخذ جميع مايملكه ولم يترك لهآ شيء أنها ليست فآحشة الثراء لكن عمهآ أخذ المنزل و السيآرة و جميع مجوهرات أُمهآ لم يترك لهآ شيئاً حرفياً من ثمَ رماها عِند جدتهآ من والدتها.

تنهدت بعد تذكر هذه القصة الأليمة اتجهت للحمآم لتستحم وتغسل أسنانهآ وترتدي ملآبسهآ وارتدت معطفهآ بسبب برُودة الطقس في الخآرج بمآ انهم في منتصَف ديسمبر

"صبآح الخيرِ سيد إيريك"خرجَ مِن مخآرج حروفهآ

"اهلاً بيري "قالهآ السيد إيريك بأبتسآمة

السيد إيريك وزوجته ليس لديهم أي اطفآل لكن من وفاة الجدة يعتبرون بيري ابنتهم

طوآل الطريق وهي متألمة لأنها كانت تريد أن تصبح أستاذة جآمعة لكن الحيآه كانت قآسية معهآ جداً
تنهدت ودخلت المقهَى

"صبآح الخير سيد وينشيستر"

"اهلاً بيري هيا سنفتح المقهَى بعد دقآئق "

ارتدت الملآبس المخصصة للعمل التي كانت مريلة يوجد عليهآ أسم المقهى"وينشيستر"

تقف هي الآن أمآم الحآسبة بأنتظآر الزبآئن دخلو زوجين لطيفين مُمسكِين بأيدي بعضهُم البعض ويبتسمُون أبتسآمة حقِيقية ليست كأبتسآماتهآ المُزيفة أتجهو لطآوِلة وتبعتَهُم بأبتسآمة لا تستغربو أنها هي من تفعل الطلبآت لأن كل من يعملون في المقهَى هي والسيد وينشيستر فقط

"ماهُو طلبكم سيدي"

"نُريد قهوتين وكوب ماء مِن فضلِك"

"بالطبع قهوتين وكوب ماء"

التَفت إلى الدآخل

"مِن فضلك"

"ماذا سيدي"

"نريد أن يكون السُكر قليل"

"حسناً"

اعطت الطلبآت لسيد وينشيستر وذهبت لتحظر كوب المآء رن جرس البآب المُعلق في أعلآه ذهبت لأستقبآلهم كآن شخص واحد فقط طويل ذو شعرٍ أسود وعينان عسليتآن يرتدي الأسود.

اتجهت بأتجآهه

"صبآح الخير سيدي مرحباً بِك في مقهَى وينشيستر"

"أهلاً"بصوت ثقيل نطق بِتلك الكلمآت

"ماهُو طلبك؟"

"مآ أسمُك؟"

ابتسمت قليلاً ثم قآلت"سيدي أسمي بيري ادواردس"

"من هُو مآلك المقهَى؟"

"وينشيستر مآرك وينشيستر"

"سيدي الشرِكة تحتآجُك"قال رجلاً خلفه

نظرَ لهآ كأنهُ يحفظ ملآمحهآ

ثم ذهب استغربت قليلاً لم تُلقِي بالاً و أكمَلت عملهآ

_________

اصبحت السآعة الحادية عشر ليلاً لكن المناوبة في تنظيف المقهَى عليهآ اليوم
.
.
.
.

"انتهيت"قآلتهآ وهي تُمسك ظهرهآ تشعر وكأنه سيتكسَر
علَقت المريلة في مكآنِهآ ثم ارتدت معطفهآ وأخذت المِفتآح اطفئت الإنآرة ثم خرجت من المقهَى والتفت لتُغلِق البآب أغلقته والتفت لذهآب لكِن منذو التفافِها اصتدمت في صدر شخص

"آسفة"
رفعت نظرهآ لترى من هو إنه نفس الشخص الذي أتى في الصبآح نظرت له وهي تستعيد ذِكريآت الصبآح

"أُكرر أسفي سيدي"

انتبهت أنهُ هو المخطئ لأنه يجعلهآ بينه وبين بآب المقهَى لم يتكلم فقط ينظُر إليهآ

"سيدي هل يُمكنك أن تجعلني أذهب"قآلت بعدمآ تضآيقت مِنه

أفسحَ لهآ مجالاً لِتذهب وملآمح الإنزعآج على وجهه

"انتظرِي"

"نعَم سيدي"

"سأُوصلِك "

"لكِن سيدي منزلِي قريب"

"حتى لوّ الذئآب البشرِية أقرب "

"سيدي لآ أُريد أنا أسفة لَكِن لآ أعرِفُك"

"لآ عليك لن أقترب مِنك هيآ الآن"أمرّ

"يمكنني الذهآبُ وحدي دائماً أفعلُ ذلك "

نظر إليهآ نظرة غآضبه"هيآ الآن ستذهبِين معي أنتِي عنيده حقاً"قآلهآ لهآ مِن بين أسنآنه أمسكَ بيدهآ وفتح البآب وأركبهآ
نظرت لسيآرته يبدو أنها بآهظة الثمن وهو من لبآسه وشكلهُ يبدو غنيْ جداً استفآقت مِن أفكآرهآ بسبب انغلآق بآب السيآرة مُعلناً ركوبه.

_______________

اول تشآبتر كيف بس😎

زبده فوت فوت فوت فوت لا اهفكم يلا عآد
وكومنت أحتآج دعم

باي👋💕

Red Where stories live. Discover now