بارت إضافة

Start from the beginning
                                    

- كان صوته مخيف أنا أعرفه جيداً هو صحيح يعشقني ولكن لا يحب أن يكسر كلامه أحد

ضمتها إيزبيلا لصدرها بحنية وحماية وتراها ترتعش برهبة من زوجها وقالت بخفوت

- أبقى هنا ولا تعودي اليوم

نفت برأسها يجب أن تعود قبل أن يغضب منها أكثر وقالت بتوتر

- لا جدتي أنه ينتظرني وسوف يفضب أكثر لو بقيت هنا

أمسكت ماسي من كتفيها وطبعت قبلة على جبينها وقالت بحنان وإبتسامة

- أنتهبي لنفسك وبالمرة القادمة أحضري الصغيرات

نهضت ماسي بسرعة وقبلت يد إيزبيلا ورأسها وقالت برقة

- حسنا جدتي

والتقطت حقيبة يدها وغادرت وقلبها ينبض خوفا وتفكر بإيثان وماذا سيفعل بها كانت يجب أن لا تخرج أنها غبية بالفعل

بينما إيثان على عكس ماسته مرتاح ويلاعب طفلتها أليلا بحنان يرفعها للأعلى وثم يتلقاها بيديه وصغيرتها ضحكاتها تعم القصر وبعد شعورها بالتعب حضنت والدها ويديها الصغيرة حول عنقه تتنفس بسرعة قبل رأسها وقال بحنو

- يكفي لليوم تعالي لتشربي شيئا بارد

جلس على المقعد المنفرد وطفلتها بحضنه ورفع كأس من عصير الموز الطازج لفمها حتى تشربه بمهل وقال بصبر

- على مهلك صغيرتي

وجعلها تمسك الكأس بيديها وأعاد ظهره على المقعد ورأسه على حافته يفكر بهدوء هو يعلم أنه ليس السبب فقط متاجر الألعاب بل حتى إصرارها على عمل وقت ذهاب طفلتيه للدراسة لقد رفض وغضب ودون فائدة حائر بتفكيره بينما أليلا شربت كأس العصير خاصتها ونظر لأبيها لتضع رأسها على صدره العريض وتمتمت بحزن

- بابا هل ماما لن تعود

نظر إيثان لإبنتها بصدمة وضمها بيده وقال بحذر

- ليس صحيح حبيبتي وأنتي من قال ذلك لك

مسح الدموع المتمردة من عينيها بإبهامه وقلبه ألمه لحالتها وقال بهدوء لا يملكه

- أليلا ما قال ذلك

وأخد منها الكأس ووضعه مكانها وأليلا مسكت سترته وقالت بخوف

- مربيتي

حضنها بخفة حتى يهدأ إرتجاف جسدها ويربت على ظهرها بحنية ويتوعد لتلك المريبة بشر فهو يلاحظ محاولتها لتدخل بشؤون غيرها منذ شهر تقريباً صحيح أنها مجتهدة بتربية طفلتيه ولكنه لم يحبها منذ أن راها أمامه دقائق وكانت تطل روحه عليه رفع رأسه بإتجاهها وعسليته خالية من المشاعر وقال ببروده

لا تبكي فأنتي(ثربعتي على قلبي){سلسلة عشق طفلة}Where stories live. Discover now