البارت التاسع عشر

ابدأ من البداية
                                    

ولك انت من شفتك بين الحياة والموت مو وكفت بجانبك ولك ليييش ليش هاي بنيتي هاي جولييت اعز منكم والله

ولك اشوفها هيج ممدوده واني مو يمها ولك شلون من ضربها شكالت من خوفها شكالت يمه تعاليلي

لطمت علئ خدودها بجزع ونحيب...ولك شلووون تحجي باسمي وامها مو يمها ولك اني اليوم عار علئ الامهات ولك اني عاااار بنيتي تريد تموت وانه كاعده بنص الاجانب

باس ايدها بحيرة وتوسل...يمه والله والله اوديج واخذج واذا تردين اجيبها الج

رفعت اصبعها بتهديد...اريد اروح الها سفرني الها

باس ايدها بقبول ولهفه...اي والله يمه اخذج اخذج بس ادخلي فدووه راح تموتين

رفعت اديها وهي تدعي ودموعها تنزل علئ اديها الجامده من البرد...يارب موووتني موتني وعووف بنيتي فدوه من عمري علئ عمرها

سوده عليه يا يمه سوده عليه يا ضيم كلبي سوده عليه يا عذاب روحي

حسيت راح يغمي عليها من البرد ومن النحيب والبجي وفعلا اغمئ عليها دلاله علئ ارتفاع السكر والضغط عندها...

شلتها بين اديه ورجعتها للشقه وعاصم راح بسرعه ويمشي بخطوات بطيئه بسبب اعاقة رجلة من ضربة جاسر الكلب...

شغل المدفئه واتقرب منها ولزم اديها وهو يدفي بيها واني نزعت شيلتها وغطيتها وبعدها اخذت الها السكر والضغط بجهاز الضغط والسكر العندنا...

طلعوا كلش مرتفعات احتارينه شنسوي ورغم كلشي اختنه عزت علينا

شافوها الوحدها وهيج جرموا بحقها لا والف لااا اختنا ناخذ حقها وانطيح حضهم...

اجيت كعدت يم عاصم وجريت نفس عميق وحزين وهو كاعد لازم عكازته وصافن بلا شئ...

حطيت ايدي علئ كتفه وتنهدت باوعلي بطرف عينه كال...شفت شمسوي بيها ؟

هزيت راسي بقهر ونفخت نفسي بعذاب...اييي شافوها وحيده واستغلوا وضعها

واردفت بحيره...امي راح تسفرها لو شنو ؟

رمقني بنظرة انتقام...لااااااا راح اجيب جولييت هنا

فتحت عيوني مصدوم من كلامه...شلوون تجيبها انت راح تورطنا

ضرب علئ ايدي ضربات خفيفيه...لا تخاف ما اورطك اني راح اوهم امي واسايرها ان ما عندي فلوس السفرتها وبس اجمع كم فلس اسفرها

وراح اتفق ويه هذا الي طلعني تهريب بطيران عراقي وبصوره اصوليه

استغربت من كلامه...يعني شلوون فهمني اني ما افهم ...

ابتسم باستهزاء...هه انتم مو سافرتوا قبلي التركيا عن طريق المطار واني لان جنت مريض طلعت تزوير وهذا الي راح اسوي

#جوليت وأسرها....حيث تعيش القصص. اكتشف الآن