البارت الثامن عشر

Start from the beginning
                                    

اني شفتها فاتحه عيونها حييل و خطييط مال دم خبط بعيونها وعبالك خطف مثل السقوط النيزك

لطمت صدري واني ابجي وريهام خطيه تبجي ...عمييي عميي اخذوها للمستشفئ عندها نزيف داخلي مدام عيونها خبطت بالدم عندها نزييف

شالها جابر بين اديه بخفه وهو يرجف ويصيح ...الله لا يوفقج الله ينتقم منج فلشت راس البنيه

وكع حجابها من راسها والدم لوث ضفيرتها بدمها المهدور ونزل علئ الارضيه وهو بهل حاله يعلن عن جريمة نوال الحقيره ...

صعدوها بالسياره جابر وعمي وامي وماما رضيه  وهي جنت حاطتها بحضني واستمع الانينها المفجع

جنت لازمه شالها ومخليته علئ وجهه وابجي بصوت عالي واغلط علئ نوال

راسا نزل زراك حاااد علئ جفونها وجتئ نزل علئ خدودها...

جابر ساق بسرعه جنونيه بحيث سوه الطريق خطوتين وكل شويه هو وعمي ودار وجهه علينه

وصلنه للمستشفئ اخذونه للطوارئ بسرعه اسعفوها بالاسعافات الاوليه ودخلوها جوه ما شفناها بعد

بس الدكتور طلب يسوولها تحليلات واشعه ومفراس بالجمله العصبية

وضلينه منتظرين النتائج البنيه حالتها مو طبيعيه و وجهها نزل الزراك عليه اكيد مو طبيعيه

اجينه نخابر جاسر بس عمي ما قبل كال..خلينه نشوف حالتها هسه ...

خطيه ماما ضلت كاعده وهي تدعي...حسبي الله ونعم الوكيل عليج يا نويله يا زماله من غيرتها موتت البنيه ..

ضلينا تقريبا ساعه طلع الدكتور عمي وجابر ركضو عليه وهم يتطمنون عن حالتها الدكتور كال باسف...البنيه حامل موو ؟

رد عليه عمي بقلق وترقب...اي حامل ليش بويه الطفل بي شئ

جر نفس عميق وباوع للتحليل ورجع باوع العمي كال..للاسف الطفل فقدته لان الام حالتها حرجه وعندها نزيفين داخلي براسها وفطر بالجمجمه...وحالتها حرجه لان هي تعاني من بداية صرع

حطيت ايدي علئ صدري بخوووف ورعب ....عزا العزاني ياااربي دخيلك رحمتك اللطف بحالها وشافيها

ماما رضيه حطت ايدها علئ خدها وهي تلطمه بقسوه ودموعها تنزل بغزاره...يمه بنيتي يمه جووولي يمه ماتت بنيتنا ماتت هل مسكينه الفقيره

بتوعتلي واني ابجي وحاضنه اديه الصدري كالت بغضب... وقار وقااار ولح خابري اخووج خلي يجي يشوف مريته شصار بحالها...

اني مجنت جايبه موبايلي وفخليت واخذت موبايل جابر واني ارجف واطرافي عبالك داخله بالمتجمد الشمالي...

طلعت اسمه واتصلت عليه مرتين تلاثه ما رد عليه لحيت بالاتصال وبعدها فتح عليه خط كال بثقل ...الوو

#جوليت وأسرها....Where stories live. Discover now