CH. 2 " A Long Night "

146 16 208
                                    

هاي

٢٠٥٠ كلمة

انچوي

_______



أغلق حقيبته بعد اخر كتاب قام بوضعه ، وقف أمام المرآة ليتأكد من تصفيفة شعره ، مثالية ، حمل الحقيبة على ظهره و خرج من المنزل سائرًا للمدرسة

_

" و كما قلنا من قبل عاصمة فرنسا هي باريس بينما عاصمة تركيا هي انقرة حديثًا ... " قلَب عينيه بملل و زفر ، ما هي الإفادة من هذه المعلومات؟ كم يكره المدرسة ، أجل يحب التعلم و إكمال دراسته كان من قراره و لكنه لم يوافق على تعلم أشياء لن تفيده في حياته!

نظر للشباك بجانبه ، السماء صافية ، و لكن هناك لمسات باردة يشعر بها على وجهه ، يتمنى لو أن تمطر ، مدرسته جميلة بكل المعاني ، زرع أخضر و أشجار في كل مكان ، يمكنك سماع زقزقة الطيور طوال النهار ، أجل يحبها و لكنه يحب البيت أكثر.

نظر للأسفل نحو الفناء و كانت الصدمة ، آخر شخص توقع رؤيته!

هاري؟ في المدرسة؟ ماذا يفعل؟ و لما يقف في الفناء؟ و لما ينظر إليه؟

اعتدل في جلسته ، حدث بينهما ذلك الاتصال العيني ، عندما تنظر لأحد و لا يمكنك فعل أي شيء سوى النظر إليه ، و تشعر بذلك الشعور في قلبك ، لم يستطع لوي كيف يسميه ، ألم؟ لا ليس بالضبط ، لم يكن ألمًا بل شيئًا ألطف ، شيء يتحكم به و هو يصغي بكل طاعة ، ينحني أمام رغبات قلبه بكل سرور ، شيء فاق جميع اللغات لوصفه ، كان فقط ساحرًا.

" لوي توملينسون " صاحت المعلمة ليجفل لوي و ينظر إليها ليجد تلك النظرة الغاضبة على وجهها " كم مرة أخبرتك ألا تنظر من النافذة؟ " قالت و هي تضرب عصيتها الخشبية بالارض كتهديد.

" آسف أستاذتي " قال بأدب.

" لا تجلس بجانب النافذة مرة أخرى و هذا آخر تحذير " أومأ لها قبل أن تُكمل الشرح مجددا ، انتظر إلى أن تلتفت للجهة الأخرى لينظر من الشباك مجددا على أمل أن يجده ، و لكنه اختفى.. مجددًا.

_

نزل على الأدراج بملل بعد إنتهاء اليوم ، رفع غرته المبعثرة على وجهه بينما يبحث بعينيه عن چاين التي كانت مختفية طوال الدوام.

" معذرةً " تحدث صوت بخفوت من خلفه مع تربيت على كتفه ليلتف ، و أقسَم على أنه شعَر بقلبه يسقط.

" هل ليڤ أتت اليوم؟ " سأل هاري بأدب مبالغ.

" آسف ، مَن؟ "

|| FIVE CANDLES || L.S ||Where stories live. Discover now