هاي
٢٠٥٠ كلمة
انچوي
_______
أغلق حقيبته بعد اخر كتاب قام بوضعه ، وقف أمام المرآة ليتأكد من تصفيفة شعره ، مثالية ، حمل الحقيبة على ظهره و خرج من المنزل سائرًا للمدرسة
_
" و كما قلنا من قبل عاصمة فرنسا هي باريس بينما عاصمة تركيا هي انقرة حديثًا ... " قلَب عينيه بملل و زفر ، ما هي الإفادة من هذه المعلومات؟ كم يكره المدرسة ، أجل يحب التعلم و إكمال دراسته كان من قراره و لكنه لم يوافق على تعلم أشياء لن تفيده في حياته!
نظر للشباك بجانبه ، السماء صافية ، و لكن هناك لمسات باردة يشعر بها على وجهه ، يتمنى لو أن تمطر ، مدرسته جميلة بكل المعاني ، زرع أخضر و أشجار في كل مكان ، يمكنك سماع زقزقة الطيور طوال النهار ، أجل يحبها و لكنه يحب البيت أكثر.
نظر للأسفل نحو الفناء و كانت الصدمة ، آخر شخص توقع رؤيته!
هاري؟ في المدرسة؟ ماذا يفعل؟ و لما يقف في الفناء؟ و لما ينظر إليه؟
اعتدل في جلسته ، حدث بينهما ذلك الاتصال العيني ، عندما تنظر لأحد و لا يمكنك فعل أي شيء سوى النظر إليه ، و تشعر بذلك الشعور في قلبك ، لم يستطع لوي كيف يسميه ، ألم؟ لا ليس بالضبط ، لم يكن ألمًا بل شيئًا ألطف ، شيء يتحكم به و هو يصغي بكل طاعة ، ينحني أمام رغبات قلبه بكل سرور ، شيء فاق جميع اللغات لوصفه ، كان فقط ساحرًا.
" لوي توملينسون " صاحت المعلمة ليجفل لوي و ينظر إليها ليجد تلك النظرة الغاضبة على وجهها " كم مرة أخبرتك ألا تنظر من النافذة؟ " قالت و هي تضرب عصيتها الخشبية بالارض كتهديد.
" آسف أستاذتي " قال بأدب.
" لا تجلس بجانب النافذة مرة أخرى و هذا آخر تحذير " أومأ لها قبل أن تُكمل الشرح مجددا ، انتظر إلى أن تلتفت للجهة الأخرى لينظر من الشباك مجددا على أمل أن يجده ، و لكنه اختفى.. مجددًا.
_
نزل على الأدراج بملل بعد إنتهاء اليوم ، رفع غرته المبعثرة على وجهه بينما يبحث بعينيه عن چاين التي كانت مختفية طوال الدوام.
" معذرةً " تحدث صوت بخفوت من خلفه مع تربيت على كتفه ليلتف ، و أقسَم على أنه شعَر بقلبه يسقط.
" هل ليڤ أتت اليوم؟ " سأل هاري بأدب مبالغ.
" آسف ، مَن؟ "
YOU ARE READING
|| FIVE CANDLES || L.S ||
Fanfictionمـاذا لـو أُلقـيَ حُـب الـمـلائكـة فـي الـجحيـم؟ مـاذا لـو احتـرقَـت مـواثـيـق تـعهـداتنَـا بـالـبقـاء؟ مـاذا لـو أصبـحَـت تـفـاصيلـكَ هـي أكـبـر مـخـاوفِـي؟ مـاذا لـو أصبـحَـت تفاصيلِـي هـي أكـبـر مكـارهـكَ؟ ومـاذا لـو كـان شـريـان الأسـوَد هـو مـج...