I fell in love with a ghost

✨لا نعرف قيمة الشيء قبل خسارته... ليتني احصل على فرصة ثانية✨

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
💭

خرجت تلك الحسناء بعد حمام طويل ينسيها تعب الايام الاخيرة حيث تضاعف عملها بعد موت والدها وتركه كل الاعمال على عاتقها، وفوق ذلك تلك الاحداث الغريبة التي باتت تقلق راحتها، ضامة تلك المنشفة الصغيرة لتغطي ما وجب من جسدها الصغير متجهة لغرفة الملابس

اكتفت بارتداء منامة سوداء قصيرة وتركت شعرها الملتهب منسدلا بأريحية على طول جدعها العلوي، لتعود لذلك المكتب مواصلة العمل الذي ينتظرها

فلا راحة لها قبل انهائه، وعلى ذلك محاولة نسيان ما يحدث لها في الاونة الاخيرة

شردت لوهلة في بقعه ما قبل ان تشعر بانفاس حارة تضرب عنقها، كأن شخصا ما يقف خلفها مباشرة مقربا رأسه من عنقها

ارتجفت اوصالها قبل ان تقف من مكانها بسرعة، جابت بزرقاوتيها المهتزتان المكان واذا به خالٍ تماما، تنفست الصعداء لتمسك ذلك الكأس الموضوع أمامها وهي في طريقها للقارورة لاشباع عطشها، لكن شيء ما حرك القارورة اليها ليملأ الكأس كأن شخصا خفيا يقف أمامها

عادت للخلف بسرعة واضعة يدها على جبينها لتستشعر العرق الذي بلل وجهها الصغير تماما لتصرخ بكل قوتها واخر ما رأته هو الظلام قبل سقوطها مغشيا عليها
أحداث غريبة تمر بها منذ أن توفي والدها وكان عليها العودة لهاذا البلد.. لا تعرف ان كان السبب روح تسكن هاذا المنزل وهي التي لم تؤمن يوما بالاشباح، ام ان كل شيء من نسج خيالها رغم انه واقعي تماما

.
.
تحرك ذلك الشيء مقتربا من فاتنته كما يسميها، صعد لحافة السرير ماسحا بإبهامه على خدها الطري نزولا لكرزيتيها المنتفخة.
لطالما أراد تذوقهما لكن في كل مرة يقترب منها تنفر منه برعب
يال غبائه، كيف لا تفعل وهي لا تراه حتى!

'ستقعين في حبي حلوتي' هذا ما قاله قبل ان يقترب من عنقها مستنشقا عبيرها الذي لطالما عشقه بجنون

فتحت سولار مقلتيها ليبتعد الاخر عنها بسرعة لكي لا تشعر به وتخاف مرة اخرى
لكنها عرفت وجوده بالفعل لتقول 'هل أنت شبح؟ أرجوك ابتعد لماذا تفعل هاذا الا تريدني في هاذا المنزل؟ ارى في الافلام ان بعض الاشباح لا يحبون دخول احد لمنزلهم لكن لم اصدق ذلك يوما، ارجوك اخبرني ان كنت منهم سأذهب لكن توقف عن الظهور هكذا' قالت بصوت باكي تترجاه لكن للطافة نبرتها تلك اطلق الاخر ضحكة خفيفة لتفزع المدعوة سولار ويزداد ارتعاشها 'منذ متى والاشباح تصدر صوتًا؟'