البارت السابع عشر

1.7K 105 18
                                    

وبعد اكثر من ساعة وطارق يحاول مراوغة العصابة التي تلاحقه فرغ مسدسه من الرصاص كان يقود ويحاول التفكير ليس بنفسه انما كيف سينقذ ريم

واقتربت سيارة العصابة التي تلاحقه حتى اصبحو بجانبه من جهة اليسار واطلقو عليه الرصاص

وصوت ريم يعلو صراخا حتى اتته فكرة وتوجه نحو مركز الشرطة ولا زالت تلك السيارة خلفهم حتى توقف امام باب المركز وذهبت السيارة التي تلاحقهم بسرعة

التفت طارق لريم وهو يضع يده على راسها : هل انتي بخير

ريم وهي تحاول ان تتماسك وتجلس مكانها : انا بخير لاتقلق ولكن ضننت اننا لن ننجو مطلقا

ثم اقتربت من طارق وكانت تريد ان تحتضنه فشعرت بشئ رطب نضرت لطارق كان مسند براسه على ضهر الكرسي نضرت له بغرابة

ريم : طارق ؟؟ طارق !!

ثم حركته بسرعة وهي تصرخ : طااااارق طاااارق ارجوك كلمني انضر لي

نضرت ليديها وجدتها ملطخة بالدماء

شعرت بخوف كبير ماذا ستفعل لوحدها الان هل تدخل للمركز ام تاخذ طارق للمشفى

ولكن في النهاية قررت ان تتصل بفرانك سحبت هاتف طارق من جيب بنطاله بصعوبة وبحثت عن رقم فرانك واتصلت به

فرانك بعد ان فتح الهاتف : طارق اين انت لقد قلقنا عليكم كثيرا خرج الجميع بحثا عنكما طارق ؟ طارق ؟ لما لاتجيب

ولكن لم يجيبه طارق اجابه صوت بكاء مرتجف

فرانك : ريم هل هذه انتي ؟

ريم وهي تحاول ان تتكلم من بين شهقاتها : نعم

فرانك بقلق : ماذا هناك واين طارق

ريم بسرعة : ارجوك ارجوك ساعدني انا خائفة طارق يموت لا اعرف ماذا افعل ارجوك لاتتركني لوحدي تعال بسرعة

فرانك : تبا اين انتما الان

ريم : في سيارة طارق امام مركز للشرطة

فرانك : اي مركز

ريم : لا اعرف انتضر انه مكتوب على لافتة المركز اه انه مركز شرطة ال (......)

فرانك : انه. بعيد مالذي اخذكما هناك

ريم : ارجوك تعال بسرعة وﻻ تتاخر

وعندما اغلقت الهاتف سمعت صوت طرقات خفيفة على زجاج السيارة فصرخت بسرعة واتجهت نحو طارق وامسكت بيده بقوة

ريم : طارق ارجوك ارجوك ساعدني لاتتركني لوحدي ماذا افعل

نضر حارس المركز الى طارق واتصل بمدير المركز بسرعة

الحارس : سيدي عليك ان تاتي الى هنا بسرعة وترى بنفسك

مدير المركز ( رائد ) : ماذا هناك

صاحب العيون العسليةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن