الفصل الثامن عشر

Start from the beginning
                                    

سيرين بخجل:"بالهنا والشفا."

شوق بحمحمة:"يلا ناكل أنا جعانة جدا."

الإتنين فاقوا من نظراتهم لبعض وبدأوا ياكلوا في صمت وإحراج شديد وشوق بتحاول تكتم ضحكتها ...

...........................

عمر دخل الفيلا وقعد على أقرب كرسي قابله بقلة حيلة .. رجع راسه لورا وغمض عيونه بتعب، وبيتمنى يفتحهم يلاقيها قدامه وبالفعل فتح عيونه بس ملقهاش، كان لوحده زي ماكان في كل السنين إللي مرت دي، إتنهد بحزن وفتح موبايله وبدأ يقلب فيه بس إتفاجئ برسالة وصلتله على الإيميل من وقت بسيط كانت من الشاب الطموح إللي بيشتغل عنده وبيكلمه دايمًا .. فتح الرسالة وإبتسم لرسالته ومش فاهم إيه سبب الإبتسامة دي وقرر يرد..

عمر:"وإنت طيب وبخير يا أمير، وأتمنى إنك تكون إنت والأسرة الكريمة بخير."

بعتله الرسالة وبشكل تلقائي قلب في الشات وقرأ الرسايل إللي موجوده في الإيميل وضحك ضحكة خفيفة لما لقى سيرين كانت ردت على أمير قبل كده كإنها هو ... وبعدها وصل للرسالة إللي خطفت قلبه وعلى هذا الأساس رد على شخص بيكلمه كإنه واحد بيلعب معاه في الشارع ...

" وعليكم السلام، حضرتك مابتكتبش عربي ليه؟ ده النبي صلى الله عليه وسلم كان عربي، وبعدين على ما أعتقد إنك مصري، صح؟"

إبتسم للرسالة دي وسرح فيها شويه وإفتكر وقتها حس بإيه .. حس كإن قلبه هيخرج من مكانه لما الرسالة دي وصلتله ومكنش فاهم أي حاجه .. فاق من شروده على صوت رنة موبايله ..

عمر وهو بيرد:"إزيك يا بشير؟"

بشير:"أنا بخير الحمدلله، حضرتك أخبارك إيه يابشمهندس؟"

عمر:"أنا بخير الحمدلله، في حاجة ولا إيه؟"

بشير:"آسف على تدخلي، بس أتمنى من حضرتك ماتزعلش سيرين، هي بنتك مهما حصل."

عمر بضحكة خفيفة:"وإنت بتتصل بقا عشان تنصحني أتعامل مع بنتي إزاي؟"

بشير:"لا مش قصدي."

عمر:"مافيش مشكلة، ماتقلقش مش هزعل سيرين، بس أنا عاوز أطلب منك طلب."

بشير:"أكيد إتفضل."

عمر:"يا ريت سيرين ماتعرفش إني هاجي الشركة."

بشير:"مش فاهم؟"

عمر:"هتبقى مفاجأه ليها وللكل."

بشير:"إللي حضرتك تؤمر بيه هيتنفذ."

عمر بإبتسامة:"أشوفك بعد 3 أيام يا بشير."

بشير:"إن شاء الله، حضرتك هتنور."

عمر بإبتسامة:"المكان منور بموظفيه، يلا مش هتعوز حاجة؟"

بشير:"سلامتك يا بشمهندس."

شوق العُمَرWhere stories live. Discover now