الجزء الثالث

Start from the beginning
                                    

يوسف : "بلا ذلك يزعجني كثيراً" كان يحدق بي وبدى في غايت الجدية

"أعتذر إذا!! "

فجأة تلقيت ضربة على الرأس إلتفت ورائي فإذا به يضحك

يوسف : "هاهاها أيها الغبي كيف تسألني سآلا ًكهذا البيت بيتك تباً لك" كان يضحك بشدة ههه أحياناً أفكر بأنه مجنون

"هههه أنت مجنون حقاً لقد فكرت بأنك جدي في كلامك"

إتجهنا إلى بيته كان أسبوع مسلي قضيناه بين دوام العمل و مع الأصدقاء في المساء، في كل ليلة حفلة، شرب صراخ كان ذلك عالمنا، نعم عالمنا الخاص. 

في ليلة كنت مع يوسف نتجول في سيارته وفي منتصف الليل قررنا العودة إلى البيت أعطاني سيجارة وأخذ واحدة

لاحظ يوسف فتات في زاوية مظلمة بالقرب من محطت الباص. كان هناك شابان يحاولان التحرش بها كان الشارع خالي لم يكن هناك سوى تلك الفتات والشابان .

لم ألاحظ شيء

فجأة

أوقف يوسف السيارة بشكل مفاجأ، ما أصدر صوت مزعج جدا.

"يوسف ما…. " لم أنهي كلامي بعد وجدته قد نزل من السيارة متجهاً إلى الشابان

نزلت أنا أيضا من السيارة لأرى مايحصل

لقد كانت فتات بيضاء محجبة

جميلة جداً 

مراد : "ما الذي يحصل؟"

**** : "وماشأنك انت" كان الآخر ممسكا يدها وهي كانت خائفة ترجف..  كأنها تحرك شفاهها لكن صوتها غير مسموع

عيناها تلمع كأنها ستبكي

يوسف نظر إلى الفتات وسألها "هل من مشكلة؟" هزت برأسها لتشير له بأنهم يضايقونها وهو فهم تلك الإشارة بسرعة. وفوراً أمسك بيد الشاب وقال له "إتركها" كان هادئ في كلامه وتعامله ولكنني كنت مدركا تمام الإدراك بأن ذلك الهدوء لن يدوم!

رد عليه الشاب قائلا "إبتعد عن طريقي هذا الأمر لا يخصك لن أترك هذه الفتات ستذهب معنا"

أتى الشاب الآخر وضع يده على كتف يوسف وقال :

"لو شأت تعال معنا سوف نتسلى كثيرا"

كان رد يوسف على هذا الكلام كما كما توقعت وكالعادة لكمه على وجهه حتى سقط الشاب أرضاً

ركضت نحوهم مباشرةً لمساعدة صديقي تعاركنا مع الشباب ولكن يوسف كان شرسا مع ذلك الشاب لقد فقد عقله كان يركله ويركله بقوة. 

الفتات خافت كثيرا واضح كيف كانت ترجف كانت تريد الهرب لكن يوسف كان يمسك بيدها وهو يركل ذلك الشاب ويبزق في وجهه

أمسكت يوسف وقلت له بأعلى صوت

"توقف !!!!! ستقتله!!"

نظر إلي كان مخيفا لم أره هكذا من قبل

أحبيني ♡♥ يا أجمل إمرأة في الدنياWhere stories live. Discover now