الجزء الثالث

1.5K 53 2
                                    

أشعت الشمس تخترق النافذة لتضوي على وجهي

بالكاد فتحت عيناي

"أين أنا؟ ماهذا المكان؟" أسأل نفسي

جلست وكنت أشعر بألم شديد في الرأس نظرت أمامي

رئيت يوسف نائم فوق الأريكة لم يخلع حذائه حتى.

"آه تذكرت" وقفت وإتجهت إلى الحمام ، كان الماء دافئ بدأت أستحم

تذكرت ياسمين ، "لكن لماذا خطرت على بالي فجئة؟!" غريب

خرجت من الحمام

*يوسف لايزال نائم*

صرخت عليه : "يوووسف! "

"ها ما بك تصرخ؟ مابالك؟ أنا لست نائماً" يقول ذلك بدون ان يحرك غير شفتاه.

"مابك؟ هل أنت متعب؟ لكن من ماذا؟" حَيَرَني

"لا لقد أخذت جرعة من المخدرات لكنها لم تنفعني في شيء هاها أظن بأنها قد شلت حركتي" يتحدث و يبتسم و هو يحدق إلى النافذة بعيونه السوداء التي لطالما حملت الكثير من الغموض.

"لماذا يا صاح هذا ليس وقته، أنظر إلى حالتك!" لم يرد علي

غيرت ملابسي وفتحت هاتفي لأجد أربع إتصالات من أمي. أغلقت الهاتف وفتحت الفيس بوك ولكن ياسمين لم تكن موجودة

"أمر غريب لماذا أبحث عنها وكأنني لم أحدث إمرأة من قبل" أتحدث مع نفسي كالمجنون

يوسف : "إسمع"

"ماذا؟"

يوسف : "سأعود إلى القاهرة لم يرق لي الجو هنا"

جاوبته فورا ب "سأرافقك. متى ستسافر؟"

يوسف : "هذا المساء"

"إذا علينا العودة إلى لندن بسرعة هيا قف"

يوسف : "إذهب انت وأنا سألحق بك"

"لا لا سنذهب معاً"

بعد ساعتان جهز يوسف لالذهاب كان عابس الوجه

"مابالك انت؟" لم يسمع ما قلت

"يووسف أجبني"

يوسف : " ماذا؟ ماذا تريد؟"

"أريد أن أعرف ما بالك"

يوسف : "لا شيء هيا لنذهب"

مرت ساعتان ونحن في الطريق إلى لندن وحالما وصلنا ذهب يوسف يجهز حقائبه وإنطلقنا فوراً إلى المطار

حمداً لله وصلنا في الوقت. ولحسن الحظ وجدت مقعد وحجزت هناك.

كان ذلك كالحلم

وصلنا إلى وطننا ، شعرت براحة وبدأت الإبتسامة ترتسم على وجهي

"يوسف"

يوسف : "نعم"

"لن يزعجك أن أمضي معك بضعة أيام هذه الفترة أليس كذلك؟"

أحبيني ♡♥ يا أجمل إمرأة في الدنياWhere stories live. Discover now