الـفصـل 26

En başından başla
                                    

" و انت لست ابن عمي "

وضعت يديها على رأسها و هي تقول بعدم تصديق " لقد كبرت هناك و لكنها ليست عائلتي ، ابي "

نظرت له و هو يبادلها بحزن و قالت
" لقد استقبلني بذراعيه لـ سنين عده ، رغم علمه بـ أنني لست ابنته لكنه احبني "

نفت برأسها و هي تصرخ
" ثم تحكم بي رجل و جعل حياتي كـ الجحيم و هو لا يعني لي شيئـًا من الأساس "

وضعت يديها حول بطنها و هي تقول بحقد " تلك الفتاه من عائلتك قتلت ابني "

ادرك انها تتحدث دون وعي مما جعله صامت لتقول كل ما بقلبها ، نظرت إليه و اقتربت منه تقف أمامه تقول

" ادڤـار نحن لا شيء يربطنا مُـنذ الطفوله ، انا لا شيء بـ النسبه لـ عائلتكم ، هل كانت مجرد شفقه منكم! "

زفر الهواء بصوت عالي يضع يديه على كتفيها فـ نظرت ليديه ثم له عندما قال بصوت يوضح الحب الذي يكنهُ لها بـ أعماقه

" حبيبتي "

صمتت تنظر لـ عينيه ليرفع يديه لـ وجهها يمسح دموعها و يكمل بتلك النبره التي جعلت جسدها يرتجف

" صغيرتي و كل حياتي "

نزلت دموعها أكثر لـ يمسحهم هو و يكمل
" لقد كنتِ فتاتي منذ صغركِ ، لم اعتبركِ ابنة عمي يوماً بل كنتِ شقيقتي "

نظرت لـ عينيه لـ يمسك بيدها و يضعها على صدره جانب قلبه و يكمل

" ثم تسللتي لـ قلبي و جعلتيه عاشقاً لكِ ، انتِ صديقتي و اختي و حبيبتي ، انتِ الملجئ لي دائماً من الجميع ، انتِ الوحيده رأيتي ضعفي و قوتي معاً و لم أبالي ، هل تظنين ورقه لـ تحليل سخيف سـ يجعل مقامتكِ تتحرك و لو قيد انمله بنظر الجميع و خاصةً انا ، هل تظنين سـ أضع لـ تلك الورقه أي اهميه بحياتنا ، انتِ واحده منا جينا مهما حدث أنتِ ابنه لـ تلك العائله بـ القانون و اهم من ذلك بقلب كل شخص بتلك العائله و من يشعر بـ الحقد او الكره تجاهكِ فـ تلك هي مشكلته و خسارته "

ابتلعت ما بجوفها و سريعاً ما احتضنته تهتف بينما تحاول تخبئه وجهها بصدره

" ابعدني عن كل شيء ارجوك ، انا خائفه "

بادلها عناقها و قبل شعرها عده قبلات يزفر الهواء ، جينا ليست بذلك الضعف و ستكون بخير قريباً هو متأكد

...

بينما يجلس في مكتبه دخلت لونا لـ ينظر الجد لها بغضب ، أبتسمت له ببراءه و اقتربت تجلس دون أخذ الأذن تقول " شكراً لتتفيذ رغبتي "

" تعلمين إنني لم أكن سـ أنفذ رغبتكِ لو لا علمكِ بـ الأمر ، كيف علمتِ ان جينا ليست حفيدتي "

ابتسمت تنظر له و قالت
" انت لا تعاملها جيداً ، لذا تحريت قليلاً و عبثت بمكتبك قليلاً "

ضحكت في نهايه حديثها لـ رؤيه الغضب على ملامح وجهه فـ هي قد هددته فعلاً ليقم بفضح هذا السر ، لقد وعد ابنه أنه لن يخبر اي شخص بهذا لكنه لم يوفي بوعده في آخر سنين من عمره

" ستذهبين إلى ايطاليا و هذا سيكون خلال أسبوع "

قال بغضب فـ دورت عينيها بغضب و نهضت تقول " لا يهم ، فقد كسرت تلك الفتاه فعلاً "






[ يتبـــــــــــع ... ]



Oops! Bu görüntü içerik kurallarımıza uymuyor. Yayımlamaya devam etmek için görüntüyü kaldırmayı ya da başka bir görüntü yüklemeyi deneyin.


أسيـرة عـَشقـهHikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin