part 11

27.7K 338 99
                                    

نكمل

في اليوم التالي تجهز ايثان ليذهب إلى العمل نزل إلى الأسفل و ترأس طاولة الطعام
ايثان ببرود:"أنا سأذهب الأن و من الأفضل لكم أن لا تقولوا لصغيرتي شيء أو تعاملوها بشكل سيء فهي سيدة هذا القصر و ألا سأجعلكم تندمون" قالها ثم شرب قهوته و خرج من القصر

فقالت خالته بخبث:"لنلعب مع الصغيرة قليلا"
ابنتها الأولى بخوف:"لا اريد ألم تسمعي ما قاله"
الأم:"أصمتي يا حمقاء هو لن يفعل شيء لخالته"

الغبية لا تعرف شيئا هو سيقتل اي شخص يحاول أذيتها نهضوا جميعا و توجهوا إلى الطابق الثاني و تحديدا لجناح ايثان مع أن رئيسة الخدم حاولت منعهم وصلوا فتحوا الباب فوجدوا جودي نائمة على السرير فأحضرت الأم كأس ماء و رمته عليها فشهقت بفزع و عندما رأتهم أمامها شعرت بالخوف

الأم:"و اخيرا أستيقظت الصغيرة"
كانت جودي صامتة و تنظر لهم بخوف و دموعها تهدد بالنزول و بسبب صمتها صرخت عليها الأبنة الثانية

الأبنة الثانية:"يا غبية لما لا تردين" قالتها و امسكتها من شعرها فصرخت جودي بألم و دموعها تنزل على وجنتيها و تردد بداخلها

جودي بداخلها:"دادي أين أنت انا خائفة"

أما ايثان وصل إلى الشركة دخل و توجه إلى مكتبه و قبل أن يفتح باب المكتب أتاه أتصال من رئيسة الخدم

ايثان ببرود:"ماذا"
رئيسة الخدم بخوف:"س سيدي لقد توجهت السيدة و أبنائها إلى جناحك و سمعنا صوت بكاء الأنسة الصغيرة حاولنا منعها" كانت تتكلم و هي مرتبكة كثيرا

ضغط على يده بقوة و برزت عروق عنقه من الغضب عندما سمع كلامها سأجعلهم يندمون لقد حذرتهم و هذه ليست مشكلتي خرج من الشركة مسرعا و ركب سيارته و قاد عائدا إلى القصر وصل بعد 10 دقائق بسبب سرعته دلف و أتجه إلى جناحه

ايثان بصراخ:"ماذا قلت لكم" نظروا له بخوف و صدمة
خالته بخوف داخلها:"اللعنة لماذا عاد يا الهي لقد انتهى أمري مستحيل هو لن يفعل شيء أنا خالته نعم نعم هذا صحيح"

أتجه نحو تلك التي ما زالت تمسك بشعر صغيرته صفعها بقوة حتى سقطت على الأرض بقوة تركها و أتجه لصغيرته حملها فحاوطت خصره بقدميها و دفنت وجهها بعنقه أما هو مسح على شعرها و لكنه شعر بملابسها المبللة و لاحظ الكأس بيد خالته فنظر لها بنظرة قاتلة حتى انها ارتجفت وسقط الكأس من يدها 

استدعى ايثان الحراس:"خذوهم إلى المكان
المعتاد"  هم فهموا قصده هو هو لم يقول خذوهم إلى القبو حتى لا تخاف صغيرته و عندما خرجوا

جودي ببكاء:"دد دادي ك كنت خا خائفة"
ايثان:"اششش أنا هنا طفلتي اهدأي يا عمري انتي"
قالها و شد من احتضانه لها
ايثان:"و الأن صغيرتي لنغير ملابسكي حتى لا تمرضي" قالها و أتجه الى الحمام غسل وجهها و حممها خرج و هو يحملها ألبسها ملابسها و هو غير ملابسه لأنه سيبقى معها و لن يعود للشركة طُرق الباب أذهب ليفتحه و اخذ الفطور من الخادمة لأن صغيرته لم تأكل بعد أطعمها كالعادة حتى أنتهوا

طفلتي البريئةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن