الفصل 15

11.7K 543 1
                                    

غادرا الاثنان كل منهم بداخله مشاعر للاخرمختلفةهى رافضة

لوجودها معه رافضة تصرفاته اما هو فالى الان لم يفهمها لم يفهم  طبيعتها اهى مثل ماتبدو عليها ام انه قناع تخفى وراءه حقيقتها

ركبت معه السيارة فى الكرسى الخلفى التف اليها مستنكرا فعلتها:

 ايه ده انتى راكبة هنا ليه مستريحة كده

 وانا مش مستريح كده اتفضلى اودام انا مش السواق بتاعك  خلاص انزل واركب اى عربية تانية

بلاش جنان عربية ايه اللى هتركبيها لوحدك دلوقتى اتفضلى اطلعى اودام واوعدك لا هكلمك ولا هيكون بينى وبينك كلام  خلاص اتفضلى بقى

نزلت من كرسيها على مضض وركبت بجواره دون ادنى كلمة ظل طوال صامتين لا يلتفت اليها ولم تنتظر منه كلمة دخل

المنصورة واقترب من المزرعة انطلق صوت عالى كصوت  القنبلة انتفضت من مكانها بخوف  هو فى ايه

 مش عارف ممكن تكون العجلة خليكى هنا متخرجيش  حاضر

خرج من السيارة ليجد احدى عجلات السيارة تحتاجللتغيير اخرجالعجلة البديلة وقام بتبديلهادفع راسه من شباك السيارة ممكن  تجيبى المية عشان اغسل ايدى  ماتمسكها انت

 ايدى مش نضيفة بعد اذنك يعنى لو هتعب حضرتك

امسكت زجاجة المياه وخرجت من السيارة تساعده فى غسل يديه  وهى تنظر حولها بخوف : المكان هنا ضلمة اوى ويخوف

رفع راسه إليها مبتسما: ماهى المناطق الزراعية كده احنا مش فى  القاهرة ولا فى المحافظة عشان تبقى الشوارع منورة  وانت مش بتخاف

ضحك قائلا: لا ياستى مش بخاف انا اتعودت على البلد هنا  اتعودت على شوارعها وعلى اهلها واعرفهم كويس

اتتها الشجاعة لتسأله: ومدام عارف اهلها وعارف ظروفهم ليه مرحمتش الراجل الغلبان اللى جالك يترجاك تصبر عليه فى  الفلوس

نظر إليها متعمقا لعيناها اعتدل فى وقفته يسألها: وهو انتى تعرفى  الفلوس اللى عليه كام عشان تتكلمى كده وتدافعى عنه

رفعت حاجبيها باستنكار :هو لازم اكون اعرفه عشان ادافع عنه  كفاية انك ذليته

امسك بمنديل ورقى يجفف يده وهو ينظر إليها : هوانتى كنتى  بتكلمى مين امبارح فى الموبيل؟

باغتها سؤاله تعجبت له وكيف بدل موقفه فى لحظة لمتساءل عن شئ آخر ارتفع صوتها مستنكرا: هو انت بتسالنى ليه اصلا دى  حاجة تخصنى مش تخصك انت انا حرة

 اقترب منها أكثر : ماانا عارف انك حرة بس يعنى مجرد سؤال

ابتعدت عنه قائلة: ومجرد إجابة دى حاجة تخصنى متخصش حد  تانى

الملاك العنيد ♡ رواية باللهجة المصرية♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن