الفصل التاسع

12.3K 504 3
                                    

تركها تتخبط الافكار فى راسها كيف تحول حبه الى كره وعدواة هل هذه السنوات لم تكن كفيلة بان تنسيه ما فعلت به ولكن واضحا  امامها ان مافعلته مازادها الا كرها ونفورا منها

خرج من البيت ليقابلآدم قادما ارتدى نظارته الشمسية انتظره حتى اقترب منه وعلى وجهه ابتسامة سعادة لم يرها على وجهه  منذ زمن

ماشاء الله ياآدومى ايه الضحكة اللى من هنا لهنا دى  ضحك آدم قائلا: مستخسر فى اخوك الضحكة ياميزو

ربتت فوق كتفيه بحنو: لا طبعا ياحبيبى ربنا يسعدك يارب بس ايه  يعنى كسبت مليون جنيه ولا حاجة

رفع آدم كفيه للسماء : يارب ارزقنى بمليون جنيه حتة واحدة وانا  اعمل عمايل

فتح مازن باب سيارته ضاحكا: هتعمل ايه اوعى تقولى هتتجوز  آدم: طبعا طبعا دى اول حاجة

مازن: طب ياحبيبى ربنا يكملك بعقلك يا دومى سلام بقى ورايا  حاجات فى المزرعة وراجع على طول

وصل مصطفى الى البيت بصحبة ايلين التى ظلت تنظر للبيت الكبير جدرانه البالية نوافذه القديمة ولكنه ومع مرور الزمن على بناءه ولكنه مازال صامدا وسط الارض الزراعية اقترب منها  مصطفى ملاحظا نظرتها

ايه ياايلين البيت عجبك اوى كده

التفت اليه مبتسمة: بصراحة اه بحب البيوت العتيقة دى

نظر مصطفى للبيت كانه يراجع ذكرياته الجميلة المتعلقة بالبيت  الذى قضى طفولته وشبابه بين جدرانه

انا احلى ايام عمرى عشتها هنا تخيلى بقى البيت ده بقاله كام سنة  يلا بقى اتاخرنا

دخلت خلفه تحمل حقيبتها وهى ترسم تفاصيل لقاءها الاول باصحاب البيت الذى ستقيم معهم الفترة القادمة نظرت حولها

لترى البيت يغلب عليه الطابع الكلاسيكى الانيق متناقضا تماما مع  البيئة المحيطة به جالت بعيناها حتى اشار لها مصطفى بالجلوس  اقعدى هنا لحظة واحدة

جلست بقلق وهى تجول بنظرها فى البيت اتت كريمة زوجة شاكر ورات ايلين تفحصتها من اعلى راسها الى اسفل قدميه وقفت  امامها باستفهام : نعم انتى مين ؟

نظرت لها ايلين بقلق مصحوب باحراج وضعت حقيبتها جانبا  ووقفت امامها تبتلع ريقها بصعوبة: انا ايلين  كريمة: مين يعنى تتطلعى مين ؟

خرج مصطفى بصحبة على من غرفة المكتب اتجه الى ايلين  وقف بجوارها مشيرا اليها

اعرفكم دكتورة ايلين اللى هتابع حالة الحاجة زينب  اقترب منها على مرحبا: اهلا اهلا يادكتورة نورتى يابنتىابتسمتله وهى تنظرالى كريمة التى ظلت تنظر اليها متفحصة  فابعدت نظرها عنها : اهلا بحضرتك ده نورك

اتجه لغرفة والدته لتعريف ايلين عليها وجدها تجلس تمسك  بالمصحف وتقرا به اقترب منه وجلس بجوارها

الملاك العنيد ♡ رواية باللهجة المصرية♡Where stories live. Discover now