الفصل التاسع

Start from the beginning
                                    

ضحكت سارة قائلة: منورة يادكتورة اسم على مسمى الشمس  هتفضل منورة مش هنحتاج كهرباء خالص

زينب: ايه ياسارة بطلى هزارك على الفاضى والمليان

التفت لها ايلين قائلة: لا بالعكس دى عسولة ودمها خفيف

امسكت سارة بذراعها: يظهر انا وانتى هنعمل حزب فى البيت ده  ايه رايك

اذا كان كده ماشى

التفت اليها سارة : الله هو انتى قلبتى مصطفى شعبان ليه ياستى اهزر زيك ولا مش من حقى مش انا وانتى حزب واحد اه صحيح .......طيب بعد اذنك ياتيتة هوريها رماح  نظرت اليها ايلين مندهشة: مين رماح ؟................................................................

جذبتها من ذراعها: هقولك بس تعالى شكلنا هنبقى اصحاب بدل  ماانا قاعدة لوحدى وقربت اهلوس من الوحدة يااوختى

خرجتا سويا لتجد عائلتها مجتمعة مع مصطفى امسكت سارة بيدها  تعرفهم عليها: دى دكتورة ايلين اللى هتقعد مع تيتة

نظرت لهاهند تتامل ملامحها الهادئة ولكنها ملامح يشوبهاحزن

عميق رسم على ملامح وجههابدقة وقفت ترحب بها مبتسمة: اهلا  يادكتورة نورتى  اهلا بحضرتك

اشارت سارة لعائلتها: ده ياستى بابا ودى طنط كريمة مرات عمى  ودى بقى نيرمين بنت عمى

اكملت نيرمين بلهجة ساخرة:ومرات اخوكى ولا نسيتى  تمتمت بسخط: ياريتنى انسى

عادت ونظرت لايلين: تعالى بقى اما اعرفك على رماح

خرجتاسويالاسطبل الخيول الملحق بالبيت الكبير وصلا امام رماح ذلك الفرس القوى صاحب اللون الاسود شعيراته الطائرة اعطته مشهدا جذابا لايلين التى اقتربت منه بخوف وسعادة فى نفس  الوقت  هو ده رماح

نطقتها ايلين وهى تنظر اليها مبتسمة

اجابتها سارة وهى ترى نظراتها اليه وهى توحى انها لم تقترب  من الخيل مسبقا ايوه ياستى هو ده حبيبى  بس ده حلو اوى

انا طول النهار معاه وماما طبعا مش عاجبها

ظلتا يداعبان الفرس حتى اتاهم صوت هند تنادى على سارة سارة تليفون عشانك  نظرت لايلين معتذرة: دقيقة واحدة واجيلك استنينى ماشى بس متتاخريش

تركتها سارة عائدة للبيت نظرت حولها ترى اشعة الشمس المسلطة على الارض الخضراء نسمات الهواء تداعب وجهها ورائحته التى تغلغلت بصدرها مزيحا هموما اثقلتها ايامها  الماضية التفت مرة اخرى لرماح

...................................................................

وظلت تنظر اليه بخوف وكلما اقتربت ابتعدت مرة اخرى حتى اتتها الشجاعة ووقف تتلمس جسده حتى وجدته يتحرك مصهللا يرفع قدميه ثم يهبط بهم بقوة تتناثر حبات الرمال تحت قدميه ارتبعت ايلين وهى تراه يتجه اليها صرخت بخوف ومع صرختها شعرت بيد تحملها بعيدا عنه كادت ان يغشى عليها وهى تجد نفسها ملقاة على الارض ورجل يحاول ترويض رماح بقوة حتى استطاع ان يمسك بزمام الامور ويستطيع السيطرة عليه نظرت  اليه بترقب وهى تجده يربط لجامه فى سلسة حديدة معلقة

التفت اليها بغضب صارخا بها: انتى مجنونة ازى تعملى كده كان  ممكن يقتلك

نظرت اليه بدهشة وذعر مع صوته العالى ونظراته الصارمة  حتى اكمل حديثه

انتى مين وازاى تدخلى هنا ؟

ظلت تنظر اليه ولم تتحدث فاكمل بصوت اعلى ماتنطقى ولا انتى  خرساء

استجمعت شجاعتها ووقفت امامه تصرخ به: احترم نفسك يااستاذ  انت ايه خرسا دى

ابتسم بسخرية: ماانتى بتعرفى تتكلمى اهوو سيادتك تبقى مين ؟ انت اللى مين ؟

رفع حاجبيه ساخرا: ده بيتى ياانسة عرفتى انا مين

الملاك العنيد ♡ رواية باللهجة المصرية♡Where stories live. Discover now