البارت السابع والعشرون والاخير

ابدأ من البداية
                                    

بغضب .. لا يشوفج هذا عمار بس امة مفهووم

هزيتلة راسي واحتلت الكاميرا صورت ام عماو حطت ايدها على خدها وفتحت حلكها وطاحت دموعها ماتحملت انهديت بلبجي اكثرر

كالت .. يمة ميمة مَدين حبيبتي حبيبة والله ماصدك

.. اي يمة اي اني مَدين

انفجرنا دمووع كالت والله مانسيناج وعلى بالنا بس جبرتنا الضروف والاوضاع على بالي والله يومية حتى حاجينا حامد كتلة بس احجيها سدة بوجهي وكال ماعليكم بيها انتي وين وشلون خلااج تحاجينا

جنت مثل الواحد وكلولة اي هذا جرحك هزيت ايدي .. حااامد حاامد دمررني الكلب العار الله ياخذة هوة وكرريمة الله ينتقم من عدهم بلدنيا والاخرة انشالله

جانت متعجبة .. ولج شكوو احجي ووين انتي هما وين

باوعت جان الكل يباوعلي كمت للاستقبال خذت بطانيتي وكعدت سديت الباب

وحجيتلها كلشي صارت تبجي والكل بجة كالت .. ولله لو ماخذتج وياي ولا صاار ويااج يمة الله يساعدج والله هديتي حيلي الله ينتقم منهم انشالله الله قبيلهم

كتلها نشالله جر الموبايل زيودي المكفش باوعلي وهم بجة سلمت علية وعلى جهال وعمي كلهم كعدت احجيهم للصبح نشكي ونبجي ونضحك

لحد ماخلص شحن الجهاز نسيت المرض نسيت كللشي كل الاعرفة فررحت هوواي من لكيتهم الفرحة ما سايعتني والله حلم جان التقي بيهم واشوفهم واسمع صواتهم والله

كمت للصالة جان كاعد مراد يدخن جكاير .. ما خلصتي

هزيتلة راسي ايي وخلص شحن هز راسة كال .. الله يخلي شحن لو ما خالص جان للصبح كاعدين

رحت يمة بدلع كعدت يمة ونفسيتي حييل مرتاحة كللش تلمست لحيتة برقة وكتلة .. شبيك يكلبي والله صارلي شكد ماشايفتهم وهما اهلي ليش ضايج

دار وجها عني وهوة يطفي الجكارة .. ماضايج اني بس شلون هذا عمار يفتح كاميرا بسررعة وانتي مكيفة

كمشت ايدة .. ياا عمري دااكلك اهلي واخواني هما مابيها شي والله بستة بخدي

باوعلي بطرف عينة اتنهد وكمشني من خصري جرني لصدرة وجر شفايفي بين شفايفة جان يبووس بعمق ولهفة ماوخر عني الة وهوة كطع نفسي وخر كام يلهث جر هووة ورجع يبوس صار فوكي واني فقدت حسيتة صار ينزل على الترابي دفعتة بسرعة

وخر عني وكال .. شبيج

كتلة .. راح تموتني شثكلك وبعدين كافي عيب

لن اُكسرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن